روايات

رواية زوجتي ريفيه الفصل السادس 6 بقلم ابتسام شحاته

رواية زوجتي ريفيه الفصل السادس 6 بقلم ابتسام شحاته

رواية زوجتي ريفيه الجزء السادس

رواية زوجتي ريفيه البارت السادس

رواية زوجتي ريفيه الحلقة السادسة

بعدها بأسبوع…
شعرت بأن كل شئ فىّ مُخدراً ،،حاولت فتح عيناى ولكن كانت الجفون تتأبى علىّ ..سمعت أصوات بجانبى ..وددت لو أن أحدهم يمد يديه لأقبض عليها وأخبرهم بأنى على قيد الحياه… كان بجوارى صوت ألفته إلى حدٍ ما ..نعم كان هذا الصوت لساجده … لا أعرف كم غبت عن الحياه أشعر وكأنى لبثت يوم أو بعض يوم فى الغياب ،، وعنها وكأنى لبثت مئة عام… تذكرت تلك الرساله ..هل أكملتها لا أتذكر !!! وإذا أكملتها هل أرسلتها !!! لا أعرف….
ولكن بعيداً عن كل ذلك هل قرأتها !!!!
نجحت فى رفع جفناى .. وجدت الطبيب أمامى وكان هذا الطبيب هو أستاذنا فى الجامعه،، كان أستاذ مساعد .. وكانت تقف معه يُزينها الأسود ،، كان وجهها شاحباً لا أعرف هل خوفاً علىّ !!!أم فزعاً منى!!!!
هاتفت أبى وأخبرته بإسترداد وعى .. قالت لى: لطف بك الله ،، وسخر لك من أنقذك!!!! حمداً على سلامتك…
لم أتكلم ….. فقط ابتسمت غصباً وعندما نظرت إلى يديها ،،كان إصبعها بلا خاتم….
جاء أبى وإطمأن علىّ ،، كان ذلك الطبيب المساعد لا ينفك عن محاورتها متذرعاً بحالتى وما يجب أن تعرفه… كان ذو سُمعةٍ سيئه فى حرم الجامعه ،، ولكنى تساءلت ولماذا أهتم!!!
أرادت أن تُغادر ولكن لا أعرف هل تحجج أبى من أجل إبقاءها معى حيث إدعى بأن لديه مقابلة هامه أم أنه لم يقل سوى الحقيقه…
لم تتحدث معى ،، سحبت ذلك الكرسى الذى يقبع بجوار السرير إلى أحد الزوايا وجلست وأسلمت نظرها للبعيد…
لا أعرف هل قرأت الرساله !!! هل وصلتها!!!لماذا تتصرف بذلك الجمود!!! قاطعت شرودى قائله: ثوانى وسأعود…
وعندما خرجت دخل ذلك الطبيب وقال: حُذيفه لم أكن أعلم بأن لديك أُخت يارجل ،، ولكن بسيطه ،، ها وقد علمنا…
ثم ضحك ضحكه مجلجه وأردفها قائلاً : حُذيفه أريد أن أطلب منك يد ساجده !!!!

يتبع…..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية زوجتي ريفيه)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى