روايات

رواية أحببتها من كلام أخي الفصل السادس 6 بقلم إسراء إبراهيم عبدالله

رواية أحببتها من كلام أخي الفصل السادس 6 بقلم إسراء إبراهيم عبدالله

رواية أحببتها من كلام أخي الجزء السادس

رواية أحببتها من كلام أخي البارت السادس

رواية أحببتها من كلام أخي
رواية أحببتها من كلام أخي

رواية أحببتها من كلام أخي الحلقة السادسة

مروة: شكرًا ليك على كل حاجة بتعملها عشاني بالرغم إني مستغربة دا، وأنا مجرد مرات أخوك بس ليه بتعمل معايا كدا؟!
بلال بعفوية: عشان بحبك
مروة بصد*مة: إيه؟!
بلال بعد لما فاق لكلامه قال: قصدي عشان بحبك زي أختي سهى، ما أنتِ بتقولي إني أخوكِ
مروة وهى شايفة إن مينفعش أصلا يقول ليها الكلمة دي قالت: الأفضل تقولي إن بتعزني مش بتحبني يا بلال، لأني مش زي أختك سهى تقول ليها الكلمة دي عادي
وأنا هنزل لغاية ما سهى تخلص كلام مع صحبتها؛ لأن مينفعش نقعد لوحدنا كدا
ونزلت بسرعة قبل ما يقول أي حاجة، وهى بتستغفر ربنا، وكمان لما قال ليها بحبك حست بشعور غريب، ودا شيء مضا*يقها، وكمان المفروض حليم اللي يقول ليها الكلمة دي
بلال كان مضا*يق جدًا بسبب كلامه من غير تفكير، ومشى إيده في شعره بعصبـ ـية، وبص على مروة، وبص قدامه تاني
مروة في نفسها: يارب أنا مش نيتي حاجة، اغفرلي أي ذ*نب عملته بقصد أو بدون قصد
وبعدين فكرت في تصرفات حليم إنه كلامه قليل معها، ومبيسألهاش زي الأول عن يومها
جت سهى وقالت: نزلتي ليه يا مروة؟!

 

 

مروة: استنيت لغاية ما تيجي مينفعش أقعد في العربية مع بلال لوحدنا، ولولا إني حامل كنت قعدت ورا
سهى بإبتسامة: أخويا حليم دا محظوظ يابت يا مروة عشان أنتِ محترمة جدًا
مروة: تسلميلي يا حبيبتي يلا بقى عشان نروح
ركبوا، وبلال ماتكلمش ولا كلمة من الموقف اللي حصل
وصلوا البيت، وكان حليم لسه موصلش، وطلعت مروة تنام من التعـ ـب، وتاني اليوم الصبح قامت تشوف حليم فين
لقيته في المطبخ بيجهز فطار
مروة: صباح الخير، صحيت امتى؟
حليم بإبتسامة: صحيت من نص ساعة
مروة: طب رجعت امبارح امتى؟
حليم بضيـ ـق: في إيه يا مروة الأسئلة دي أنا مبحبش كدا
مروة بسرعة: خلاص خلاص متتعصـ ـبش أنا مقصدش حاجة، بس أنا جيت من عند الدكتورة نمت من التـ ـعب ، ومقدرش أقعد أستناك
حليم: تمام مفيش مشكلة جيت الساعة عشرة كدا
مروة: تمام، وألف سلامة لصاحبك وربنا يشفيه
حليم: يارب
مروة: طب هروح أغسل، وأجي أكمل
حليم: أنا خلصت أصلا، غسلي وتعالي كلي
هزت راسها ودخلت الحمام، وحاسة بخنـ ـقة، مش دا اللي كانت بتحلم بيه حتى لو ماكانوش واخدين بعض على حب
كانت عايزه تعيش لحظة حملها مع زوجها، ويتناقشوا ويحسسها بالاهتمام ويقربوا من بعض ويحبوا بعض
نزلت د*معة على خدها، مسحتها وغسلت وشها، وطلعت لحليم وهى مبتسمة
حليم: أنا خلصت أكل كلي أنتِ كويس، وأنا نازل عشان اتأخرت
ومشي بسرعة، ومروة كانت رايحة تخليه يستنى كان نفسها تقوله على اللي حصل معها عند الدكتورة وتطمنه عليها وعالجنين

 

 

كلت بسيط جدًا عشان تاخد الدوا، وخلصت ونزلت لحماتها
كانت سهى معندهاش جامعة النهارده، وبلال كان نزل شغله
قعدت مروة مع سهى أحيانا تكون سرحانة، وسهى قلـ ـقت عليها
سهى بقـ ـلق: مروة حبيبتي أنتِ كويسة؟! مالك مسهمة كدا
مروة: عادي يا حبيبتي دا عشان الحمل فتلاقيني مش في المود وكدا يعني
سهى: طمنتيني، متفكريش يا ماما، ولو عايزانا ننزل نتمشى أوك مفيش مشكلة اتصلي على حليم وقوليله
مروة: لا أنا عايزه أنام، هطلع أنام فوق، ولو صحيت هنزلك
سهى: طب ادخلي نامي في أوضتي
مروة: لا لا مينفعش افرض بلال جه بدري النهارده، ودخل الأوضة بالغلـ ـط، هطلع أنام فوق أحسن
سهى: ماشي، وماما لما تيجي هقول ليها، وتعمل حسابها في الأكل، اطلعي ارتاحي أنتِ
هزت مروة راسها، وطلعت شقتها، ودخلت نامت بعد لما كانت بتفكر في كلام وتغير حليم
بعد أربع ساعات وصل حليم، وطلع على شقته لقي مروة في الحمام بتاخد شاور
دخل المطبخ عشان يشوف طبخت إيه، وياكل
ملقاش أكل؛ فاتعـ ـصب ودخل ينادي عليها، طلعت مروة بخـ ـضة وقالت: في إيه يا حليم؟
حليم بعصـ ـبية: فين الغدا يا هانم دا كله بتعملي إيه؟!
مروة: كنت نايمة
بقلم إسراء إبراهيم
حليم بعصبــية أكتر من كلامها: ومالك بتقوليها كدا ببر*ود، أنتِ معندكيش د*م معملتيش أكل ليا ليه؟
يعني أتعـ ـب في الشغل وفي الآخر ملاقيش أكل
مروة: أنا قولت لسهى، ومكلمتش كلامها
حليم: اخر*سي مش عايز أسمع حاجة إيه القر*ف دا
بلا سهى بلا غيرها مش عارف إيه الإهما*ل دا؟ اومال لما تخلفي هتعملي إيه؟
أنا بقى اللي هقعد من الشغل وأشتغلك صح؟
طلع بلال عشان كان جايب حاجات لمروة كان سمع سهى بتكلمها امبارح وكان نفسها في بعض الفواكه
قرب من الشقة، وسمع ز*عيق حليم راح خبط عليهم بسرعة، وفتحله حليم
بلال بقـ ـلق: في إيه، وصوتك عالي ليه؟
حليم: شوف الهانم نايمة من بعد لما مشيت، وجيت ملقتش عملت أكل

 

 

بلال: ودا سبب عشان تتعـ ـصب عليها، في إيه يا حليم أنت اتغيرت ليه؟
وبعدين دي حامل وأكيد بتتعـ ـب وعايزه تنام مع تنزل تاكل تحت أو اطلب دليفري
حليم: اها وهى بقى تستحلاها ونعيش بقى عالدليفري أو أمك اللي تطبخ لينا وهى هنا تتدلع
كانت مروة واقفة بتعيـ ـط من كلام حليم، إزاي اتخد*عت فيه
بلال بز*عيق: أنت اتجنـ ـنت ولا إيه؟! لو سمحت متتكلمش عنها كدا
حليم بز*عيق: بلال اطلع برا الموضوع، ومتدخلش بينا
مروة: خلاص يا بلال مش عايزه أكون السبب في ز*عيقكم لبعض أنا كان لازم أجهزله الأكل
طلعت سهى وقالت: يلا يا جماعة ماما جهزت الأكل، ولكن بصت على مروة المنها*ره وقالت: في إيه؟
حليم: الهانم معملتش أكل وأنا جاي مـ ـيت من الجوع
سهى: ماما عملت أكل لينا كلنا وأنا قولت لمروة كدا عشان هى تعبا*نة وطلعت تنام
حليم: مش عارف كلكلوا بدافعوا عنها ليه؟!
أنا سايبهالكوا وماشي نفسي اتسد*ت
قعدت مروة تعيـ ـط، وسهى بتطبطب عليها
وبلال ز*علان عشانها، هو ما مستحملش طريقة أخوه معها، وكان نفسه يخبيها منه بس إزاي وهى مش بتاعته
سهى: تعالي يلا عشان ناكل، وهو لما يروق هيرجع مش عارفه بقى عصـ ـبي ليه كدا، وكمان تلاقيه حصل حاجة معه في الشغل
مروة: لأ مش عايزه أكل روحوا أنتم
بلال: طب احنا ماهناكلش طالما أنتِ ماهتاكليش
مروة: خلاص هنزل معكم، وجابت موبايلها ونزلت

 

 

حماتها شافتها معيـ ـطة جريت تشوف مالها، وسهى حكت ليها
وقعدوا ياكلوا، ولكن مروة مابتاكلش وبلال ز*علان عشانها
جه اتصال لمروة، ولقيت رقم غريب، ردت عالمتصل، وقالت بصد*مة:*****
يا ترى مين اللي اتصل بيها، وقال ليها إيه؟!

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

الرواية كاملة اضغط على : (رواية أحببتها من كلام أخي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى