Uncategorized

رواية زواج بالغصب الفصل الثلاثون والأخير 30 بقلم سنيوريتا

رواية زواج بالغصب الفصل الثلاثون والأخير 30 بقلم سنيوريتا
رواية زواج بالغصب الفصل الثلاثون والأخير 30 بقلم سنيوريتا

رواية زواج بالغصب الفصل الثلاثون والأخير 30 بقلم سنيوريتا

احمد و مريم اتعشوا مع مرفت و كامل 
بس مريم كان باين عليها انها تعبانه علشان رائحة الاكل و هى حامل احمد لاحظ انها تعبانة بس معلقش 
خلصوا عشا و احمد استأذن من الحاج كامل انه يدخل يتكلم مع مريم ‏
دخلوا اوضة الصالون ‏
مريم كان متوتره جدا بس قالتله : نعم يااحمد ف ايه؟
احمد: ف انك لازم تسمعينى
مريم مردتش وقعدت ع الكنبه و احمد قعد جنبيها بس كان ف فرق كبير بينهم
احمد كمل كلامه : انا اسف يا مريم ع كل حاجه عملتهالك اسف انى خليتك تتعذبي اسف انى خليتك تشكي انى مش بثق فيكي اسف لو ف يوم جرحتك اسف لو كنت دايقتك ف اي كلمه قولتهالك اسف لو كنت خبيت مشاعري من نحيتك و معبرتش بيها ‏
مريم كانت و هى بتسمعه مش مصدقه ان ده احمد اللي بيتأسف بتقول ف نفسها معقول ده احمد ‏
مريم فاقت من تفكيرها و عرفت ان ده الواقع و ان احمد فعلا باين انه بيحبها بجد و عيونة كفيله تعبرلها عن مشاعره و انه فعلا صادق ف كل كلمه قالها ‏
احمد سألها برعب لأحسن تقوله لأ علشان هو فعلا حبها : مريم انتي مصدقانى؟
مريم مكنتش عارفه تقوله ايه بس قالتله: انا هسألك سؤال و لو جاوبت عليه بالإجابه اللي انا عوزاها هكون صدقتك و هرجع معاك البيت اما لو قولت غير اللي أنا عاوزاه هتطلقنى ماشي؟
احمد علشان عارف ان حبه لمريم فعلا صادق قالها ماشي بكل قوة
مريم: انت ليه لما انا سألتك بتحبنى مجاوبتش عليا ؟
احمد: علشان انا مش بحبك يا مريم ‏
مريم انصدمت من كلامه ‏
بس احمد كمل كلامه : انا بعشقك مش بحبك بس انا بعشق ادبك و حيائك و صوتك و شكلك و عيونك و كسوفك و كل حاجه انتي بتحبيها انتي حياتي يا مريم
مريم مكنتش مصدقه نفسها كانت مبسوطه جدا لدرجه انها حست انها مش ف الدنيا ‏
احمد :هترجعي معايا و لا ايه ؟ و علشان تبقي عارفه حتي لو مش هترجعي معايا البيت انا عمري ما هطلقك و عمرك ما هتكونى لحدك غيري انتي ملكي
مريم بعد تفكير : احمد انا لو مش بخلف هتعمل ايه؟
احمد: مش هعمل غير انى هحطك في عينيا و هنتبنى طفل و نعيش و يكون ابننا ‏
مريم : بس امك عاوزه طفل منك انت يكون وريث للعيله
احمد : ماشي ما احنا هنتبنا طفل و هيكون هو وريث للعيله و امي بتحبك جدا و عمرها ما هتقدر تبعدنى عنك يا مريم ‏
مريم اتأكدت ان احمد فعلا بيعشقها مش بيحبها بس ‏
احمد قاعد ع نار عاوز يعرف مريم عاوزه ايه ‏
مريم قالتله : انا بحبك جدا يا احمد و انا كمان مقدرش ابعد عنك ‏
احمد اول ما مريم قالت كده حس ان روحه رجعت ليه ‏
احمد قرب منها و اخدها ف حضنه وحضنها جامد جدا و مريم بدلته الحضن ‏
احمد قالها : كده تسبينى يوم بحاله لوحدي ‏
مريم بهزار: دا انت اكيد كنت مرتاح منى ‏
احمد بعدها عن حضنه و مسك وشها الناعم بأيده : ابدا انتي حياتي يا مريم انا من غيرك مش عايش ‏
مريم ابتسمت ابتسامه جذابه جدا و قالت: انت اللي كل حياتي ربنا يخليك ليا يا احمد و متحرمش منك ابدا ‏
مريم عاوزه تقوله انها حامل بس كانت حابه تعملها مفاجأه ليه ‏
احمد حس انها سرحانه فقالها: ف حاجه انتي مش معايا خالص
مريم: ابدا يا حبيبي انا معاك 
احمد بخبث: طب يلا قومي جهزي نفسك علشان نروح علشان انا كده هبات معاكي هنا مليش دعوة
مريم اتحرجت و فهمت هو قصده ايه فقالت: خلاص هقوم اجهز نفسي 
خرج احمد و مريم كان كامل و مرفت قاعدين بيتفرجوا ع التلفزيون 
احمد راح قعد معاهم و مريم دخلت غرفتها تجهز نفسها علشان يمشوا 
عند احمد 
كامل : عملت ايه مع مريم ؟
احمد بفرح : الحمدلله اتصالحنا و هنروح 
كامل و مرفت : ربنا يسعدكم دايما
احمد: يا رب 
مريم جهزت نفسها و احمد مسك ايديها و نزلوا و رجعوا الفيلا 
احمد طلع غرفته و مريم راحت عند حنان
اول ما راحت عندها كانت حنان داخله تنام بس مريم لحقتها 
مريم: ازيك وحشتينى جدا بجد
حنان: انا بخير و الحمدلله انتي وحشتنى اكتر والله يا حبيبتي البيت من غيرك ملوش طعم مريم بفرحه داخلية: ربنا يحفظك لينا يا ماما
حنان: مامتك عامله ايه؟
مريم: كويسه الحمدلله انا عاوزه اقولك ع خبر
حنان: قولي يا حبيبتي
مريم بسعاده غامره ف قلبها : انا حامل هبقي ام و حضرتك هتبقي تيته
حنان اتبسطت جدا لدرجه انها اخدت مريم ف حضنها و دموعها نزلت و قالتلها : انا مبسوطه جدا ان ابنى هيبقي عنده ابن منك انتي يا مريم و علشان انتي اللي هتبقي امه انتي هتبقي ام مثالية انا مبسوطه مش علشان انتي هتجبلنا وريث لأ علشان انتي مرات ابنى و بقيت بحبك جدا زي ما يكون ربنا عوضني بيكي علشان معنديش بنات ربنا يحفظك يا بنتي 
مريم كانت مبسوطه جدا من كلام حنان و قالتلها: انتي دموعك دي اغلي من اي حاجه يا ماما متعيطيش علشان انا كده هعيط انا كمان 
ومريم مدت ايديها و مسحتلها دموعها 
و بعد كده مريم طلعت لقت احمد كان ف الحمام بياخد شاور 
مريم استغلت انها تجهز الغرفه ف الوقت ده و كمان احمد من النوع اللي بيتأخر ف الحمام 
فمريم جابت شموع و اشعلتها و خلت الأضاءه هادية جدا و شغلت اغنية انا كلي ملكك بتاعت شيرين عبدالوهاب
وبعد كده دخلت غرفة الملابس و لبست قميص نوم لونة احمر واصل لغاية فوق ركبتها و كت و سابت شعرها الحرير و حطت برفانها كانت هتحط مكياج بس هى عارفه ان احمد مش بيحبه فمحتطش حاجه و خرجت من غرفه الملابس و كانت مستنية احمد 
كان احمد خلص و خرج من الحمام كان لافف ع خصره فوطه و بينشف شعره بفوطه فهو كان عارف انها بتتكلم مع امه فمخدش باله من اللي هى مجهزاه فدخل غرفة الملابس لبس بنطلون للنوم و ملبسش تشيرت علشان هو بينام من غير تشيرت
مريم كانت قاعده بره ف الاوضه مدايقه انه مخدش باله من اللي هى عملاه 
المهم احمد ثوانى و خرج فأتفاجئ باللي مريم عملاه فقالها انتي ازاي لحقتي تجهزي ده كله و بصلها و بص ع لبسها و قالها انا بحلم و لا ده حقيقي 
مريم راحت شغلت الاغنية و قربت من احمد و قالتله : لأ ده حقيقي يا حبيبي
احمد اخدها ف حضنه و قالها : انا بحبك جدا يا روحي
مريم : انا حامل
احمد بصدمه مع فرحه: بجد ولا بتهزري
مريم ضحكت : انا اقدر اهزر ف حاجه زي دي
احمد: ربنا يخليكي ليا
و راقصوا ع الاغنية و احمد قبلها بحب و شوق 
تمت
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية بريئة حطمت غروره للكاتبة ميرا أبو الخير

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!