روايات

رواية أحببت الوحش الفصل الأول 1 بقلم آية محمد

رواية أحببت الوحش الفصل الأول 1 بقلم آية محمد

رواية أحببت الوحش الجزء الأول

رواية أحببت الوحش البارت الأول

أحببت الوحش
أحببت الوحش

رواية أحببت الوحش الحلقة الأولى

• هى بفرحة: أنا حامل
– هو ببرود: أنتى طالق
“أنا ملك ودا حمزه جوزى أو اللى كان جوزى كنت جايه أفرحه بأحاى خبر سمعته فى حياتى وإنى حامل؛ بس صدمنى بإنه بيطلقنى”
ملك بصدمة: ليه يا حمزه
حمزه ببروده: ويا ترى بقى حامل من مين
ملك: يعنى ايه حامل من مين؛ أكيد منك
حمزه: عادى بسأل حامل من مين
ملك بصدمة:إستحالة تكون حمزه اللى أعرفه؛ أنت ايه اللى غيرك
حمزه ببرود:أنا زى ما أنا بس أنتى اللى تخدعتى بس وأكمل بضحكة مستفزة أو أنتى اللى هبلة؛ أنتى كنتى بالنسبالى مش أكتر من تحدى واحدة ورفضتنى وعملتى فيها المحترمة؛فقولت أتجوزك فترة وبعد كده أطلقك عادى ومنها أكسرلك غرورك دت؛ ويلا اطلعى بره بيتى
ملك بصدمة ودموع على خديها مما سمعته: تحدى بس يا حمزة بس أحب أباركلك قدرت تضحك عليا بس اللى مش قدرت عليه إنك تكسر غرورى بس دا مش غرور دا حفظ النفس وتكريم البنت لنفسها.
حمزه: مليش في الشعارات بتاعتك دى المهم حققت هدفى وأخدت اللى عايزه؛ ويلا بره
مسك حمزه يد هاجر بشدة وألقاها خارج الشقة بع”نف؛ ليغلق الباب فى وجهها
ظلت ملك فى مكانها تبكى بحسرة لفترة حتى فاقت لنفسها وحمدت ربها أنها كانت لسه راجعه من الخارج ومازالت بملابس الخروج وشنطتها
نزلت ملك من العمارة وظلت تتمشى فى الشارع وتضع يدها على بطنها كأنى تستمد العون والآمان من طفلها
محدثة إياها:هتيجى الدنيا إن شاء الله وتبقى سندى وحمايتى وهكون ليك أب وأم وهربيك أحسن تربية لحد ما تكبر وتبقى راجل صح
حتى جاءت لكى تعبر إلى الجانب الآخر من الطريق فجاءت سيارة مسرعة لتص”دم بها بشدة لتقف السيارة بسرعة لينزل من صاحب السيارة ليراها فقدت وعيها وتنز”ف من كل جانب.. ليقترب منها وينظر لها بصدمة؛ ليحملها بسرعة متجهاً بها تجاه سيارته وينطلق بها تجاه أقرب مستشفى
بقلم آيه محمد
ليصل المستشفى فى وقت قياسى لينزل من السيارة متجهاً لجهتها حاملاً إياها متجهاً بسرعة داخل المستشفى
ليصرخ منادياً: دكتور بسرررعة
ليأتى إليه التمريض والطبيب بسرعة ليضعوها على الترولى متجهين بها تجاه غرفة العمليات
أمسك الطبيب من تلابيب ملابسه متحدثاً بعص”بية: أنا عايزه تعيش فااهم وإلا قسماً بالله ما هتعرف أنا هعمل فيك ايه
الطبيب بتوتر وخوف: حاضر يا باشا بس سيبنى أروح علشان أنقذها
ليتركه ليرحل الطبيب بسرعة تجاه غرفة العمليات؛ ليظل هو واقفاً مكانه يتذكر ما حدث فى الماضى
__بعد مرور ساعتين__
خرج الطبيب من غرفة العمليات ليتقدم تجاه الواقف
هو: ايه اللى حصل؟
الطبيب: الحمد لله قدرنا ننقذها ولكن للأسف فقد*نا الجنين
هو بصدمة: جنين ايه؛ هى كانت حامل
الطبيب: آه حامل فى شهر ونص وكمان اتعرضت لضر*بة شديدة على الدماغ ودا احتمال يسبب لها فقدان ذاكرة جزئى أو كلى دا كله هنقرره بعد ما تفوق من البنج
هو بشرود: تمام يا دكتور امشى أنت
ليتركه الطبيب ويرحل متعجباً فهو حتى لم يشكره وظل واقفاً بشرود ويحدث نفسه قائلاً: حامل بس قسماً بالله لهندمك على كل حاجه
رحل تجاه غرفتها بعد أن سأل عنها ويدخل ليجلس على كرسي بجوار سريرها محدثاً إياها بشرود: هندمك على كل لحظة ألم عدت وعن كل و”جع كنتى السبب فيه
بقلم آيه محمد
ليظل جالساً بجوارها حتى بدأت أن تحرك رأسها يميناً ويساراً وتفتح عينيها ببطئ لتنظر حولها وتحاول التحرك لتقع عينيها عليه ليتحدث هو قائلاً ببرود: ألف سلامة عليكى وآه للأسف خسرتى الجنين
لتنظر هى إليه بصدمة وتهز رأسها يميناً ويساراً فى محاولة منها بعدم التصديق لتتحدث قائلة: أنت كداب أبنى بخير وهيجى الدنيا دى
هو ببرود: لا مش كداب؛ أنتى خلاص خسرتى أبنك
لتصرخ هى بصدمة ممسكة رأسها وتظل تتحرك بهستيرية وتحاول نزع سلوك الأجهزة من ذراعها ليقترب منها ويحاول التحكم بها ويضرب الجرس بجانب سريرها ليأتى التمريض والطبيب بسرعة إلى داخل الغرفة
الطبيب للممرضة بسرعة: حقنة مهدئة بسرعة
لتجلب الممرضة الحقنة بسرعة وتقوم بحقنها بذراع ملك التى كانت تبكى بهستيرية شديدة حتى غفت وهى تقول: أبنى.. أبنى
هو: هى هتفوق امتى
الطبيب: قدامها لحد بكره الصبح لحد ما تفوق
خرج الطبيب والتمريض من الغرفة وظل هو ينظر لها للحظات حتى خرج هو أيضاً من الغرفة مغادراً المشفى؛ ليذهب بإتجاه منزله ليصل إليه الذى كان عبارة عن فيلا كبيرة الحجم ويصعد بإتجاة غرفته السائد عليها اللون الأسود والرمادى ليلقى بنفسه على السرير ويذهب فى سبات عميق
__فى صباح اليوم التالى__
يستيقظ من نومه ليحرك جسده لفك تشنجات عضلات جسده ويقوم لأخذ شاور ويرتدى ملابسه ويذهب بإتجاه المستشفى مرة أخرى؛ ليصل إليه ويصعد بإتجاه غرفتها ليراها مازالت نائمة ليجلس بجوار سريرها
وبعد عدة دقائق تستيقظ ملك من نومها وتنظر حولها وتحاول أن تتذكر أين هى لتراه جالساً أمامها واضعاً قدم فوق الأخرى
ملك: أنت مين وأنا فين
هو بهدوء: والله حق شوية الهبل ده مش عليا
ملك: أنت قصدك إيه؛ أنا فعلاً مش عارفة حاجه
لينادى هو على الطبيب ليأتى الطبيب ويقوم بفحص ملك
ويتحدث إليها قائلاً: أنتِ أسمك إيه
ملك: مش فاكرة
الطبيب: ولا فاكرة أى حاجه تخصك نهائى
ملك: نهائى
الطبيب: طيب ارتاحى وأنا هبعتلك ممرضة تساعدك علشان نعمل شوية تحاليل وأشعة
هو: ايه اللى حصل يا دكتور
التفت الطبيب له قائلا له: اتفضل معايا وأنا هشرحلك بالظبط
خرج وراء الطبيب من غرفة ملك قائلا الطبيب له: هى للأسف حصلها فقدان ذاكرة كلى
هو: بس أنت قولت احتمال يحصلها بعد ما تفوق نتيجة خبطة فى دماغها بس هى فاقت امبارح وكانت فاكرة كل حاجه
الطبيب: لأن اللى حصلها دا إسمه فقدان ذاكرة نتيجة صدمة نفسية خصوصاً بعد ما عرفت خبر فقدانها لإبنها
هو: بس الذاكرة هترجعلها امتى
الطبيب: الله أعلم ممكن بعد أسبوع، شهر، سنة، أو مترجعش نهائى
هو: تمام يا دكتور شكراً
ليتركه مغادراً تجاه غرفتها ليدخل ليراها مغمضة عيناها بشدة
هو: بتعملى ايه
ملك: بتحاول أتذكر أى شئ عنى؛ بس سؤال أنت مين
هو بهدوء: أنا جوزك

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط علي : (رواية أحببت الوحش)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!