روايات

رواية ظننته خالي الفصل الثالث 3 بقلم إيمان شلبي

رواية ظننته خالي الفصل الثالث 3 بقلم إيمان شلبي

رواية ظننته خالي الجزء الثالث

رواية ظننته خالي البارت الثالث

رواية ظننته خالي
رواية ظننته خالي

رواية ظننته خالي الحلقة الثالثة

لا لا لا ياخالو لا عشان خاطري لاااااااا
داليدا ،داليدا فوقي انا جمبك فوقي انتي كويسه داليدا ..
قامت من النوم بصت حواليها وهي بترمش عينيها أكتر من مره وبتتنفس برع*ب حقيقي …
كان ايهاب قاعد علي طرف الس*رير ،بيبصلها بلهفه وقلق من عيونه …
داليدا انتفضت من مكانها وزحف*ت لورا بخوف وهي بتهز رأسها بدموع وبتبص علي هدومها …
داليدا بدموع : ل لا لا لا ياخالو انت متعملش فيا كده صح ،ص صح ياخالو انت متعملش فيا كده ..
ايهاب وهو بيبصلها بحزن وقلق علي حالها : اهدي ياداليدا ،اهدي انتي كويسه ..
داليدا وهي بتبصله بدموع وعتاب من عينيها : ا أنا بكره*ك،بكرر**رهك علي قد ما كنت بحبك ..
ايهاب اتنهد تنهيده طويله كلها وجع ،لاول مره يحس قلبه ات*شق لنصين ،لاول مره يتضايق كده ،لاول مره داليدا اللي كانت بتحبه اكتر من نفسها تقوله أنا بكره*ك !
ايهاب محبش يبين ضعفه واتكلم بكل برود : مش شرط تحبيني ياداليدا
داليدا قامت وقفت من بكل عص*بيه وقالت بغضب : انا مش هقعد معاك دقيقه واحده في المكان ده يا يا ايهاب بيه ..
بصلها وابتسم ابتسامه هاديه وغامضه واعجاب من ش*راسته*ا اللي لاول مره يشوفها وخاصه معاه ،هي دايما بتحترمه ،بتخاف تتكلم معاه أو حتي تقعد معاه في مكان واحد ،انما دلوقتي هي واقفه قدامه وبتتكلم وبكل شجاعه ،لاول مره يحس أن الطفله اللي رباها علي أيده نضجت ومبقتش تهاب حد ..

 

 

داليدا قالت جملتها وراحت نحيه الباب تفتحه ،لسه هتخرج ،الباب اتقفل بقوه وغض*ب …
كانت واقفه ظه*رها لايهاب ،ص*درها بينزل وبيطلع بع*نف وخوف وتوتر لاول مره تحس انها متوتره التوتر الغريب ده !!
ايهاب وهو بيميل نحيه ودنها وبيتكلم بهمس ق*اتل : انسي انك تهربي ياداليدا،انسي اني اسيبك ابدا لو علي م*وتي …
بلعت ريقها بخوف وغمضت عينيها بقوه،وهي حاسه لاول مره بشعور غريب ،شعور خوف لكنه امان في نفس الوقت ،ك*ره لكن قلبها عمره ما يكره*ه في نفس الوقت ،كان شعور متناقض مابين الحب والك*ره مش قادره تفسر اي شعور فيهم الصح !
ايهاب بهمس مره تانيه لكن المره ديه بضعف وحزن : خليكي ياداليدا،خليكي معايا انا مليش دلوقتي غيرك ،الكل خ*ذلني ،الكل ك*ذب عليا ، الكل اتخل*ي عني،حتي انتي كمان ياداليدا،اكتر حد انا بحبه عايز تتخلي عني ؟
داليدا دموعها نزلت علي خدها ،لاول مره تحس انه ضعيف كده،متنكرش أن قلبها اتحرك من مكانه ،اشفقت عليه من جواها،كانت نفسها تفهم ليه مامته عملت كده ،نفسها تفهم هي ليه اتخلت عنه زمان ،للدرجادي هي قلبها ح*جر عشان تتعامل مع ابنها طول السنين ديه علي أنه ابن اختها ،طب ازاي قلبها طاوعها تكس*ره وتتخلي عنه زمان !!!
لفت ببطئ ،كان ايهاب بيعيط ،لا ده كان بيت*شحتف عياط ،اول مره تشوفه بيعيط بح*رقه كده ،هو عمل عشانها كتير ،ليه متساعدهوش وتقف معاه المره ديه ،هو كان اوقات زعلها بيحاول يخفف عنها وميسبهاش غير لما تكون كويسه،هو متخلش عنها زمان ،ليه هي تتخلي عنه !!
حاوط*ت وشه بين ايديها وبصت في عيونه وقالت بدموع : ا أنا مش هتخلي،عنك ياخ …
كانت لسه هتقول ياخالو ،بس بطرت جملتها وبلعت ريقها وهي بتقول بهدوء :انا مش هتخلي عنك يا ايهاب ..
ايهاب زفر براحه ودموعه نازله علي خده واترمي في حض*نها ،وعيط ،عيط بحر*قه زي الاطفال ،فضل يقول كلام مش مفهوم وهو بيزيد من ضم*ه ليها …
داليدا اتصدمت من اللي بيحصل ،مدت ايديها تط*بطب عليه برقه وهدوء …
ايهاب وهو بيبعد عنها وبعيون حمراء من العياط : د داليدا
داليدا بدموع : ن نعم
ايهاب : انا اسف
داليدا باستغراب : علي ايه ؟!
ايهاب وهو بيبعد عنها وبيمسح دموعه وبندم: اسف اني خوفتك مني ،اسف اني ا اني كره*تك فيا
داليدا بسرعه ولهفه: انا مش بكرهك
ايهاب وهو بيتنهد بحزن : انا عايز اقولك حاجه ياداليدا
داليدا بخفوت وتوتر : ا ايه
ايهاب وهو بيديها ظهره وبيقول وهو بيتنفس بسرعه : ا أنا
داليدا وهي بتلف تقف قدامه وبتساله بخوف : انت ايه ياايهاب؟!
ايهاب وهو بيضغط علي أيده الاتنين بقوه وبيغمض عينيه وبيقول بسرعه : انا مش شغال في شركه زي ما انتوا عارفين ..
داليدا وهي بتبصله باستغراب وقلبها دق بخوف : ا اومال شغال ايه ؟!

 

 

ايهاب بحزن : انا الايد اليمين لطارق المليجي …
داليدا بصدمه وعينيها مدمعه : ط طارق ،ط طارق تاجر الم*خد*رات ؟!
ايهاب : ايوه
نزلت بك*ف علي وشه وهي بتتنفس بعنف ودموع …
داليدا بصراخ وجنون : انت حق**يرر حق*يير ياا ايهاب ،ا أنا اتخدعت فيك ،ا انت مش ايهاب اللي اعرفه انت ش*يطان …
كانت بتتكلم وهي بتض*ربه فوق ص*دره وهو واقف زي الصنم ،متحركش انش واحد ،كان سايبها تخرج كل اللي جواها،هو عارف ان الصدمه ممكن تعمل اكتر من كده ،اصله جربها قبل كده ،جرب أنه يتصدم من اعز الناس ليه ،عشان كده مش مستغرب رد فعلها أو حتي زعلان منه ،حقها حياتها اتشقلبت ميه وتمنين درجه ،كانت عايشه في كذبه سنين طويله ،من نحيه أنه مش خالها ،ومن نحيه أنه تاجر مخد*رات !!
كان في صوت دوشه تحت ،داليدا وقفت اللي بتعمله وهي بتحاول تسمع مين اللي برا ،يمكن يكون حد يقدر ينقذها من ايهاب ،او بمعني اصح الش*يطان اللي واقف قدامها …
ايهاب بعدها من قدامه وخرج مس*دس من جيبه وهو بيقرب من الباب وبيحط ودنه يحاول يسمع اي مصدر الصوت ؟!
داليدا حطت ايديها علي بوقها وبرقت بصدمه لما شافت المسدس في أيده وكانت لسه هتصوت بس ايهاب بصلها بصه رعب*تها وهو بيحط الم*سدس في وشها وبيقول بخفوت ونبره كلها تح*ذير : اخرسي
هزت راسها اكتر من مره بخوف ودموع وهو لسه حاطط ودنه علي الباب يحاول يعرف مصدر الصوت واللي كان بيقرب من الاوضه …
باب الاوضه خبط ،داليدا انتفضت من مكانها وبصت لايهاب اللي كشر عن أنيابه ،وغمض عينه وكأن شخصيه الشيطان حلت في الوقت ده …
شه*قت بع*نف وصدمه لما ش*دها من دراعها ووقفها قدامه وهو حاطط المس*دس علي دماغها وبيفتح الباب ..
ايهاب بح*ده.: وقسماً بالله لو حد قرب مني هفرغ المسدس في دماغها !
داليدا برقت بصدمه ،النهارده اكتر يوم تتصدم فيه الصدمات ديه ،بدايه من معرفتها أنه مش خالها ،للحظه الصعبه اللي هي فيها دلوقتي ،مصدومه من رده فعله ،معقوله ايهاب اللي كان اكتر واحد بتجري عليه وقت الخوف والحزن أو حتي الفرح يطلع كده ،معقوله بيهدد الشرطه لو قربت منه بجث*تها؟! ،طب ازاي تستوعب ،ده لو كان حد حلفلها أن ايهاب ممكن يعمل كده كانت استحاله تصدقه،معقوله يخذلها كده وبكل قس*وه وكأنه محبهاش يوم وكأن حبه كان حب مزيف طول السنين ديه !!!!
حقيقي صدمتها من كل اللي فات متجيش حاجه جنب اللي هي في دلوقتي !
احد الظابط وهو بيحاول يهديه بقلق : ا اهدي وسيب البنت، سيبها وسلم نفسك يا ايهاب افضلك ..
ايهاب وهو بيجز علي أسنانه بع*نف : مش هسيبها ،ومش هسلم نفسي …
الظابط كان لسه هيقرب منه بس ايهاب ضغط علي الزناد وهو علي وشك يضرب الرصاصه في دماغها …
وأقسم بالله لو قربت خطوه كمان هم*وتها …
داليدا وهي بتتكلم بخوف : ه هت*مو*تني يا أيهاب
ايهاب بحده: اخررررسي
داليدا دموعها كانت نازله علي خدها وحست أن الدنيا اسودت في اللحظه ديه وفقدت الوعي بين ايديه ..
ايهاب بقلق وهو بيسيب المسدس وبياخدها في حضنه …
داليدا ..

 

 

في اللحظه ديه الشرطه استغلت الموقف وكانوا هيقربوا من ايهاب بس ايهاب اخد المسدس من الأرض وحطه علي رأسه …
لو حد قرب هم*وت نفسي ..
الظابط: ايهاب اللي بتعمله ده مش هيفيدك بحاجه ،انت لازم تسلم نفسك يا ايهاب
ايهاب كان بيبصلهم بشرود ودموع في نفس الوقت ،ضغط علي الزناد ونطق الشهاده ولسه هيضرب نار وقف وهو بيسمعها بتنادي عليه ….
ايهاب متعملش كده عشان خاطري ..
ايهاب بصلها بشرود وبص لكل اللي حواليه ،مر عليه شريط حياته من لحظه ماكان طفل ،مر وجود داليدا في حياته واللي ضاف لحياته معني جديد،مر حبه ليها ،خوفه عليها،غيرته،حبها اللي كان بيكبر جواه وهو بيسال نفسه كل يوم ازاي انا خالها وأحبها الحب ده وكأنها حبيبتي مش بنت اختي ،مر عليه اليوم اللي عرف فيه أن انتصار مش مامته،مر عليه صدمته اللي مقدرش يستوعبها حتي لحد الوقت ده! مرت حاجات كتير قدامه ،ومر قدامه كل الناس اللي بيحبهم واللي كلهم خ*ذلوه،محدش فيهم نصفه ،فيعيش ليه وخاصه أنه عارف أنه حتي البنت الوحيده اللي بيحبها ،بقت تكره بسبب اللي عرفته ….
ايهاب بخفوت ودموع وهو بيحط الم*سدس علي دماغه مره تانيه وبيضغط علي الزناد:سامحيني ياداليدا ،انا بحبك
لاااااااااااااااا ايهاااااب لاااااااا

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

الرواية كاملة اضغط على : (رواية ظننته خالي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى