رواية قسوة الحياة الفصل الخامس 5 بقلم روزانا

رواية قسوة الحياة الجزء الخامس

رواية قسوة الحياة البارت الخامس

رواية قسوة الحياة الحلقة الخامسة

رأت والدتها وهي تحمل فازة كبيرة من الزجاج محطمة الى اشلاء .. ولكن لم تكن هنا الصدمة الصدمة ان والد رزان كان ملقي على الأرض وينزف بشكل كبير ..
هرعت رزان وخافت من المنضر وبدأت بلصراخ وراحت تركض بأتجاه والدها وتصرخ ..
رزان:بابا مشان الله رد عليي بابا فيق
ام رزان : فيقي ما عم يفيق
رزان بصراخ شديد: شو عملتيلو يا مجرمة ..
ام رزان: لا رد
نزلت روان من غرفتها على اصواتهم وما ان رأت والدها غارق في دما..ءه ما ان سقطت مغشياً عليها ..
Flash Bak
ياسر ابو رزان: يا حبيبتي يا قمر هدي شوية على البنت مو صح ابدا أنك تعاميلها بهلطريقة هيا ما عادت بنت صغيرة رزان صارت كبيرة
قمر ام رزان بعصبية: أنت عم تدافع عنها لاني العريس ابن اخي مو
ابو رزان: لا ابدا يا حبيبتي بالعكس أنا بس عم قلك خفي على البنت شوي
ام رزان : أنت لا تدخل أنا بعرف كيف ربيها وانا بدي مصلحتها
ابو رزان: مصلحتها أنك تجبريها على شي هيا ما بدهيا.. قمر اسمحيلي هلمرة أنا لا يمكن اضلم بنتي وخليها تتجوز هاشم
ام رزان بعصبية وقد ملئ الشر عيونها همت مسرعة بدون وعي وامسكت بفازة الزجاج ورمتها على رأسه وسقط والد رزان على الأرض مخشياً عليه حاولت افاقته لاكن دون جدوى الى ان همت بلصراخ وحدث ان نزلت رزان….
نرجع لرزان التي كانت منهارة من البكاء امسكت بيد والدها وقالت بدموع بابا ابوس ايدك لا تتركني بابا أنا مالي حدا غيرك بلدنيا أنت كنت صديقي وملجئي وبيت اسراري أنت أكيد ما رح تتركني .. كل هذا كان أمام نضر روان التي كانت تراقبهم ولازالت في صدمة وام رزان التي كانت مثلها وانتهى صمتهم على صوت الباب …
رزان:مين ممكن يجينا بهلوقت
ام رزان : أنا أنا اتصلت بجدك عشان يجي يتصرف بهلمصيبة
دخل جد رزان وامسك بيد والد رزان ليدس نبضه ولكن لا نبض فقال بحزن البقية بحياتكم
انهارت كل من رزان وروان بلبكاء.. لاكن والدتهم لم تبدي اي ردة فعل ووجهت كلامها الى الجد ..
ام رزان: شو رح نساوي بهلمصبية
الجد: أنا رح ابعت رجال يأخذو ويرمون بشي شارع عام بدون ماحدا يلاحظ وبس يلاقوه رح تكون جريمة وانا رح سكرها بمعرفتي وبعد فترة بيتسكر الموضوع
ام رزان: تمام
رزان وقد استشاط غضبها موجهة كلامها الى جدها وامها :أنتو شووو قولولي أنتو شو أنتو بشر لا والله أنتو مو بشر قتلتو للزلمة وبدكن تدارو ع الجري…مة بدم بارد قتلتي جوزك وابو بناتك أنتي مو انسانة انتي وحش واكملت حديثها بتوعد والله مارح اسكتلكن .. ولكن قطع حديثها صفعة قويا على وجهها اسقطتها ارضاً ..
جد رزان : اسكتي يا وقحة فعلا انتي وحدة وسخ..ة وبلا ترباية وشدها من شعرها واكمل حديثه قائلاً إذا شي من يلي صار ليوم يطلع برى صدقيني رح ادفنك انتي واختك مع ابوكي
رزان بخوف والم : الله لا يسامحكم .. واخذتها اختها واتجهو الى غرفتهم واغلقو الباب وبدءو بلبكاء
روان ببكاء وحرقة :يعني خلاص بابا راح يا رزان راح لا والافضع مين يلي قتلو امنا يارزان اااخ ياربي
رزان بدموع : راح يا روان راح .. بس نحنا لازم نكون أقوياء ونكمل عشان ناخذ حق بابا
روان ببكاء: ناخذ حقو من مين من امنا ولا من جدنا
رزان بدون رد احتضنت اختها واستمرو بلبكاء حتى غلبهم النعاس وناموا …..
نروح لتامر ….
تامر في مكتبه وهوا جالس يجمع الادلة ويبحث من يمكن أن يكون له يد بأتهام الدكتور سامي وبعد تفكير طوييل نام وهو يمسك بتلك الاوراق.. بعد وقت دخل رائد الى المنزل بعد ان اتم عمله
رائد بتعجب:تامر أنت نايم هون
تامر استفاق من غفوته: لا لا أنا ماكنت نايم كنت عم استناك ايمتا اجيت ؟؟
رائد بهدوء:هلئ وصلت بس أنت كأنو شكلك تعبان قوم كمل نوم بغرفتك وبكرى كمل
تامر بأصرار: لا لا أنا لازم احل قضية الدكتور سامي واطالعو براءة
رائد : والله يا ابن عمي أنت شغال محقق ومحامي سوا
تامر: لاني مابوثق بأدلة اي محقق فبحب اجمعهم بأيدي
رائد: تمام … أنا بستأذنك بدي نام ..
وذهب الى غرفته تاركا خلفه تامر مشغولا بتلك القضية وبعد مرور ساعتين انتفض تامر وقال أنا عرفت كلشي وعرفت مين ورا انتح…ار زينب بس أنا لازم اخبر رزان مشان تجي وتشهد لازم .
التقط هاتفه ليرسل لها رسالة ولكن رأى ان الوقت تأخر جداً فقرر تأجليها الى الصباح والذهاب لها الى الكلية وذهب ليخلد الى النوم …
نرجع لرزان وروان بعد ان اشرقت الشمس …
دخلت والدة رزان قمر الى بناتها وايقصتهم ولم تكن الفتيات يردن ان يرين وجهها او حتى يتحدثن إليها فقالت ..
ام رزان بهدوء : بناتي والله أنا اسفة ماكان قصدي كانت مجرد حادثة والله ماكان قصدي وبدءت بلبكاء لاكن قاطعها صوت رزان المتعب
رزان : لا انتي ولا عمرك حبيتي بابا مع انو كان دائما يحبك ويعطيكي من قلبو انتي ليش عملتي في هيك ..واكملت بدموع احنا ولا بعمرنا رح نسامحك …
خرجت ام رزان من الغرفة دون اي ردة فعل استغربت كل من رزان وروان من ردة فعل والدتهما التي لم يكونو يتوقعوها …. لاكن تفكير والدتهما كان عكس ذاك الذي اضهرته فقد كانت تفكر ماشي يا رزان إذا ما بجوزك وبسفرك لبرة واخلص منك ما بكون أنا قمر بنت الضابط مروان …
نرجع لتامر…..
استيقظ تامر من النوم على صوت المنبه وهم بأيقاظ رائد ..
تامر بهدوء: رائد قوم على شغلك يالله
رائد بنعاس : امانا اتركني نام يا تامر امانا
تامر بخبث: رائد قوم بسرعة رائد نيروز ع الباب
قام رائد يركض بشكل هستيري ناحية الباب ويصرخ وينها وينها …لاكنه استفاق على صوت ضحكات تامر التي ملئت المكان ..رائد بعصبية : حدا قلك قبل هلمرة أنك صاير مزعج
تامر بضحك: شو يا ابن العم لهلدرجة بتحبها..
رائد :واكتر يا تامر هي البنت نادرة بتجنن
تامر: قوم يا عاشق افطر وروح على شغلك
رائد :حاضر قايم
تناول كل من تامر ورائد وجبة الافطار واتجه كل منهم الى عمله ..
اما تامر فقرر الذهاب الى الجامعة للأطمئنان على رزان واحضارها كشاهد للقضية فاتجه بسيارته الى الجامعة ولكن في طريقة اوقفه صوت فتات تستنجد بلمارة لم تكن هنا المصيبة المصيبة ان تلك الفتاة تكون……