روايات

رواية خادمة الجسار الفصل الأول 1 بقلم سمسمة سيد

رواية خادمة الجسار الفصل الأول 1 بقلم سمسمة سيد

رواية خادمة الجسار الجزء الأول

رواية خادمة الجسار البارت الأول

رواية خادمة الجسار الحلقة الأولى

“اتجوز مين يا ابووي دي خدامه !”
صرخ بها مازن وهو ينتفض واقفا امام والده يناظره بغضب ..
نظر والده اليه بغضب قبل ان يقوم بصفعه بقوه :
“ومفكرتش في سمعة العيلة ليه وسمعتها قبل ما تغتصب*ها يا مازن بيه ”
اشتعلت عينان مازن بالغضب ليردف بوقاحه :
“اغتص*ب مين يا ابوي كله برضاها ”
امسكه والده من تلباب ثيابه ناظرا الي عيناه بغضب جحيمي :
“برضاها غصب عنها هتتجوزها يا مازن اني مش مستعد بعد العمر ده كلاته سمعة العيلة تبجي في الطين بسببك”
نظر مازن اليه بهدوء ولا مبالاه :
“مهتجوزش واحده خاطيه يا ابوي ”
دفعه والده حسام بعيدا عنه وهو ينظر اليه بغضب :
“هتتجوزها ورجلك فوج رجبتك والا والله لااسيبك لجسار يربيك من اول وجديد يا مازن ”
ارتعب مازن وهو يبتلع ريقه بخوف مرددا بتلعثم :
“بس جسار يا ابوي مش مش في الصعيد واكيد مهيتدلاش علي اهنه عشان حاجه تافهه زي دي ”
حسام بتحذير :
“كتب كتابك علي البنت دي يوم الخميس الجي فاهم ولو فكرت تعاند هيبجي منك لجسار ”
انهي حسام كلماته وتركه وذهب ليجلس علي المقعد يفكر برعب اذا علم جسار فعلته…
داخل احدي المنازل البسيطه…
كانت تجلس تلك الصغيره التي فقدت اعز ما لديها تنظر بعينان شارده للامام حتي دلف والدها ، انتفضت واقفه تنظر اليه برعب ليطالعها والدها بغضب :
“حضري حالك جوازك من ابن المركوب ده يوم الخميس الجي ”
هزت راسها بالنفي وهي تبكي قائلة بصوت مترجي :
“لا يا ابوي عشان خاطري معوزاش اتجوزه ابوس يدك ”
اسرعت تقبل يده ليسحب يده صافعا ايها بقوة :
“معوزاش تتجوزيه ليه فاكره ان بعد اللي حوصل حد هيرضي بيكي يا بت المركوب انتي ، من هنا ليومها معاوزش المح ضلك بره البيت فاهمه ولا لع ؟ ”
راقبته بعينان باكيه حمراء :
“مظلومه والله مظلومه يا ابوي هو اللي عمل اكده غصب عني ”
حمزه بحزن:
“بس حديت ابن الاكابر غير حديتك يا غرام ، مكنتش اتخيل ان بتي تكسر ضهري اكده ”
غرام ببكاء :
“صدجني يا ابوي ده اني بتك تربيتك ”
نظر والدها لها بحزن وقهر ليتركها ويذهب لتهوي علي الارض الصلبة تبكي وتشهق بقوه …
في مكان اخر في احدي المدن الراقيه ..
كان يجلس علي فراشه يتابع بعيناه شاشة حاسوبه المتنقل الموضوع علي فخذه ينهي بعض الاشياء المتعلقه بعمله …
شعر بيدها
التي توضع علي ذراعه لينظر الي يدها ببرود وصرامه ، سحبت يدها بتوتر وهي ترسم ابتسامه مرتعشه علي شفتايها مردده :
” كفايه شغل يابيبي وحشتني ”
اغلق حاسوبه وهو ينظر اليها ببرود :
“ايدك متلمستنيش تاني يا هالة احسنلك ”
هالة بتوتر :
“مش قصدي انا بس ”
وقف يقاطع حديثها مرددا :
“مش عاوز مبررات كتير وكلام فاضي ، وسيبك من جوا وحشتني والشغل ده ”
نظرت هالة اليه بارتباك :
“شغل ايه يا جسار وايه الطريقه ال انت بتكلمني بيها دي ، بجد الموضوع بقي لا يطاق ”
قام بتجاهلها مرددا :
“روحتي للدكتوره ولا لا ”
اتسعت عيناها برعب مردده بتلعثم :
“ايوه ايوه طبعا روحت ”
ناظرها بتفحص مرددا :
“وقالتلك ايه ”
هالة :
“قالتلي ان ان احنا مستعجلين والتاخير ده طبيعي ”
اقترب يعدم المسافه بينهم جاذبا ايها من خصلات شعرها مرددا :
“بتكذبي قدامي كمان يابجاحتك ياشيخه ، واستعجال ايه ده يا هالة انتي مش واخده بالك اننا بقالنا ٣ سنين متجوزين ولا ايه ”
وضعت يدها علي قبضته المحكمه علي خصلاتها مردده بألم :
“شعري يا جسار ”
دفعها بعنف لتسقط علي الفراش لينظر اليها بقسوه مرددا :
“اخرك معايا الشهرين دول ، يااما تحملي يااما مش هتفضلي علي ذمتي دقيقه واحده سامعه”
هزت رأسها بالايجاب مردده :
“حاضر حاضر ”
تركها واتجه للخارج …
بعد مرور عدة ايام …
في يوم عقد القران …
هبط جسار من سيارته الفخمه بحلته السوداء ينظر الي المتوافدين نحوه يرحبون به بحفاوه ..
جلس مع المعازيم ينتظر شقيقه حتي يتم عقد قرأنه ..
ثوان حتي استمع الي صوت صيحات النساء وصرخه انثويه مقهوره بصوتا عالي ..
دخل سريعا وخلفه والده ليستمع الي صوت احدي السيدات مردده بصراخ :
” العروسه جتلت العريس وووو”

يتبع…..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية خادمة الجسار)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!