Uncategorized

رواية عشقت معذبي الفصل الرابع عشر 14 بقلم ياسمين رنيم

 رواية عشقت معذبي الفصل الرابع عشر 14 بقلم ياسمين رنيم
رواية عشقت معذبي الفصل الرابع عشر 14 بقلم ياسمين رنيم

رواية عشقت معذبي الفصل الرابع عشر 14 بقلم ياسمين رنيم

بعد يومين 
لم تخرج حياة من الغرفة أبدا لأن الطبيب منعها من التحرك بينما كان فهد على وشك أن ينزل من الدرج لمح منى و هي تاخد الأكل لغرفة حياة 
عقد حاجبيه متسائلا عن السبب …..
أقترب من الباب وجد منى قد وضعت الأكل بالقرب من حياة ثم قالت : تناولي القليل لكي لا تضعفي 
أومأت حياة رأسها و لم ترد
بينما لاحظ فهد أنها لم تنظر إلى وجهها حتى ، دخل إلى الغرفة ثم قال بغضب : هل تعتقدين فعلا أنك سيدة هذا القصر!!! 
اسمعيي هذه المرأة ليست خادمتك لكي تحضر لك الأكل إلى غاية يدك 
نظرت منى إليه بحيرة ثم قالت : ماذا ! أنت لا تعرف أي شيء 
مسكت حياة يدها ثم غمزت لها بمعنى لا تهتمي له 
خرجت منى من الغرفة نظرت حياة إليه ثم قالت : أجل أنا سيدة هذا القصر و كلامي هو المسموع هنا 
ضحك بسخرية قائلا : تعتقدين أن بتصرفك هذا سيحترمك الناس هل نسيتي من أين أتيتي !؟؟ 
عدلت جلستها ثم تنهدت بضيق قائلة : لم أنسى و لن أنسى لا تقلق 
أقترب منها جلس على السرير ثم قال : بل نسيتي أصبحتي تعاملين الناس بتعالي
نظرت إليه بتكبر قائلة : رغما عني ، هل تعلم عندما يحب الإنسان يصبح يشبه الشخص المغرم به
مثلا أنا أحببتك و أغرمت بك و الأن أصبحت مثلك ، عديمة المشاعر ، متسلطة ، أنسى من أين أتيت 
ماذا أفعل!؟؟؟ هل يمكنك التغير ؟ لأنني لا يمكنني ذلك 
أعطني الوصفة السحرية التي تجعلهم يحبونك 
ضحكت بسخرية ثم أضافت : اه لا توجد أليس كذلك ؟ لأنهم من الأساس لا يحبونك .. بل يخافون منك….
ظل ينظر إليها بتسائل فهي لم تكن جريئة معه من قبل ، مالذي يحدث معها!؟؟؟؟؟ 
أحنت رأسها ثم قالت : أخرج من غرفتي 
نظر إليها بتعمن ثم قال : وتدعين القوة و عدم الاهتمام و أنك لا تشعرين بالغيرة و لكنك تموتين ألف مرة و أنتي في هذه الغرفة ، المليئة بصور و ذكرياتي مع المرأة التي أحببت 
نظرت إليه بحزن قائلة : أجل أغار و أحسدها لأنك أحببتها لن أنكر هذا و لكنها الوحيدة من أغار ، أما عن زوجتك الجديدة فأنا لا أغار منها ، لأني أعرف أنك لم تتزوجها لأنك تريد اطفال بل لكي تحطمني 
لم أخبر أحد أنك أنت من طلب مني أن لا اتسرع في الإنجاب 
لم أخبر أحد أنك أنت من كنت تحاول أن لا تنام معي كي لا نقترب من بعضنا البعض أكثر 
لم أخبر أحد و لن أفعل ليس لاني أحبك بل لأنه لم يعد يفرق معي شيء 
لا أعلم سبب زواجك منها هل لكي تعاقبني عن شيء لم أفعله أو لأنك تحبها أو لأنك احببتي و أصبحت خائف من الاعتراف أو لأنك لم تتمكن من الوقوع في حبي
مهما كان السبب ، لقد دمرتني 
ضغط على يده ابتلع ريقه بصعوبة ثم قال : و هل يهمك السبب ؟؟؟ 
أومأت برأسها قائلة : أجل يهمني 
لامس وجهها بيديه الإثنين قائلا : لا أنكر أنني كنت غاضب من عدم اهتمامك بأمي أو بمشاعرنا و لكن السبب الحقيقي هو مختلف لستي أنتي السبب بل أنا 
لامس شفائها ثم قال : المشكل أنني لست نادم على زواجي منها ، لو عاد بي الزمان لفعلتها مجدداً ، و لكن اعلمي شيء واحد فقط ، و هو أنني آسف
دمعت عينها ثم سحبت يده من على وجهها ثم قالت : لا يهم يا فهد لم يعد يهم أي من هذا 
سيتعين عليك رؤيتي في هذا القصر ريثما تعود أمي 
ببساطة سأدعس على كرامتي من أجلها 
الآن ارحل من هنا و لا تدخل إلى هنا مجددا 
وقف بغضب ثم قال : من الأساس لا أرغب في ذلك ….
ثم لمح أن هناك منديل فيه بقع دم 
تسائل عن ما إذا جرحت نفسها و لكنه لم يرغب في سؤالها
بينما خرج فهد انهمرت بالبكاء بصوت مرتفع مما جعله يسمعها و هو أمام الباب 
شعر بغصة في قلبه ثم قال : كأنها تخفي عني موضوع لا أعلم ماهو 
لمحته بشرى و هو واقف أمام الغرفة فغضبت 
نزلت إلى المطبخ و جهزت له الطعام 
بينما جلس على طاولة الطعام 
قالت له : حبيبي  هل أعجبك الأكل!؟؟ 
لم يرد فهد عليها بخلاف فاطمة التي قالت : طعامك أفضل من طعام حياة 
أليس كذلك يا فهد !؟؟ 
فهد : لا تنسي أن حياة في العشرين من عمرها لا تقارني بينهما 
أبتسم جاسم ثم قال : أتذكر عندما اتيتي عروس إلا هذا المنزل يا زوجة أخي ، كنتي لا تفرقين بين البصل و البطاطا 
فاطمة : تزوجت في الثامن عشر من عمري 
جاسم : و هل هناك فرق بينكما ! لعل الفتاة التي تبلغ الثامن عشر في ذاك الوقت تعد ناضجة عن فتيات هذا الزمن 
بينما كانت يتجادلان أردف فهد بشرود : هل جرحت نفسها !؟؟ 
كان تفكيره لا يزال في حياة و لماذا لم تعد تخرج من الغرفة ؟!!؟ 
أردف جاسم : ماذا من هي !! 
نظر فهد إلى منى ثم قال : هل هي مريضة ! لهذا لا تأتي إلى هنا !؟؟ 
توترت منى ثم قالت : لا ، فقط . فقط 
فهد : فقط ماذا !  
جاسم : لا تريد رؤيتك …
وقف بغضب و خرج من القصر ذهب إلى العيادة ، اطمئن على والدته ثم ذهب إلى الشركة 
بقي طوال اليوم هناك 
لم يتمكن من التركيز. لأن عقله كان  معها هي 
بينما عاد إلى القصر في المساء ، وجدها تلعب مع قمر في غرفتها 
كان الباب مفتوحا قليلاً 
ظل ينظر إليها من بعيد إلا أن قالت لها قمر : حياة ارتاحي ، أمي قالت لي أن لا ازعجك كثيراً لأنك مريضة 
لامست حياة وجهها ثم قالت : لا بأس يا صغيرتي ، أنا بخير 
قمر : اه قميصك فيه دم !!؟ 
حياة : حسنا حسنا سأغير ملابسي اذهبي و العبي مع تاليا و سآتي مع قليل 
بينما خرجت قمر تركت الباب مفتوح 
اصطدمت بفهد ، فقالت له بغضب : أنا لا أحبك 
نظر إليها بصدمة قائلا : كيف؟؟؟ 
قمر : لقد جعلت حياة تبكي  و هي جيدة و طيبة 
أليست زوجتك لماذا أتيت بتلك المرأة الشريرة ؟؟؟ 
أنا لا أحب سوى حياة و لا أملك زوجة خال أخرى 
منى و حياة هما زوجات خوالي 
ضحك لكلمة خوالي ثم قال : إنك تتكلمين في مواضيع أكبر منك 
قمر : و أنت لا تعرف أن حياة تحب جدتي كثيرا و هي من  
فجأة مسكتها سلمى من يدها ثم قالت : لا تتدخلي في أمور غيرك ، لا تتكلمي كثيرا و إلا ستذهبين لمنزل والدك و تبقين معه هناك هل هذا مفهوم !!! 
قمر : لا أريد الذهاب إليه ارجوكي 
حملتها ثم قالت : اعتذري من خالك 
قمر : و لكني لست مخطئة أليس هو من تزوج ! لقد فعل ما فعله أبي بك 
لماذا حياة هنا ! ألا ينبغي أن تذهب لمنزل والدها مثلنا!؟؟ 
سلمى : إنها هنا لأنها لا تملك مكان آخر لتذهب إليه ، أنا محظوظة أنني أملك عائلة و لكن عائلتها ليست جيدة 
ضغط فهد على يده ثم قال : آسف يا قمر لم يكن يجب أن أغضب عليك 
قمر : لن أسمح لك لأنك جعلت حياة تنزف 
عقد حاجبيه سرعان ما قاطعتها سلمى قائلة : تقصدين تدمع 
الآن هيا لتاكلي هيا …
بينما ذهبتا بقي فهد يفكر في كلام قمر 
فدخل إلى الغرفة لم يجدها 
توجه نحو الحمام الموجود داخل الغرفة 
كان الباب مفتوحا قليلاً 
اختلس النظر فانصدم من رؤيتها تغير الضماد 
نظر إليها اذ بها آثار عملية 
تسارعت دقات قلبه و لم يستطع التحرك 
بينما رن هاتفها 
اختبأ وراء الباب 
ردت حياة : أجل يا زوجة أبي ! أنا بخير و أنتي ! 
أجل سآتي بالتأكيد لرؤيتها 
آسفة لم أستطع المجيء لأن أمي مريضة و كان لابد أن أبقى هنا 
أنصدم فهد من كلامها أقترب منها بينما كانت تتكلم في الهاتف لم تلاحظ وجوده 
أقترب منها أكثر بينما كانت لا ترتدي قميص
لامس خصرها فانصدمت و التفت بسرعة وقع الهاتف من يدها ، بقيت تنظر إليه بصدمة و فجأة لاحظت أنها بدون قميص ، فأسرعت و غطت نفسها بمنشفة ثم قالت : ماذا تريد لماذا أنت هنا !؟؟؟ 
نظر إليها بحنان قائلا : ما هذا !!؟ 
حياة : ماذا !؟؟ 
لامس خصرها مكان العملية فاغمضت عينيها بألم ثم قال: ماذا الجرح !!؟؟ 
تسارعت دقات قلبها خوفا من أن يعرف الحقيقة فهي لا تريد اعتذار منه أو أن تضعف له فقالت : لقد كان حادثا ، وقعت على حجرة في الحديقة كانت حادة 
رفع حاجبيه بسخرية قائلا : حجرة حادة تسبب هذا الجرح !؟؟؟ 
مسك وجهها بيديه الإثنين مضيفاً : ماذا فعلتي ؟؟ قولي لي !!!!!! 
دمعت عينها ثم قالت : لا شيء لا شيء أخرج من هنا 
ألم امنعك من الدخول إلى هنا!! هيا أخرج 
دمع عينيه ثم قال : أتمنى أن لا يكون نفس الشيء الذي أفكر فيه !!!! 
رفعت رأسها بهدوء ثم قالت : لا يهمني فيما تفكر الذي يهمني أن ترحل من هنا ، 
خرجت من الحمام ثم ارتدت فستان فوق السروال فقط لكي ترتدي شيء ما و تغطي جسدها 
أخذ فهد هاتفه. و أتصل بالطبيب ثم قال : مرحبا دكتور كيف حال أمي !! 
أغمضت حياة عينيها فهي تعلم ماهو موشك على قوله 
فهد : جيد أريد أن آتي بها إلى القصر أجل سنهتم بها 
، أخبرني هل حياة يجب أن تأتي إليك أو أن العميلة ناجحة !!! 
الطبيب : اه و أخيرا أخبرتك ! أنا سعيد يا فهد أنها و أخيرا فعلت ، أجل إنها بخير و لكن أرجوك لا يجب أن تنفعل 
قبل يومين انفتح الجرح و عندما أتيت لعلاجها كانت تبدو مرهقة 
أنا أعلم ماذا فعلت و أنك تزوجت مجددا و لكن تلك الفتاة إنها ملاك ، أنقذت والدتها و والدتك وكأنها أنقذت حياتك أنت أليس كذلك!! 
أقفل فهد الخط و أقترب من حياة ببطء شديد 
إلا أن مسكها من ذراعيها من الخلف و وضع رأسه على عنقها ثم قال : لماذا لم تخبريني ؟؟! 
دمعت عينها و لم ترد 
حضنها بينما همس لها بحزن : لماذا لماذا !!! لماذا فعلتي هذا ! 
اللعنة مالذي فعلته؟؟! 
أنا آسف لم أكن أعلم أن تصرفاتك و خروجك كان من أجل أمي 
دمعت حياة عينيها ثم قالت : أرجوك إذهب من هنا أنا متعبة أريد أن أرتاح 
وقف أمامها ثم قال : حسنا أخبريني لماذا فعلتي هذا!!؟؟ 
ردت عليه بحزن : ليس من أجلك لا تعتقد أنه بسببك أو من أجل كسب حبك لا ، بل فعلته من أجلي و أجلها 
أنا أحبها و هي تحبني ، فعلت الشيء الذي وجدته مناسباً ، لم يكن هناك وقت للتفكير 
لا أنكر أنني رأيت الحزن الذي كان يسود وجهك  و لم أستطع رؤيتك تعاني و أنت تفقد أغلى ما تملك و لكن السبب الحقيقي هو أنني أعتبرها أم لي و وجودها يشعرني بالراحة و الأمان 
و لكنك لم تسألني لماذا انا مريضة ! همك الوحيد كان الأطفال! همك الوحيد هو الزواج !!! 
لماذا تتأسف ! لماذا !؟؟ 
مالذي تغير الآن!!! لا أزال أنا حياة نفسها حقيرة و ساقطة 
أنت الآن زوج بإمرأة أخرى و أنا سأبقى هنا إلى أن تأتي أمي و سأطلب الرحيل 
ضغط على يده و خرج مسرعا من الغرفة دون أن يرد عليها 
نزل إلى قاعة رياضية و بدأ بالتدريب 
و هو يصرخ من شدة الغضب 
مضىت أكثر من أربع ساعات و هو يتدرب 
فجأة دخل جاسم إليه وجده يتمرن بقوة فقال : ماذا حدث!!؟؟ 
توقف فهد و شرب الماء ثم قال : لماذا لم تخبرني أنها هي من تبرعت لامي؟!؟؟؟ 
جاسم : من أخبرك!!؟ 
فهد : رد على سؤالي !؟؟؟ 
جاسم : لقد ذهبت دون أن تخبرني و أجرت التحاليل ثم علمت بالأمر ، و طلبت منها التفكير أكثر و لكنها كانت مصرة على إنقاذ حياة والدتك 
لقد طلبت مني أن لا أخبرك كي لا يعلم أحد ، خافت أن يرفض والدها أو زوجته ، فعلت كل شيء بمفردها 
و عندما أتيت أنت إلى القصر ، صرخت و رحلت ، حاولنا أن نشرح لك و لكنك كنت و كأنك وحش ، كأنك نار دخلت للقصر لتحرق ما فيها فقط 
و بعدها أتيت برفقة إمرأة أخرى 
كنت سأخبرك و لكن حتى لو أخبرت فأنت الآن متزوج ، لم تكن لتتغير هذه الحقيقة 
لقد تسرعت ، لا أعرف لماذا اعتقدت أن حياة لن تنجب ؟؟؟ 
أنت لا تعرف أي شيء يا فهد 
لا شيء ….
جلس فهد ثم قال : كنت غاضب من نفسي و هي كانت تحاول أن تقترب مني لكي تجعلني تتحسن و لكن لم أهتم لها بل كنت اصدها 
مهما فعلت كنت اتجنبها 
لو علمت أنها فعلت هذا من أجل أمي لما فعلت ، لما تزوجت 
جاسم : الآن لن تتغير هذه الحقيقة مهما تغيرت الظروف ، حياة لن تبقى معك الآن ، انتهت هذه العلاقة 
فهد : لن ينتهي شيء ما دمت لم أقل انتهى 
صعد فهد إلى الغرفة 
دخل إلى غرفة بشرى أخذ حمام ساخن ثم ارتدى ملابسه 
بينما نظرت بشرى إليه فقالت : لماذا أنت غاضب!!!! 
فهد : لست كذلك فقط متعب ، أنتي نامي  الان 
بشرى : أين ستذهب !!؟؟ 
فهد : هل سأعطيك ملخص بتحركاتي ؟؟؟ 
بشرى : لا فقط أقصد…..
خرج دون أن يسمع كلامها بينما لحقت به لاحظت أنه دخل إلى غرفة حياة و أغلق الباب 
عقدت حاجبيها بغضب قائلة : ماذا يحدث معك يا فهد !!! لن أسمح لها أن تأخذك مني مجددا 
ما دمت هنا سأفعل المستحيل لكسب قلبك مرة أخرى و في هذا الوقت لن تعرف بأي شيء 
لن تعرف بالحقيقة أبدا
بينما دخل فهد إلى الغرفة وجد حياة نائمة استلقى بقربها ولامس شعرها الناعم ثم وضع أمام وجهه ، نظر إلى شعرها ثم شمه بعمق قائلا : لم أرى في حياتي شعر جميل و ناعم مثل هذا الشعر
أقترب أكثر منها ، شم رائحة عنقها بصوت عالي ثم قال : حاولت أن لا أقع في حبك أن لا أتعلق بك أن لا أرغب في أن تكوني بحضني دائما و لكني فشلت 
لقد علمت أنني وقعت في حبك في اليوم الذي ناديتي علي بإسمي 
شعرت و كأن قلبي اصبح عشقاً 
لست شابا لكي أصرح بحبي بصوت مرتفع
و لكني كذلك أنا أحبك يا حياة أعشقك و أصبحت أعشقك أكثر عندما عرفت الحقيقة 
قبل عنقها فشعرت به 
التفت فتحت عينيها بتمهل ثم أنصدمت من وجوده بالقرب منها فقالت : ماذا تفعل هنا !!!؟؟ 
مسك يدها ثم قال : أريد أن أعترف لك بأنني ….
يتبع…..
لقراءة الفصل الخامس عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية بريئة حطمت غروره للكاتبة ميرا أبو الخير

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!