روايات

رواية إلى متى يا قلب الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم عزة فتحي

رواية إلى متى يا قلب الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم عزة فتحي

رواية إلى متى يا قلب الجزء الثالث والعشرون

رواية إلى متى يا قلب البارت الثالث والعشرون

رواية إلى متى يا قلب الحلقة الثالثة والعشرون

الجزء الثالث والعشرين
الي متي يا قلب
في صباح يوم جديد قامت ساره من النوم سعيده وقفت في ألتراس تنظر للبحر وتشرب الشاي وهي سعيده جدا
قضيت يومان من أجمل ما يمكن مع جاسر ورجعت معه في المساء
كانت تسترجع ذكريات اليومين الماضيين والمشاعر الجميله التي شعرت بها وخاصه عندما قرر جاسر أن تعيش معه في بيته كانت تكاد تتطير من الفرحه تنهدت بارتياح اخيرا سوف تستقر مع جاسر في بيت واحد ويعيشا حياه سويه
Flash back
جاسر : تعالى عيشي معايا في رشدي والكل عارف هناك انتي مراتي
ساره : انا اسعد انسانه بجد مش مصدقه انت بتقول ايه
جاسر : خلاص يلا بينا
ساره : مش حينفع بكره امتحانات آخر الترم عايزه اذاكر لحسن والله تكون أول مره أسقط غير صعب عليا انقل كل كتبي ايه رايك تيجي انت تعيش معايا
جاسر : خلاص انا موافق ولما تخلصي الامتحانات تيجي تعيشي في رشدي
ساره : وانا موافقه
جاسر : يلا انزلي وذكرى كويس انا حسيبك اليومين دول لغايه متخلصي امتحان ومتجيش الشركه
Back
نزلت ساره اول امتحان لها وهي سعيده جدا
دخلت جولي وأحمد وجاسر ومروان غرفه الاجتماعات
جاسر : بكره البضاعة توصل الميناء
مروان : ايوه وانا متفق مع شرطه الميناء تعديها
أحمد : ومنها على المخازن بتاعتنا
جولي : ايوه متفق معايا تامر على مكان المخازن والحراسة عليها علشان بليل يتصرف
مروان : وانا والقوه بتاعتي نكون منتظرينوا بس عندي سؤال الشركه هنا متامنه
أحمد : انا مركب بأيدي الكاميرات واي تجسس أشعر بيه دي فيها حياه جولي
مروان : تمام وانا مامن حراسه كبيره على المخزن حتى قبل وصول البضاعة
رجعت منه ومحمد الاسكندريه وجلست منه في غرفتها تتحدث مع ساندي
ساندى : فينك مختفيه باتصل بيكي
منه : كنت في الأقصر وأسوان رحله حلوه قوي قوي
ساندى : محمد مدلعك قوي عايز يغير رايك وتعيشي معاه في مصر
منه : لا هو مبيتكلمش معايا في حاجه
ساندى : طيب انا نازله مصر بكره مش عايزه جاسر يعرف عملاها ليه مفاجأه
منه : جميل جدا وانا عازماكي بليل انتي وجاسر عندي على العشاء
ساندى : اوكي بس عايزه ليموزين يوصلني من المطار للشركه
منه : حاضر حتفق مع شركه الليموزين وابعت ليكي نمره وتليفونه
وقفت جولي بسيارتها أمام الفيلا الذي تعدها هي وأحمد لزواجهما لتتابع العمال والتي كادت أن تنتهي
ودخلت لتجد المكان فارغ كان العمال قد انتهوا من أعمالهم وغادروا جلست تتابع أعمال النقاشه وفجأه شعرت بيدين يجذبها إليه
صرخت جولي بفزع
أحمد : في حد برده يسيب باب الفيلا مفتوح
جولي : أحمد انا قطعت الخلف دور ليك على حد يجيب عيال
فضحك بصوت عالي وهو يضمها اليه
أحمد : سلامتك من الخضه
جولي : شغل الديكور حلو قوي
أحمد وهو يضمها إليه أكثر : مش وقته
جولي : أحمد عيب……
ضاعت كلماتها بين شفتيه وهو يقبلها برغبة كبيره وحب شديد
أحمد : يلا بينا من هنا لحسن شويه كمان وحنجرب حتجيبي عيال ولا لا
احمر وجه جولي بخجل وخرجت تركب سيارتها لتعود إلى منزلها وعلى وجهها ابتسامه سعيده
في اليوم التالي بينما جاسر جالس في الشركه يفتقد ساره التي لم يراها منذ ثلاث ايام عندها امتحانات آخر العام
سمع دق علي الباب ودخلت ساندي
جاسر : ساندى مش ممكن
ساندى : لقيتك زعلان وأخذ موقف مش راضي ترد على تليفوناتي جيت اشوف حكايتك ايه
جاسر : مفيش حكايه ولا حاجه انا سمعت حوارك انتي مش عايزه تتجوزي واحد مش من دمك ماشي وانا مش حفرض نفسي عليكي
ساندى : انا اتربيت كده مش عارفه اعمل ايه بس بحبك بحبك قوي يا جاسر مش قادره اعيش من غيرك
جاسر : وآخره الحب ده
ساندى : خلاص نتجوز بس عندي شرط
جاسر؛ ايه هو
ساندى : نتجوز كمان سنه ومش عايزه اجيب اطفال دلوقتي
جاسر : ونجيب اطفال امتي
ساندى : خليها للزمن لما اقدر استوعب فكره ان أطفالي مش المان….
جاسر : بقولك ايه يا ساندى انا زهقت كل واحد يروح……
جريت ساندى عليه وحضنته
ساندى : انا بحبك اوي مش حسمح ليك تبعد عني وقبلته بلهفه واشتياق
خرجت ساره من لجنه الامتحان مبسوطه جدا اليوم انتهت من امتحانها وقررت تروح الشركه تشوف جاسر كانت تفتقده بشده تشعر أنه جزء منها مفقود خاصه انه قريب منها وهي قررت تبعد حتى تنهي امتحاناتها
دخلت الشركه بمرح وهي تسلم على العاملين بمرح كعادتها ودخلت مكتب جاسر بعد أن دقت على الباب لتفتح بسرعه وقبل آن تقول انا جيت انحشرت الكلمات في حلقها وفتحت لتجده يقبل ساندى وفي أحضان بعضهما
كانت مفاجأه لها جعلتها تقف شارده لا تستطيع الحركه تنظر إليهم وقلبها يبكي لا تصدق ما تراه عينيها
ابتعد جاسر بسرعه عن ساندى عندما احس بوجود ساره
ساره بكسره قلب : انا اسفه خبطت محدش سمعني.
جاسر : تعالى يا ساره ساره سكرتارتي ساندى خطيبتي كان يقول بحرج شديد يتكلم وليس قادر على النظر في عيون ساره
رجعت مكتبها لم تستطيع تبكي كانت شبه منهاره لا ترى أمامها بعد أن ظنت أن الدنيا ضحكت لها وعاد إليها تعود له ساندى لينسي ساره في لحظه
دخلت جولي لتجدها شارده لا تنطق حاولت التحدث معها لم ترد
جولي : ممكن اعرف في ايه مالك انتي مش في الدنيا
ساره : ساندى جواه مع جاسر
جولي : وايه الجديد
ساره : دخلت لقيته بيبوسها وبين احضانه محسس بيا لما دخلت
جولي : دي اجنبيه شيء طبيعي انه يبوسها وبعدين قلت لكي كام مره كله الا كسره القلب انا حاسه بيكي
ساره : لا محدش حاسس بالنار اللي حاسه بيها يبقى في حضني ومعايا وفي اليوم اللي وراه في حضنها هيا
جولي : مش غلطته هو قالك من البدايه انه بيحب خطيبته انتي سمحتي ليه تكملي جوازكم
ساره : مش عارفه مش عارفه
مسحت دموعها ورجعت مكتبها بمرحها المعتاد ولكن بداخلها براكين لا يشعر بها إلا جولي ظلت تعمل بالمكتب الشغل المتأخر عليها ثم رجعت بيتها لتلتقي بجاسر وساندي أمام المصعد ركبوا معها في المصعد
جاسر : لسه راجعه من الشركه دلوقتي يا ساره عندك امتحان الصبح
ساره : كان عندي شغل متأخر
ساندى : انتي معزومه عند منه النهارده
ساره؛ لا انا ساكنه هنا ده بيتي
جاسر : شكلك مرهق قوي انتي مش بتنامي
ساره : بحاول ألم المواد بتاعه الامتحان عايزه أنجح السنه دي
ساندى : انتي في كليه ايه
ساره : تجاره انجليش اتفضلوا عندي انا ساكنه في نفس الدور مع منه
ساندى : اكيد مره تانيه
دخلت ساره شقتها خلعت ملابسها وارتدت إحدى العبايات ثم حضرت شندوتشات جبن ومربي وبمجرد أن وضعت في فمها لقمه بكيت كما لم تبكي في حياتها
استقبلت منه ساندى بالاحضان فهم لم يلتقوا منذ شهور واستقبل محمد جاسر وجلسوا جميعا في ألتراس
كانت ساندى تنظر إلى البحر معجبه بجمال المكان
ساندى : انا عندي خبر حلو ليكي يا منه
منه : خبر ايه
ساندى : اتفقنا انا وجاسر النهارده فرحنا اول السنه الجديده
منه : الف مبروك بجد انا مبسوطه اوي يا خالو وقبلته على خده
إما محمد نظر إليه ولم يرد كانت نظراته لجاسر كلها لوم وعتاب
منه : الغذاء جاهز يا جماعه اتفضلوا
منه : يا ريت يا محمد ترن على ساره تيجي تاكل معانا
محمد : انا مش فاضي باوزع الاكل سيبيها
جاسر : انا رايح اناديها
ساندى : انت وساره اخوات يا محمد
محمد : لا أقارب
سمعت ساره جرس الباب قامت لتفتح وهي تمسح دموعها وجدت جاسر أمامها فدخلت لم تكن مستعده للتحدث معه فدخل ورائها
ساره : ممكن اعرف حضرتك عايز ايه
جاسر : منه بتقولك تعالى اتغدي معانا
ساره بصراخ : مش عاوزه اكل مش عايزه اشوف حد ممكن تبعد عني
جاسر : في ايه بس شكل أعصابك تعبانه اجيب لك دكتور
ساره : لا قولهم عندها امتحان بكره ولازم تذاكر
جاسر : طيب ممكن اعرف انتي زعلانه ليه دلوقت
لم تعرف ترد لأنها أن ردت ستسبه أو تضربه
ساره : مش شايف انك كنت معايا في السرير من كام يوم والنهارده بتبوس ساندى عادي كده
جاسر : انا مخبتش عليكي انتي عارفه اني خاطب وبحب خطيبتي
ساره : لمستني ليه عملت ليك ايه علشان اشوف العذاب اللي انا حاسه بيه
حاول يقترب منها ويحضنها لكنها ابتعدت بعنف
ساره : ابعد عني وانسى انك تلمسني تاني
جلست على الكنبه تبكي بشهقات هستريا
خرج جاسر حزين جدا على حاله ساره اتصل بجولي يطلب منها مرافقه ساره ثم دخل وجلس
منه : فين ساره
جاسر : عندها امتحان الصبح سبوها تذاكر
منه : طيب انا حعملها طبق واوديه
محمد وهو ينظر لجاسر بغضب : مفيش داعي سيبيها تذاكر أهم
بعد الطعام ذهب جاسر ومحمد للجلوس على القهوه بينما منه جلست تتحدث مع ساندى صديقاتها
جاسر : محمد انا تعبان اوي
محمد : ليه مش معاك ساندى حبيبتك
جاسر : ساره حالتها صعبه اوي
محمد بغضب : انت السبب لمستها ليه لما انت ناوي تكمل مع خطبتك
جاسر : هي قالت لك
محمد : لا طبعا بس انا مش أعمى اسبوع في الغردقة ويومين في مارينا دي اختي ومتابع كل حركاتها
جاسر : انا كنت سيبت ساندى بعد خلاف ما بينا بس هي رجعت صالحتني
محمد : وطبعا قلبك حن ليها وبعت ساره
جاسر : والله معارف انا عايز ايه مينفعش اكمل مع الاثنين
نظر إليه محمد وفي يده كوب الشاي كاد أن يحدفه به ليدخل أحمد في هذه اللحظه ويغير ا الموضوع

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية إلى متى يا قلب)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!