روايات

رواية أحببتها في الأرشيف الفصل الثاني 2 بقلم روان أحمد

رواية أحببتها في الأرشيف الفصل الثاني 2 بقلم روان أحمد

رواية أحببتها في الأرشيف البارت الثاني

رواية أحببتها في الأرشيف الجزء الثاني

أحببتها في الأرشيف
أحببتها في الأرشيف

رواية أحببتها في الأرشيف الحلقة الثانية

فى رساله جاتلك من رقم غريب بتقول ان فرح محبوسه فى ارشيف الشركه ومعاها واحد .
بتقول ايييييه رن على ابوك خليه يجى بسرررررعه .
_____________
بفزع : دا يمكن يكون ملف وقع ولا حاجه .
ـ بخوف : طب قوم شوف فى اى .
بص على ايديها اللى مكلبشه فى ايده وقال : طب سيبى دراعى علشان اعرف اقوم .
ـ بصت لايديها وأدركت للتو انها مكلبشه فيه شالت ايدها بهدوء وقالت بخجل : انا اسفه بس كنت خايفه انا اسفه .
ـ ابتسم وقال : ولا يهمك ، و قام مشى بخطوات واثقه واختفى ورا ارفف الارشيف
عم الهدوء المكان وهى قالت بتوتر : ها لقيت اى .
ـ طلع من ورا الارفف ماسك ملف فى ايده : مش قولتلك دا ملف واقع .
ـ وضعت يديها على موضع قلبها : كويس يبقى دا اللى شوفته بيتحرك اتاريه الملف كان بيقع الحمد لله يارب مطلعش حاجه وحشه الحمد لله .
ـ رجع قعد مكانه بهدوء وسكتوا تانى .
ـ قطع الصمت هو المرادى وقال : بما اننا شكلنا مطول هنا فخلينا ندردش شويه .
ـ بصيتله بحزم وقالت : ندردش اى يعنى .
ـ ابتسم وقال : كأصحاب و ولاد حته واحده .
ـ ضحكت بخفوت : تحب ندردش فى اى .
ـ ابتسم بخبث : حبيتِ قبل كدا ؟
ـ بصيتله بحده وقالت بردح :
___________
اتقلبت على السرير بانزعاج و ضميرها يأنبها : انا حاسه بالذنب ليه دلوقتى طيب طب حتى لو هروح هلاقى الشركه دلوقتى مقفوله مش هعرف ادخل علشان افتح لهم طب اعمل اى يا ربى سكتت شويه تفكر هتعمل اى …
قامت من على السرير وقالت بصوت عالى لقيتها عرفت أنا هعمل اى ومسكت التليفون وكتبت رسالتها ……
____________
تجلس هى وام خالد والرجال خرجوا لكى يبحثوا مجددا علهم يجدوهم .
خرج عمرو صاحب العشر اعوام و فى يديه هاتف والدته يقول : ماما وانا بلعب على تليفونك ،
قاطعته امه وهى ترفع رأسها له تقول بحده : هو دا وقت تليفون ولعب ادخل جوا من وشى يا عديم الاحساس .
ـ اهدى يا ام فرح دا عيل يختى و ميعرفش حاجه .
ـ اكمل بملل : حضرتك يعنى بتفهمى فى التليفون اوى علشان اسألك على حاجه فيه انا جاى اقولك أن فى رساله جاتلك من رقم غريب بتقول ان فرح محبوسه فى ارشيف الشركه ومعاها واحد ، واستدار لكى يكمل لعب فى الداخل .
قامت مسرعه ودخلت وراه تسحبه من قميصه قائله بحده مما أفزع الصغير : بتقول ايييييه رن على ابوك خليه يجى بسرررررعه .
_______________
بصيتله بحده وقالت بردح : حب اى يخويا لا انا مش زى بنات اليومين دول دا كلام فاضى و مهزله مسمعتش ندا شراره وهى بتقول اقعدى فى بيتك ونصيبك هيجيلك لحد البيت ولا اى .
ـ ابتسم باعجاب وقال : ونعم تربيه أمك والله .
ـ رددت بانزعاج : أمك هى اسمها أمك بقولك اى مش عايزه اسمع صوتك لحد ما نطلع من هنا علشان سؤالك ضايقنى .
ـ يستى أنا اسف مكونتش اقصد .
ـ خلاص عفونا عنك ، قولى بقا اى اللى كان معصبك وكنت هتهد الترابيزه الغلبانه دى من كتر الخبط عليها .
ـ حط ايده على شعره بحرج وقال : للدرجاتى كنت عصبى
ـ ضحكت بخفوت و هزت رأسها بنعم .
ـ ابتسم وقال : كل الحكايه ان جالى تليفون إن حد دخل سرق من الكافيه بتاعى انا وشريكى الشاشات وكام حاجه كدا علشان كدا كنت متنرفز ومتعصب .
ـ واتلاقيك انت اللى رزعت التليفون فى الارض صح .
ـ بابتسامه غباء : للاسف اه .
ـ طب ما كنت تهدى والكاميرا اكيد جابت مين اللى بيسرق .
ـ للاسف اللى داخل كان عارف مكان الكاميرات وكان بيتجنبها وغير كدا كان ملثم مش باين وشه .
ـ معلش ربنا يعوضكم خير ان شاء الله.
ـ ان شاء الله يا فرح .
بابتسامه : اسم خطيبتك اى بقا .
ـ باستنكار : خطيبتى .
____________
فى اى يا ام فرح عرفتى فرح فين .
ـ الرساله بتقول انها محبوسه فى ارشيف الشركه روح هاتها يالا .
ـ ابو خالد : طب يالا يا ابو فرح نروح نجيبها .
ـ انا جايه معاك .
ـ تيجى فين يا ام فرح بس خليكى واحنا هنجيبها ونجيبها لحد عندك ، يالا يا ابو خالد .
وخرجوا متجهين للشركه .
____________
كتبت الرساله و استريحت شويه لان لما زمايلنا سألوا عليها واحنا مروحين النهارده قولتلهم انها روحت بدرى وداريت الشنطه بتاعتها فى درج مكتبها ومشينا كلنا من الشركه .
حطيت التليفون ورجعت نمت وانا حاسه براحه شويه .
_____________
ـ باستنكار : خطيبتى .
ـ هزيت رأسى باه ،فأكمل : انا اصلا مش خاطب يابنتى .
ـ ازاى يعنى مش مخطوب انا عارفه انك مخطوب .
ـ بتشنج : مخطوب اى هو انا بنت اسمها خاطب يا ماما .
ـ اه صح اسفه اسمها خاطب اصل انا دايما بتلغبط فيها اسفه .
ـ ولا يهمك بس مين اللى عرفك انى مخطوب ضحك وانا ضحكت خلصنا ضحكت فقال بابتسامه : لغبطينى و خلتينى اقولها زيك اهو .
ـ ابتسمت وسكتت.
سمعت صوت فقولت : خالد .
ـ ابتسم وقال : عيونه .
ـ بصيتله بحده وقولت : سامع الصوت دا .
ـ فقال بجديه مضحكه : لتكون الشركه دى ملبوسه ودى صوت اللهم احفظنا .
ـ كلبشت فى ايده وقالت بخوف : قصدك … قصدك اللهم احفظنا دول اللى فى بالى .
ـ بص على ايديها اللى ماسكه ايده بحب وقال : اه اللى بالى بالك كدا .
ـ غمضت عنيها ومسكت فيه اكتر وقالت بخوف : طب اقرأ آيه الكرسى او اى سوره انت حافظها بسرعه .
ـ بصلها و ابتسم بحب وحط ايده على ايديها اللى ماسكه دراعه و
صوت زعيق وخطوات اقدام فى الممر .
ـ دول الظاهر مش اللهم احفظنا دول تقريبا تيـ..ـران .
فتح باب الارشيف وصوت هز ارفف الارشيف بيقول : فررررح بنتى .
ـ صوت من خلفه بيقول : وخالد .

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أحببتها في الأرشيف)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!