روايات

رواية أنجبت ومازلت عذراء الفصل الثاني 2 بقلم صباح عبدالله

رواية أنجبت ومازلت عذراء الفصل الثاني 2 بقلم صباح عبدالله

رواية أنجبت ومازلت عذراء الجزء الثاني

رواية أنجبت ومازلت عذراء البارت الثاني

رواية أنجبت ومازلت عذراء الحلقة الثانية

مزال عامر يقود سياراته على الطرق بل هدف. وهو شارداً يفكر في حديث صبا. وهو شعر بتأنيب الضمير على ما فعل بتلك الصغيرة أنه لم يفكر قط في هذا الجانب من الأمور بل لم يراه من الأساس. كيف سوف يوجهه العالم أن هذا طفل الذي ستنجبه الفتاة هو أبنه ولم يلمسها قط. ومن عاقل سوف يصدق ان تلك الفتاة مازالت عذراء وهي حامل. كيف سوف يقنع الجميع بتجربته المجنونة تلك. لم يجد عامر خياراً غير الذهاب الي صديقه هشام هو الشخص الواحيد الذي يوجهه على الثواب.
استدار عامر بسياراته ويتوجه حيث يعيش هشام. وبعد نصف ساعة يتوقف عامر بسياراته أمام احد العامرات في المناطق الراقية. يهبط من السيارة ويتوجه حيث توجد شقة صديقه في الطابق الثاني. يقف امام الباب ويضغط على جرس المنزل باستمرار كما لو كان يحاور افراغ كل ما بداخلي من غضب وحيره وندم في ذلك الجرس المسكين.
داخل الشقة.
يخرج هشام من غرفة نومه بملابس النوم. يتوجه صوب الباب وهو يفرق في عيناها بحثاً عن آثر النوم. وعلى ملامحه تعابير الانزعاج بسبب صوت الجرس المستمر بشكل مزعج. هشام شاب في منتصف الثلاثينيات. وسيم بجسد رياضي. شعره اسود يصل إلى اسفل أذنه. أعزب يعيش واحيد بعد موت ابويه لديه شقيقه واحده وتعيش في منزل زوجها بصحبه عائلتها. يعمل طبيب مثل عامر.
يفتح هشام الباب وهو يقول بغضب وصوت مرتفع
– اي يا حيوان انت…
لكنه يصمت ويبتلع باقي الجملة عندما رأي عامر يقف خلف الباب ينظر له بحاجب مرفوع. يبتلع ريقه ثم يقول باستغراب.
– عامر؟
يدفعه عامر جانباً ويدلف وهو يقول.
– ايوه عامر اي كنت مستني حد ولا ايه؟
يغلق هشام الباب ويستدير وهو يقول.
– لا كنت نايم وبعدين هستني مين يعني بس مش عاويدك تجي من غير ما تتصل علشان كده استغربت شويه.
يترمى عامر بجسده على أقرب مقعد له. وهو يقول.
– لو مضيق هقوم وأمشي.
تقدم هشام وجلس على قبلته وهو يقول.
– عيب عليك يا صحبي انت تشرفني في اي وقت.
يصمت للحظة ينظر له بشك ثم يقول.
– بس خير في ايه حاسس انك مش على بعضك.
عامر دون مقدمة: نفذت التجربة.
هشام مستنكر يرمقه بشك: تجربة اي؟
يرمقه عامر في صمت. يقف هشام صارخاً بعد ما تأكد من شكوكه.
– انت اتجننت يا عامر؟
يصمت للحظة ينتظر عامر يقول شيء. لكن ظل عامر كما هو يرمقه بنظرات لا يستطيع تفسيره وتعبير وجهه تجعله عاجز عن فهمه لأول مرة. يجلس كما كان ويحاول ان يكون هادئاً.
– مين البت اللي وفقت على الهبل ده.
يرفع اصبعه بتحذير في وجه عامر وهو يقول بتهديد.
– وديني وما اعبد لو اللي بفكر فيه ده صح يا عامر لا أدفنك حي.
عامر بهدوء: للأسف صح.
هنا يفقد هشام السيطرة على غضبه وفي لمح البصر كان يقف أمام عامر يمسكه من لايقه قميصه وهو يصرخ في وجهه قائلاً.
– أجبرتها يا عامر.
عامر بهدوء: لا اشترتها.
يصمت هشام للحظات ينظر له في ذهول لا يستوعب ما قاله صديقه. ثم يقول بعدم فهم.
– اشتريت اي.
يبعد عامر يد صديقه عنه ويجلس كما كان وهو يقول.
– اشتريت صبا من أبوها ووقعت على عقد بيع وشراي أنها موفقه على كل حاجه هتحصل.
يغلق هشام عيناه وهو يشد على شعره بقوة في محاولة التخلص من غضبه لكي لا يفعل شيء يندم عليه فيما بعد. ثم يرمق عامر باحتقار.
-انت ندال. دي طفلة مش عارفه حاجه ازاي سمحت لنفسك تعمل حاجه زي دي.
عامر ببرود: اظن الكلام ده ما لهوش لزمه دلوقتي انا جاي لك علشان تساعدني مش علشان تزودها عليه.
هشام يفقد السيطرة على أعصابه من برود عامر الذي لا يطاق ويمسكه بغضب من لايقه قميصه. وهو يصرخ في وجهه قائلاً بغضب.
-جاي أساعدك بعد ما عملت المصيبة لا يابا شلها لواحدك المرة دي. وروح شوف بقا مين أبوه وخلي يساعدك.
عامر يبتسم في بالا مبالاة وهو يشير على نفسه مثل الأحمق. يقعد هشام حجابيه بعدم فهم. وهو يقول بشك.
– قصدك ايه بكده مش فاهمه.
عامر ببرود: انا هو أبوه.
تتسع عين هشام في دهشه. وهو يقول.
– انت اكيد حصل لعقلك حاجه؟
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
في الحي الذي تعيش فيه صبا
جالس ياسين يشرب القهوة على طاولة القهوة. ينتظر عودة رجاله ومعهم صبا. وبعد وقت يعود الرجال فارغين الأيد يرمقهم ياسين بغضب وهو يقول.
– هي فين يا بهائم جايين ليا بعد ساعة ايد وري وايد قدام.
ينظر الرجال الي بعضهم في خوف ويتحدث أحدهم.
– روحنا لها في كل مكان ممكن تكون فيه بس ما لاقنهاش ياريس.
ياسين بعدم فهم: ما لقتوهاش ازاي ايه انشقت الارض وبلعتها.
تأتي امرأة شابه من خلف ياسين وهي تقول.
– هيلقوها ازاي وهي مش هنا أصلاً.
ينظر ياسين ورجاله الي صاحبة الصوت. أنها أمرأه جميلة ترتدي عباءة حمراء مثيره.
ياسين: قصدك ايه يا عواطف مش هنا ازاي؟
عواطف مقابلة على الأربعين. لكنها مازالت تحتفظ بقدره كبيرة من الجمال. تعمل راقصة في أحد النوادي الليلية. وكانت ترغب أن تعمل صبا معها لكنها كانت تعرضها رغم محاولته الكثيرة وتحريض والدها عليها.
تضحك عواطف بسخرية وصوت مرتفع وتقترب من ياسين تربت على صدرة وهي تقول.
– قصدي يا قلب عواطف ان جه اللي دفع اكتر منى ومنك واشتري الغزالة وخدها ومشي.
يمسكها ياسين بعنف من ذراعها وهو يقول بغضب جامح.
– انتى بتخرفي تقولي اي.
– بقول اللي شوفته واللي سمعته ياقلبي.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تتذكر عواطف اثناء ما كان عزيز يضرب صبا وهي سمعت صوت صراخها. أنها تسكن في الشقة المقابلة لهم. وعندما ذهبت لتري ما الذي يحدث رأت عزيز يضرب في صبا وهي فاقدة الواعي وقبل ان تفعل شيء. يأتي شاب لا تعرفه وذاك الشاب هو عامر. يدفع عامر عزيز بعيد عن صبا وهو يقول بغضب.
عامر بغضب: انت اتجننت ازاي تضربها بشكل ده.
يبتلع عزيز ريقه بخوف ويقول بتلعثمه. في حين يجلس عامر على الارض بجوار صبا يحاول افقتها.
عزيز: ما ما هو هو يا بيه البت لسانه طويل وكانت عاوزه تتربها.
ينظر له عامر بغضب ويرمي في وجهه حقيبة صغيرة ويحمل صبا وهو يقول بتهديد.
– دول 500الف زي ما اتفقنا صبا من النهارده تنسي أنها بنتك وحسك عينك اشوفك قريب منها.
يأخذ عزيز المال بفرح وهو يقول.
– يلا في داهيه بس خد بالك منها لسانه طويل وايديه اطول منها.
يرمقه عامر بغضب ويتركه ويغادر وهو يحمل صبا تحت انظار عواطف المندهشة ولا تفهم شيء. تنظر الي عزيز وهي تقول بدهشه.
عواطف: بعتها يا عزيز بعت بنتك.
عزيز: اهو نفعتني بحاجة وجابت اكتر من تمنها.
تنظر له بعدم تصديق وهي لا تصدق ان عزيز باع صبا التي أخذت عليها مبلغ ضخم من المال من أحد زبائنها الأثرياء في مقابل تحضر له صبا لتكون ملكه لليلة واحده.
الحاضر
عواطف: ده كل اللي حصل والبت ابتعت وطلعت انا وانت من المولد بلا حمص.
ياسين بصراخ: عزيز أبن الك*لب والله لا أخلص عليه.
يريد ياسين يذهب الي عزيز لا يقوم بقتله. لكن تمنعه عواطف وهي تقول.
– وموت عزيز هيرجعها يعنى.
يقف ياسين ينظر الي عواطف بعدم فهم.. تقترب منه عواطف وهي تقول.
– سيبك من عزيز دلوقتي وشوف البت فين.
– انتى تعرفي اللي خدها مين.
– لا ده واحد بين عليه نضيف مش زي اللي نعرفهم.
– يبقي عزيز الكلب يعرف هو مين.
يتوجه ياسين صوب منزل عزيز وخلف عواطف ورجاله.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
جالس عامر وهشام يتناقشون في ما يخص صبا.
هشام يحاول الحفاظ على هدوئه: يعني كل اللي حصل ده البنت مش موفقه عليه.
عامر: انا مايهمنيش هي موفقه ولا مش موفقه انا اللي يهمني اني دفعت فيها مبلغ كبير وهي وأبوها موقعين على العقد.
يضحك هشام ساخراً من صديقه الأحمق: هه عقد عقد مين يا أبوا عقد ده لو البت بلغت عنك هتروح في سيتين داهية البت صغيرة لسة ما كملتش 18 سنه يعني التوقيع والعقد اللي انت بتتحمه فيه بغبائك ما لهوش ريحة الازمة يابا.
يبتلع عامر ريقه وهو ينظر الي هشام ويقول بقلق حقيقي.
عامر: هعمل ايه دلوقتي انا ما فكرتش في كل ده.
هشام بغضب مكتوم: هو انت بتفكر في حاجه اصلاً كل اللي انت عملته ده غلط وانت اللي لازم تصلح غلطك.
عامر مستنكر: انا ما غلطش في…
يقاطعه هشام بغضب: ما غلطش ده كله ما غلطش روحت واشتريت طفلة وعملت عليه تجربتك المجنون دي والبنت دلوقتي حامل من غير جواز ده كله ومش غلط في رأيك.
يصمت هشام للحظات يراقب ملامح عامر المتوترة. ثم يقول.
-بذمتك لو كانت واحده من خواتك تقبل يحصل فيها اللي انت عملته في البنت ده.
يرمقه عامر بغضب. يتجاهل غضبه هشام ويكمل حديثه بهدوء قائلاً.
-اللي ما ترضهوش على خواتك ما تعملهوش في بنات الناس واللي انت عملته في البت ده هيترد لك بطريقة تخليك تندم طول عمرك يا عامر.
ينهض عامر وهو يزفر الهواء بغضب ويقول.
-تصدق انا اللي غلطان اني جيت لك اصلا.
ينهض هشام وهو يقول: هو الحق دايما بيزعل يا صحبي.
ينظر له عامر في صمت للحظة. ثم يتركه ويتوجه صوب الباب. وهو يقول.
-طيب انا ماشي سلام.
يغادر عامر منزل هشام ويغلق الباب خلف بقوم مما تسبب في ضوضاء عالية. يضرب هشام كف في كف وهو يقول.
-ربنا يهديك يا عامر يا أبن المجنونة.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بعد وقت.. قد وصل عامر الي المستشفى الذي يعمل فيها والتي توجد فيها صبا. توقف بسياراته لكنه قبل ان يخرج من السيارة. تفاجأ بسيارة الشرطة تقف امام سيارة وتفاجأ اكثر عندما رأي صبا تخرج من سيارة الشرطة وتنظر له بحدي. شعر عامر بالخوف وتوتر عندما تذكر حديث هشام. نزل من السيارة وعيناه عالقة على صبا. ويقف أمامه رجل من الشرطة وهو يقول.
الشرطي: انت الدكتور عامر.
عامر بارتباك: ايوه انا.
الشرطي: اتفضل معانا لو سمحت الأنسة مقدمة فيك شكوه انك أجبرتها على عملية أنجاب وهي لسه عذراء.
يضحك عامر وهو يقول: هو حضرتك مصدقه يعني بالعقل كده في واحد يعمل عملية أنجاب لواحده عذراء.
ترمقه صبا بغيظ وهي تقول: انت عملتها ليا من غصب عني.
ثم تنظر الي الشرطي وهي تقول: صدقني يا حضرة الظابط عملي العملية أنجاب وانا عذراء وانا مستعده اني اعمل تحليل اللي تثبت أنه عملي العملية دي.
عامر: بس انا ما قولتش اني عملت لكي العملية يا مدام صبا.
ثم ينظر الي الشرطي وهو يقول.
عامر: دي مدام متجاوزة وعندها مشكله في الانجاب وانا دكتور متخصص في كده فعملت لها عملية بأذن من جوزها.
ترمقه صبا في دهشة وذهول وهي تقول.
صبا: انت بتخرف تقول أي انا مش متجاوزة.
يخرج ياسين وعواطف من سيارة عامر.
ياسين: امال انا مين؟
صبا في دهشة وخوف: ياسين؟
يبتسم ياسين في بالا مبالاة وهو يقول: ايوه ياسين. ياسين جوزك.
صبا تنظر الي الشرطي وهي تقول ببكاء: صدقني انا مش متجاوزه دول بيكذبوا والله انا عذراء والدكتور ده دمر حياة.
عواطف: في اي يا صبا هو علشان ياسين عاوز منك حتة عيل يشيل اسمه بقي خلاص مش جوزك.
ثم تنظر الي الشرطي وهي تقول.
– ده جوزها يا حضرة الظابط وانا شهده على جوزهم.
صبا ببكاء: بتكدب والله العظيم بيكدبوا طيب انا مستعده اثبت اني لسه عذراء وان الك*لب ده دمر حياتي والك*لب اللي وراه مش جوزي.
عامر بهدوء: طيب وانا موافق.
تنظر له صبا بكبرياء وثقه. ينظر ياسين وعواطف الي بعضهم بتوتر. الصمت يسيطر على الجميع. يقطع صمتهم صوت الشرطي يقول.
الشرطي موجهه حديثه الي صبا: عارفه لو طلعتي مدام متجاوزه وقدمتي شكوه باطل هيحصل فيكي ايه.
ثم ينظر الي ياسين وهو يقول بسخرية: وانت يا ياسين بيه شكل السجن وحشك لو طلعت بتكدب انا هخدك بنفسي عليه.
يبتلع ياسين ريقه بخوف ويظل صامتاً.
ينظر الشرطي الي عامر قائلاً: وانت يا دكتور عامر اكيد حاجه زي دي مش من مستوي حضرتك علشان تعملها بس انت عارف لو طلع كلام البت دي صح انت هيحصل فيك اي.
عامر يحاول يظل قوياً ولا يظهر ارتباكه: ايوه عارف طبعاً.
الشرطي: طيب حلو اتفضلوا معايا عشان نعرف مين كذاب ومين صادق.
يتوجه الشرطي وعامر وصبا ومعهم ياسين وعواطف. صوب المستشفى. في حين يتوقف هشام بسياراته خلف سيارة عامر وقد شاهد كل شيء حدث.
هشام: الليلة سوده ادي اللي كنت خايفه منه حصل. بس والله الازم تتربي يا عامر الك*لب علشان تبطل تجربتاك المجنونة زايك دي.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
يدلف الجميع الي المستشفى. ويتوجهون صوب مكتب طبيبة نسائية. يدلف عامر وصبا والشرطي وياسين وعواطف الي مكتب الطبيبة. في حين تكون الطبيبة مشغولة بالحديث مع أحد مرضاه. تتوقف الطبية وهي تقول بدهشة.
الطبيبة: دكتور عامر.
ثم تنظر الي الشرطي والباقي بخوف وهي تقول: خير يا دكتور هو حصل مني اي حاجه غلط.
عامر: اهدي يا دكتورة ما فيش حد حاجه بس عاوزينك تكشفي على المدام دي اصلا بتقول انها عذراء.
تنظر الطبيبة نحو صبا وهي تقول بابلهاء.
الطبيبة: مدام وعذراء ازاي؟
الشرطي بصرامة: بلاش رغي كتيره وشوفي شغلك اخلصي.
الطبيبة بخوف: اتفضلي يا أنسه قصدي يا مدام.
تتوجه الطبيبة نحو السرير الطبي وصبا خلفها.
الطبيبة: لو سمحتي نامي هنا.
ثم تنظر الي الجميع وهي تقول: والباقي يتفضل بره عشان اشوف شغلي.
ينظر الشرطي الي الطبيبة بيأس ويتوجه ليغادر الغرفة وخلف عامر والباقي. تبدأ الطبيبة في فحص صبا. ثم تنظر الي صبا في دهشة. ثم تفحصها مرة أخري وهي تقول في ذهول.
الطبيبة: لا ده مستحيل ازاي ده ممكن يحصل.
صبا بعدم فهم: هو في اي.
الطبيبة بغباء: انتى أزاي مدام وانتي لسه عذراء وكمان في عندك اعراض حمل بس مش واضح لسة.
صبا: علشان انا مش متجاوزه والك*لب اللي اسمه عامر عمل ليا عملية انجاب.
الطبيبة بعدم تصديق: انتى بتهزري صح؟.
صبا بتوسل: لا مش بهزر والله العظيم دي الحقيقة لو سمحتي اعملي اي حاجه ونزلي اللي في بطنه ده وكون مديونه لكي طول العمر.
ينفتح الباب ويدلف الشرطي وهو يقول
الشرطي: ده كله بتكشفي عليها.
تبدأ صبا في ارتداء ملابسها. وتخرج الطبيبة من خلف الستائر وهي تقول.
الطبيبة: لا خلصت بس كنت بتناقش مع المدام بخصوص الحمل.
تخرج صبا وهي تنظر الي الطبيبة باستغراب في حين يقول الشرطي.
الشرطي: يعني دي مدام ولا أنسه.
الطبيبة: معقولة واحده حامل هتكون أنسه دي مدام وانا بنفسي أتأكد انها مدام وحامل كمان.

يتبع…..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أنجبت ومازلت عذراء)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!