روايات

رواية عقاب بلا جريمة الفصل الثامن عشر 18 بقلم زينب سعيد

رواية عقاب بلا جريمة الفصل الثامن عشر 18 بقلم زينب سعيد

رواية عقاب بلا جريمة البارت الثامن عشر

رواية عقاب بلا جريمة الجزء الثامن عشر

رواية عقاب بلا جريمة
رواية عقاب بلا جريمة

رواية عقاب بلا جريمة الحلقة الثامنة عشر

في آحد الشوارع المظلمة والمقطوعة يمشي سليم بسيارته سريعاً وهو يلتفت من زجاج سيارته يمين وشمال حتي يوقف السيارة فجأة ويهبط بلهفة إتجاه الجسدين المكومين أرضا .
ليركض سليم بزعر :جنة.
لتصرخ جنة بشدة عند رؤيته ألحقني يا سليم سلمي بتموت.
لينظر لهم بفزع فجنة ملطخة بالدماء هي وسلمي ووجه سلمي شاحب كالأموات في أحضان جنة.
ليذهب سليم لها سريعا ويضع يده علي رقبة سلمي ليري نبضها.
ليتنهد براحة ليحملها سريعا وهو يحدث جنة قومي أفتحي الباب إلي وراء وأركبي بسرعة.
جنة بدموع :حاضر.
لتنهض جنة سريعا وتذهب للسيارة وتفتح الباب وتجلس كما أمرها.
ليذهب هو ويضع سلمي بجوارها ويغلق الباب ويركب مكانه ويقود بسرعة إلي أحد المستشفيات.
***********بقلم زينب سعيد **************
في شقة رامي.
بعد توديع العائلة والأصدقاء يفتح باب الشقة ويعود ليحمل سهي بسعادة.
لتشهق سهي بفرحة :يا مجنون نزلني.
ليتحدث رامي بخبث :لأ يا قلبي ده أنا حالف لأشيلك بنفسي يوم فرحنا.
سهى بضحك: طيب نزلني بقي وأقفل باب الشقة.
رامي بتذكر: تصدقي نسيت ليضعها علي الأرض ويذهب لإغلاق باب الشقة.

 

 

ويعود لها ويقف أمامها ويركع علي ركبتيه ويتحدث بحب وسط مفاجأتها من فعلته:مهما أقولك بحبك أد أيه مش هيوصفلك الحب إلي بحبهولك ثم يخرج خاتم من الألماس ويلبسه أياه فوق الدبلة ويقبل يدها بحنان ساعة ما أتخطبنا كانت لسه ظروفي المادية صعبة وجبنا دبلة بس وبعدها لما ظروف أتحسنت رفضتي نجيب شبكة قولتي نخليها للشقة ساعتها عليتي في نظري أكتر من الآول وخدت عهد علي نفسي أني أيدك الي كانت بتدعمني ماتلبسي خير الألماس.
لينهض بعدها ويمسح دموعها بحنان.
سهي بدموع: أنا بحبك أوي يا أحسن حاجة صلت في حياتي وتحتضنه بحب.
ليضمها رامي لأحضانه بعشق وأنا بعشك يا نبض قلبي لتبدأ حياتهم حيلة نقية مليئة بالحب.
***********بقلم زينب سعيد **************
في أحد المستشفيات الكبرى.
أمام غرفة العمليات.
تجلس جنة في أحضان سليم تبكي بشدة .
سليم بقلق:خلاص يا جنة إهدي يا حبيبتي سلمي هتبقي كويسة إهدي بقي وفهميني أيه إلي حصل ليكوا وكنتوا فين لدلوقتي.
جنة بانهيار: وهي تحرك راسها داخل أحضانه خدو كليتها قدام عيني يا سليم شرحوها قدام عيني.
سليم بصدمة: أنتي بتقولي أيه إلي حصل.
جنة بشحوب :هقولك.
***********بقلم زينب سعيد **************
فلاش باك.
تجلس سلمي وجنة يتناولون السندوتشات في وقت الراحة .
لتأتي إحدى الممرضات وتقوم بتوزيع العصائر عليهم بمناسبة خطبتها ليباركوا لها ويأخذوها منهم طعامهم ليتناولوا الطعام ويشربوا العصير.

 

 

عودة .
جنة بدموع :وبعدها فتحت عيني لقيتني مرتبطة أنا وسلمي في الأوضة إلي بيعملوا فيها العمليات.
سليم بقلق :وبعدين أيه إلي حصل.
جنة بدموع وبعدين…
***********بقلم زينب سعيد **************
فلاش باك.
في غرفة العمليات تفيق جنة وهي تشعو بصداع وصقل شديد في رأسها .
لتحاول تحريك يدها دون فائدة لتفتح عيناه بصعوبة لتجد نفسها في غرفة العمليات ومربطة اليد والأرجل.
لتبتلع ريقها بخوف وتنظر حولها لتجد سلمي بجوارها ونفس وضعها.
لتنادي عليها بزعر: سلمي سلمي فوقي.
لتفيق سلمي بتعب وهي تنظر حولها بإستغراب :أيه ده أحنا فين.
أنتي في أوضة العمليات يا قطة قالها الدكتور هاني بمكر وهو يدخل الغرفة ومعه عدة رجال ضخام البنية .
لتنظر جنة لهم بفزع ولا تتحدث لتتحدث سلمي بخوف :هو في أيه يا دكتور هاني إلي بيحصل أنا مش فاهمة حاجة يا دكتور.
هاني بسخرية: أسالي صحبتك يا شاطرة هي السبب أنكم هنا وفي إلي هيحصلك.
سامي بتوجس وخوف :هو في أيه جنة أنا مش فاهمة حاجة.
جنة بقوة مصطنعة: أنت مش هتقدر تعمل حاجة أنت عارف كويس أن سليم مش هيسيبك لو فكرت تأذينا.
هاني بضحك: بجد طيب هو فين سليم يا قطة أقولك أنا بصي ليفتح هاتفه ويريها فيديو لسليم في فرح أشقائه ويتحدث بسخرية سيادة المقدم مشغول في فرح أخواته ومراته الحلوة سيبها هنا عشان رجلتي يتسلوا عليها مش كنتي سمعتي كلامي لكن جريتي زي الك.لبة وسمعتي كلام الزفت إلي أسمه سليم فوقي يا غبية أوعي تكوني فاكرة أنه أتجوزك عشان يحميكي لا يا حلوة عشان تبقي تحت إيدو كبش فده يضحي بيكي عشان يكسب القضية ويترقي وأنتي ولا ليكي أي لأزمة.
جنة بتوتر: أنت بتقول أيه يا مجنون أنت لا أنت ولا عشرة زيك يقدروا يعملولي حاجة وكل حاجة بتقولها كذب سليم بيحبني وهنتجوز بعد ما يخلص منكم ولو فكرتوا تعملوا حاجة مش هيرحمكم.
هاي بسخرية: أنتي صح عندك حق أنتي مش هنعملك حاجة بس صاحبتك الحلوة دي إلي هنعملها ولما نشوف حبيب القلب هيعمل أيه معاكي .
لينظر لسلمي التي تبكي بخوف معلشي يا قطة بس فيه مثل قديم إض.رب المربوط يخاف السايب وفي حالتكم أنتي إلي مربوط.
سلمي بزعر :أنا مليش دعوة بحاجة ومعرفش حاجة هو في أيه يا جنة.
جنة بخوف :متخفيش مش هيقدروا يعملوا لينا حاجة.

 

 

هاني بسخرية: أه فعلا انتي صح ليشير إلي حرسه على سلمي خدوها.
سلمي بصريخ :لأ ألحقيني يا جنة.
جنة بترجي: سيبها والله ما هنعمل حاجة وهنبعد سليم عنك.
هاني بضحك: هههههههه طيب بلاش تجيبي سيرة سليم كتير لأنه مبعتله سلام من الناس الكبيرة خدوها أخلصوا وأطمني حاجة بسيطة هنفتح بطنك الحلوة دي وناخد كليتك بس كده.
سلمي برعب: لأ أبوس أيدك أنا مليش ذنب .
ليأخذوها ويضعوها علي السرير ويبدأو بتخديرها وسط صريخها هي وجنة حتي تغيب عن الوعي.
أحد الحرس ويتجه بها لسرير سلمي.
لتنظر جنة لبطن سلمي المفتوحة بأكملها بزعر.
ليتحدث هاني بفحيح وهو يخرج كلية سلمي اليسري ويضعها في مكانها المخصص شوفتي يا حلوة بطن صاحبتك وهي مفتوحة كان ممكن أفتح مكان للكلية بس حبيت أسيبلكم تذكار وبطنها متشرحة كده .
لينظر للحرس ليلقوا جنة أرضاً.
ليبدأ بتغيط الجرح بسرعة ويحدث الحرس أرموهم فالمكان إلي قولتلك عليه.
ليرشوا مخدر علي وجهه جنة.

 

 

***********بقلم زينب سعيد **************
بعد فترة.
تفيق جنة وتجد نفسها في أحد الشوارع المقطوعة وسلمي تنام أرضا جوارها وجرحها ينزف بشدة وجهها شاحب.
لتصرخ جنة بخوف لتتذكر أن هاتف سليم بجيبها لتخرجه سريعاً وتتصل بسليم وتتحدث بدموع ألحقني يا سليم سلمي بتموت سرقه أعضائها مش عارفه أنا فين في شارع مظلم ومفيش بيوت خالص بسرعة والنبي ألحقنا .
عودة.
***********بقلم زينب سعيد **************
جنة بدموع :وبعدها أنت جيت بس أنت عرفت مكانا منين.
سليم بهدوء: التليفون إلي مدهولك في جهاز تتبع.
جنة بدموع :تفتكر سلمي هيحصلها حاجة.
سليم بهدوء: أطمئن أن شاء الله خير.
ليفتح الباب العمليات ويخرج الطبيب.
لينهض سليم وجنة بسرعة إليه.
سليم بإستفسار :خير يا دكتور.
الدكتور بأسف :الخياطة كانت بدائيه بالإضافة إن الكلية الشمال مش موجودة وكان عندها نزيف داخلي أحنا وقفنا المزيف هو الحمد لله الحالة بقت أحسن وهننقلها أوضة عادية بس لازم نبلغ البوليس دي سرقة أعضاء.
سليم بهدوء :تمام أنا المقدم سليم الجارحي هعمل الازم أطمئن .
الدكتور بهدوء: تمام بعد إذن حضرتك.
سليم بهدوء:أتفضل ليلتفت سليم لجنة .
جنة براحة ودموع: الحمد لله أنها بخير .
سليم بتساؤل: أهلها فين.
جنة بحسرة ودموع: ملهاش غير والدها بس مات وقاعدة مع مرات أبوها.

 

 

سليم بهدوء: مش المفروض نبلغها.
جنة بدموع :لأ مش هيفرق معاها أصلا .
سليم بهدوء: وهو يحتضنها بزراعيه مرة أخري ممكن تهدي شوية أحنا الحمد لله أطمئنا عليها خلاص.
جنة بدموع :أنا السبب في إلي حصلها مكنش ليها ذنب في ده كله.
سليم بهدوء: ده قدر ومكتوب يا جنة وليكي ومن غيرك كان هيحصل تعالي دلوقتي هوديكي تقعدي معاها وأنا هروح أجيب ليكي أكل ولبس.
جنة بخوف: لأ متسبنيش خليك معايا.
سليم بهدوء: أطمني نصف ساعة وأجيلك.
جنة بدموع: خدني معاك.
سليك بقلة حيلة: تعالي.
ليأخذها وينزلون إلي الأسفل ليركبوا السيارة ويبدأ في القيادة ليتفاجئ بهاتفه يرن برقم والدته.
ليوقف السيارة سريعا ويرد:ألو أيوة يا ست الكل أسف والله طلبوني في الشغل مأمورية مستعجلة حقك عليا طيب سلميلي علي رامي وسهي مش هقدر أجي أودعهم هبعت مصطفي يوصلهم ماشي يا حبيبي مع السلامة ليغلق مع والدته تحت نظرات جنة المستفسرة.
سليم بهدوء :دي أمي كانت بطمئن عليا.

 

 

 

ليمسك هاتفه ويكتب عدة أرقام ويتصل :ألو أيوة يا مصطفى أسف لو صحيتك معلشي هتروح توصل رامي المطار أنا في شغل ماشي هبقى أقولك بعدين يلا سلام ليغلق الهاتف وينظر لجنة بتركيز.
جنة بتوتر :هو في أيه.
سليم بأسف :أنتي وجودك في الوقت الحالي خطر عليكي.
جنة بتوتر :يعني أيه.
سليم بهدوء إهدي متقلقيش بس أنتي لازم… ….
جنة بصدمة… ……

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عقاب بلا جريمة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى