روايات

رواية يتيمة الفصل السادس 6 بقلم Lehcen Tetouani

رواية يتيمة الفصل السادس 6 بقلم Lehcen Tetouani

رواية يتيمة الجزء السادس

رواية يتيمة البارت السادس

رواية يتيمة الحلقة السادسة

….. كان حلم مسك ان تكبر وتصبح طبيبة تعالج المرضى وتشعر بهم وتخفف من معاناتاهم ولاسيما طبيبة اختصائصها القلب لان والدتها توفيت مريضة في هذا المرض
جلست مسك تبكي وترى أحلامها تتدمر أمامها فهي فقدت أفضل واسمى حلم لها وهو دراسة الطب ومعالجة المرضى مثل امها اصبحت فقط كل وظيفتها كالخادمة تكنس وتجلي وتمسح وتطبخ وكالخادمة ايضا تاخد فقط صحن من الطعام
حياتها كئيبة وليس لها اي روح يكفيها انها فقدت سند وظهر لها يكفيها فقدان خالتها فازهار كانت تحبها كالام تماما تعرض حياتها للخطر لحسن التطواني لاجلها ازهار كفلتها ولم تتركها قط رغم كل المحاولات لمنعها من رؤية مسك
جلست مسك تبكي وحيدة في غرفتها وهي تتامل السماء بعد ان اغلقت زوجة ابيها عليها الباب باحكام وخرجت هي وابنتها وزوجها للتنزة واما المسكينة مسك جلست في غرفتها متأملة السماء من شباك الغرفة وهي تتحاكى مع نفسها وتقول
هل ياترى سوف أعيش يوما سعيد لو يوما واحدا هل من الممكن ان تتحقق أمنيتي بدراسة الطب ولكن كيف انا تركت الدراسة ومن ثم تساءلت هل يمكن ان اضحك واجد شخصا يحبني بعد خالتي ازهار ويخاف علي
وجلست تبكي بحرقة بعد ان تذكرت خالتها فهي لاتعرف شيء عن امها سوى تلك الصورة التي اعطتها اياها خالتها ازهار اما ازهار فكانت هي الام التي عرفتها مسك كيف تكون سعيدة مسك وهي فقدت امهاتها الاثنتين فالخالة ام
وافضل ام على الاطلاق مسحت دموعها وقامت بالدعاء لخالتها وامها بالرحمة وان تحاول قدر الامكان الوصول لطريقة تجعلها تدرس حلم عمرها الطب
في اليوم التالي نادت عليها زوجة ابيها بعد ان قامت مسك بتحضير الفطور باعطائها صحن صغير يحتوي على قطعة جبن وبعض حبات الزيتون وخبزة يابسة
وقالت مسك لابيها اريد ان اتحدث معك
قال لها تحدثي lehcen Tetouani
قالت على انفراد
قال لها تحدثي هنا والا لاتتحدثي ابدا
قالت له اريد ان اكمل دراستي اريد ان ادرس الطب
قام والدها غاضبا وقام بصفعها على وجها وقال لها اي دراسة انتي تاتين لي بالعار وانا ليس معي مال لادرسكي سوف ادرس اختك فقط وغدا سوف تذهبين الي بيت جارتنا ام حمزة لتعتني باطفالها حتى تأتي من عملها هل فهمتي
قالت حسنا
قال لها والدها هاتي صحن الفطور فهو حرام عليكي
وفي اليوم التالي توجهت مسك لبيت جارتها ام حمزة ورحبت بها ام حمزة وقالت لها ماهي مهمتها وانها تريد منها ان تعتني بطفليها الصغيرين حمزة وحسام التوأم
قالت لها حسنا وبعد مرور اسبوعين من العمل في بيت ام حمزة طرق باب البيت قامت لتفتح الباب واذا هو بشاب وسيم جدا ذو عينين واسعتان وطويل القامة يقول لها مرحبا
قالت له اهلا وسهلا
قال لها هل خالتي ام حمزة في البيت
قالت له لم تاتي من عملها بعد رحبت به وادخلتة البيت وطلب منها تحضير فنجان من القهوة له
قامت مسك واحضرت فنجان القهوة وسألها عن إسمها ومند متى تعمل واخبرتة بقصة حياتها حتى اتت ام حمزة التي رحبت ترحيبا حارا بابن اختها واحتضنته بقوة وهي تردد اشتقت اليك يا عدي اشتقت اليك طلبت ام حمزة من مسك تحضير الغداء لتتناولة هي وابن اختها
بعد مرور اسبوع على تلك القصة اتصلت ام عدي على اختها ام حمزة لتسالها عن مسك من تكون وما قصة حياتها حزنت ام عدي كثيرا على مسك وقالت لاختها غدا ساتي لبيتك لارى مسك واتحدث معك في موضوع

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية يتيمة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!