روايات

رواية أحببتها وكفى الفصل الأول 1 بقلم آية جمعة

رواية أحببتها وكفى الفصل الأول 1 بقلم آية جمعة

رواية أحببتها وكفى الجزء الأول

رواية أحببتها وكفى البارت الأول

رواية أحببتها وكفى
رواية أحببتها وكفى

رواية أحببتها وكفى الحلقة الأولى

• الحق يا باشا العروسة هربت

لينتفض من مكانه وهو بيقول بصدمة : أنتِ بتقولى ايه يا غبيـ”ــة أنتي

الخادمة بخوف : يا حسين بيه عليا هانم مش فى أوضتها ولقيت الورقة دى على سريرها

لتعطيه الورقه ويفتحها ليجد : ” أنا آسفه يا بابا مش هقدر أكمل فى الجوازة دى علشان كده هربت ويا ريت متدورش عليا لأنك مش هتلاقينى ومش هرجع خلاص تانى “

ليصرخ بغضب : راحت فين الزفته فارس بيه مش هيرحمنا وهيميحنا تماماً من على وش الأرض

ليلتفت للخادمة الواقفة أمامه ويسألها : فين الزفتة التانية رحمه

لترد الخادمة بر”عب : فوق فى أوضتها يا باشا

ليصعد لأعلى بسرعة وهى ينادى بعصــ”ـبية مفرطة: رحمه… رحمه

لتخرج رحمه من أوضتها بسرعة وهى بتقول بخوف : فيه ايه يا بابا حضرتك بتزعق ليه

حسين بغضب : يعنى ما تعرفيش المصيبة اللى أختك عملتها

رحمه بتوتر : مصيبة ايه بس يا بابا ايه اللى حصل

حسين بصراخ : أختك المحترمة هربت يوم فرحها… هربت وسابتنا تحت رحمة فارس الهوارى

ليقترب منها ويمسك شعرها بين ايديه قائلاً بغضب : انطقى يا بت أختك فين ولا راحت فى أى داهيه

رحمه بعياط : معرفش يا بابا معرفش

حسين : انت بتكدبى عليا يا رحمه ما أنا عارف إنك الوحيدة اللى ساعدتيها وخوفك دا دليل على كدا

رحمه : معرفش حاجه صدقنى

ليزيحها بعنف من أمامه وهو بيقول بغضب : هلاقيها وساعتها مش هرحمها… خلينى دلوقتى أتصرف مع فارس

——————————–

… .. .. فى مكان تانى عند فارس الهوارى .. .. …

• فى مكالمة هاتفية

فارس بغضب : يعنى ايه بنتك هرب يا حسين… هو لعب لعيال…. هى مش عارفه هتتجوز مين ولا ايه

حسين : والله يا فارس بيه اختفت فجأة من البيت

فارس : اقفل وأنا جايلك حالاً على بيتك

ليغلق المكالمة ويسيب بيته ويروح لبيت حسين النجار ليصل بعد وقت قصير لهناك

فارس : ممكن أعرف بنتك المحترمة راحت فين

حسين : معرفش أنا بعتلها الخدامة تشوفها لقيتها اختفت وسايبه ورقه بتقول إنها مش عايزه تكمل فى الجوازه دى ومش هترجع هنا تانى

فارس بغضب : وأعمل ايه أنا فى الفرح ده والناس دى كلها اللى جايه تحضره وسمعتى اللى هتبقى فى الأرض بسبب بنتك

حسين بتوتر : معرفش ما انا متضرر زيك بالظبط

ليظل فارس يدور حول نفسه بعصبية مفرطة وهو بيفكر فى حل اللى حصل دا

لتدخل رحمه فجأه : بابا لو سمحت

حسين : عايزه ايه يا رحمه مش وقتك

ليلتفت لها فارس ويشرد بها لثوانى ليهز رأسه فجأة برفض وهو بيقول لنفسه : مستحيل دا يحصل مش يوم ما أتجوز… أتجوز أبله فاهيتا دى

لتعدل رحمه نضارتها على عينيها وهى بتقول بتوتر : كنت عايزه أعرف بس هنعمل ايه فى موضوع عليا

حسين بتنهيدة : مش عارف يا رحمه

فارس ببرود : هو للأسف فى حل واحد بس علشان ننقذ نفسنا وسمعتنا النهاردة

حسين بسؤال : واللى هو ايه

فارس ببرود : الجوازة هتم زى ما هى بس العروسة مش عليا هتبقى رحمه

رحمه بصدمة : لاا مش ناقصنى غير فارس تلاجه أتجوزه

فارس بغضب : نعم أنت تطولى يا بت

رحمه : ليه يا أخويا كنت توم كروز وأنا مش عارفه

فارس بعصبيه : مش كفايه عليا هتجوز واحدة شكلها وحش جداً وكمان مشوهه

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أحببتها وكفى)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى