روايات

رواية رحيل الفصل السابع عشر 17 بقلم منى الأسيوطي

رواية رحيل الفصل السابع عشر 17 بقلم منى الأسيوطي

رواية رحيل الجزء السابع عشر

رواية رحيل البارت السابع عشر

رواية رحيل الحلقة السابعة عشر

فى أحد البلدان السياحية تقف أمام شاطئ البحر والهواء يداعب خصلاتها وتنورة فستانها البيضاء وتنظر إلى الأمواج وهى تتسابق لتلامس الرمال لتشرد بما حدث معها فى السابق وتتذكر كل شئ مضى لتفوق من شرودها على تلك القبضة حول خصرها لتبتسم بحب حين قال لها..
أكرم..بتفكرى فى اى
رحيل..فى اللى راح
أكرم.. انسى يا قلبى
رحيل..أكرم..انا مسمحاة
ليعقد حاجبية قائلا..قصدك مين
رحيل..عمى سليمان..انا مسمحاة
أكرم..تعرفى ..انا لو لفيت الدنيا دى كلها مش هلاقى زيك..انتى اصيلة يا رحيل
رحيل ببسمة..وانت حنين يا أكرم ..ربنا يخليك ليا
ليبتسم قائلا..ايوا كدا انتى تقوليلى انى حنين فأنا اقولك انى بحبك وكلمتين حلوين كدا قبل ما الأجازة تخلص ونرجع للدوشة
لينهى حديثة وهو يحملها بين يدية ويتجة بها إلى المياة لتقول رحيل..بتعمل اى يا مجنون نزلى
أكرم..انا مجنون طب تعالى وانا هوريكى الجنان
ليلقيها بالمياة لتهبط للأسفل وما هى الا عدة ثوانى حتى صعدت إلى الأعلى لتستنشق القليل من الهواء قبل ان تقذف أكرم بالمياة ويفعل هو مثلها ليظلو يمرحون هكذا وسط ضحكاتهم ……
……..
لا تيأس فإن بعد العسر يسرا
ولا تقسو فالقلوب الحنونة رزق
لا تنكر فضل الأزمات
فهى تريك العدو من الحبيب
سيمضى الحزن والوقت الصعب
وستشرق شمس السعادة فى يوم من الأيام
لتعلوالضحكة الشفاة
والسعادة تملئ القلوب
فالحب يعمر القلوب قبل البيوت
فأحب بصدق فالحياة قصيرة ويجب استغلالها
منى الاسيوطى
‏……
‏……..
بعد مرور عدة سنوات …
يقف أمام المرأة وهو يصفف شعرة وينظر لتلك الشعيرات البيضاء التى ظهرت بين خصلاتة الفحمية لتأتى رحيل محتضنة اياة من الخلف لتقول..
رحيل..كدا هنتأخر والناس مستنينا تحت
أكرم بغضب..انا مش موافق
رحيل..هههههههههه انت بتغير
أكرم..البنت لسة صغيرة
رحيل..أكرم انا اتجوزتك وانا فى عمرها ودى مجرد خطوبة
أكرم..تصدقى لو زعلها هضربة هو وابوة
رحيل..هههههههههه طب وابوة مالة طب ..دا إبراهيم غلبان
أكرم. .تصدقى هنزل اكرشهم
لينهى حديثة ويترك رحيل ويهبط للأسفل ليرى إبراهيم وسارة وساجد ومالك وملك ويوسف أبناء إبراهيم ويجد سليم ابنة يجلس برفقتهم
أكرم بغضب..بص بقى معنديش بنات للجواز
ساجد..هو انا زعلتك يا اونكل
أكرم..اة ..لاء ..بص انا مش طايقك ولا طايق ابوك
إبراهيم بضحك..هههههههههههه طب أهدى طب وبطل الغيرة دى
أكرم..انا أغير براحتى بنتى وانا حر
رحيل..بس يا أكرم عيب كدة
سارة..يا جماعة اهدو العيال هى اللى هتتظلم
بابى
ليلتفت الجميع لاثر الصوت لتهبط تلك الحسناء الدرج وهى تتألق بفستان بنفسجى اللون وخصلاتها تداعب خصرها بخفة فهى تشبه والدتها الى حد كبير وذلك ما يثير غيرة اكرم ..ليلتفت اكرم وينظر لساجد الذى ينظر لها بهيام ليقول..اكرم..ما تتلم يا زفت انت ..
ساجد ..هو انا عملت حاجة يا اونكل
أكرم ..فاضلك دقايق معايا وهقتلك انت وأبوك
إبراهيم..وأنا مالى يا لمبى
أكرم..أضحك وهزر
إبراهيم..طب ما تيجى نقرى الفاتحة ينوبك فى العيال دى ثواب
أكرم ..لاء مش موافق
رحمة..بااابى
أكرم..اووووف ربنا يهدك يا إبراهيم انت وابنك
رحيل..هههههههههه خلاص بقى …بطل عند
أكرم..يووة بس يا رحيل والنبى
رحيل..أهدى ياقلبى وبعدين هى هتروح فين ودى لسة خطوبة
رحمة..بابى لو زعلان خلاص بلاش
أكرم بسعادة..بجد
رحمة..أنت ما صدقت ..يا اونكل قول حاجة
إبراهيم..هههههههههههههههه حاجة
سارة..وبعدين بقى فى لعب العيال دا
أكرم..بنتى وانا حر
سارة بغضب..رحييييل لمى جوزك بجد خنقنى
رحيل..اكراااام خلاص بقى
أكرم بحدة..انا عندى شروط
إبراهيم باندهاش ..شروط
أكرم..اة شروط ..بص بقى يابنى انت الخطوبة خمس سنين
ساجد ..نعم
إبراهيم..اكيد بتهزر
أكرم..لاء مش بهزر وتانى شرط هتسكنو ف الفيلا اللى جنبى انا هشتريها هدية لروما وتالت شرط أقسم بالله لو فكرت تزعلها ولا تعيطها فى مرة لاطلع عينك انت وأبوك
إبراهيم..الله يخربيتك يا أكرم …دى جوازة ولا حرب
أكرم..بنتى وانا حر
إبراهيم..صبرنى يارب
ساجد..اى العذاب دا
أكرم ..عاجبك ولا مش عاجبك
ساجد..عاجبنى هو انا اقدر اتكلم كلة عشان خاطر عيون القمر
أكرم..قمر..أنت بتعاكس بنتى يا حيوان قدامى طب لموا الليلة دى بقى انا مش موافق
رحيل بغضب..وبعدين بقى ..هو انا هفضل اتحايل ..خلص يا أكرم وعدى الليلة السودة دى
أكرم بتذمر..طيب
إبراهيم..يعنى خلاص نقرى الفاتحة
أكرم ..أقرى يا خويا عقبال ما أقرأها عليك انت وابنك
رحيل..ههههههههههههه مفيش فايدة
……
…….
…………………النهاية……………………

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية رحيل)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى