روايات

رواية نشأت وأنا متزوجة الفصل السادس 6 بقلم ريم متولي

رواية نشأت وأنا متزوجة الفصل السادس 6 بقلم ريم متولي

رواية نشأت وأنا متزوجة الجزء السادس

رواية نشأت وأنا متزوجة البارت السادس

نشات وأنا متزوجة
نشات وأنا متزوجة

رواية نشأت وأنا متزوجة الحلقة السادسة

سليم:- يلا عشان متتأخريش
ركبت جمبه وابتسمتله ابتسامه صفرا وهو ردهالي وقعدت أفرك إيدي بتوتر
ليه الطريق بقا طويل المرة دي ومش بيخلص؟
مكنتش بتكلم ولا بتحرك لحد ما وصلنا وجيت أنزل لقيته مسك إيدي بهدوء وحسيت بتنميل مكان إيده وببصله وبس
سليم:-سلميه براحتك وهتلاقيني مستنيكي في نفس المكان هنا عشان متوهيش ولو محتجاني أجي معاكي جوا؟
مي:-لا لا مش هيرضوا أصلاً و.. وبعدين أنا مش عارفه إذا كنت هتأخر ولا لأ فروح أنت وأنا…
سليم:-مييي قولت هتلاقيني هنا ومش عاوز رغي كتير
فسحبت إيدي بسرعة ونزلت من العربية بجري من قدامه عشان ده وجودي أنا وهو في مكان واحد خطر عليا قبل أي حد
روحت سلمته بسرعة والدنيا أتسهلت ووأنا خارجة لقيت واحد معانا في السيكشن وقفني عند الباب يسألني المكان اللي هنسلم فيه عشان هو كمان نسي يسلم فكنت بشرحله يعمل إيه وفي ثانية لقيت سليم واقف في النص بيني وبينه ومديني ضهره ومن صوته عرفت أنه هيولع الدنيا
سليم:-أظن عند حضرتك أمن الكلية أو شئون الطلبة تسألهم أي حاجة أنت عاوز تسأل عنها
~‏وأنت مال حضرتك؟! زميلتي وبسألها أنت مالك؟
وفي ثانية كانت رقبة الولد بين إيد سليم وماسكها وبيضغط عليها بعنف وأنا ببعد إيده برعب
سليم:-مالي أني جوزها ومش مسموحلك أنك ترفع عينك حتي فيها فاهم ولا مش فاهم؟
كان الولد بيترجاه يبعد ويقوله أنه فاهم والناس بتبعده عنه وأنا بصيتله بدموع ومسكت إيده
مي:-سليم أرجوك

 

 

 

لقيته بصلي وقام بعد عنه والولد قعد ياخد في نفسه بصعوبة وهو سحبني بقوة لحد العربية وركبني فيها وطار بيها
كان جسمه كله متشنج وبيسوق بسرعة عالية كنت مرعوبة وأنا قاعدة جمبه وهو عمال ياخد في نفسه بسرعة وأنا عنيا عمالة تنزل دموع لوحدها عشان خايفة منه لحد ما أتكلمت بضعف
مي:-سليم
صوت فرامل عالية ضرب لآخر الدنيا وكنت هخبط في القزاز لولا الحزام وبصيتله برعب وهو قعد يحاول ياخد نفسه بالراحة وبصلي وأتكلم بعصبية
سليم:-انتي عارفه إيه اللي منعني أني أقتله؟ أنك نطقتي أسمي لأول مرة أسمعه منك ببقي عاوز أقتل أي حد لمجرد أنه لمحك بس وعاوز أخبيكي جوا قلبي بعيد عن كل البشر دول بس مش عارف أخد الفرصة دي عشان أنتي مش راضية تديهالي
مي:-س..سليم و..والله أ.أنا معرفهوش ه..هو كان
سليم:-‏أنتي ليه خايفة منييي؟
مي:-‏أنا مش خايفة منك أنا خايفة عليك
بصلي وأبتسم بحزن
سليم:-مقدرتش أنسي الطفلة اللي أول ما أتولدت وحطوها في سريرها وجريت عليها عشان أشوفها كانت بتعيط ومحدش سامعها عشان مامتها تعبانة وهما معاها كنت لسه طفل تسع سنين بس شيلتك علي إيدي وكنت فرحان أوي وسكنتي بين إيدي خالص وهديتي وفضلت ضمّك لحضني طول الليل خايف أنام أحسن أخبطك فتصحي وتضايقي كان كله بيستغرب إزاي بتعرف تسكتي معايا أنا كده مش أنا اللي أتعلقت بيكي كانت روحي اللي أتعلقت بيكي وكنت عاوز أفضل ضمّك لحضني طول العمر وأول حاجة قولتيها ييم كنت بتمني الدنيا تبقي أنتي وبس كنت عارف عادات البلد كويس ولما جدي فاتح عمي في الحوار عشان شايف تعلقي بيكي كنت بطير من الفرحة وقتها مامتك رفضت وحاولوا يقنوعها لحد ما وافقت بس اشترطت أصعب شرط الطفل ده سمعه أنك تبعدي عنه لحد ما تكملي تعليمك وتكبري وتكوني قادرة تكوني قرار ١٧ سنة الطفل بيكبر ومش عارف ينسي عيون طفلته وهي بين إيده ولا صوت ضحكها لما كان بيلاعبها طفل قلبه بيكبر بحب بنت هو مش عارف شكلها إيه لما كبرت كان بيموت ألف مرة لما أبوها قاله إنها إزاي رفضت الحوار لما حكولها عارفة يعني إيه بني آدم عاش علي أمل ١٧ سنة أنك لما هتتعاملي معاه هتحبيه زي ما هو بيحبك ليه محبتنيش نص اللي أنا حبيتهولك طيب كل العمر ده؟ ليه مش فاهمة أني لما بزعق بيبقي خوف عليكي من أي حاجة في الدنيا وعاوز أشوف بنتي قبل ما تكون حبيبتي أحسن حد في الدنيا؟ ليه مفهمتيش أني لما سكت ومرضتش أفاتحك في الحوار من يوم ما جيتي لأني مش عاوز أكون بجبر نفسي عليكي وخايف من رد فعلك؟

 

 

 

كنت ببصله متنحة من أعترافه المفاجئ مكنتش مستعدة أبداً أني أواجهه دلوقتي إزاي حد يحب حد بالطريقة دي؟ كانت دموعي نازلة وبس وحسيت قد إيه أنا زبالة وأني خسارة فيه ومستاهلش كل الحب ده
بصيت قدامي ومسحت دموعي بطرف إيدي
مي:-لو سمحت روحني
أتعدل هو كمان وهو بيحرك العربية وقال بصوت هادي
سليم:-ش عاوزك تعيطي تاني بسببي لو سمحت وبلاش تتكلمي مع أي حد عشان أنا مش بغير أنا بولع فأرجوكي بلاش
فضلت ساكتة خالص ومتحركتش لحد ما وصلنا ونزلت جري من العربية ودخلت على جوا وجريت علي تاج بسرعة حضنتها جامد وهي بتطبطب علي ضهري بحنان
تاج:-مالك يا حبيبتي فيه إيه؟
مي:-مفيش بس ماما وحشتني أوي أحضنيني وبس
فضلت فترة كده وهي مسكاني جامد وبتقرألي قرآن فرفعت راسي وقولتلها
مي:-هو أنا قاسية للدرجة دي؟

 

 

 

فأبتسمت بحنان
تاج:-الانسان مبيتولدش قاسي الظروف هي اللي بتعمل منه شخص قاسي بس اللي أصله طيب عمره ما يقسي وأنتي مفيش أطيب من قلبك وروحك بس مبتعرفيش تسمعي قلبك
مي:-بخاف؟
تاج:-‏لازم تخافي بس متخليش الخوف يتحكم فيكي

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط علي : (رواية نشأت وأنا متزوجة)

‫4 تعليقات

  1. لوسمحتى كملى النهاردة وخلى ألبرت كبير وفى أحداث حلوة وكتير وكمان خلى الكلام بنهم يكتر وتكون فى غيرة وانا بحبك لان الرواية قمر زيك وبتمنا تقرئ التعليق بتاعى ولو شفتي ممكن تردى عليا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى