روايات

رواية ترويض أرهق أنوثتها الفصل العاشر 10 بقلم بثينة صلاح

رواية ترويض أرهق أنوثتها الفصل العاشر 10 بقلم بثينة صلاح

رواية ترويض أرهق أنوثتها الجزء العاشر

رواية ترويض أرهق أنوثتها البارت العاشر

ترويض أرهق أنوثتها
ترويض أرهق أنوثتها

رواية ترويض أرهق أنوثتها الحلقة العاشرة

تقدم منها بغضب وهو يسرع بخطواته وقبل ان يلمس ذلك الشخص يدها كان هو الاسرع حينما امسك يدها يجذبها نحوه بتملك واضح جذبها داخل أحضانه وهو ينظر الي ذلك الشخص بعدوانيه

تخطي الجميع ليأخذها لمكان بعيد عن الانظار!! زيف ابتسامته حينما لاحظ التقاط الصور لهم ادراها اليه لتكون مقابلته وظهرها مقابل الصحافه
امسك هاتفه وعبث به قليلا
وما هي الا ثواني وانقطعت الاضاءه ليمسك يدها بخفه وسحبها خلفه بقوه وهي تركض لمحاوله مجاراة سرعته كادت ان تتعثر لتصرخ به
_ اه براحه علي مهلك هقع…..
_ اخرسي وحسابك لما نطلع فوق…
فتح الباب ليلقي بها ارضا ثم اغلق الباب خلفه بعنف وعينين مشتعله بالنيران الغضب والغيره
تألمت وهي تمسك زراعه المصاب لتصرخ به
_ انت مش طبيعي انت اكيد مجنون ….
دنا منها ليدخل خصله تمردت من حجابها ليهتف بتهكم
_ اه طبعا يا هانم انا مجنون وانتي العاقله مش كده…..
نظرت له بعدم فهم ليجذبها من زراعها المصاب بقوه لتقف امامه وهي تضغط علي شفاه لكي تمنع شهقاتها امسك كف يدها بين راحته ثم أدارها حول نفسها ثم اوقفها امام المرايا ليهتف بسخريه
_ دا فستان مش كده…..

 

 

اخفضت راسها بحرج من مغزي حديثه لتتذكر كيف انقذت نفسها من تلك المعصيه حينما اخذت الستاره وقصتها وقامت بخياطتها علي هيئه جلباب سعودي ساعدها في ذلك نعومه وفخامه تلك الستاره ولونها الاسود الانيق. رغم ذلك ابتسمت برضا لتهتف ببراءة
_ حلو مش كده….
وقف امامها يمنع انعاكس صورتها الي المراية ليبتسم لها بغموض باغتها حينما اطبق علي ثيابها ليشقها الي نصفين لتصرخ هي برعب وفزع وهي تحاول مدارات جسدها الفض بعيدا عن عينه
نظر لها بصدمه وذهول وهو ينظر الي جسدها التي تحاول اخفاءه اغضبه تلك الحركه ليتقدم منها بدون مقدمات بتمزيق ما تبقي منه
نظرت له برعب وهي تضع يدها علي صدرها لاخفاءه لم تجد حل سوء انها ركضت تخفي جسدها عنه داخل احضانه ابتسم لاذكاءها وحاوط جسدها النحيل بين يده شعر بارتعاشها بين يده ليشعر بشعور غريب شعور يجذبه الي قاعها الفريد لاول مره في حياته يرغب بامتلاك فتاه الي تلك الدرجه
اما هي كانت تموت خجلا وحرجا في نفس الوقت استمر صمتهم حتي انها توهمت انه غفه توقف جسدها عن الحركه حينما شعرت بأنفاسه الحاره علي عنقها يستنشق عبيرها المميزه برائحه الاطفال الممزوج بالياسمين
ابعدها عنه برفق ينظر الي عينيها بتعمق بتلقائيه نظر الي شفتيها الملونه بالاحمر قاني جعل شفتيها شهيتين كالكريز الناضج اخفضت نظرات بتوتر حينما أدركت نظراته لتضغط علي شفاه بخجل لم يستطيع المقاومه اكثر من ذلك امسك فكها ورفع راسها انحني ليتناول شفتيها الشهيه بشفته يتذوقها بشغف وجنون وحينما شعر بها تبادله قبلته بجهل اثاره ليحملها ويتجه بها نحو الفراش يعمق قبلته امتدت يده يمررها علي جسدها بحريه.

ريان شدها ومسكها من وسطها وقرب منها لدرجه أنفاسهم كانت واحده واتكلم بهمس : انا اتعديت مرحلة الحب انا بقيت مش بعرف اتنفس غير وانت موجوده انت بقيتى مرضى الجديد بقيت خايف…
قاطع لحظاتهم تلك طرقات علي الباب من ثم ياتي صوت اخته
_ أبيه أدم ؛ روان انتم هنا….
حاول اخراج صوته ليهتف بهمس
_ يلا روحي الحمام مش لازم رهف تشوفك كده والا هتفهم غلط….
حاولت استنتاج مبطن حديثه لتسحب بقايا ثيابها وتدلف بسرعه
عدل ملابسه التي تبعثرت ثم اتجه الي الباب لياتيه صوتها القلق
_ أبيه انتوا اختفيتوا ليه انت كويس روان كويسه…

ابتسم لها بحنان
_ مش تقلقي هي كويس….

 

 

لتبتسم بخبث
_ طب وانت بتعمل ايه في اوضتها وسايب الحفله…..
زاغت نظراته في الفراغ ليبتسم بخفه اخرج يده يداعب انفها بمرح

_ انتي يا مفعوصه افندي علي اخر الزمن هتحققي معايا …
_ عيب عليك يا برنس قول السر كبير دانا حتي روفي ستر وغطا عليك….
_ شوفي البت وحركتها قومي ياختي هاتي فستان من عندك شيك ينفع لمحجبه…..
هتف بنزق وهي تخرج تلوي فمها بطريقه مضحكه
_ تصدق انك الخسران انا غلطانه لاهلك….
نظر لها بذهول من وقاحتها
_ نهار ابوكي اسود انتي بتقولي ايه يا قردة…..
أسبلت بأهدابها بطريقه مغريه وهي تعبس ببراءه مزيفه لتهتف برقه
_ بقولك يا حبيبي دقيقة والفستان يكون عندك….. ثم تركته ورحلت
وبعد دقايق كان يقف خارج الغرفه بانتظارها بعدما ترك الفستان علي الفراش
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡

استغلت انشغال اخيه وذهبت تبحث عنه اين اختفي لم تراه منذ ان اقدمت الي الحفل ابتسامه سعيده ارتسمت علي وجهها وهي تراه يقف بعيدا يهاتف شخص ما ذهبت اليه دون ان تنتبه الي الحديده التي التفت حول فستانها من الخلف ما ان اقدمت خطوتين لتصرخ وهي تتعرك لتدخل الحديده في منتصف ساقها لتفزع عينيها حينما رات الحديده الاخري مليئه بالمسامير والشنابر وغيرها قابلتها هوي جسدها لتغمض عينيها للنهايه وابتسامه راضيه زينة ثغرها
علي الجانب الاخر كان ينفخ بضيق يكاد يمنع نفسه كي لا ينفجر بها
_ خلاص يا حبيبي مش زعلان المهم خلي بالك من نفسك وذاكري كويس يلا سلام …. غمغم بها بإبتسامة مزيفه يخفي خلفها غضبه
اغلق الخط وتنهد بحزن من عدم حضورها الحفل انتبه الي صرخه مكتومه نظر خلفه لتجحط عيناه حينما رآها هكذا توقف عقله عن العمل ليركض اليها وجذبها بين احضانه قبل ان تسقط علي تلك الحديد استغرب وجد شي هكذا داخل الجنينه ولكن ترك ذلك فيما بعد
ضرب وجنتها بخوف من فقدانها
_ رهف… رهف.. فوقي يا حبيبتي انتي كويسه….

 

 

 

رمشت بأهدابها بتعب لتهتف بألم
_ بجد انا حبيبتك ….
ابتسم بوجع ليمسح علي خدها بحنان
_ انتي بنتي واختي الحلوه….
ثم دنا منها يقبل مقدمه راسها ابتسمت بوجع لتغمض عينيها مستسلمه للاغماء الذي داهمها
فزع مراد حينما هوي جسدها ليحملها بسرعه ويركض بها الي سيارته وقادها بسرعه الي المشفى
هو يردد بخوف
_ رهف قوم انتي كويس رهف خاليك معايا بس قربنا نوصل يااااااااارب…..
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡

انفتح الباب فجأءه لتتسع حواسه نحوها ليتسمر مكانه مأخوذآ بجمالها ورقتها حيث كانت ترتدي فستان أسود طويل فضفاض به من الاسفل وردات ترتفع قليلا لاعلي باللون الاحمر القاني وترتدي حجابها الطويل دليل عفتها من نفس لون الورادت وجهها خالي من اي مساحيق التجميل فهي تبدو مثل الملاك

حمحم بخفوت وهو يدير وجهه عنها ليهتف بجديه
_ جاهزه….
أومأت براسه بخجل منه وهي لا تقوي علي رافعها
مد يده لها بإبتسامة هادئة
_ يلا …..

 

 

نظرت الي يده بضعت ثواني بتردد لتحسم أمرها بأصابع مرتعشه مدت يدها فهو زوجها ويحق له امتلكها حتي اذا كان الزواج غير حقيقي وان طلب منها حقوقه لن تمنعه لان الله عز وجل ذكر في كتابه لو نام الزوج غضب من زوجته بمعني طلب حقوقه وهي منعته لعنتها الملائكة1
……………………………..
دلفت الي الحفل برفقته كانت ترتدي فستان رائع من اللون النبيتي قصير يصل لأعلي ركبتيها متزينه بأعلي مساحيق التجميل ليبرز جمالها الراقي اما هو كانت يرتدي بدلته كلاسيكيه سوداء اللون يبتسم بخبث وهو يبحث عنه نظرت حولها لتجد مكانا يجلسون فيه ثم سحبته بخفه
_ شكلنا جينا بدري….
اخذ كاس من العصير لها كاس من الخمر له
_ ابدا يا حبي احنا في ميعادنا بظبط…..
ابتسمت بمرح وهي تهتف بحماس
_ تفتكر هيكون رد فعله ايه لما يشوفنا….
_ ده اللي هنعرفه حالا….
هتف بها حينما راي الضجه التي يصدرها الصحفين واصوات فلاشات الكاميرات التي ملأت المكان ابتسم بمكر وهو يجذب يدها ليتجه نحوهم حيث حثه شغفه لرؤيته ما يحدث او بالاصح رؤيه جوهرته المصونه.1

………………………………
وقفت بجانبه متشبثه بيده كالطفله الصغيره خجله من انظار الجميع المسلطه عليها بدا علي هيئتها التوتر والارتباك لا تعرف كيف تتصرف تلقائية اخفت نفسها خلفه قليلا كان يتابعها من طرف عينه ارتسمت إبتسامة عريضه علي ثغره لما تفعله من حركات طفوليه سحبها من يدها لتقف بجواره بل جعلها تتقدم لتلتف يده علي خصرها بتملك ارتبكت عينيها وهي تدعو ان ينفض التجمع من حولها نظرات له بأعجاب لا تستطيع اخفاءه حيث كان يتحدث بلباقه وسلسله
انتهي أدم من حواره الصحفي عن اخر اعماله وغيرها لياخذها الي الطاوله الخاصه بهم بحث بعينيه عن اخته رهف و مراد اخرج هاتفه لكي يهاتفهم ولكن قاطعه صوت البغيض وهو يهتف بخبث
_ مساء الخير يا أدم باشا قولت وحشتني اجاي اشوفك… واشوف القمر…. قالها وعينيه تتفحصها بأعجاب واضح

زفر أدم بقوه ليهتف بغضب مكتوم

 

 

 

_ اذن حضرتك مش معزوم ….
_ بس انا مش محتاجه عزومه يا دومي علشان اجاي بيتي……
_ اخرس يا حيوان لو من غيري كان زمانك مرمي في السجن زي الكلب …
_ وانت مش تنسي ان انا سمير التهامي غصب عنك حفيد عزت التهامي زي زيك بالظبط….
قاطعهم صوتها وهي تهتف بدلال زائد
_ هاي دومي اشتقتلك…
هتف بعدوانيه استغربتها بسمله
_وحشك عزرائيل يأخدك …
ضحكت بميوعه مفرطه
_ دومي حبيبي لسه زي مانت دمك خفيف ….
هتف بجديه وهو يقاوم ذكريات الماضي
_ هايدي متنسيش نفسك انا مين لولا مراد كان زمانك من الوفيات…
وضعت يدها علي عنقها تتذكر الماضي زيفت ابتسامه تخفي غليلها منه
_ منسيتش بيبي بس الظاهر انك اللي نسيت انا ابقا ايه….
قاطعهم سمير وهو يمد يده اتجاه بسمله
_ تسمحيلي سينوريتا بالرقصه دي….
نظرت له بدهشه بتلقائيه التفتت الي أدم الذي بادر بسرعه وهو يجذب يدها بخفه الي ساحه الرقص ليهتف ببرود
_ لا ….

نظرت له بتوتر لتهتف بارتباك
_ بس انا مبعرفش أرقص….
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡

بعيدا عن الحفل كان يجلس ويمسك بيده الكاميرا الخاصه بيه ينظر الي الصور التي التقاطها ابتسم بثقه وهو يتذكر حديث اصدقاءه عن لعنته وجنونه في التصوير رن هاتفه ليرفعه الي اذنه وعينيه لم تبتعد عن فحص الصور
_ هاا عملتي ايه….
اخفت الورق المطلوب بين ملابسها كانه يرآها لتهتف باسفه مزيف

 

 

_ مش عارف اجيب المعلومات أدم الوحيد اللي مخبي الورق في مكان محدش يعرفه….
هتف بعصبيه
_ الكلام ده تضحكي بيه علي مديرك انما انا لا نور شغل القط والفار ده مبحبهوش ولا انت عارفه انا هعمل ايه…..
هتفت برجاء مزيف
_ يا آسر اسمعني صدقني حاو….
قاطعها حينما هتف بجديه
_ انتي حبيته ولا ايه….
زاغت نظرات لتنفي براسها كانه يرآها
_ لا طبعا مستحيل احبه….
ابتسم بثقه ليهتف بمكر
_ صادقه يا بنت عمي…. ثم اغلق الخط وهو ينظر الي تلك الفاتنه التي سحرت قلبه تذكر كيف لمحها من شرفه غرفتها جذبته بشعرها الطويل المنتشر حول وجهها كأطار من الذهب الكستاني و عينها الخضراء الساحره تقتله بابتسامه منها تنهد بحراره وهو يمرر يده علي وجهها
_ يا تري انتي مين…..
فكرو معايا هو قصده علي مين.؟؟؟

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط علي : (روية ترويض أرهق أنوثتها)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى