روايات

رواية زواج مدبر الفصل الرابع عشر 14 بقلم شروق خليل

رواية زواج مدبر الفصل الرابع عشر 14 بقلم شروق خليل

رواية زواج مدبر الجزء الرابع عشر

رواية زواج مدبر البارت الرابع عشر

رواية زواج مدبر الحلقة الرابعة عشر

بعد مرور ساعات ، كان يوسف نايم على كتف مريم و مريم كانت ارتاحت شويه
على : مريم هدى فاقت و اتنقلت لغرفه عاديه
مريم بسعاده : الحمد لله يارب
يوسف صحي علي الصوت : صباح الخير انا نمت كتير !
مريم ابتسمت : كتير بس ! ماما هدى بخير دلوقتى و فاقت
يوسف قام وقف بسرعه من الفرحه : بجد ! انا رايح لماما
على ضحك على فرحته و خد مريم و لحقوه ، طلعوا و دخلوا لهدى لقوا يوسف حضنها و بيبوس ايديها بشوق
يوسف بدموع : ايه يا ماما انا زعلان منك علشان خبيتى عليا
هدى بحب : يا حبيبي انا بخير يعنى اقلقك عليا و انا كويسه اصلا انا عارفه انى هرجعلكم زى الفل ليه نزلت
مريم : و كنت عاوزانا مننزلش في الوقت دا دا يوسف كان هيموت من خوفه و انا مكنتش عارفه أهدى نفسي ولا أهديه
هدى ببعض التعب : اااه يا حبايبي

 

 

يوسف قلق : مالك يا ماما ايه بيوجعك
على سحب يوسف من على هدى : ما هو طول ما انت حضنها كده و كاتم على نفسها اكيد هتتعب
هدى و مريم ضحكوا و يوسف استوعب أنه ضاغط عليها : ما انا كانت وحشانى
على زقه : طيب يلا روح طمن اخواتك في الموبايل ادينى فرصه اقول لمراتى الف سلامه
مريم سحبت يوسف : يلا اسمع كلام عمو انت ملزق اوى
بعد ما خرجوا على قعد على الكرسي جنب سرير هدى : إن شاء الله هتبقي احسن من كده خلاص يا هدى تعب كل الفتره اللى فاتت العمليه خففته عنك مفاضلش بس غير انك تستحملى شهر شهرين راحه بس و كله هيبقي تمام
هدى دمعت : على شكرا انك جنبي دايما هفضل طول العمر فرحانه انك انت جوزى و ابو ولادى ، و مش هنسي ابدا انك اكتر حد دعمنى و قوانى انا كنت هتشل و كنت استسلمت من كلام الدكاتره و كنت شايله دا كله في قلبي و مش معرفه الأولاد علشان ميقلقوش عليا بس انت كنت شايل كل الحمل دا معايا
هدى كملت بدموع فرحه : بس انا دلوقتى بخير بفضل وقوفك جنبي بعد ربنا انت اليومين اللى فاتوا كنت زعلان عليا كنت بشوف حزنك و انت ساندنى ربنا يخليك ليا و تفضل جنبي انا و ولادنا طول العمر
على مسد على ايديها بحنيه و باس راسها : هو انا ليا مين غيرك انت واولادنا لو حد دعم التانى فأنت اللى دايما بتدعمينى من 30 سنه ياهدى و انت معايا و انا بعمل حاجه صغيره من اللى بتعمليه انت حبيبه قلبي ونور عيونى و ام ولادى
……… ………. …………. …………
في فيلا على كانوا بيجهزوا ساره و علا علشان يروحو المستشفي بعد ما يوسف قالهم إن هدى فاقت و مسموح بزيارتها
عمر : حبيبتى يلا خلصتوا
ساره : الداده بس بتجهز اكل لفاروق ( ابن ساره و عمر ) و مستنياها علشان تيجي تاخده و هنمشي علطول
عمر شال فاروق و فضل يضحكه : حبيب بابا الصغنن دا ، سيبيه معايا و روحى شوفي علا
ساره : علا سالتها حالا و قالت هتروح هى كمان شويه علشان صحبتها جايه تشوف ماما فهتستناها و كمان نكون احنا رجعنا علشان ماما متتعبش من الدوشه
عمر : طيب يلا اعطي فاروق للداده و انا هستناكى في العربيه
………… …………. ………….

 

 

في المستشفي
احمد شاف على بره : على حمد لله على سلامه هدى
على : الله يسلمك يا احمد تعالى ندخل مريم جوا هى و يوسف
احمد بضيق : بلاش ادخل انت عارف انى مبحبش اشوف حد على سرير المستشفي
على طبطب على ضهره : هتفضل كده كتير ، مش هتنسي !
احمد بحزن : مش هقدر انسي شكلها لحد اخر لحظه في حياتى
على : احمد نهال ماتت من زمان و الحياه مشيت و بنتك قدامك مقدامكش غير فرصه انك تعيش انت و هى مع بعض و تحبوا بعض و ترجع علاقتك بيها تانى
احمد : 15 سنه فاتوا و انا مش قادر انسي شكلها يومها و هى علي السرير و في اخر لحظتها و انا مش قادر اعمل حاجه كنت متكتف هو انا قصرت وقتها !
على حضنه بحنيه : انت كنت احن زوج في الدنيا يا احمد و كنت احن اب و احن صاحب انا عارف انك مكنتش متقبل الحياه من غيرها من كتر حبك ليها هى سابتك بدرى و عارف انك سبت مريم علشان انت مكنتش هتقدر تعيشها في تعاسه و تأنيب ضمير بعد اللى حصل بس مين هيفهم دا مهما احاول اخفف عنك مش هتبقي كويس بس انا بحبك و اخوك و هفضل جنبك طول الوقت
يوسف خرج : ايه دا بابا احمد انت هنا
يوسف بقلق : ايه دا مال وشك و عيونك انت كنت بتعيط
احمد تعابير وجهه اتغيرت بسرعه و ضحك : بعيط ايه ياض انت هو انا يوسف ولا ايه
يوسف بتذمر : يوووه بقي تعالى جوا مريم و ماما جوا
احمد : بس ..
يوسف شد احمد و على دخل وراهم بسعاده ، مريم شافت احمد بصيت بجمود
احمد : حمدالله على السلامه يا هدى
احمد بص لمريم و حول نظره ل على بتوتر و بعدين مشي بخطواته اتجاه مريم و حضنها بحنيه و هى لاول مره تحس إن حضنه محتويها و جمودها اتحول لحزن ممزوج بحنين و بادلته الحضن بس طلعت من حضنه علطول لما افتكرت أنه اتخلي عنها
احمد ابتسم : عامله ايه
مريم بتوتر : الحمد لله
احمد : يوسف اعمل حسابك انت و مريم هتتعشوا معايا قبل ما تسافروا
يوسف : أنا موافق جدا ايه رأيك يا مريم

 

 

مريم : يعنى …
احمد : متكسفنيش انا عاوز اكل مع بنتى لوحدنا قبل ما تسافر
مريم ركزت بنظرها لعيونه فتره : ماشي
في اللحظه دى كانت ساره و عمر داخلين : حمدالله على السلامه لاجمل هدهده عندنا
بعد فتره الكل كان مشي و هدى ارتاحت شويه و كان النهار عدى
مريم : يوسف انت مش هترتاح
يوسف : مصطفي كلمنى جاي كمان شويه هستناه و بعدين هنرجع انا و انت علشان بابا صمم أنه هو اللى هيفضل هنا
مريم : اممم علا برضو جايه علشان نيرمين و ملك جايين هيطمنوا على طنط
علا جريت على يوسف و حضنته : انا جيت اهو بالفعل
يوسف : الدبدوبه عامله ايه
علا : كنت وحشه خالث من غيرك بس لما شفتك بقيت كويسه خالص
مريم : و انا مش مهمه خالص و لا هتحضنينى
علا بصيت ليها شويه و بعدين بصيت ليوسف اللى قال : يلا مش مهم اديها شويه من حبك ليا انا موافق
علا و مريم ضحكوا و دخلوا لهدى و بعدين ملك جات و سلمت على هدى
علا : نيرمين فين
ملك : جايه ورايا هى و مروان
علا بضيق : و مروان يجي ليه
ملك : مش عارفه هو و نيرمين لقيتهم نازلين مع بعض

 

 

علا : يوووه بقي
مريم كانت واقفه جنب هدى و قررت تفتح الفون لاقيت مكالمات كتيره من ساهر افتكرت كلامها مع يوسف امبارح
فلاش باك
مريم : ليه مش عاوزنى اكلم ساهر و ليه كل الكره دا بينكم
يوسف بحزن و شرار غضب كان خارج من عيونه : هحكيلك ، ساهر اتع*دى على هاجر ………

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية زواج مدبر)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!