روايات

رواية سكرتي الفصل السابع 7 بقلم إسراء عبدالموجود

رواية سكرتي الفصل السابع 7 بقلم إسراء عبدالموجود

رواية سكرتي البارت السابع

رواية سكرتي الجزء السابع

رواية سكرتي
رواية سكرتي

رواية سكرتي الحلقة السابعة

كلام أكمل جعل صديقه يفقد كل ذرة هدوء وتمالك لنفسه فسحبه بعنف ودفعه للحائط بعدم إهتمام بصراخه وكله بسبب كلامه الجارح أمامه دون اهتمام بمشاعرها ولا احساسها ولا كم عليه مراعاتها وألا يسخر من وزنها وحجمها دون مراعاة لأي آداب أو ذوق لذا ما إن دفع صديقه نحو الحائط اعطاه لكمة قويه حتى يفيق و يصوب طريقة تفكيره وحديثه معها بتلك الطريقة البشعه
– اتجننت يا أكمل ايه اللي أنت بتقوله ده مفيش عندك عقل ولا ذوق زى الغبى بتحدف طوب لا ده زلط
كان الكلام يبدو عجيبا ولا سيما معرفة صديقه والتقائه به ليس صدفه بل يبدو أن الأمر أكبر من هذا مسح الدم الذي خرج منه وهو ينظرإلى لصديقه يحاول الفهم
– أنا ما كانش قصدي حاجه أنا بس كنت عايز اعرف أنت واقف هنا ليه واحنا المفروض برده عندنا مشوار ولازم ندور على حاجه بس يلا عشان نمشي وعلى العموم أنا أسف يا أنسه ما كانش قصدي بتمنى تسامحيني
لم ترد عليه ولم يحصل على رد منها بل عابد من فعل أشار إليه قائلا بوقاحه

 

 

 

– طيب اعتذرت اطلع بره وأنا جاي وراك ما تتحركش من هناك لحد ما اجي لك عشان في حاجات كثير عايز اتكلم معك فيها
نفذه كلام صديقه له ورغم كونه أراد الكلام ومعارضة ما قاله لكن نظرة عينى صديقه أكدت ألا مكان للاعتراض أو الرفض لينفذ كلامه وله كلام معه بوقت آخر يكون وحده معه وليس بوجود تلك المرأة التى جعلت صديقه ينفعل للمرة الأولى عليه وكاد يقتله بين يديه لمجرد كلمة بينما هو بمجرد تأكده من مغادرة رفيقه قال بأسف
– أنا أسف اللي قاله أكمل ده ما كانش قصده خالص وهو مش عارف بيقول ايه ما يقصدش حاجه من اللي قالها ممكن تساعدني نتختار الهديه من فضلك لو مش هعطلك ؟
كان تنوى الرفض والابتعاد عنه لكنها تعلم أنه لن يصمت ويتركها بحالها ولا تراه مرة أخرى
– ماشي بس دي آخر مره اشوفك فيها بعد كده لو شفتني من نفسك اعمل إنك ما تعرفنيش وتبعد عني تمام أنا مش عايز اسمع صوتك ولا تتكلم فى أى حاجه ثانيه اتفقنا
رفع يده علامه استسلام مزيف ونظرات بريئة تجعله طفل كبير قائلا
– حاضر آخر مره ومش هتشوفيني ثاني ولا تسمعى عني حاجه ثانية يا سكرتى اللى يريحك بس هو اللى هعلمه
تركها تختار هديه حتى يتركها بحالها ولا تراه يكفى اهانات عند هذا الحد نظر إلى تلك الدمية التي اخترتها لاخته والتي كانت عن عباره عن هديه احضرته ابنها فقد علمت منه أنها حامل احضرت لها لعب أطفال جميله اعجبت بها وهو أيضا فقد بدت لعبه

 

 

 

 

لطيفه جدا وطفوليه وحين حان وقت الدفع فجأها بدفع الحساب لتلك اللعبة التى قامت باختيارها وأيضا لخاصتها دون أن ياخذ رأيها بل تركها وغادر المكان فقد كان يعلم أنها لن تصمت ولن يعجبها تصرفه وضعت يدها على خصرها قائلة برفض لتصرفه
– ايه اللي أنت عملته ده تدفع الحساب بتاعى بمناسبة ايه إن شاء الله أنا اللى اشتريت وهدفع تمنها
استند على سيارته متجاهلا وجود أكمل داخلها ونظراته له وتابع حديثه معها برفق
– ما ينفعش جميله زيك تشتري الحاجه وهي اللي تدفع حقها وأنا موجود دى حتى تبقى عيبه في حقى بعدين يا ستي ما تعوضيها لو قابلتنى مره ثانيه هتعزميني بنفسك بسيطة

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية سكرتي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى