Uncategorized

رواية عشق مخيف الحلقة السادسة 6 بقلم ندى

رواية عشق مخيف الحلقة السادسة 6 بقلم ندى 

رواية عشق مخيف الحلقة السادسة 6 بقلم ندى 

رواية عشق مخيف الحلقة السادسة 6 بقلم ندى 

صحت جنة بدأت تتحرك وتستوعب اللي هي فيه 

لقت نفسها سامعه دقات قلبه تحتيها بتدق بعنف ،معني كدة انه صاحي ????‍♀️ 

سندت بايديها عليه وقامت بخضة : انت بتعمل ايه هنا 

جاد ببرائة : نايم 

جنة : طب اوعي كدة سيبني 

جاد حاضنها : لا 

جنة تحسست لحد ما وصلت لراسه ومسكت شعره شدته جامد : ابعد عني احسنلك 

جاد سابها بوجع : يا حمارة ، سيبي شعري هيطلع في ايدك، مفترية 

جنة ضحكت وبعدت عنه وقامت : احسن عشان تكررها بعد كدة 

جاد ابتسم علي ضحكتها وشقاوتها: الأيام جاية كتير 

جنة بثقة : يبقي هتتقرع علي ايدي 

——— 

الموبايل رن 

جاد بص للاسم بسرعة وقام يرد برة : الو 

**: انت فين 

جاد : في البيت هكون فين يعني 

**:انت فعلا اتجوزتها 

جاد : ايوة 

**:ليه دي بالذات ، ممكن تبوظ اللي وصلناله 

جاد بغضب بسيط : والله انا حر اعمل اللي عايزه وبعدين متخافش كل حاجة ماشية مظبوط

**: انا خايف عليك مش بعد كل ده نوصل للصفر تاني ، المهم خلي بالك من نفسك ، والزفت صالح ده مراقبني 

جاد بقلق : قصدك ايه 

**: يعني تخلي بالك من خطواتك ومعاملتك مع البنت اوعي حد يشك فيك زي ما اتفقنا ، والورق هيوصل النهاردة 

جاد : يابني استني بس صالح بيراقبك انت ليه ..متأكد أن هو 

**: طبعا دي عربية من عربياته كل يوم ورايا 

جاد : ملحظتش حاجة من الموضوع ده 

**:مش فاهم 

جاد : يعني هو عارفنا كويس اوي ،سكت جاد فترة وبعدها ، المهم متشغلش بالك ، استمر زي ما انت بنفس الروتين وكل حاجة خلاص هتنتهي قريب .

**:يارب نخلص بقي ، لا إله إلا الله 

جاد : محمد رسول الله 

——– 

جنة لبست الاسدال وصلت و دعت كتير جدا ان جاد يطلع كويس زي ما قلبها حاسس : يارب انا قررت اديله فرصة يمكن السبب في جوزانا اني اصلح فيه الحاجات الغلط ، هحاول اديله فرصة واتمني بجد انه يسمعني .

——–

دخل جاد لبس وخرج بعدها بسرعة لصالح 

دخل الفيلا وسأل البودي جارد : صالح باشا فين 

البودي جارد: في المكتب 

….

جاد دخل بابتسامة وقعد : أخبار الشغل ايه 

صالح بتعجب : كويس ، مالك مبسوط كدة ليه، مش دايما بشوفك بتضحك كدة بالنهار 

جاد سكت شوية : لقيت الورق 

صالح قام وقف بحماس وعدم تصديق : لقيته فين 

جاد : في بيت البنت اللي اتجوزها 

صالح : ازاي وانت قولتلي ملقتش حاجة قبل كدة 

جاد بثقة : انا خليت حد يراقب المكان بعد ما خرجت وقالي امبارح ان حد دخل البيت متخفي وخرج علطول ، روحت هناك قبل ما اجيلك وفعلا لقيت الورق

صالح : و ده مين ده اللي كان معاه الورق 

جاد : انا شاكك في البت دي ، لأنها كلمت واحدة كدة امبارح. 

صالح بتفكير : شاكك ازاي يعني 

جاد : سيب الموضوع ده عليا لحد ما اعرف كل حاجة وهقولك ، عمونا انا اتاكدت من الورق وطلع سليم 

صالح : فين طيب، هاته 

جاد ببرود : المقابل 

صالح ضحك بصوت عالي : يا سااتر عليك مش بتشبع 

جاد بمكر : تؤ 

صالح : قول اللي عايزه انجز 

جاد بذكاء: انا مش عايز اي حاجة من الصفقات اللي جاية يعني خد نسبتي كلها ، بس عايز حفلة 

صالح : مش فاهم قصدك 

جاد : عايزك تعملي حفلة ملوكي في الفيلا بتاعتي وتعزم فيهم الناس الكبار كلهم 

صالح بتعجب : ايه المناسبة 

جاد بثقة : جوازي 

صالح ضحك : هو انا اهبل عشان اصدق السبب ده 

جاد ضحك : مش سايبني افاجأك ابدا 

صالح بحماس : ناوي علي ايه 

جاد : بس مش هقولك المفاجأة كلها .. بسيطة ههدد الناس دي يوم الحفلة بطريقة غير مباشرة و ساعتها هيبقي ضعف البضاعة اللي هتيجي في الشحنة الجاية منهم ليك 

صالح بانبهار وطمع : يابن اللعيبة 

جاد : بلاش أحرق باقي الموضوع بقي 

صالح : وانت مش عايز مقابل ل ده 

جاد: انت موجود يا باشا ، عموما احنا بعدها لازم نسافر علطول 

صالح بتفكير : سهلة ، فاكر زياد العمري 

جاد باهتمام وخبث : مين ده 

صالح : انت للدرجادي نسيت حتي اسمه ،مكانتش حركة عملها فيك

جاد بدأ يقلق : ماله يعني 

صالح : هخليه يظبطلنا موضوع السفر من الالف للياء 

جاد بسعادة وقلق : حلو جدا ، ظبطلنا انت بقي الموضوع ده ، وانا همشي دلوقتي هظبط باقي الخطة 

صالح : تمام ، البت دي هتعمل فيها ايه

جاد: انت عارفني مليش في الجو ده ، هرميها في اي حته هنا بس هعرف قصة الورق ده الاول 

صالح : تمام كدة انت تعجبني 

جاد : اومال انت فاكر ايه 

صالح بضحك خفيف : بصراحة مفكر هتخليها تسافر معانا

جاد ضحك جامد : انت مجنون ولا ايه ، ازاي فكرة زي دي تيجي في بالك حتي 

صالح : مجرد احساس ، المهم روح انت واي جديد بلغني 

جاد : وانت اي جديد بلغني عشان ميفوتنيش حاجة 

صالح : اتفقنا 

——– 

في مكتب العقيد حسام 

حسام : ايوة يا مصطفي

-ايوة ياباشا

=نفذ بسرعة قبل ما جاد يوصل 

– تمام يا باشا انا هناك قدام الفيلا والبت جوة 

حسام بهزار = جاد لو سمعك بتقول بت هينفخك دي مراته يا مجنون 

– سيبها علي الله دي موته ولا اكتر 

ضحك حسام – والله انت ظابط اهبل مش عارف حاجة ، المهم ركب الكاميرات كويس ومتسيبش مكان مفهوش كاميرا 

مصطفي – تمام يا فندم

حسام – فندم وباشا ،مدلعني انت 

مصطفي – اوماال ،ده لزوم المهمة 

حسام ضحك – ربنا معاك ، خلص وكلمني 

– تمام سلام 

———–

رجع جاد لاسكندرية للفيلا بتاعته وحاسس بحزن كبير انه هيتخلي عن جنة بالسهولة دي ، مشاعره بتتشت اكتر واكتر 

دخل لقي سكوت تام في الفيلا ، طلع اوضته ملقهاش نزل تاني يسال الدادة فريدة 

دخل المطبخ لقي جنة قاعدة معاها (كانت شعرها مفرود ، لابسة بيجامة نص كم الوانها بسيطة ، شكلها كان هادي جدا ) و ابتسمت اول شمت ريحة البيرفيوم بتاعه 

جنة : جاد 

جاد : عيون جاد 

جنة بخجل : وحشتني اخيرا جيت .. انت نزلت الصبح من غير فطار ، اكلت ولا هتتغدي معايا ، دادة فريدة عاملة شوية مكرونة جامدين 

جاد متعجب من تغيرها المفاجئ وده زود احساسه بالذنب : تمام هغير هدومي واجي 

جنة بسعادة : تمام جدا ، دادة فريدة ممكن تحطي الاكل في البلكونة 

الدادة : تمام يا قمر 

جنة استنت جاد لحد ما نزل وبدأوا يأكلوا بهدؤ 

جنة في نفسها : هو ساكت ليه كدة ، انا خايفة اطلب منه حاجة ليه ، طب هو بيحبني ولا لا ، ياربي 

جنة : ممكن اسألك سؤال 

جاد : اكيد

جنة : هو ليه انت مش بتشغل حاجة تانية 

جاد : اجابة السؤال ده تخصك في ايه 

جنة بتردد : عادي بس من حقي اعرف ، كمان معني كدة الاكل ده والبيت ده فلوسهم حرام 

جاد : هتتعودي علي كدة 

جنة : قصدك ايه

جاد : كُلي وانتي ساكتة 

جنة : طيب 

بعد الاكل 

جنة : جاد 

جاد قاعد باصصلها اساسا : اممم 

جنة : ممكن نقعد عالبحر شوية 

جاد : ممكن طبعا ، (افتكر حاجة مهمة ) لا مينفعش 

جنة استغربت من تغيير رايه : ليه 

جاد : مينفعش لما ابقي مش موجود ابقي خلي فريدة تخرج معاكي 

جنة : طب احنا هنفضل كدة لحد امتي 

جاد : كل حاجة قربت تنتهي 

جنة : يعني هتطلقني 

جاد بتردد واخيرا قال : اللي انتي عايزاه 

جنة بتفكير ( معني كدة مش فارقة معاه ولا مش عايز يقول اني فارقة معاه ، يخربيتك بتحيرني ) 

جاد : ما تحكيلي كدة عن عيلتك 

جنة : انا معنديش اخوات ، وماما وبابا ماتوا او اتقتلوا..تنهدت بحزن .. كدة كدة اسمه موت وبعدوا عني وحقهم مجاش لحد دلوقتي ، لما كلمت الظابط اللي مسك القضية ، قالي ملقناش دليل 

جاد: هو ابوكي كان شغال ايه 

جنة : موظف في شركة كدة ، بتسأل ليه 

جاد : عادي 

جنة : ما تحكي انت عن عيلتك 

جاد : عندي صالح ده اللي رباني بس كدة 

جنة : يعني هو قريبك ولا لا 

جاد : لا 

جنة بتلعب في صوابعها بتوتر بشكل طفولي : ممكن اسأل سؤال 

جاد بابتسامة : بطلي كل شوية تقولي ممكن اسال سؤال دي ، اسالي علطول 

جنة بخجل : هحاول انا بس متعودة اقول كدة ، هو انت محبتش قبل كدة 

اندهش من سؤالها فهو غير متوقع اطلاقا : بمعني 

جنة بتوتر : يعني متجوزتش قبل كدة 

جاد احتار كتير : لا 

جنة غصب عنها ابتسمت :ليه 

جاد ابتسم: مفيش بنت لفتت نظري 

جنة : و دلوقتي 

جاد بنفس الابتسامة وعيونه ملاحظة كل تفاصيل تعبيرات وشها وكسوفها وترددها قال بمشاكسة : مفيش بردو بنت لفتت نظري 

جنة كشرت وحست بخجل جدا انها سألت سؤال زي كدة : انا مكنتش اقصد اتدخل في حياتك يعني كنت بسأل ك فضول مش اكتر 

قامت بسرعة حاولت تطلع لاوضتهم فوق خطوة خطوة و اول ما دخلت قفلت الباب بالمفتاح و فتحت في العياط : انا ايه اللي بعمله ده ، انا اتجننت رسمي ، ده واحد حقير ، معندهوش مشاعر ولا دم، مستحيل احبه لو حتي انا منبهرة من اسلوبه وحياته فهي كل حاجة فيه غلط 

بدأت تضرب علي قلبها بغضب وقعدت عالارض تعيط : ليه حاسه بمشاعر ناحيته ، ليه ، اشمعني ده ، انا مش عايزاه ، مش عايزاه يارب . 

جاد فضل قاعد مكانه في صمت حيران جدا : هو انا فعلا حبيتها ، ايه المبهر اللي فيها يخليني احبها اساسا ، بس انا حبيتها فعلا مش هنكر ده ، معنديش طريقة تانية غير دي اللي احميها بيها ، انا اسف يا جنة قلبي .

——–

حسام رجع بيته : فهد ، يا فهد 

جري فهد ليه وحضنه : بابا اخيرا جيت 

حسام بحب : عامل ايه ، وحشتني جدا

فهد : وانت كمان وحشتني جدا ، كفاية شغل بقي 

حسام : ومين اللي يقبض علي الحرامية 

فهد : طب خليني اساعدك 

حسام بضحك: لما تكبر هتساعدني 

خرجت بسنت من المطبخ علي صوته : حسام اخيرا جيت ايه الشغل ده مش بيخلص ابدا 

حسام حضنها و باس رأسها : اعمل ايه بس ، انتوا كويسين 

“بسنت اخت حسام 24 سنة بنت عسولة جدا طيبة كتير ، قصيرة ، بشرتها قمحاوية جذابة ، عيونها سود برموش كثيفة ، شعرها اسود متوسط الطول ،رفيعة ” 

“فهد ، ابن حسام عنده 8 سنين ، مامته متوفيه من كذا سنة ، بسنت اللي ربته ، بيحب ابوه جدا ونقسه يبقي ظابط زيه ” 

بسنت : طب ادخل غير لحد ما اجهز الغداء 

حسام : تمام 

دخل اوضته كان حاسس بحزن علي فراق مراته(هدي) لحد دلوقتي ، كان بيحبها جدا استحملته كتيررر جدا ، مش بيحب يجي البيت عشان ميدخلش الاوضة اللي مليانه حاجات هدي ، دايما بينام في الشغل او في اوضه ابنه .

حسام بيكلم صورتها : مشيتي بدري وسيبتيني، مش عارف هقدر اكمل للاخر ولا لا ، بس حاسس ان نهايتي قربت ، وحشتيني اوي يا هدي . 

——- 

طلع جاد لجنة فوق بيحاول يفتح الباب بس مقفول : جنة ، افتحي الباب 

جنة قامت بسرعة من عالارض مسحت دموعها : ثواني بغير هدومي 

جاد فضل واقف شوية وهي قامت تغير بسرعة وفتحت الباب وقالت بتوتر : اسفة بس انا كنت 

جاد : عادي ولا يهمك محصلش حاجة بس قلقتيني 

شاف ملامحها وأثر دموعها معني كدة انها زعلت من كلامه، فرح جدا لما أكتشف حبها المخفي .

جاد مسك ايديها وقعدها جانبه عالكنبة: فيه حاجة مهمة عايز اقولك عليها 

جنة : ايه 

جاد : فيه حفلة الاسبوع الجاي هتتعمل هنا 

جنة : حفلة ليه 

جاد : عشان جوازنا

جنة بشك : انا مش واثقة فيك 

جاد : بمعني 

جنة : يعني ازاي بتقول هتحميني و هتعمل حفلة الناس كلها هتشوفني 

جاد ابتسم علي ذكاء جنونته : مش بيعدي عليكي حاجة انتي ، ذكائك جبار 

جنة رفعت حاجبها بتعجب : مش غبية انا 

جاد قرب منها بحب ، بدأت جنة تحس بأنفاسه قريبة منها جدا ، بعدت فاجأة : بتعمل ايه 

جاد : ولا حاجة ،خوفتي ليه 

جنة بتغيير الموضوع وافتكرت الصلاة : طب مش هتصلي معايا 

جاد توتر : هتصلي ايه دلوقتي

جنة : العشاء 

جاد : صليتها 

جنة بشك : احلف كدة 

جاد بتوتر لسه هيتكلم 

جنة بتمثل الحزن: وانا اللي استنيتك عشان نصلي سوا طيب خلاص بقي هقوم اصلي لوحدي 

جاد : القمر بس زعلان ليه 

جنة بتمثيل: خلاص بقي يا جاد، هقوم اصلي واجي 

جاد : طب انا مصلتش هصلي معاكي 

جنة : مش قولت انك صليت 

جاد : كنت بكدب عليكي ياستي يلا خشي اتوضي وانا هتوضي واجي 

صلوا سوا ، كانت جنة كتيرة من الفرحة ، وكان عارف الصلاة كويس ،معني كدة انه انسان كويس . 

جنة قلعت الاسدال ونامت عالسرير بتعب ، دماغها بتصدع جدا في الفترة الاخيرة لنومها القليل .

جاد نايم جانبها : جنة 

جنة : نعم 

جاد : انتي اشمعني خليتني اصلي 

جنة : قولت اكيد بتنسي مثلا ، كنت فاكرة انك مش عارف تصلي ازاي 

جاد بسرحان : منا مكنتش عارف فعلا 

جنة : مش فاهمه 

جاد: ولا حاجة ، انا بصلي عادي علفكرة بس محدش يعرف 

جنة بتعجب : ليه مش عايز حد يعرف 

جاد : عشان هيستغربوا زي ما انتي استغربتي كدة اني بعرف اصلي 

جنة سكتت للحظات : جاد هو انا عايزة .. عايزة حاجة بس مكسوفة اقول 

جاد : قولي 

جنة بتلقائية: انا عايزة اعرف شكلك ايه 

جاد : تعرفي ايه مثلا 

جنة : استني انا اخمن ، انت كدة كدة اطول مني 

جاد بضحك : اها يا اوزعة 

جنة : انا طويلة علفكرة بس انت طويل بردو ، شعرك قصير مش طويل خشن شوية اخمن ان لونه اسود مثلا او بني غامق 

جاد : تخمينك صح بس هو اسود 

جنة بعفوية : عندك دقن خفيفة شوية 

جاد بمشاكسة : وانتي عرفتي منين

جنة بخجل : بطل غلاسة 

جاد ضحك: وايه تاني 

جنة : احترت في عيونك بس اكيد اسود مثلا شبه شعرك 

جاد قرب منها باصصلها بعشق كانت جميلة جدا ، لاول مرة يدخل مشاعره في شغله: غلط 

جنة حاسه بوشه قريب منها : اومال 

جاد : لونها أزرق 

جنة تنحت : احلف

جاد : اها 

جنة بتلقائية: يالهوي ايه القمر ده 

جاد ضحك جدا : انتي بتعاكسي بقي 

جنة خدودها احمرت جدا : مش قصدي يعني بس اتفاجات يعني 

جاد قرب منها وباسها من خدها بحب : عايزة تخمني حاجة تاني 

جنة عضت شفافيها بخجل بعدها قالت : ممكن اعمل حاجة بس متزعلش 

جاد : اعملي 

جنة مدت ايديها تتحسس تفاصيل وشه ، اخد جاد ايديها وحطها علي وشه 

ابتسمت جنة بخجل وحب وبدأت تكتشف ملامحه وقلبها يدق بشغف وجنان وتوتر وفي نفسها : يالهوي ده قمر اوي كدة ليه .

مسك جاد ايديها وباسها وهمس : عجبك شكلي 

جنة سكتت وقالت بمكر : هتفرق في ايه

جاد : يعني تفتخري ان جوزك مز وكدة 

ابتسمت: انت مفتخر بيا 

جاد : طبعا

جنة : برغم اني مش شايفة 

جاد : بس انتي شايفة 

جنة : ازاي يعني 

جاد حط ايده علي قلبها : قلبك اللي بيدق لما ابقي منك ده شايفني 

جنة : مش زعلان اني مش شايفة 

جاد : تؤ يمكن دي احلي حاجة فيكي 

جنة : معني كدة انك بتحبني 

جاد اخدها في حضنه : مش بحبك ، انا بعشقك 

ابتسمت جنة وحست بسعادة كبيرة : معني كدة اني لفتت نظرك 

جاد ضحك : بصراحة اه 

جنة بسعادة قالت في تسرع: جاد انا بعشقك جدا

يتبع..

لقراءة الحلقة السابعة : اضغط هنا 

لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا 

نرشح لك أيضاً رواية وحدة شغف للكاتبة ندى.

‫10 تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!