روايات

رواية معاناة رحمه الفصل الأول 1 بقلم يمنى الباسل

رواية معاناة رحمه الفصل الأول 1 بقلم يمنى الباسل

رواية معاناة رحمه الجزء الأول

رواية معاناة رحمه البارت الأول

معاناة رحمه
معاناة رحمه

رواية معاناة رحمه الحلقة الأولى

كنت قاعدة جنبه بتأمل ملامحه عايزه أحفظها أكتر جوايا وأنا بتأمله نزلت دموعى وفتكرت حياتى من سنه كانت شكلها ازاى .
أنا رحمه جمال دكتوره لسه متخرجه وبشتغل فى مستشفى بنت راجل بسيط جدا من الارياف حلمه أنى أكون دايما رافع رأسه قدام الناس ويقول أنا عندى بنت بس مليون راجل وأنا بفتخر أنى عندى بنت وعرفت أربى وأعلم .
كنت مخطوبه للدكتور الى كان بيدرسلى كنا بنحب بعض وأتفقنا أول إجازة أنزلها نحدد معاد الفرح فى أسرع وقت لأنه أنتظرنى كتير .
كنت سعيدة جدا لحد الليلة المشئومه الى خسرت فيها كل حاجة .
فى يوم رجعت شقتى بعد ما خلصت شغلى وكنت تعبانه جدا ونمت حتى من غير ما أغير هدومى صحيت على صوت جرس الباب بصيت فى الساعة بأستغراب .
وقولت ايه دا دى الساعة 2 الفجر معقوله نمت كل دا .
وسمعت جرس الباب تانى .
وقولت بأستغراب مين هياجى دلوقتى .
وأفتكرت أنى طلبت من مرات البواب تاجى تنضف الشقه وقالتلى هتاجى متأخر .
روحت فتحت الباب بس مكنتش هى لقيت قدامى شاب فى 25 من عمره أو أكتر قمحاوى شويه لبسه شيك .
وقولتله بأستغراب حضرتك مين وأزاى تاجى لحد فى الوقت المتأخر دا .
لقيته بيتأملنى بطريقة مقرفه فتعصبت وحولت أقفل الباب لكن كان أقوى منى ودخل وقفل الباب بصتله بخوف والخوف كان أتمكن منى بس حاولت أنى أكون قويه قدامه .
وقولتله أطلع بره يأما هصوت وألم الناس عليك
ضحك بسخريه وقالى بحب عصبيتك وغضبك .
وقرب أكثر ونظراته ليا كانت تخوف أوى وأنا قلبى وصل لأقصى مرحله من الارتجاف والخوف وحولت أدافع عن نفسى بس كان أقوى منى أغتصبنى بكل وحشيه ومن غير رحمه وبعدها اغم عليا وهو مشى .
صحيت تانى يوم وأنا جسمى كله وجعنى بصيت على نفسى بسرعه وشوفت آثار الجريمه وخسارتى لنفسى ولشرفى فضلت أعيط وأصرخ .
وقول ليه أنا ليه أنا عملت أيه فى نفسى هقول أيه لأمير خطيبى ولا قول أيه لأبويا ولا هعمل أيه فى المجتمع الى مش هيرحمنى .
وأنتبهت على صوت تلفونى بيرن رديت بسرعه أول ما شوفت أسم خطيبى ومن غير ما أفكر حكاية كل الى حصل كنت منتظره منه أنه يساعدنى يأخدلى حقى أو حتى يوقف جنبى لكن قالى بكل برود أنتى متلزمنيش وقفل الخط
وأنا فى اللحظه دى حسيت فعلا أنى كل حاجة أنتهت .
وقولت أنا أنتهيت معقوله الى حبيته فرط فيا كدا بكل سهولة والى بنا حتى ميشفعليش عنده .
وتفاجت بعد ساعات على صوت الباب حد بيخبط عليه بكل عنف أتجمدت مكانى وخوفت يكون رجع تانى وبعد دقايق الباب اتكسر وأبويا دخل وهو مكسور وكمان عمى وأولاده
جريت على أبويا أتحامه فيه وأستنجد بيه
راح ذقتنى بقرف .
وقالى بكل بانكسار أنا عملت أيه معاكى عشان تحطى رأسى فى الطين قصرت معاكى فى أيه .
قولتله وانا منهارة أنا مليش ذنب .
وقطعنى عمى .
وقال بكل قسوه وغل أنت لسه هتكلمها أقتلها وأغسل عارك يأما أنا الى هقتلها .
صرخت وأنا بقول لا يا بابا والله ماكان بأرادتى .
أدانى ضهره وخرج .
حتى أبويا أتخلى عنى مش كفايا خطيبى والفضيحه الى عملها .
أستسلمت لضرب عمى وأولاده فيا لحد ما اغم عليا وفتكرونى مت ومشيوا .
والجيران كلها بتتفرج عليا لحد ما دخلت ست فى الخمسينات وقفلت الباب وسندتنى لحد ما نايمتنى على الكنبه وغيرلتلى هدومى .
صحيت تانى يوم وفضلت أعيط بأنكسار
لحد ما دخلت عليا الست دى .
ضميت نفسى بخوف ورهبه منها حسيت أنى شايفه الشاب ده تانى قربت منى عشان تهدينى لحد ما أنتبهت ليها .
وقالتلى أهدى يا بنتى إلى حصل حصل خلاص .
قولتلها وأنا فى قمة أنكسارى هما ليه مموتنيش محرقونيش ليه سابونى كدا عايشه الناس مش هترحمنى .
أخدتنى فى حضنها .
وقالتلى جملة مستحيل أنساها قالت ربنا رؤوف بعباده وهيعوضك خير .
ولقتنى بقولها أبوس أيدك قوليلى أعمل أيه .
قالتلى أنزلى شغل وعيشى حياتك وواجهى أى حاجه تقف قدامى أنتى معملتيش حاجه عشان تداريها أنتى الى مجنى عليكى مش الجانى وربنا قادر أنه يعوضك .
وبعد يومين من تحسنى نزلت شغلى وأنا نازله العماره كلها بتتهامس عليا بس هعمل أيه ما باليد حيله ودى لسه البداية .
روحت شغلى ودخلت المستشفى ويارتنى ما روحت الكل عرف انى وحده شمال من خطيبى وأنى بوقع الرجاله الأغنياء .
حتى مستكفاش بفضيحتى قدام أهلى وبس فضحنى فى الدنيا كلها .
وأنا بتقدم خطوه بسمع كلامهم إلى بيأذينى أكتر مع أنى بتعامل مع كل وأحد بحدود وبأحترام
بس للأسف لما حاجه بتحصل لحد فى مجتمعنا محدش بيرحمه ولا بيحط نفسه مكانه .
ودخلت مكتبى بسرعه أتحامه فيه أو أحاول أستمد جزء من قوتى أنى أعرف أواجه الناس لحد ما اليوم يخلص .
وتفاجئت بالعامل بيقولى بكل قرف المدير عايزك .
وسابنى هو بيقول كلام مسمعتهوش .
ورحت وأنا متردده .
لقيت المدير بيبصلى نفس نظرتهم .
وقالى وهو بيخرج ظرف أحنا ميشرفناش أنك تشتغلى عندنا .
وفى اللحظه دى كنت بتمنى أموت فعلا
كل حاجة راحت وخسرت كل حاجة .
ومشيت بكل انكسارى ووجع ورجعت شقتى
وحكيت لأم ياسين كل إلى حصل .
قالتلى معلش يابنتى بكره الناس هتنسى .
قومت وأنا كلى غضب وقولتلها وأنا ذنبى أيه أنا عملت أيه فى حياتى وحش عشان أتعاقب بالقسوه دى وكملت بأنكسار ياريتنى مت ولا عشت اللحظه دى .
وأنتبهت على صوت الباب كان بيخبط بعنف جربت أستخبيت وراء أم ياسين وأنا خايفة جدا .
وقالتلى أهدى أنا معاكى .
بعدت عنى وفتحت الباب وكان مالك الشقه دخل وكله غضب .
وقالى فتحالى البيت دعاره يا هانم معاكى ساعه تكونى غورتى من هنا بدل ما أطلب البوليس وأعملك فضيحه .
قربت منه .
وقوليله هروح فين بس يا أستاذ أحمد أنا مليش غير الشقه دى .
قالى بكل قرف أن شاء الله تروحى فى ستين دهيه أنا ميخصنيش فاهمه هى ساعه بس ومشى .
وقعت على الأرض وأنا أعصابى كلها ضايعه وتايهه مش عارفه أفكر ولا أعمل أيه .
أم ياسين قاعدة جنبى .
وقالتلى معلش يابنتى تعالى أقعدى معايا .
بصتلها شويه .
وقولتلها مش عايزة أعملك مشاكل أنا همشى .
وقمت لميت هدومى ومشيت بعد ما ودعت أم ياسين .

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية معاناة رحمه)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى