روايات

رواية أحببت زوجة أخي الفصل السابع 7 بقلم آيات عبدالرحمن

رواية أحببت زوجة أخي الفصل السابع 7 بقلم آيات عبدالرحمن

رواية أحببت زوجة أخي الجزء السابع

رواية أحببت زوجة أخي البارت السابع

رواية أحببت زوجة أخي
رواية أحببت زوجة أخي

رواية أحببت زوجة أخي الحلقة السابعة

اخر حاجه وقفنا عندها لما العربيه خبطت سميره لما كانت خارجه من المول مع لؤى
لؤي: سميرااااااااااه
وطلع يجرى عليها كانت سميره واقعه على الأرض وغرقانه في دمها
لؤي رفعها من على الارض :
سميره سميره يا حبيبتي ردى عليا ردى يا سميره ماتسيبنيش عشان خاطري طب بلاش انا عشان خاطر بنتنا قومى حد يتصل بالاسعااااف سميرااااه
الإسعاف جت وخدت سميره
لؤي ببكاء هستيري وشهقات عاليه جدا: ايوه يا بابا الحقنى بسرعه بالله عليك تعالى بسرعه يا بابا ارجوك
مصطفى: في ايه يا لؤي اهدى انت صوتك ماله في ايه
لؤي: سميره يا بابا خبطتها عربيه وفى اوضة العمليات من شويه ارجوك يا بابا بسرعه
مصطفى: انت في مستشفى ايه
لؤي: مستشفى السلام
مصطفى: طب انا جاي حالا.

 

 

سميره فضلت في اوضة العمليات اكتر من ساعه
#بقلم_أيات_عبدالرحمن
مصطفى وهاله وسميحه وصلوا المستشفى
سميحه: لؤي لؤي سميره مالها ايه اللي حصلها
لؤى: كنا خارجين من المول وفجأة خبطتها عربيه ومشيت
مصطفى: وهى فين دلوقتي
لؤي: في العمليات
الدكتور خرج من اوضة العمليات
سميحه: طمنى يادكتور سميره فيها ايه
الدكتور: للاسف الحاله حرجه
لؤى: يعنى ايه
الدكتور: تعالوا معايا
لؤي: حضرتك قولت سميره حالتها حرجه
الدكتور: انت جوزها
لؤى بإنهيار: ايوه
الدكتور: انا مش عارف هبدء منين بصراحه معاك
لؤي: ارجوك بلاش تقلقنى
الدكتور: المدام للاسف فقدت بصرها واتعرضت لشلل في كل جسمها ماعدا ايديها اليمين
مصطفى: ايه
الدكتور للؤى: بعد اللى انا قولته عارف ان صعب عليك تقرر هتكمل معاها ولا لا
لؤي: يعنى بعد فقد البصر والحركه هى كويسه ولا في حاجه تانيه
الدكتور: لا

 

 

لؤي: ممكن اشوفها .
الدكتور بيشفق على حالة لؤي وصعبان عليه بنت زى الملاك زى سميره يحصل فيها كده وممكن لؤي يسيبها
لؤى دخل عند سميره اللى تحت الاجهزه ومسك ايديها
لؤي: سميره حبيبتي انا مش عارف هعمل ايه ياسميره انا خايف عليكى اوى ارجوكى قومى انا مش عايز حاجه من الدنيا غيرك هكون بصرك ورجلك وهنربى بنتنا مع بعض عمرى ماهحسسك بتعبك وهشيل عنك همومك وهقسمها معاكى فرحنا هيكون واحد وحزننا واحد
زي ما اتعذبت عشان اكون معاكى وجنبك هستحمل عشانك عشان انتى كل حاجه حلوه حصلت ليا
عشان انتى روحى وقلبي وعمري ونور عيوني كمان بحبك اوي يا سميره بحبك اوي
كل الكلام ده وهو بيعيط اتخيلوا الموقف
مر اسبوع وسميحة كانت مصممه تطلق سميره من لؤى عشان يشوف مستقبله
لكن رد فعل لؤي صدمها
لؤي: عمتى انا بحب سميره ومستحيل اجرحها أو ااذيها أو ابعد عنها اناا بحمد ربنا انها جت على قد كده ربنا أراد اننا نكمل ومايحرمنيش منها عشان كده انا رضيت بقضاء ربنا ومستحيل هطلقها لو مهما حصل
سميحه: بس يا لؤي لو استحملت سنه مش هتقدر تستحمل الباقي
لؤي: لا يا عمتي انا استحملها كل عمرى وهثبت ليكى كل ده مع الايام
سميحه: ربنا يبارك فيك ويهديك ويجازيك خير يالؤي يا ابن هاله
ويسترك ذي ماسترتها
لؤي خد سميره البيت كان كل حاجه هو بيعملها ليها
سميره ماكانتش بتمشي ولا بتشوف ودى حاجه كانت بتحسسها بالذنب
سميره: لؤي
لؤي: امممم
سميره: انا كنت عايزه اتكلم معاك في موضوع كده
لؤي: بس كده اتكلمى يا عمرى
سميره: انا انا عايزاك تتجوز يالؤى
لؤي: ليه بتقولي كده
سميره: عشان انا بقيت حمل تقيل اوي عليك يعنى انت بتشتغل في شغلك الخاص وفى البيت وبتهتم بالبنت وبيا و قاطعها كلامه

 

 

 

لؤي: وهو انا قولت ليكى حاجه
سميره: لا بس انت صعبان عليا والله انا مش زعلانه ربنا يسعدك
لؤي: ربنا يسعدنى بيكى يانور قلبى قبل نور عيني وبلاش الهبل ده انا عمري ما هتخلى عنك ولا همل عمر الزوجه الثانيه ما هتريحنى ولا هحبها زيك
سميره: بس يالؤي
لؤي: مفيش بس ومش عايز اسمع الكلام ده تاني مفهوم
سميره: لا يا لؤي انا مش قادره اريحك حتى ابسط حقوقك حرمتك منها
لؤي: ابسط حقوقى انى لما انام انام وانتى جنبى واصحى وانتى جنبى تعرفى يا سميره انا مش زعلان عشان اللى انتى فيه ده قد ما انا زعلان من اللى قولتيه انا بجد بحبك بحبك اوي وبموت فيكى وكل كلام الحب اللى فى الدنيا كلها في قلبي ليكى ويلا بقى عشان اكملك باقى الرواية اللى البطل حب فيها وهو عنده خمس سنين
سميره: انت البطل ده صح
لؤي ضحك ضحكه رجوليه: ايوه وانتى البطله
سميره: طب كمل بس من الاول عشان انا بحبها اوي
لؤي: من عيونى
ونسيبهم يحكوا الرواية
تانى يوم
لؤي: يلا عشان تجهزى خطوبة موده النهارده
سميره: لا ياحبيبى روح انت انا هفضل هنا
لؤي: لا انا مش هروح غير معاكى
سميره: بس يالؤى انا مش هشوف حاجه
لؤي: انا قولت انى عيونك هشرح ليكى كل حاجه بالتفصيل حتى الميك اب اللى موده حطاه ايه رأيك يلا قومي بلاش كسل
سميره: طب هقوم ازاى
لؤي: لا ما انا هشيلك يلا
سميره: تقيلااااااه
لؤي: هههههههه مش قوى
وفعلا راحوا الحفله وكل حاجه كان لؤي بيشرحها لسميره بالتفصيل الممل حتى اهلوا كانوا لابسين ايه
وبعد مرور ٣ سنين
سميحه: لؤي
لؤي: ايوه يا عمتى
سميحه: مش عايز تسمع كلامي بقى
لؤي: في ايه ياعمتى

 

 

سميحه: تتجوز وتشوف مستقبلك
لؤي: سميره هى ماضيا وحاضرى ومستقبلى
سميحه: بس سميره تعبانه
لؤي: من ايه انا مش شايف العيوب اللى فيها قد ما انا شايف المميزات الجميله صدقيني انا مرتاح البال مع مراتى ومش عايز الكلام ده يتقال تانى لانى بجد هزعل منك ومش هكلمك تانى
مصطفى: اقدر اقول النهارده وافتخر اني عندى ابن ذيك قدرت اربى بجد
لؤي: ربنا يخليك ليا يا رب انا ماعملتش حاجه سميره اتجرحت مره وانا وعدت نفسي أن عمرى ما هجرحها
وفى الليل وفي ساعه المطر والبرد الشديد تليفون لؤي رن بعد ماانتهى من كل اعمال اليوم
لؤي: الو ايوه يا دكتور
الدكتور: مساء الخير يا استاذ لؤى
لؤي: مساء النور يادكتور
الدكتور: انا اسف على الازعاج بس انا عندي خبر ما قدرتش انام غير لما اعرفك بيه
لؤي: ولا يهمك اتفضل يا دكتور
الدكتور: المدام سميره انا راجعت التحاليل الاخيره والفحوصات الخاصة بيها ووضح عندى أن هى تقدر تعمل عمليه في عيونها ونسبة نجاحها ٧٠٪
لؤي: طب دا خبر يجنن
الدكتور: عشان كده ما قدرتش استنى لبكره
لؤى: متشكر جدا جدا لحضرتك
الدكتور: لا على ايه دا واجبى
تانى يوم لؤي وسميره راحوا للدكتور
وبعد اسبوع سميره عملت العمليه
لؤي: سميره سواء شوفتى أو لا انا عمرى ما هتخلى عنك ابدا وهفضل عيونك وسندك في الدنيا وعمرى ما هزهق أو امل
وهرضي بقضاء ربنا وهحمده دائما أن هو مابعدكيش عنى
اتفضل يا دكتور شوف شغلك

 

 

واخيرا
الدكتور: فتحي عيونك بس بهدوء كده
سميره بدءت تفتح عيونها واول ما فتحت عيونها شافت لؤي اللى دموعه نازله ومبتسم في نفس الوقت
سميره: تعرف انا بجد كان نفسي اول ما ارجع اشوف تانى تبقى اول واحد اشوفه
الدكتور: طب دول كام
سميره: ٣
الدكتور: الف مبروك الحمد لله العملية نجحت
لؤي كان فرحان اوى بسميره وعمل ليها حفله كبيره جدا
وبعدها بسنه عملت عمليه تانيه بس سافرت امريكا عشان عملية رجليها وكده وفعلا رجعت تمشي من جديد بس في الاول طبعا كانت بتاخد خطوات شكل خطوات الطفل اللى لسه بيتعلم يمشي وبمساعدة لؤي وتشجيعه قدرت تقف من جديد
وقدرت تكمل حياتها مع لؤي وبنتها والبيبى الجديد اللى سميته لؤي على اسم والده
وطبعا رجعت من امريكا لمصر بس معروف دلوقتي أن سميره ليها كل سنه رحله لبلد من بلاد برا مع لؤي عشان يجددوا حبهم بيها
وبكده تكون انتهت الروايه

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أحببت زوجة أخي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!