روايات

رواية أغلى من حياتي الفصل السادس 6 بقلم مجهول

رواية أغلى من حياتي الفصل السادس 6 بقلم مجهول

رواية أغلى من حياتي الجزء السادس

رواية أغلى من حياتي البارت السادس

رواية أغلى من حياتي الحلقة السادسة

كنت كل يوم واقفة قدامه بكلمه وبدعِ ربنا إنه يفوق وهو بخير، فاق بعدها بخمس أيام، كلهم دخلوا شافوه واطمنوا عليه إلا أنا كنت خايفة أبص في عنيه، أقول له إيه؟ أنا مضيت على ورقة عشان يقطعوا روحي، فضلت خايفة أشوفه لحد ما هو طلب يشوفني
أملي، وحشتيني، كنتي فين؟
أنا كنت بصلي
ودعيتِ لي؟
لو مش هدعِ لك إنتَ هدعِ لمين!
أنا كويس صح! هبقى كويس وأعرف أمشي؟ مش حاسس بجسمي من تحت وحاسس إن فيه تقل جامد عليَّ
أصل رجلك الشمال في الجبس

 

 

آها عشان كده طب الحمدللّٰه، يعني اليمين كويسة! يبقى مش حاسس بيها من البنج
..
متبكيش يا أملي أنا الحمدللّٰه بخير
الحمدللّٰه إنك قدامي وشيفاك ربنا يحفظك ليَّ إنتِ نعمَّ الزوج ومشوفتش منك غير كل خير وتقوى وطاعة للّٰه وعارفة إنك إنسان مؤمن وراضي بقضاء اللّٰه
الحمدللّٰه ربنا يغفر لي بس بتقولي كده دلوقت ليه؟
عشان إنتَ مؤمن يا حبيبي والمؤمن مُصاب، ربنا إبتلاك في رجلك اليمين
إبتلاني ازاي أنا مش فاهم حاجة؟!
رجلك اتبترت
لا إنتِ بتهزري! أمل لا يا أمل
حبيبي أهدى قول إنا للّٰه وإنا إليه راجعون
آاااااه يارب يارب الصبر إنا للّٰه وإنا إليه راجعون
مُنصف أهدى يا حبيبي يا دكتور إلحقني يا دكتور حد يلحقني

يوم والتاني والتالت بياخد في مُهدئات، ولما فاق، طلب يرجع البيت عند والدته في أوضته، ومكنش بيرضى يخلي حد يشوفه ولا حتى أنا

يا ماما عايزة أشوفه، مش قادرة أتخيل إن بيني وبينه حيطة وباب وممنوعة إني أشوفه يا ماما أنا بدخل أشوفه وهو نايم زي الحرامية وأخرج قبل ما يصحى، عايزة أشوفه، هو بيعاقبني على إيه؟ أنا مش قادرة استحمل عايزة اكلمه وأسمع صوته
يا ماماااااا

 

 

أيوه يا مُنصف جاية
أنا هدخل له خليكِ يا ماما
يا بنتي استني لما هو يطلب يشوفك
مش قادرة سامحيني

أول ما فتحت الباب ودخلت كنت مرعوبة، عيونه، العيون اللي شوفتها دي مكنتش عيون مُنصف دي كانت عيون نمر مجروح شرس هينقض على أي حد يقرب منه ما بين لحظة والتانية، كنت خايفة بس مش منه، كنت خايفة عليه..
مُنصف.. أنا
إنتِ لسه هنا؟ بتعملي إيه؟ عايزة تتفرجي على العاجز اللي مرمي في السرير
مُنصف لأ متقولش كده مش هسامحك
ميهمنيش كلك على بعضك متهمنيش
أنا عارفة إنك مجروح وموجوع ومش هزعل منك ولا من كلامك مهما تقول
بس أنا مش عايزك، مش عايز أعيش مع واحدة ممكن أشوف في عيونها نظرة شفقة
ليه هو إنتِ كنت حبيتني شفقة إن شاء اللّٰه عشان اتحرقت؟
لأ بس أنا..
مبسش لو سمعت منك كلمة مش عايزك دي تاني متلومنيش على اللي هعمله
قولت لك مش عايزك، أنا عايز أسيبك أنا اللي برفضك أنا بكرهك يا أمل ومش عايز أشو….
..
محستش بنفسي غير وأنا بقرب منه وبكتم صوته عشان ميتكلمش..
اسكت يا مُنصف اسكت ارجوك، مش عدل إنك تعاقبني بالشكل ده وتحرمني منك
إنتِ مش عايزة تفهمي ليه أنا مش بحرمك مني أنا بديلك حريتك إنتِ ممكن تفضلي متقيدة بواحد عاجز طول العمر
كلامك ده بيدبحني أرجوك كفاية متخلنيش أعيش في رعب إني ممكن أفقدك مرة تانية كفاية اللي عيشته وإنتَ مش معايا ومكنتش لاقية حد أعيط في حضنه وأشتكي له غيابك غيرك، يا مُنصف أنا من غيرك أموت، إنتَ عايزني أموت كل يوم وأنا بعيدة عنك؟
بعد الشر عنك يارب أنا ألف مرة ولا تتوجعي بسببي أبدًا
بتحبني أهو يا كذاب يا أحلى وأجمل راجل كذاب في الدنيا دي كلها وحشتني، ريحتك وصوت نفسك وحشني
دا على أساس إنك مكنتيش كل يوم بتتسحبي وتدخلي هنا وتتمسحي فيَّ زي القطط وأنا نايم!
واللّٰه كنت عارفة إنك صاحي وحاسس بيَّ

 

 

وجودك في المكان كان كفيل يطير النوم من عيني كنت ببقى عايز أشدك جوا حضني وأعيط، عايز أقول لك خليكِ متخرجيش وجودك هو الوحيد اللي بيخليني أحس إني عايش
إنتَ عايش يا مُنصف بيَّ من غيري عايش وربنا كتب لك عمر جديد وحطك في اختبار عظيم عشان هو عارف إنك هتقدر تشيل الحمل
أشيله ازاي وأنا عاجز
بس بقى كفاية إنتِ مش كده وعمرك ما هتكون كده، إنت بس محتاج توقف تاني على رجلك
اللي مبقتش موجودة!
وأنا روحت فين؟ مش أنا سندك
أنا لسه هبدأ من جديد هتعلم كل حاجة من الأول حتى المشي
يسعدني أكون العُكاز اللي هيعيش معاك لحظة أول خطوة
المشوار طويل أوي يا أمل
وماله نمشيه مع بعض، هياخد مننا سنة سنتين ياخد زي ما ياخد، لكن تمشيه لوحدك من غيري، مش هسمح لك، محدش كان دوايا غيرك، ومحدش غيري هيكون دواك يا مُنصف
أملي
ياااه أكتر كلمة كانت وحشاني أسمعها منك
عارفة إيه أول حاجة هعملها لما أقدر اقف على رجلي تاني بإذن اللّٰه
إن شاء اللّٰه هتعمل إيه ؟
هسجد لربنا سجدة شكر إن سبحانه رزقني بيكِ
بقى كنت عايز تسيبني ومبحبكيش ومش عايزك ومتهمنيش! عارف لو لحظة كنت حسيت إنك صادق أنا كنت قتلتك
تقتليني! طب تعالي
هتعمل إيه؟

 

 

سمعتي عن القتل الرحيم قبل كده
قتل رحيم ده ازاي ده؟
بيبوسوا الضحية في عنيها قبل ما يقتلوها
يا سلام!
آها وأنا هكذب عليكِ!
لا طبعًا وإنتِ مش كذاب خالص!
….
كانت فكرتي دائمًا عن الحب كما قال أرثر ميلر أن الحب هو شخصان مليئان بالأضرار يتركان العالم جانبًا، ويحاولان ترميم بعضهما البعض بِهدوء وَرِقَّة.
.

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أغلى من حياتي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى