روايات

رواية التوأم ورحله الحياه الفصل السابع والثلاثون 37 بقلم سارة أحمد

رواية التوأم ورحله الحياه الفصل السابع والثلاثون 37 بقلم سارة أحمد

رواية التوأم ورحله الحياه الجزء السابع والثلاثون

رواية التوأم ورحله الحياه البارت السابع والثلاثون

رواية التوأم ورحله الحياه
رواية التوأم ورحله الحياه

رواية التوأم ورحله الحياه الحلقة السابعة والثلاثون

يفيق بدر لي يجد نفسه في المستشفي وهو يشعر بالم شديد بكل انحاء جسده من اثر السقوط
فيحاول النهوض وهو يردد اسم تقي علي لسانه ويبكي بهستريه
بدر:تقيييي انتي فين يا حبيبتي انا مستحيل اتخلي عنك تقي…
لي يدخل عليه شريف وهاديه يحاول شريف تهدأت بدر لكنه يفشل فتنده هاديه علي الطبيب لي يأتي وهي تبكي بحزن علي حال بدر يحاصره شريف بكل قوته حتي يسيطر عليه لكن بدر يقاومه
شريف:اهدي يا بدر مش كده اهدي شويه عشان نعرف نتفاهم مش كده
يصرخ بدر بحده وجنون وعيونه حمراء ومنتفخه من كثرت البكاء ووجه مراهقه وشاحب وكل جسده متعرق من كثرت الانفعال والمقاومه حتي يتركه شريف
بدر:بقولك سبني يا شريف انا لازم انقذ تقي من ايدين نجم دي مراتي انا ومش هسمح لي اي حد انه يلمسها سبني لكن شريف تحمل كل انفعالات بدر واحكم قبضته عليه الي ان اتي الطبيب ومعه الممرضين فيخرج شريف وهاديه خارج الغرفه ويغلق الباب

 

 

يقف شريف وهاديه علي باب الغرفه والقلق والحزن سيدهم
تسند هاديه راسها علي صدر شريف وتبكي بحزن ووجع علي ما يحدث معهم فيضمها شريف اليه بحب ويقبل راسها
هاديه:ليه كل ده بيحصل لينا انا معتدش فاهمه حاجه خلاص كل شويه الامور بتسوء اكتر ودلوقتي اتفرقنا ومش عارفين ضحي ونجم فين…..؟
شريف:ان شاء الله كل خير وهيعدي انا هطمن علي بدر وبعدين هروح ادور علي نجم وضحي…..
يخرج الطبيب من عند بدر فيجري عليه شريف وهاديه بلهفه
شريف:ايه اخبار بدر يا دكتور
الطبيب: للاسف الاستاذ بدر حصل ليه انفصال عن الواقع وانهيار عصبي ولازم يفضل تحت المراقبه لي مده طويله….
شريف بحزن:طيب يا دكتور والحال ده هيفضل كتير
الطبيب:للاسف ايواه لي حد ما تظهر تقي وابنه….
شريف:شكرا يا دكتور وارجوك خالي بالك منه
الطبيب ببسمه:ده اكيد بعض اذنكم
ينصرف الطبيب ويترك شريف وهاديه في حاله من الحزن والانكسار يتقرب هاديه من شريف وتضمه اليها بحب جارف غمرته في بئر حبها حتي تخفف عنه احزانه….
هاديه:ان شاء الله خير ربنا كريم وده اختبار وان شاء الله فرج
بس متيأس واسعي وربنا معاك
يخرج شريف من حضنها وهو ينظر لها بحب وامتنان….ويقبل جبهتها برقه وتقدير ثم ينظر لها بمحبه وافتخار بيها فتخجل هاديه من نظرات شريف لها وتخفض وجهها ارضا وهي متوتره فيرفع شريف وجهها اليه ثم يقول
شريف بحب:انا مش عوز اتحرم من عيونك هما نبع قوتي بحبك اوي يا زهرتي الجميله ربنا يحفظك ليه يا رزقي وسندي وعوني…بحبك اوي وحبك هو دعمي وشمس ايامي الا بستنير بيها في عتمت الظروف ….
هو يتحدث وقلب هاديه يرفرف في سماء حبه وعيونها ترقص بجمال الحب…وروعته
هاديه بحب ولهفه: وانا كمان بحبك اوي عمري ما كنت اتصورك حبيبي وجوزي وسندي اكتشفت فيك انك جدع وشهم وحنيه الدنيا فيك يا سندي يا رزقي يا كنوزي…ربنا يحفظك ليه….
يبتسم شريف بحب ويقول
وانا كمان بحمد ربنا عليكي يا كنزي وان شاء الله ربنا يفك الكرب ويتلم شملنا من تاني انتي هترجعي القاهره مع ناي وتقعدي عند عمتك لحد ما ربنا يفكها ومش عوز نقاش ارجوكي انا عوز اكون مطمن عليكي…..
تتنهد هاديه بحزن وضيق وتسلم بقرار زوجها….

 

 

يتصل شريف بي ناي لكنه لا يرد وهذا اقلق شريف فقرار ان يسافر لي القاهره حتي يوصل هاديه لي مياده وتكون في امان ويتفرغ هو لي البحث عن نجم وضحي….
عند ضحي الاوضاع سيئه جدا
بعد ما انقلبت السياره والقها نجم خارجها واختفي اثره كان ناي علي مقربه منهم فينجدها من رجال باهر الذين كانوا يردوا ان يخطفوها لكن القدر شاء امر اخر
فقد اشتبك ناي معهم بسلا”ح الالي الذي اخذه من احد الرجال بعد ما تسلل خلفه وقام بي جذبه من عنقه وكسر”ه في ثانيه وبعدها اطلق النير”ان علي رجال باهر…فسقطوا قت”لي في لمح البصر… لكنه اتصاب في قدمه وكتفه وفقد الكثير من الدما”ء
وسقط فاقد الوعي بعيد عن ضحي
وكادوا ان يمو”توا من اصابتهم لكن مشيئه الله كانت اقوي فقد كانت تمر انهار زعيمه المطاريد وسيده الجبل ففي اثناء مرورها في جوله تفقديه لي الجبل بعد ما سمعت صوت الر”صاص ووجدت جث”ث الرجال انتابها القلق فتجولت في المكان فوجدت ضحي فاقده الوعي وغارقه في دما”ئها فحملتها
علي جودها وانطلقت لي معبد فرعوني منحوت في بطن الجبل يعود لي العهد الفرعوني….فتهبط من علي ظهر جودها وتحمل ضحي علي كتفها وتدخل بيها لي المعبد الفرعوني وهو مخبئها…السري
فيرها احد رجالها المقربين فثار علي قرار الزعيمه واؤيده كل رجالها وقال….بغض”ب
لازم نخلص منها دي وجودها خطر علينا وكاد ان يقترب من انهار ويأخذ ضحي لكنه تراجع في رجفه من نظرات انهار الحده والمحذره
فتضع انهار في غرفتها وتخرج وتقف وسط رجالها مثل الاسد الجسور وتنظر لهم بحده وترهيب
وتقول بصوت اجش قوي
انهار:جاري ايه يا رجال فين شهامه الصعيد احنا من امتي قت”لنا النساء احنا لنا قانون وهو حمايه الضعيف ضد اي ظالم مهما كان وده قانون المطاريد والجبل منذ عهد ابي سليمان الجبلي ولا خنتوا عهد سلميان الجبلي…
يصيح الرجال بحماسه وتؤيد

 

 

لا احنا معك يا زعيمه لحد ما نخلص وناخد تار سلميان الجبلي
من باهر سامح واسلفه…وندحروا خائب الرجي ونسلموا لي رجال القانون…
تبتسم انهار بفخر برجالها وتقول
عاش يا رجال سعفان انهد علي الدكتوره حوريه تجي تعالج المسكينه الا جواي لحد ما اتفقد باقي الجبل وامانه
سعفان بطاعه:امرك يا كبيره…
تمطتي انهار خيلها وتنطلق بسرعه الرياح لي تصدم بي ثعلب يقترب من ناي ويحاول ان يأكله فتهبط من علي جودها وتقترب من الثعلب
وتض”رب عليه الن”ار…
يصل شريف لي القاهره ويدخل شقه مياده لي يصعق بشرطه عندها تخبرها ان تاتي معها حتي تتعرف علي جث”ه نجم…

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية التوأم ورحله الحياه)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى