روايات

رواية ملاكي الخائف الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم دعاء أحمد

رواية ملاكي الخائف الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم دعاء أحمد

رواية ملاكي الخائف الجزء الثاني والعشرون

رواية ملاكي الخائف البارت الثاني والعشرون

رواية ملاكي الخائف الحلقة الثانية والعشرون

كانت تنظر له ببلاهه وهي مبتسمه و بتدقق في ملامحه الرجوليه الوسيمه
عدنان :عايزين ننضف الأرض من الازا
ااااممم بتبصيلي كدا ليه؟ عارف اني أمور و كل البنات هتمو”ت عليا بس مش للدرجه دي
تيا بسخريه:نر”جسي اوي على فكره وشايف نفسك يا ابني انت فاكر ان انا ممكن احب او اعجب واحد زيك ليه يعني ههههه
كانت نظراته تحمل الخبث اقترب اكثر منها وهو يحاوطها بين ذراعيه
وبغرور وهو بيعدل شعرها وبيحطه وراء ودنها : يعني انتي لسه مش معجبه بيا
تيا بتوتر:ال الحلو هينحر”ق ابعد كدا شويه بس
بعدته عنها وهي بتحاول تهدأ وتكون عادي لكن قلبها بيدق بسرعه طفت البوتجاز وهي لسه مدياله ضهرها
عدنان ابتسم بخبث و حضنها وهو بيسند راسه على كتفها لكن بيظهر فرق الطول بينهم: متأكده انك مش بتحبيني على فكره واضح اوي انك واقعه

 

 

تيا بتنهيده إثر مشاعرها :عدنان الكلمتين اللي بتضحك بيهم على البنات دول مش هيخيلوا عليا… انت متعرفتنيش انا مش هبله عشان اصدقك……
ولو سمحت طول الفتره اللي هنكون فيها سوا بلاش تلعب بمشاعري لان عمري ما هسامحك لو اتسببت في ك”سر ليا او لقلبي
ممكن بقى تبعد لو سمحت
عدنان حس انه متضايق من كلامها ومن فكرتها عنه وسابها وخرج من المطبخ
تيا لنفسها :ايوه يا تيا هو دا اللي كان لازم يحصل انتي مش هتتحملي اي جر”ح في حياتك
نضفت الارضيه و طلعت لاوضه عدنان
دخلت الاوضه لكنه مكنش موجوده اتنهدت بأريحية واخدت بجامه ودخلت تاخد شاور
بتخرج لقيت عدنان نايم وطافي النور بسرعه راحت شغلته
عدنان بضيق وهو مديلها ضهره:اطفي الز”فت
تيا بخوف :لا مش هطفيه انا بنام في النور
عدنان بعصبيه وزعيق:تيا اطفي الز”فت عندي شغل الصبح مش فايقلك
تيا كانت بتعيط و راحت طفت النور و قعدت على إلانتريه وهي ضمه نفسها لحد ما راحت في النوم وهي بتعيط
****************
في صباح يوم جديد
عند لارين وباسم……………
لارين بدأت تفتح عنيها وهي فيها دموع بصت لباسم اللي نايم جانبها
و افتكرت اللي حصل بقيت تعيط بصوت عالي و هي منهاره
باسم صحي على صوتها لكن كان بارد جدا
باسم بخبث:عياط ونكد على الصبح الا قوليلي كنت عايزه تف”ضحيني مش كدا اي رايك بقى في اللي حصل
ولسه بيقرب منها بعدت بسرعه وبأن عليها الفزع
لارين بخوف ورعب حقيقي:انت لا يمكن تكون بني آدم…. انا مش عايزه اعيش معاك ثانيه واحده.. طلقني يا باسم مش عايزاك

 

 

باسم وهو بيمسكها من دراعها بغضب:في المره الأولى قلتي مش عايزانى و جيبتك لحد عندي وانتي مراتي كل مره بتقولي مش عايزاك بتخليني عايز املكك يا لارين واك”سر غرورك دا….
مش مكفيكي اللي حصل امبارح……
بس هقولها لك انتي ملكي لعبه بلعب بيها لحد ما ازهق منها و هر”ميكي
بس هترجعي لي تاني يا لارين
لارين بضيق:ليه فكرني عب”ده عندك سيبني في حالي بقى يا اخي و اعتقني لوجه الله
باسم بخبث:تحبي اثبتلك…. طب قوم كدا اجهزي و هنلعب لعبه سوا
لارين بدموع:لعبه اي يا اخي انت مرررريض يا باسم دماغك متركبه غلط شاب غيرك كان فكر ازاي يغير من حياته
ويكبر شغله لكن انت بتد”مري اي حد يعرفك
انا بكر”هك وهفضل اكر”هك عمري ما هسامح واحد حيو”ان زيك
باسم كان بيضغط على ايديها بغضب و هو بيبصلها بعيون بطق شرار….
قومي اجهزي يا لارين اصل مفاجآت مبتتقالش كدا
لارين زقت ايديه و بعدت عنه و دخلت تاخد شاور
بعد حوالي ساعه
لارين و باسم وصلوا بيت والدة لارين و كان هناك شويكار قاعده مع شهد
باسم خبطت على الباب و شهد فتحتله
شهد:ايه دا العرسان عندنا آتفضل يا ابني تعالي يا قلب امك….
باسم بغضب وصوت عالي :خديها عندك اهيه مش عايز اشوف وشها تاني بنت ال….
شهد بشهقه:في اي يا باسم انت بتتكلم كدا ليه…. عملتي اي يا لارين؟
لارين بدموع وعدم فهم:والله ما عملت حاجه يا ماما دا هو ال
شويكار بمقاطعه:في اي يا باسم صوتك عالي ليه.
باسم بغضب :شوفي بنت اختك المصونه اللي د”بستيني فيها…
شويكار بغضب :احترم نفسك يا واد انت وقول في اي
باسم ابتسم بخبث من جواه وطلع صور لارين و كريم اللي كان مصورها ليهم قبل جوازها من باسم
باسم :شوفي الهانم اللي متعرفش بربع جنيه احترم و بتقعد مع دا ودا… ولما اسألها تقولي بكل بجا”حه انها بتحب الاستاذ اللي معها في الصوره دا
شهد بصدمه:انطقي الكلام اللي بيقوله جوزك دا صح
لارين دموعها نزلت وهي بصاله وهزت راسها بنفي:
الصور دي كانت قبل الجواز و كمان احنا كنا قاعدين في مكان عام و مفيش اي حاجه بينا…..
لكن انا مقولتش اني بحب كريم دا كذب وافتر”اء عشان يداري على مصايبه البيه….
شهد قاطتعها وهي بتضر”بها على وشها

 

 

:من أمتي يا محترمه واحنا بنخرج مع الناس اللي شغلين معهم….
من امتي واحنا بنسمحلهم يمسكوا ايدينا يا اللي تعرفي ربنا… انطقي من امتي؟
لارين كانت واقفه بتبص لباسم و ازاي قلب الترابيزه عليها و كمان امها مش سمعتها
شهد لباسم : يا ابني حقك عليا انا و اوعدك انها هترجع لعقلها
باسم بخبث وصوت عالي :لا يا خالتي مش عايزها بنتك طالق و خليها جانبك بقى مش انا اللي اقبل على نفسي ان مراتي تكون بتفكر في واحد غيري لارين انتي طالق
شهد :يلهوي يلهوي انت بتقول اي… انتم لسه متجوزين… الناس هتقول اي
شويكار بغضب :انت اتجننت يا باسم البنت غلطت لكن مش كدا انت عايز تفض”حها….. انتم مكملتوش اسبوع
شويكار راحت تسند شهد اللي هتقع من الصدمه
باسم بهمس ل لارين: اي رايك في مفاجتي اوعدك انتي بنفسك هتيجي تتذليلي اني اردك
لارين بانهيار:انت مش همك كلام الناس حتى لو ردتني
باسم بهمس فحيح افعي :ساعتها هتبقى مشاكل بين زوجين وربنا هداهم ورجعت بيت جوزها…..
اوعدك هترجعي لي مذ”لوله و مك”سوره و ساعتها مش هتقدري تفتحي بوقك الحلو دا بكلمه
لارين :يبقى بتحلم
شهد فجأه قامت من على الأرض وراحت لباسم:يا ابني دي لسه صغيره وغلطت بلاش تعمل فيها كدا احنا مش حمل فضا”يح
باسم بص ل لارين بتحدي: بنتك عندك يا خالتي و انا قلبي مش صافي من ناحيتها و الله اعلم هيصفي امتى
وسابها ومشى بكل برود…….
شهد بصت ل لارين وضر”بها بالق”لم وفضلت تضر”ب فيها
وهي مستسلمه من الصدمه مش عارفه تعمل اي هي اتطلقت
يمكن كان نفسها في دا لكن مش بفض”يحه وك”سره نفس
شهد كانت بتعيط و سابت لارين وراحت قعدت وهي بتحاول تتنفس

 

 

شويكار:اهدي يا شهد البنت صغيره و معملتش حاجه غلط حتى لو كانت معجبه بزميلها دا….. متخافيش انا هجيب باسم واخليه يردها بس متعملش في نفسك كدا
شهد:منك لله يا بنت بطني ليه كدا ليه تفض”حي نفسك كدا..
دا انا كنت بحلف باخلاقك ليه كدا يا بنتي ليه….
لو ابوكي كان عايش كان ما”ت فيها ليه كدا ليه يارب خدني
لارين كانت قاعده ضمه نفسها و هي مرعوبه ومصدومه من جبروته
………………………….
الساعه سته الصبح
عند أسد ونسمه…..

الساعه سته الصبح
عند أسد و نسمه
فتحت نسمه عيونها ببط لقيت نفسها نايمه في اوضه أسد
و في حضنه حسيت بالأمان لكن مع ذلك ارتباك وتوتر
وهي بتفكر في حاجه و ازاي هتفاتح أسد في الموضوع دا
نسمه لنفسها بشك وخوف
:اكيد لو قلتله ان يزيد ابن عمي عامل افتتاح للشركه بتاعته و
كلمني عشان ابقى موجوده النهارده معه
هيفتح نفوخي ومش هيرضي اني اخرج من البيت اصلا…… بس انا عايزه ابقى موجوده
انت ليه مش فاهم ان يزيد يبقى اكتر من اخويا
نسمه باستنكار:انتي غبيه يا بنتي دا ممكن يتخا”نق معاكي لو شفتيه تاني…. مالك لو روحتي الافتتاح…. بس لازم اروح يزيد كلمني كذا مره مينفعش مروحش
تابعت باصرار
:يبقى اروح و أسد في الشغل و تالين بتكون في المدرسه يعني مش هيعرف وانتي كدا كدا مش هتتاخري
اغلقت عنيها وهي تهمس بالم:
بس انا خايفه…. خايفه اوي هو اكيد لو عرف اااه دماغي
اسد بانتباه :في اي يا نسمه….
نسمه بتوتر:ها مفيش حاجه صباح الخير
اسد بابتسامه :صباح النور يا قمر

 

 

قالها وهو بيطبع بو”سه خفيفه على شفايفها
نسمه بصتله بتوتر ووشها احمر
أسد ضحك على شكلها وهو بيبصلها بتركيز
أسد بخبث ممزوج بابتسامه جميله :ممكن افهم القمر مكسوف ليه بس دا انا حتى جوزك يعني ودي بو”سه بريئه
نسمه بتوتر:ها مفيش انا هقوم اخد شاور واجهز الفطار
أسد وهو بيحضنها بتملك :لسه بدري خليكي في حضني شويه
نسمه :أسد كدا هتتاخر على شغلك
اسد بابتسامه :حلو أسد منك خليكي شويه صغيره
نسمه :حاضر
بعد حوالي ساعه ونص
أسد خرج راح شغله و تالين وصلت المدرسه
نسمه واقفه أدام الدولاب بتختاري فستان تروح بيه الافتتاح لكن كانت متوتره
وخايفه ان أسد يعرف انها هتخرج بدون اذنه
………………………
عند عدنان و تيا
بيصحي من النوم بتثقل وهو حاسس بارهاق لانه معرفش ينام طول الليل
قام من على السرير لقى تيا لسه بنفس وضعيتها اللي نامت عليها لكن كان في دموع في عيونها….
اتضايق من نفسه على اللي عمله و راح قعد جانبها وفضل يبصلها بنظرات مش مفهومه… انجذاب غريب
قرب منها بدون وعي و با”سها
تيا بتقوم مفزوعه وبتزقه
تيا :انت انت كنت هتعمل اي
عدنان:انتي شايفه اي
تيا:عدنان انا انا بحب مالك
عدنان بغضب :تيا اخرسي خالص احسنلك
تيا بدموع وخوف :لو متحاولش تقربلي تاني

 

 

عدنان بغضب :ليه. عشان حبيب القلب ولا عايزه هو اللي يقربلك… تيا انا على أخرى منك قسما بالله لو ما اتظبطي لكون عامل حاجه هتندمي عليها متنسيش انك مراتي فاهمه
تيا :وانت مهتم ليه روح للر”قا”صات اللي انت تعرفهم و ابعد عني و متنساش ان دا جواز صوري مش اكتر
عدنان :بلاش تتحديني يا تيا احسنلك عشان ممكن تندمي لأنك متعرفيش لحد دلوقتي و خالي في علمك حتى لو اتطلقنا على جث”تي انك تتجوزي مالك او غيره
تيا بعدم فهم: انت اناني
عدنان بصلها بابتسامه جانبيه و قام ببرود اخد شاور وراح شغله
في مكتب أسد في أمن الدوله
عدنان:يعني اي؟
أسد :يعني كلها كم يوم و كارولين توصل مصر و الياس يظهر
عدنان:أسد انت مستعد للخطوه دي
اسد:بمعني
عدنان:بمعنى انك هتعرف مين اللي اتسبب في مو”ت والدك ووالدتك… و اكيد هيكون حد نعرفه دا المتوقع لان الخيا”نه
كانت من حد من أمن الدوله و قريب اكيد لوالدك… مستعد تعرفه….
اسد بهدوء:المصدر بيقول ان كارولين هتكون في مصر و بالتحديد اول مكان هتكون فيه هو مرسي علم….. ودي هتبقى مهمتي انا
عدنان:يعني هتروح مرسي علم
اسد:اامم دا المفروض بس انا كدا هيبقى عندي مشكله… تالين ونسمه مقدرش اسيبهم لوحدهم
عدنان بخبث :عندك حق مراتك مزه اوي وممكن اي حد
في لحظه أسد كان ادامه و بيضر”به
أسد بغيره:بلاش تخلينا نخسر بعض يا عدنان بلاش
عدنان بخبث :اسد انت متخيل اني ممكن ابصلها تبقى اتجننت بس انا حاسس كدا ان في حد بيو”لع من الغيره
اسد :اطلع برا يا عدنان
عدنان:اه على الحب… سلام يا كبير
………………
عند نسمه
واقفه أدام المرايه بعد ما جهزت و لابست دريس ابيض منقوش طويل كت و جاكيت جينز و فردت شعرها بصت لنفسها في المرايه برضا…. لكن واضح عليها التوتر
اخدت نفس عميق و هي خارجه من الشقه
وهي بتدعي ان أسد ميعرفش حاجه
لكن هيهاااااااات انه القدر

 

 

في مكان آخر
وبالتحديد الشرقيه
وريث بابتسامه :صباح الفل يا ست الكل
مدام كوثر:صباح الجمال على عيونك يا قلبي….
وريث:بصي بقى يا كوثر هانم انا عملت الإعلان في الجرايد وان شاء الله هيكون في ظرف ساعتين بنات كتير عشان يكونوا معاكي…. و فارس هيقابلهم لكن انا مسافر مصر عندي شغل ضروري و ان شاء الله هخلص و هرجعلك على طول
مدام كوثر : وريث انت فعلا هتخطب سلمي
وريث :يا كوثر هانم متشغليش بالك سلمي و حوارتها دي تخصني و انا قادر أنهى كل المشاكل دي المهم تخلي بالك على نفسك
مدام كوثر:ربنا يحفظك يا ابني
وريث بأس راسها وخرج ركب عربيته و طلع على مصر
وريث نور الدين :30سنه مهندس معماري شاطر جدا… شخصيته قويه جدا الا مع أهله

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

الرواية كاملة اضغط على : (رواية ملاكي الخائف)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى