روايات

رواية لنتزوج الان ونحب لاحقا الفصل الثاني عشر 12 بقلم هايدي سيف

رواية لنتزوج الان ونحب لاحقا الفصل الثاني عشر 12 بقلم هايدي سيف

رواية لنتزوج الان ونحب لاحقا البارت الثاني عشر

رواية لنتزوج الان ونحب لاحقا الجزء الثاني عشر

رواية لنتزوج الان ونحب لاحقا
رواية لنتزوج الان ونحب لاحقا

رواية لنتزوج الان ونحب لاحقا الحلقة الثانية عشر

– وهو ذات نفسه الى هيخرجها من حياته وهيقفل الباب تانى
بصتله من لهجته الغامضه وقالت
– مش فاهمه ازاى ده هيحصل
– سبينى اشوف هعمل اى وبلاش تتغابى ياريم
اومأت له ايجابا وقفت وقالت – اما نشوف اخرتها
خرجت وهى تتركه ناظرها بلا مبالاه
– هتفضلى غبيه ياريم لحد امتا … ميهمنيش هيثم ولا انتى وحبك ليه .. انا بس بيوديكى ليه عشان الطريق يخلى ليا مع افنان
تشخصت عيناه وهو يردف – هى دى الى انا عايزها
كانت افنان قاعده بجانب هيثم قالت – هتلعبو ايه
كان حمزه هيقولها بس بصله هيثم فصمت كى لا يختلق احاديث معها قالت جنى
– باسكت .. هيثم بيعرف يلعبها اوى

 

– بجد
قالتها وهى تنظر لهيثم بدهشه نظر اليها ولبسمتها قالت ريم – شكل افنان متعرفش حاجه عنك يا هيثم
تضايقت افنان كانت هتتكلم قال هيثم – هى تعرف المهم بس .. حجات محدش يعرفها غيرها
ونظر الى عيناها ابتسمت افنان بامتنان اما ريم اغتاظت ونظرت الى لؤى الذى كان يتابع حديثم لكن ابتسم استغربت ريم من هدوئه هذا
– انتى بتعرفى تلعبى سله يا افنان
قالها موجه الحديث اليها فنفيت براسها قال
– يعنى مش هتعرفى تلعبى معانا
– اى ده انتو هتلعبو كلكو
قال حمزه – اه جنى وريم واسلام .. هو فين صحيح
تبدلت ملامح هيثم قال لؤى – تلاقيه فى اوضته الى مبيخرجش منها
– حاسه فى عالم موازى
وقف هيثم وهو يذهب بصوله وحزنت فاطمه وذهبت أيضا قالت حمزه
– احنا قولنا حاجه غلط
قالت افنان – هى اضايقت عشان اتكلمتو عن ابنها
قال لؤى بلامبلاه- لا عشان هيثم مشي عشان ميسمعش حاجه عنه
استغربت قالت – ومال هيثم فى الموضوع
– يعنى ملاحظتيش أنه قام لما جبنا سيرته
– لا عادى ممكن هيعمل حاجه وراجع، هو علطول كده انا مبشافوش كتير زيكو

 

قالت جنى – كان القريب منه اوى حسام ولما خرج من البيت بقا غريب شويه لحد اما بقا يرسم واتجه لفن معين فبقا ملازم اوضته اكتر مننا
اومأت بتفهم قالت – مين حساام
سكتو من سؤالها نظرو لبعضهم قالت جنى بتردد – اخو هيثم
تعجبت كثيرا فهى علمت اسمه قالت
– وهو اسلام زعلان من هيثم عشان السبب فى ان حسام يمشي من البيت
قالت جنى – بالعكس كانو صحاب
استغربت افنان ولسا هتسالها نظرت له كان جنى بمعنى أنها ستحدثها لاحقا فصمتت
– يلا هنستناكو فى الملعب الخلفى
قالها لؤى وهو يقف ويذهب هو وحمزه ذهبت افنان لترى هيثم لم تجده فى غرفته خرجت وراحت لمكتبه وجدته يمسك الاب توب ومركز فيه قالت
– انت قاعد عشان تكمل شغل من هنا
– فيه حاجه
– مش هتلعب معاهم مستنينك
– مش هلعب لا
قربت منه مسكت زراعه قالت – يلا عايزه اشوفك قولت انك هتعقد معايا
يصلها وقال – بشوف حاجه فى ايميل الشركه

 

– شوفو بعدين يلا
تنهد وقفل الاب توب ثم سحبها إليه اتخضت وبصتله قال – كده كويس
اتوترت من قربه اومأت له ايجابا بخجل لانه اطاعها ابتسم عليها قرب منها بصتله واحمرت وجنتها قالت
– هيثم هنتأخر عليهم
توقف ونظر لها وقال – مين قالك انى هلعب معاهم
استغربت بعد عنها قالت – ليه ؟
– كده قولتلك مش هلعب خلاص
– بس ..
– خلصنا
قالها بصوت مرتفع وعصبيه فانفزعت من طريقته الفظه فأحس هيثم أنها خوفها بصتله بحزن مشيت وسابته تنهد بضيق
كانت افنان بتمشي وهى بتفتكر هيثم ومضايقة لأنها ماقلتش حاجه عشان يتعصب ويرفع صوته عليها، سمعت صوت وهى ماشيه وكان من أحد الغرف
– أخرج أعقد معانا
بصت وجدت اسلام وفاطمه قال – هعقد اعمل ايه
– اعمل اى حاجه بدل القعده فى الاوضه دى أنا مبقتش اشوفك
– قولتلك قبل كده انا برتاح هنا وقاعد عشانك والا كنت خدتلى شقه اعيش فيها من يومها
سكتت وهى حزينه تنهد وقال – سبينى على راحتى
– حاضر يا اسلام

 

خرجت وتركته وكانت أفنان تتابع ذلك المشهد باستغراب ومش فاهمه حاجه بصت على اسلام وهو يجلس بغرفته وجدته يقف ويمسك بدفتر كبير كروسومات ويقلب فيه بيده الممتزجه بالألوان كانت مستغربه من شكله
– لقيتك
اتخضت وبصت وجدت حتى قالت – اى اتأخرتى كده ليه فين هيثم
– قال إنه مش عاوز يلعب
قالتها بخبيه فحزنت حتى بصت على غرفه اسلام إلى كانت أفنان بتبصلها قالت- كنت جايه أقوله يجي يعقد معانا
– لسا شايفه والدته حاولت معاه بس شكله حابب الاوضه
– امم هيثم وهو مش هيلعبه والله الواحد مبقاش عارف دى عيله ولا بيت أعداء
– اعداء؟ .. قولتى أنهم
– ايوه كانو صحاب
بصت لها أفنان بدهشه لتردف – التلاته كانو صحاب جدا
– تقصدى مين بتلاته
– هيثم واسلام وسامر .. تلاته دول كانو صحاب
– مش حسام بس ..

 

– وحسام كان قريب منه من الكل .. وكان السبب فى أنه يبعد عننا .. هو مش زعلان من هيثم أنه السبب فى خروج حسام من البيت لا ده هيثم هو الى قاطع اسلام واتهمه انه …
صمتت قليلا ثم اكملت- انه كان يعرف الى حسام كان يعمله فيه وكان هو الشخص الى بيساعده
اتفجأت افنان كثيرا وتذكرت كلام هيثم البارحه بأن خاصه أخبره بأن شخص ساعده وحين ظنته أباه أخبرها أنه ليس هو بكل ثقه إذا كان اسلام
F
دخل هيثم القصر باندفاع وهو ينادى على إسلام خرج الجميع وشافوه قال اسلام
– فى ايه يا هيثم مالك
وسرعان ما اقترب منه حتى امسكه هيثم من قميصه وهو يقربه منه ويضع الهاتف فى وجهه فخاف الجميع فكان شكل هيثم مريب
– قريت الرساله كويس إلى بعتهالى
كان اسلام ينظر له وإلى هاتفه قال – أنا مش فاهم حاجه نزل ايدك تعالى نتكلم
– نتكلم فيه ايه .. ده انا اعتبرتك صحبى تفضلو عنى ليه .. لى تأذينى معاه
دفعه بقوه فوقع اسلام على المنضده فتألم
– وثقت فيه بس هو خانك، عشان يوجعنى اكتر بعتلى تفاصيل لعبته إلى عملها فيا .. ونجح
قال اخر جمله بابتسامه وجنون ثم اردف بغضب شديد – نجح فى أنه عرفنى مثقش فى القريب حتى لو كان صاحبى
اقترب منه ومسكه ولسا هيضربه لكن فاطمه وقفت له وقالت – بس ياهيثم سيبه هو ميعملش كده
صمت هيثم وهو ينظر لها وإلى اسلام ونار فى قلبه
– احمد ربك أن امك منعتنى عنك عشان كنت هقت*لك بداله

 

دفعه بضيق وهو يقول – مش عايز اعرفك تانى ابقى شاركه نجاحه .. نجاح المغفل إلى قدامك
قال ذلك وهو يذهب واسلام لا يتحدث ينظر له
قال منير بصدمه – انت يا إسلام
بص لعمه إلى بيبصله وللجميع ونظرات الخيبه والشك بهم قال
– مش انا .. والله ما ساعدته فى إلى عمله ده ولا اعرف اصلا أنه ناوى ياذى هيثم
لم يرد عليه أحد فنظر لهم وصمت علم أن لا جدوى من التبرير لقد ثبتت صورته كونه خائن لا اكثر
B
– محاولش يكلمه
قالتها افنان بحزن فقالت جنى – راحله وبررله بس هيثم مصدقوش وطرده .. كل اتاكد أنه هو عشان كان القرب من حسام بيساعده فى كل حاجه من وهو صغير .. يمكن حسام كان بيناديله اخويا اكتر من هيثم بيناديله باسمه العادى
– وانى شايفه اى بتحكى على أساس أنه مظلوم
– انا اه عارفه ان اسلام كان قريب من حسام وبيساعده بس اكيد مكنش هيساعده فى انه ياذى هيثم .. هو بردو كان صحبه وابن عمه
– وبردو محدش ظن ان حسام أخوه ممكن يعمل فيه كده .. الحقد ملوش تفسير أو مبرر ياجنى هو غريزه بتبقى جوا شخص غيرى سوى
سكتت جنى ومتكلمتش كانت افنان مستغربه فهل اسلام سيء انها راته هادىء بعيدا عنهم شعرت انه شخص جيد لكن متوحد بس طلع التوحد ده بسبب انه مبقاش عنده الشخص الى يعقد معاه من ناحيه حسام فتركه ومن ناحيه هيثم فهو قاطعه ويبغضه مثل حسام لانه يظن انه اذاه مثله

 

افتكرت لما هيثم كان عيان وشافته واقف عند بابا الاوضه ينظر له من بعيد ولما سألها عليه وقالتله أنه كويس ويروح يشوفه بنفسه لكنه اخبرها فى مره اخرى مانع يتجنب لقائات بينهم
– حتى لو غلط هو نادم دلوقتى
قالتها جنى بصتلها أفنان كملت – عمتو مضايقه من قعدتو دى
– ليكى كلام معاه
قالتها افنان بصتلخا جنى وقالت – يعنى بس ليه
– مش هما مستنين فى الملعب عشان يلعبو .. هو بيعرف مش كده
– اكيد دى كانت هوايه ليهم زمان
قالت اخر جمله بخيبه بس بصتلها فجأه وقالت – تيجى نخليهم يلعبو سوا من تانى
– ده إلى كنت لسا هقوله .. هحاول مع هيثم تانى على الله يوافق
– بس اسلام .. هقنعه ازاى صعب
ابتسمت واردفت – هحاول زيك
بادلتها افنان الابتسامه وذهبت، اخذت جنى نفسا وتقدمت من غرفته دخلت نظر لها اسلام بتفاجيء من وجودها
– بتعمل ايه
قفل الفتره إلى معاه وحطه فى مكانه ومردش بس جنى بصت حواليها والألوان الملطخه الحائط قالت
– انت معملتش لوحه لى لحد دلوقتى دائما بلاقيك بترميهم بعد أما بترسم نفسي اشوفك رسمه مكتمله
– عايزه إيه

 

قالها إسلام بلا مبالاه قربت مسكت الآوان الخاصه به قالت – انزل هنلعب باسكيت
استغرب جدا لذكر هذا قال – مش عايز
– هيثم هيبقى موجود
صمت وعم الهدوء قليلا إلى أن قاطعه وهو يقول – ماشي فى حاجه تانى
– اه فاضل انت يلا
– مش نازل ياجنى ماتتعبيش نفسك
لفلها نظر إليها وقال – ماما إلى بعتتك مش كده .. فكرانى عيل زى زمان هيجى لما تبعتله حد
– أنا جيت لوحدى محدش باعتنى
قال بسخرية – افتكرت انى منسي من العيله دى والله
بصتله جنى اقتربت منه قالت – كلنا بتفكر يا إسلام
– امشي ياجنى متحاوليش تضحكى عليا .. أنا اكبر منك يعنى عارف الحركات دى
شبت بقدامها وهى حاطا أيدها فى وسطها وبتقول – انت هتعيرنى بالسنتين إلى مبينا
بصلها فاتوترت وقالت بضيق – ماشي تسع سنين مش هتفرق
لم يبالى والتف فتح الباب وأشار لها أن تذهب بصتله قالت
– انت بتطردنى
لم يرد عليها بصتله بتءمر ومشيت بس وقفت لما بقت عنده وقالت – هيثم خد الخطوه أنه ينسي بسبب افنان وابتدى يرجع انت كمان لازم ترجع .. مدام معملتش حاجه يبقى مفيش حاجه تعيبك.. بس انت قعدت هنا وثبت التهمه عليك
بصلها لوهله إلى ما قالته

 

دخلت أفنان الاوضه لقت هيثم بصلها قال – كنتى فين
كان جاى عشان يشوفها بس ملقهاش قالت – عايز حاجه
– متزعلش منى
فرحت لانه مهتم بيها ابتسمت بلطف وقالت – مش زعلانه
بصلها وسعد لكنها اقتربت منه وقالت – هتلعب بقا ؟
يصلها بشده قال – قولتلك لا ياافنان
– احسن العب أنا
يصلها بشده وهى لا تبالى فقال بسخرية – وانتى بتعرفى تلعبى
– لا بس اكيد هيعلمونى
مشيت فمسك دراعها جامد وقال – هما مين دول الى عيزاهم يعلموكى
بصت له بشده وبصت على دراعها قالت – هيثم سيبنى
فاق وشاف خوفها بص على دراعها سابها قال – امشي يا أفنان
التفت وهو يعطيها ظهره بصتله قالت – مش هتيجى .. لى مش عايز تلعب كلهم هيكون موجودين الا انت
لم يرد فذهبت وهى متضايقه قالت – قولتلك امبارح انسي ومعناها انك ترجع لحياتك وتمارسها زى الأول
فى الملعب قال حمزه – هو مفيش غيرى أنا وأنت اتاخرو كده ليه
كان لؤى بينطط الكوره لا مبالاه قال- تلاقي افنان بتقنع فى هيثم
قالت ريم – على أساس أنه يقتنع منها من حبه اوى

 

بصولها فصمتت إلى أن سمعو صوت بصو وجدوها افنان وكانت برفقه هيثم ابتسم حمزه وقال لشقيقته
– طلع بيحبها
اغتاظت ريم كثيرا من أخيها اقتربو منهم نظرت افنان وتسألت اين جنى عرفت انها معرفتش تقنعه بالمجئ
– إسلام
قالتها ريم بدهشة بصو وجدو اسلام يقترب منهم بص هيثم ليه وتبدلت ملامحه.. مفجأتهم كانت فى ظهور إسلام وخروجه
وقف عندهم لينظر إلى هيثم وهو الآخر وعيناهم تتشخصان على بعضهم ثم جائت جنى بعدما جهزت قالت
– يلا كده اكتملنا
أومأو لها إيجابا وكان ينظران لهيثم واسلام من اجتماعهم كاد هيثم أن يغادر فأمسكت افنان يده تمنعه بصلها ثم توقف ثانينا كى لا يحزنها
قالت ريم – بس احنا كده فى تيم هينقص واحد
ثم نظرت إلى أفنان قالت بتدعى الجهل – اه افنان انتى مش هتلعبى صح
– اشمعنا
– عشان لازم تكونى لابسه لبس رياضى
قال هيثم – مش شرط كده كده هتكون معايا
بصوله لأن زمان ريم بتكون معاها فى الفريق وجود افنان هيمنعها ابتسمت ريم وقالت بسخرية
– انت كده ضامن الخساره
وكانت تقصد أنها مبتعرفش تلعب فقال بكل هدوء – لى متقوليش كاسبها
شعرت بالغضب وسعدت افنان منه وكان اسلام ينظر إلى هيثم وحديثه قربت جنى منه قالت
– حبها صح

 

– لا
استغربت جدا من تلقائيته فى الى قاله كانت هنتكلم بس وجدتهم سيبدأون فصمتت، قامو بتقسيم الفريق من حيث الاقوى سينقصه لاعب وكان هيثم الاقوى بينهم، كان هو وافنان ولؤى تيم وتيم أخر كان لإسلام
واقفا أمام بعضهم والكره فى المنتصف وعيناهم تثقب الآخر عيناه كره وغضب وعتاب وضيق، إلى ام بدأو فانتشل هيثم الكره وركض بسرعه فائقه اندهشت افنان كثيرا اقترب لؤى منها قال
– ده العادى يلا مش هيلعب لوحده، متخليش ريم تاخدها تريقه عليكى
بصتله ركض وتركها وكان معه حق فركصت وقف حمزه عند هيثم متصدى له فنظر إلى لؤى مررها له فركض لكن وجد ريم فى وجهه نظر لها وفى لحظه التف واعطاها لأفنان اتصدمت ريم فهى ظنته سيعطها له ليخسر هيثم ويثبت كلامها أنه صح
كانت أفنان تنظر للكره ابتسمت ريم بسخريه ركضت جنى لتنتشلها منها لكن فوجئت بأفنان تركض وتراوغها وهى تجازها ثم تركض
قال حمزه بدهشه – دى بتعرف تلعب
ركض إليها واقتربت من السله لكن فى لحظه وجدت من يأخذها منها ولم تعد بين ايديها اتخضت ولفت وجدتها مع إسلام إلذى ظهر من العدم وكأنها نسيت أنه يلعب معهم فلم يظهر مثل البقيه
قالت جنى – هو كده بيختفى لوقت معين بعدين يظهر من العدم

 

ركض ليكملو واقترب اسلام وأطلق الكره فى السله لكن هيثم قفز وهى يدفعها بيده بعيدا فلم تدخل نظر له وهو الآخر وكانت عيناه تتحداه تريه أنه فى اليوم ذلك كان شخص غبى اليوم هو شخصا ناجح ليس كما رآه المره الاخيره
جائت فاطمه وسهير ونظرو إليها من بعيد ابتسمت فاطمه لأنها رأت اسلام معهم ثم جاء محمد ومنير
– اى الصوت ده
نظرو اليهم وهم يلعبون قال محمد- هما رجعو، هندوش بيهم تانى
قال منير – سيبهم يامحمد هما مرجعوش بيلعبو بس الدوشه كانت من اتنين واحد تاه ومبقاش زى الاول والتانى مات
نظر إليه وكان يعلم أنه يتحدث عن هيثم وحسام فكانوا المتنافسون دائما، سمعو صوت وكان هيثم أحرز هدفا ابتسمو
ليركضو من جديد والمره مع افنان التى كانت تلعب جيدا ومراوغه إلى أن حاوطوها فمررت الكره إلى لؤى اخذها ودفعها إلى هيثم لكن حمزه التفكها ودفعها إلى إسلام الذى كان قريب بصوله يركض بسرعه ويمررها لحمزه إلى وضعها فى السله ويحرز هدفا ويكن تعادل
نظر اسلام إلى هيثم وهو الآخر دفعت الكره إليها اخذها ثم مرر إلى لؤى الذى التقطها وركض ليجد نفسه محاصرا وكاد حمزه أن يأخذها لكنه رأى افنان مباشره الى السله فدفعها إليها التقطها وركضت لكن ظرت لسله لارتفاعها لن تصل لها بالتأكيد أنها تراوغ وتتخطاهم لكن تستطيع أن تحرز هدف اقتربت ريم منها وانتشلت الكره وركضت بها سريعا مررتها لحمزه ثم إلى جنى التى قفزت وهى تحرز هدف آخر بهم
تضايقت افنان وحزنت من نفسها قال هيثم
– بتعرفى تلعبى حلو

 

بصتله أومأ لها أنه لا يبالى بتلك اللعبه فسعدت به بدأو جوله أخرى حاوط لؤى وأخذ اسلام الكره لكن هيثم انتسلها منه بسرعته الفائقه وركض تصدى له حازم وجنى لكنه اجتازه رغم أنهم ماهران ثم دفعها إلى افنان إلى ركضت لكن لا تعلم لما دفعها لها وهى يعرف انها لن تستطيع أن تحرز هدف
وقفت عند السله قفزت وجدت من يحملها اندهشت وكان هيثم وضعت الكره وكان هدف ابتسمت بسعاده كبيره واحتضنته وهى تلف زراعيها حول رقبته متشبثه
– دخلتها
قالتها بسعاده وهى تقهق ابتسم هيثم من عناقها وطفولتها نظر الجميع اليهم ومندهشين من ابتسامه هيثم وهو يحتضنها هكذا
ابتسم منير وهو يرى قربهم الذى بدأ يظهر على ابنه
بصت افنان لهيثم انزلها برفق وابتعدو وكانت خجله من نظراتهم تتخيله كيف احملها اوصلها إلى السله لترمى الكره بهم
– لو كان حسام هنا كانت المنافسه هتبقى اقوى
تبدلت ملامح هيثم ونظر إلى ريم والجميع بسبب ما قالته لتردف – هو دائما الوحيد إلى بيكون فى مستوى هيثم وبيكون فى متعه
جمع هيثم قبضته نظر له اسلام من عيناه البارده كأنه يراه هو ، ذهب رأى والده وهم واقفون يتابعون لم يهتم وغادر نظرو إليه تبعته افنان
قال حمزه – كان لازم البوقين بتوعك
ردت ريم بلامبلاه- أنا قولت اى
– ماقولتيش حاجه ياريم
ذهب اسلام دون أن ينطق ببند كلمه نظرو إليه، توقف حين رأى والدته نظر إلى منير الذى طالعه هو الآخر لوهله لكنه نظر أمامه وغادر بكل هدوء كما جاء
دخلت أفنان الغرفه قالت – مشيت ليه
– اللعبه خلصت
– مخلصتش انت إلى خلصتها
– أنا لعبت عشانك ولا كنت اعرف انه هيكون موجود

 

قال ذلك بغضب فصمتت قليلا ثم قالت – تقصد اسلام .. لى محكتليش عنه وقولت أنه الشخص إلى ساعد حسام
تضايق هيثم قربت افنان منه قالت – عارفه انك بتضايق لما تسمع اسمه بس مش قولت أن فى شغل جمعك بيه يعنى هتشوفه وتسمعه فلازم يكون عادى
– مضتياقتش من كلام ريم غير أنها شبهته بيا .. لو مكنتش قولتلك عنه فى عشان ميهمنيش هو زيه
– مش عارفه إلى هقوله هيفرق معاك ولا لا بس فى اليوم إلى كنت عيان فيه سال عليك
بصلها إلى ما قالته لتكمل – شوفته وانا خارجه من عندك كأنه جه يشوفك فوقت ولا لسا سالنى بقا عامل اى قولتله انك بقيت كويس ومشي من بعد كده
– مقولتليش ليه
قالها ببرود وكأنه يكبح غضب استغربت وقالت – مكنتش اعرف انها حاجه مهمه
– هو جه عشان يشوفنى فعلا .. يشوف المريض وإلى حصدوه فيا .. جه يشوف حالتى ياافنان مش اكتر
استغربت هل معقول أنه جاء لذلك فهى ظنت انه أتى ليطمئن عليه قالت
– مالها حالتك ياهيثم
– انتى شوفتيها متسأليش
– بتخرج عن إرادتك عادى أنا ممكن بردو أخرج عن إرادتك فبعض الأمور يعنى
قالت اخر جمله بمزاح بصلها قربت منه وضعت اصبعها عن رأسها بين حاجبيه
– اقولك على حاجه .. حواجبك جميله
استغرب جدا منال قالته ابتعدت وهى تقول بتذمر – بس بلاش عينك البارده دى عشان بتخوف
ابتسم بصتله افنان وجدته يقهق بخفوى وكان جميل اقترب وقف أمامها وقال
– رموشك اجمل

 

لف زراعيه عل وسطها بصتله ونظر إلى شعرها امسكه قال – قولتلك قبل كده انى بحب شعرك
– اه
بصلها باستغراب وقال – ده امتى
– كنت سكران لما رجعت بليل قولت انك بتحب الشعر الطويل مقولتش شعرى بالتحديد
ابتسم اقترب من وجهها وقال – أدينى بقولهالك
نظرت له فى عينه وهو الآخر طالعها بهيام ابعد خصلاتها خلف اذناها وهو يلمس بشرتها بانامله وقرب منها خجلت بعدت سريعا قالت
– بينادو هروح اشوفهم
وذهبت من امامه وهى تتركه ينظر لها ابتسم من فعلتها وكأنها كالهاربه تختلق اعذارا طفوليه من توترها فقط
فى غرفه اسلام قالت فاطمه – يلا عشان تاكل
– مش جعان
قالها وهو يرتدى التيشيرت الخاص به قالت – خرجت تلعب معاهم
صمتت قليلا ثم قال – ويارتنى ما خرجت
– وانت مالك يا إسلام، ريم هى إلى اتكلمت وذكرت حسام
– بس انتى مشوفتيش بصلى ازاى .. بصلى كأنى هو .. بيقولى أنى السبب ونظرت عنى ليا .. لسا نظرات الشك فى عينهم انى خونتهم ومصنتش العشره والصحوبيه وصله القرابه .. قولتلك أنا غير مرغوب فيا سواء من عمى أو هيثم أنا خاين
حزنت فاطمه اقتربت منه امسكت بيده قالت
– مش مهم أنا مصدقاك وعارفه انك متعملش كده
نظرت لها وصمت لم يرد عليها
عند منير كان يقف ينظر إلى أفنان وهى جالسه مع جنى وسهير وحمزه ويبتسمون افتكر بسمة ابنه فى الملعب وهو يحتضنها
– هتعرفها أمتى
سمع ذلك الصوت نظر وكانت والدته التى اقتربت وقفت بجانبه وهى تنظر لأفنان مثله قال- لسا الوقت المناسب مجاش
– وهيجى امتا

 

– مش مهم امتى المهم يكون فى الوقت الصح إلى مش هيضرر من خلاله الطرفين
– بتجمع ابنك معاها ليه هى اكتر شخص هيضرر مش هو
– وهى مش هتسكت زى ما انتى فاكره .. أول حد هتفكر فيه هو هيثم .. وده مش هسمح بيه
– ألانتقام بيتنفذ منغير تفكير
صمت منير نظرت الجده إلى أفنان وقالت – لما قولتلى انك جوزته عشان ميروحش الاماكن دى تانى ويرجع لنفسه استغربت وحسيت أن فى ان فى البنت إلى اخترتها ..وفعلا لما شفت هيثم داخل عليا بيها صدمتى كانت لما شوفتها حتى قبل أنا يقول امها مراته .. عرفت انها هى
اومأ لها وهو يقول – ماتختلفش كتير عنه
– عشان كده عارف انها مش هتسكت
– بتضحك دلوقتى وتشوفيها بريئه عشان غريزتها لسا مافاقتش
– ودخلتها البيت وعيلتنا لي بدام عارف كل ده
– قولت لحضرتك ده حق وبيرجع
– وهتخليها تاخد الحق ده من ابنك
صمت ولم يرد نظر إلى هيثم الذى تقدم وهو يجلس بجانب افنان التى نظرت وابتسمت لانه أتى نظر لجلستهم سويا قال- سبيها بظروفها محدش عارف إلى هيحصل
اومأت له بقله حيله ثم ذهبت
قال حمزه – كان تعادل ده احسن حاجه
قالت جنى – اه والله هيثم لو كمل كان خلى شكلكو وحش زى كل مره
قال حمزه – على اساس انك حلوه اوى ماكان شكلك بيبقى زفت معانا
– هونا راجل ولا انت
– امال فين المساواه والراجل زى الست

 

– ملكش دعوه
ابتسمت افنان عليهم نظر لها هيثم إلى ابتسامتها اقترب لؤى جلس قال- هتسهرو انهارده
قال حمزه – اه بليل بقا لما الكل ينام
بصت افنان لهيثم بشده بصلها من نظرتها مسكت يده قالت – هتروح ؟
نظرو إليها وهى تجز على أسنانها بابتسامه مصطنعه ابتسم وعرف مقصدها قال- لا
بصوله بشده قال لؤى – انت مش هتسهر معانا- مش فاضى
ابتسمت جنى عرفت أن افنان السبب قال حمزه – اكيد هيعقد الشغل التانى اهم
قالها بمكر وهو ينظر لأفنان التى شعرت بالحرج وقال هيثم بحده- حمزه
فصمت وهو يحمحمم فابتسمت جنى عليه نظر لها بضيق وقفت افنان ذهبت لتشرب نظر لها لؤى ولاحظ هيثم نظرته
فى الليل فى الغرفه قالت افنان – انت كنت عايز تروح معاهم
– لا
– بجد
– لو روحت مكنتيش هتضايقى
سكتت ومردتش وظهر الضيق على وجهها وتتخيله سكيرا نام على السرير وهو يقول- يلا نامى
بصت له اقتربت رفعت اللحاف ونامت فباتو يشتركون لحاف واحد ليكسرو الحواجز، نامت هى الاخره وجدته يقربها منه بصتله بشده قال- حبيت وضعيه امبارح
وكان يقصد عناقه وقربه منه فخجلت وضعت يدها على يده الملتفه حول بطنها من الخلف
– ماتبعدش بدام مرتاح كده

 

قالتها بحنان فصمت هيثم لكن كلمتها لمسته من الداخل فهى تهتم براحته دفن وجه فى عنقها وهو يستسلم لنوم
فى الصباح خرجت افنان من غرفتها قابله لؤى نظر لها قال- صباح الخير
– صباح النور
قالتها بابتسامه خفيفه وهى تمشي لكنه امسك يدها قال- افنان
سحبت يدها سريعا وبصتله قالت – في حاجه
نظر لها قال – كنت عايز اقولك لعبك كان حلو امبارح
اومأت بتفهم وقالت – شكرا
ذهبت وتركته وهى تمسك يدها وتتذكر كيف امسكها بينما نظر لها لؤى وهى تغادر وفى جها أخرى كان هيثم يقف جمع قبضته بضيق
على المائده كانو يأكلون قالت ريم – هيثم قولت ايه فى موضوعى
بصتلها افنان باستغراب قال هيثم – ابقى هاتى الملف بتاعك عشان اشوفه
ابتسمت وقالت بسعاده – بجد خلاص ماشي
نظرت افنان لهيثم ليشرح لكنه صمت لم ينظر لها حتى بينما الجميع مستغرب
دخلت أفنان الأوضه كان هيثم بيلبس قالت – موضوع ايه إلى خلصتهولها
ارتدى ساعته وهو يقول ببرود – شغل
– وهى مالها بشغلك
– كلمتنى من يومين أنها عايزه تشتغل فى الشركه
بصتله بصدمه وقالت – ايه
لما يبالى بصدمتها ذهب فوقفت له وقالت – هى هتستغل معاك
– عندى

 

– بس اسمها معاك هتبقى فى الشركه معاك واليوم كله هتكون معاك
– مش فاهم عايزه ايه
– بتتكلم كده ليه
– عيزانى اتكلم ازاى
بصتله وشعرت بالحزن من كلامه قالت – انت وافقت عليها .. اقصد قبلت ولا لسا
– لسا
– خلاص يبقا أرفض
نظر لها قال – هو انتى إلى هتقوليلى اوظف مين
نظرت له ولنبرته قالت – لا أنا مقصدش بس انت عارف انها علطول يضايقني
– دى حاجه مبينكو
جه يمشي نظرت له قالت – انت السبب ياهيثم
توقف ونظر لها لتكمل – الحاجه الى مبينا دى عنوانها انت .. لو مش واخد بالك من تصرفات بنت عمك ناحيتى من ساعه ماجيت فأنا عرفتها من اول مقابله .. هى عايزه تقرب منك وبس

 

– وانا ما بسمحش لده يحصل
قالها ببرود ثم نظر لها وكمل – ماتقلقيش مبخليش حد يمسك ايدى وابتسمله ..
بصتله بشده من مقصده وهى مستغربه فهل يقصد طارق ..لكن لما تذكره الآن .. الم ينسي .. لقد اختارته هو
– ابقى حطى حدود اكتر من كده يامدام هيثم زهران
وكان بيتك على اللقب ياكد لها انها لم تعد فتاه لها الحريه، ذهب وتركها فقالت- أنا عارفه حدودى كويس يا هيثم
كانت نبرتها حزينه جعلته يتوقف عند الباب وينظر لها من حزنها وعتابها له ثم أكملت
– مش محتاج انك تعرفنى
قرب وقف قدامها مباشره ببرود وقال – لما تنسي تبقى محتاجه الى يفكرك .. أو يمكن مكنش فى حدود فى حياتك من أصله
شعرت بالخوف من عينه البارده نظرت له بحزن التف وذهب دون أن ينظر لها خرج وهو مضايق، نزل رأى منير قال – رايح الشركه
– اه

 

– مش هتوصل افنان هى مش هتروح انهارده ولا ايه
صمت لكن جائت أفنان وقالت – عادى هو شكله متأخر أنا هبقى اعرف اروح لوحدى
يصلها هيثم من نبرتها كانت وكأنها تشعر بالخذل منه وحزينه نظر أمامه وذهب ويتسائل أن كان هو المخطأ .. افتكر لما صحى وملقهاش وخرج شافها تكلم لؤى وتبتسم له ويمسك يدها كم اغضبه ذلك كم جعل نيرانه تشتعل لكنه كبح نفسه عنها
وصلت افنان الشغل سريعا قالت مى – اى الى اخرك ياافنان
– معلش الطريق
بصتلها شهد بلامبالاه وقفت قالت مى – تقيم شذى اتحدد انها هتبقى موظفه دائمه
فرحت شذى كثيرا نظرت مى الى افنان قالت – تقيمك يا افنان لسا شغال متحددش
اومأت لها بتفهم ومشيت على شغلها قربت شذى منها قالت- سمعت ان حبيبك ضايقك استاذ طارق باين انه مينفعش غير فى المشاكل
تجاهلتها افنان وذهبت قالت شذى – لو كنت مكان استاذ طارق كنت طردتك فورا خليكى ممتنه ليه واشتغلى كويس
قالتها بتعالى فطفح كيل افنان قالت – تعرفى انا بشتغل لى؟
– ليه اكيد محتاجه الشغل
– لا بالعكس حاليا مش محتجاه خالص انا بس بشتغل كهوايه فراغ يعنى مش فى دماغى
– اه جوزك الغنى .. نفسي اشوفه بصراحه عشان الكل يحترمك بسببه كده
– هو نفسه الى ضايق مستر طارق يكون جوزى سايبنى اشتغل بس عشان انا عايزه كده مش عشان حاضرتك تضايقينى فى الطالعه والنازله
– بتتكلمى كده لى نسيتى نفسك
– شوفى نفسك انتى واتكلمى

 

بصتلها شذى بشده مشيت افنان مسكتها من دراعها لكنها افلتتها فتزحلقت ووقعت رن هاتف وكان لأفنان لم تبالى بشءى التى تألمة وذهبت
– اى يا ملك
– انتى فين بأفنان أنا راحه الجامعه الدكتور نزل نتيجه الامتحان
– بجد خلاص ماشي هستأذن واجى معاكى
– تمام هستناكى
راحت الجامعه بعد أما استأذنت من الشغل كانت مع ملك الى قالت- انا قلقانه
– امال انا ابقى اى
– لا انتى ضامنه الماده لانك دحيح كده كده
– انبرى بقا
– انا انبر عليكى بردو
ابتسمو ومشيو عند الائحه لترى نتائج الاختبار وما ان هتفت ملك – نجحت
اابتسمتلها افنان وبصت على اسمها لكن تثمرت مكانها واختفت ابتسامه ملك ايضا قالت – مستحيل

 

كانت افنان عند اسمها راسبه لم تكن تصدق فهى تعلم كم هى مجتهده بصتلها وجدتها تخفض وجهها وتجمع قبضتها وتجز على شفتاها تكبح دموعها
– افنان اهدى
– مش قولتلك انه هيشيلنى الماده
حزنت ملك قالت – مش عارفه ليه يعمل عقله بيكى .. قولتلك ياافنان لما دفعتى عن البنت إلى كان بيضايقها دى مش هيسيبك فى حالك
– عيزانى اسكت زيكو من خوفى منه حتى محدش حاول يدافع عنها
– وانتى خدتى ايه .. حطك فى دماغه وهو واصل فى الجامعه وليه مكانه
مشيت افنان وهى متضايقه وعينها مدمعه تبعتها ملك وقالت – انتى هتعملى اى
– هروحله
قالتها افنان بصتلها ملك بقلق وراحت معها وصلت افنان المكتب دقت على الباب فسمح لها دخلت بصلها كان رجل جامخ نظر لها وقال
– افندم
– ممكن افهم انا شيلت ماده حضرتك ازاى
– الى ازاى هى الكلمه مش واضحه رسبتى فيها
– بس انا متاكده انى المفروض انجح ومتاكده من اجباتى
وقف بغضب وقال – يعنى أى انا بتبلى عليكى

 

– مفيش كلمه غير كده انا من حقى اخد درجتى لأى كان عدم القبول الى مبينا مش من حقك تشيلنى الماده
– اطلعى برا وابقى تعالى قابلينى لو عديتى السنادى
اتصدمت وقالت – يعنى اى
– يعنى الى انتى سمعتيه واتفضلى من غير مطرود
بصتله افنان بضيق وخرجت وهى منكسره غاضبه كثيرا فلقد انتهى مستقبلها لقد احدثت عداوه مع ذلك الرجل حتى ان حدثت احد وكبراء الجامعه انه يهابونه لانه شخصا قديما وله اسمها وتاسيسا هنا ليس من السهل ان يقف احد معها والا حدثت عداوه معه
قالت ملك بحزن – هتعملى ايه مكنش لازمن تروحى
قالت بغضب – امال اعمل اى يعنى
– على الاقل كلميه براحه
– مشفتيش طلع فيا ازاى عايز يغلطنى وخلاص
– وهتعملى ايه
– هروح للعميد
– فكرك هيوقف معاكى
– وميقوفش ليه المهم اعمل اى حاجه مخلاص كده هقيم هنا العمر كله ومش هتخرج من بعد الى قاله
اومات لها راحت أفنان وعرضت مشكلتها على العميد وعرف الدكتور فطلبه الى مكتبه وخرجت قليلا رن تلفونها وسط بكائها بصت وجدته هيثم تعجبت لانه اتصل بها الآن، لم تعلم أن كانت ترد ام لا لكن سيغضب عليها ويعانفها فردت اتاها صوته وهو يقول ببرود
– لما تروحى اتصلى عليا عشان اخدك وانا مروح
هل اتصل بها لذلك فقط قالت – تمام

 

تعجب هيثم من صوتها قال – مالك
جمعت نفسها قالت – ماليش
– انتى كويسه؟
هم هممت بمعنى نعم لكنه شعر بشئ قال – قولى فى اى يا افنان حد ضايقك تانى
نشجت من بكائها ولما سمعها هيثم وقلق وقال- افنان .. ممكن ننسي المشكله الى مبينا واحكيلى فى ايه
– ا..الدكتور .. ش..شايلنى الماده .. قالى انه مش هيعدينى من السنه دى وهيخلينى فيها علطول
– طب اهدى متعمليش حاجه انتى بس تمام
هم هممت بمعنى حاضر فقفل معاها بصت لهاتفها نظرت ملك إليها
– انسه افنان
بصو لصوت كان احد الطلبه فقالت – نعم
– العميد طلبك فى مكتبه
عند هيثم ركب سيارته وهو متوجه اليها نظر فى الساعه وأقام مكالمه – هونا مش قايلك لما يحصل حاجه معاها تعرفنى
– كنت لسا هتصل بحضرتك هيثم بيه
استغرب وقال – فى ايه؟
– فى مكتب العميد انسه افنان جوا وصاحبتها كده والوضع مش فى صالحها
– ازاى يعنى؟

 

– صوت زعقيق دكتور محمود ليه شكله ليه علاقه بالموضوع ولو حطها فى دماغه مش هيبقى كويس
– يومهم اسود
قفل هاتفه بغضب شديد واسرع قيادته
فى المكتب قالت افنان – حضرتك ملكش فى انك تنتقدنى عليك ان تشوف مهنتك من واجباتك كدكتور وبس
– بقا انتى هتعلقى عليا
قال العميد بغضب – بس اعقدى هونا قولتلك متكلميش
– جبتنى هنا عشان تخدلى حقى مش تهنى معاه
قالتها افنان بضيق وهى تبكى من كثرتهم عليها
– فصل اسبوع كامل
قالها العميد بصتله افنان بصدمه قالت – بس ده ظلم ا..
قال دكتور محمود – كمان بترفعى صوتك التربيه باين مش عارف دخلتى جامعه ازاى
بصتله وهى تجهش بالبكاء قالت – ملكش فى انك تحكم على تربيتى
– انتى واحده مش محترمه
قالها بغضب وهو يصف* عها على وجهها انصدم الجميع…..

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية لنتزوج الان ونحب لاحقا)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى