روايات

رواية لم تكن هي الفصل الثالث عشر 13 بقلم ياسمين الكيلاني

رواية لم تكن هي الفصل الثالث عشر 13 بقلم ياسمين الكيلاني

رواية لم تكن هي البارت الثالث عشر

رواية لم تكن هي الجزء الثالث عشر

رواية لم تكن هي
رواية لم تكن هي

رواية لم تكن هي الحلقة الثالثة عشر

” دقت الباب بهدوء ففتحت امل وعلامات التعجب علي وشها ظهرت لما شافت اللي قدامها
: مي!! نعم محتاجه اي!؟
” اتكلمت مي بلطف واسف
: انا محتاجاكي ف كلمتين بس والله مش هضايقك فيهم ممكن!
” شكت امل جدا ف طريقتها الغريبة لكنها سمحتلها بالدخول معاها ف الاوضة..”
_نعم محتاجه اي…!
_انا والله جيه افض اي خلاف بيني وبينك انا مش حبه يكون بينا اي زعل ولو علي موضوع اسيل ف متخفيش مش هقول ل ادهم اي حاجه وانتِ هتشوفي مي تانى خالص مش هضايقك بحرف واحد….
” كملت مي تحت نظرات امل ليها
: وكمان مش حبه نكون مضايقين من بعض وبكره الحفلة!
_حفلة!!… حفلة اي…!
_بصراحه كنت نادرة يوم ما ادهم يتجوز اعمله حفلة ولا الهوا بس الظروف مسمحتش عشان كده اول فرصة خدتها وهعمل بكره حفلة الكل ينبسط بيها….
_ايوه بس ادهم واسيل مش هنا…!
_اه منا عارفه دي حفلة صغيره لكن الحفلة الكبيره يوم رجوعهم… خلاص مش زعلانه مني…؟
” اتنهدت امل وابتسمت بهدوء
: مفيش زعل خلاص….
_طيب ما تجبلنا حاجه حلوه كده عشان يبقي عيش وملح….
” قامت امل بهدوء ف ابتسمت مي بشر وقلبت وشها الحقيقي من تاني ”
” مسكت امل المقص وقامت نفذت خطتها اللي رسمتها بعدين رجعت تاني لحد ما جت امل وقضوا شويه وقت ونزلت مي بسرعة قبل ما زياد يجي…. ”
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
” كانت وقفه مصدومه من كلامه حست انها أول مره تحس هي اللي مش فاهمه اي حاجه ومش مستوعبه اللي بيحصل حواليها
: يعني اي مراتك!!… انت بتقول اي! ازاي وامتي؟!
_اسيل اهدي….
” انفعالت جدا عليه واتكلمت بغيظ
: اهدي ازاي أنت عارف كل حاجه من يوم ما ظهرت ف حياتك وعارف مين قتـ.ل مراتك ومين بيخطط لقتـ.لك وجيبني هنا وتقولي ببساطه إني مراتك!!
” ازاي عايزني اهدي ! ازاي عايزني بعد كل دا وكل اللي شوفته من خوفي إنك تعرف الحقيقه اهدي! انت…. انت مشوفتش اللي حصلي طول الفترة دي من تهديد واهانه عشان متكلمش! محستش قد اي بعدت عن اقرب حد ليا عشان متعرفش حاجه…. ”
” عيطت جامد ف قرب منها محاول انه يواسيها لكنها زقته جامد بعيد عنها واتكلمت بضطراب وكره
: ابعد عني متقربش لحظه واحده مني انا عايزه امشي من هنا ومش عايزه اشوفك تاني يا ادهم أنت فاهم….
” بعدت عنه ووقفت قدام البحر تعيط وهو واقف من بعيد عاجز أنه يكلمها لكنه حاول يسبلها فرصة انها تهدي عشان يفهمها كل حاجه ويرجعلها ثقتها فيه من تاني ”
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
_اي دا…!!
” لقت التكييف بينقط مايه ومغرق الدنيا حواليها حاولت تصلح الموضوع لكن معرفتش ”
” خرجت بره الأوضة ف عز الليل لقتهم كلهم ناموا لحد ما سمعت صوته بيتكلم باندهاش
: اي موقفك بره كده!
” اتكلمت بهدوء وحبه توتر
: أبداً… قصد التكييف جوه بايظ وانا مش عارفه اصلحه…!
” اتكلم بهدوء واناة
: طيب انا ممكن اشوفهولك….
_مش عايزه اتعبك انت لسه جي من بره و….
_مفيش تعب وبعدين مينفعش وقفتك بره كده….
” دخل وقلع الچاكت وبدا يظبطه واتغرقت هدومه واتبهدل لحد ما اتظبط معاه… ”
_محتاجه حاجه تاني…؟
_متشكره انا تعبتك معايا….
” اتكلم ببتسامه هاديه
: مفيش تعب دا واجبي…. ” كح جامد من كمية المياه اللي جت عليه ف اتكلمت باندفاع
: زياد استني مينفعش تنام كده ممكن تتعب..!
_مفيش مشكله دول شويه…..
” ردت باندفاع
: لا فيه مشكله انت كده هتتعب وممكن تاخد دور برد…
” اتكلم ببتسامه ظهرت عليه وسألها بشك
: طب وفيها اي!
_لا فيها أنت كده هتتعب جامد ويمكن كمان تسخن….
” كح تاني ف قربت منه بسرعة وحطت ايدها علي وشه من قلقها اللي ظهر عليها”
” بانت ابتسامته تدريجياً وبصلها بوهن وحُب علي خوفها عليه ف بصتله واستوعبت اللي عملته وانها قريبه منه ف بعدت بسرعة عنه لكنه مسكها من ايدها وشدها لي تاني وبص ف عيونها بأعجاب واتكلم بتساؤل
: ليه خوفتي عليا! انتِ مش بتكرهيني…؟
” اتوترت جدا واتكلمت بهروب
: م… مين قالك إني خايفه عليك وبعدين هكرهك ليه!
” قرب منها وهمسلها
: يمكن عشان ف يوم قولتي إنك كرهاني ومش مهم عندك!
” رفعت عينيها قصاده وسكتت وهي بتبصله بتوهان وسكون ف اتكلم بسعاده وهو شايفها سرحانه فيه
: اي عجبتك!!؟
” بعدت عنه بسرعة واتكلمت عكس اللي جواها
: ياريت تتفضل تخرج عشان الوقت اتاخر وانا محتاجه انام….
” ابتسم بهدوء واتكلم بتسليه
: علي فكره انتِ اخرتيني عن معاد نومي وبعدين مش لازم تهربي من كل سؤال اسئلهولك انا اعرف إن امل مبتخفش…!
_انا مبخفش وبعدين سؤال اي انت مسألتش و… ومقولتش حاجه….
” ضحك جامد علي ارتباكها واتكلم بحب وهدوء قبل ما يمشي
: تصبحي علي خير يا أمل….
” مشي بهدوء وسابها ف حيرتها وخوفها لتكون حبته من غير ما تحس…!
” كان ف الوقت نفسه ف عيون بتراقبهم من بعيد ومليانه غيره وكره ”
” دخل عند مي والغيره عمياه واتكلم بعصبيه
: مي انا موافق علي اللي قولتيه….
” كانت قعده بتسرح شعرها وابتسامتها ظهرت تدريجياً لما اخوها وافق علي اللي هتعمله واتكلمت بتمثيل مصطنع
: مش فاهمه يا عامر بتتكلم عن اي….!
_بتكلم عني انا وامل انا موافق انا خلاص اتاكدت اللي بينها وبين زياد…
” انا مكنتش متصور إن امل ممكن تطلع ب القذاره دي انا مش فاهم قالتلي ليه انها بتكره وغير كده جيباه اوضتها وف الوقت دا!!!
” قربت مي من عامر واتكلمت بفحيح الافاعي
: مهي يا حبيبي بتعمل كده بس قدامنا لكن اللي بينها وبين زياد اكتر بكتير ويا عالم بتجيبه كام مره عندها ما انت عارف زياد بيختار علي كيفه….
” اضايق عامر جدا واتكلم بغيظ كبير
: خلاص يا مي شوفي انتِ هتعملي اي وانا تحت امرك انا خلاص مش هبكي تاني علي حد….
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
” وقف جنبها واتكلم وهو بياخد نفس كبير بحزن مالي قلبه اكتر من خمس سنين
: انا عارف إني ظلمتك معايا كتير وانك من حقك تكرهيني! لكن انا فعلاً محتاجك جنبي لأن حياتي مبقتش تنفع من غيرك!
” اسيل انا عشت حياة خلتني اكره محبش ورغم كده ظهرتي ف حياتي فجأة ومن غير ما افهم اتجوزتك ومن غير اي تمهيد حبيتك! ”
” انا هقولك ليه مقولتلكيش طول الفترة دي وازاي انتِ مراتي رغم ان العقد كان المفروض ب اسم رنا مش انتِ… ”
” يوم المستشفى لما عرفت إنك مش رنا وسمعتك وانتِ بترفضي اللي زياد عمله وانك مش هتعيشي معايا كده من غير ورق رسمي ”
” ساعتها حسيت إنك مش جيه عشان مجرد فلوس أو اتفاق عليا وبعدين عرفت إن زياد اتفق معاكي علي مبلغ لعملية والدك وانه بعديها اجبرك علي كده! ”
” عشان كده لغيت عقد الجواز وخليته ب اسمك اسيل منصور! ”
” وساعتها مضيتي عليه علي اساس انك رنا ومن خوفك ولبختك مبصتيش علي الإسم ومن غباء زياد نفذ اللي عايزه ذي ما انا حبيت أنه يتعمل ”
” بعدين عشت معاكي وانا عارف إنك مش رنا بس كنت حابب اعرف انتِ معايا ولا ضدي! عشان كده وقت ما زياد كان بيهددك كنت بقف عاجز إني امنعه عشان اعرف رد فعلك!
” بس صدقيني انا من يوم ما دخلتي حياتي وانا ناسي رنا! حتي ساعة ما كُنت بناديلك ب اسمها كنت قاصد دا عشان محدش ياخد باله من حاجه لكن مش عشان انا شايفك رنا!…. ”
” اسيل انا مش هجبرك إنك تكملي معايا بس انا مش هستغني عنك مهما حصل!!
” انا حياتي كانت فاضيه من قبل ما اشوفك! تخيلي إني كُنت عارف طول السنين دي إن زياد هو اللي قتـ.ل رنا! لكن معرفتش مين كان بيساعده غير الكام يوم اللي فاته لما شوفت مي بتتخانق معاه ورفضه وجودك!
” ساعتها فهمت إن حتي اقرب الناس ليا باعوني!
انا منكرش إني حبيت رنا لأنها سبب في اللي انا فيه وكانت طول الوقت جنبي وحبتني رغم إني كنت ولا حاجه عندها….
لكن قبل فرحنا ب كام يوم مكنتش مطمن لتصرفاتها وخوفها طول الوقت من قرب زياد ليا وياما نصحتني ابعد عنه لكن مقلتليش السبب!
” ويوم الفرح قبل مو.تها ب دقايق كانت مرتبكه طول الوقت كأنها حاسه انها هتمـ.وت وإن زياد مش هيسبها ولما ما.تت قالتلي اسامحها عشان معرفتش غير متأخر…. ”
” عرفتي ليه مقولتليكش ولا حتي واجهتك من يومها! لأني مش عايز اخسرك ذي ما خسرتها! لو زياد فهم إني كنت عارف مش بعيد يخلص عليكي لأن هدفه دلوقتي نصيبه ف الشركة مش عايز يخسر اي حاجه انا عملتها! كأنه مش حببلي اشوف الفرحة عشان احب أو حتي انجح ف حياتي….
” صدقيني يا اسيل غصب عني إني اشوفك بتتجرحي بسببي واسكت!
وغصب عني اشوف صاحب عُمري واهلي بيد.بحوني وافضل ساكت لحد دلوقتي؛
وغصب عني اشوفك ماشيه ومش عايزاني امنعك أو حتي اجيبك هنا من خوفي عليكي!
” خلص كلامه وساب عيونه تنزل كل حزن والم كان حايشهم من سنين ”
” كانت جواه نار وبتزيد يوم بعد يوم وهو ساكت بيفكر اكتر من مره قبل ما ينفذلها ”
” قربت منه ودموعها ملياها واتكلمت بحب جواها وحُزن كبير علي اللي شافه واللى كان شايله جواه طول الفترة دي ”
” لقت نفسها بدون اي مقدمات بتحضنه بحب كبير جواها عشان تطمنه انها مش هتسيبه ولا تتخلي عنه مهما حصل ”
_انا اسفه يا ادهم….
اسفه علي كل حاجه شوفتها واتحملتها طول الفترة دي؛ واسفه إني زودت عليك همك فوق همك سامحني يا ادهم…
” طبطب عليها بهدوء واتكلم بحزن
: انا اللي اسف يا اسيل… اسف علي كل حاجه حصلتلك بسببي اوعدك إن حقك هخده قريب….
” بعدت عنه باندهاش وحيره من كلامه
: تقصد اي يا ادهم انت ناوي علي اي؟!
” بص لبعيد واتكلم بكُره كبير جواه وعيونه قلبها سواد الليل
: جي الوقت اللي لازم انتقم فيه…
” اتصدمت اسيل واتكلمت بخوف
: تنتقم!!! لا يا ادهم دول مهما كانوا اهلك و….
_انتِ لسه بتقولي اهلي!! بعد كل اللي حكتهولك انا سكت عليهم كتير لكن جي الوقت اللي لازم اوريهم كل سنيني اللي فاتت….
” حاولت تهديه شويه واتكلمت بقلق
: ناوي علي اي يا ادهم!!!
” اتكلم بتنهد وبصلها بشرود
: هقولك يا اسيل بس اوعديني محدش يكون عنده علم حتي لو أمل!!
” اؤمت لي ووعدته أنه يفضل سر بينهم مهما حصل”
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
” في سرايا ادهم الهلالي ”
” كانت قعده ف الاوضة وتبُص علي الحفلة من بعيد لحد ما دق الباب ودخلت مي واتكلمت باندهاش
: اي دا انتِ مش هتنزلي الحفلة يا امل!
_مهو انا مكنتش عامله حسابي وبعدين مش مهم افرحوا انتوا….
_لا لا ازاي دا انا جيبالك حتة فستان تحفه هياخد منك حته….
_لا ملهوش لزوم انا هقعد شويه عشان تعبانه كمان ومش…..
” اتكلمت مي بتمثيل مصطنع
: انتِ مش عايزة تنزلي بجد!! باين عليكي لسه شايله مني انا قولت برضو إنك مش مسمحاني….
” اتكلمت امل بطيبة قلب وحب
: لا يا حبيبتي خلاص ثواني وهنزل….
_طيب يلا انا جيه اظبطك واخليكي علي سنجته عشرة….
” بعد مده خلصت مي وبصت ل امل بشر وغيره ملياها لكنها ابتسمت مصطنعه الود لانها شافت فعلاً الفستان حلو ولايق عليها… ”
_الله يا امل دا هياخد منك حته مفيش بعدك يلبسه….!
_يالهوي يا مي انا ازاي هنزل كده دا كتافه عريانه وبعدين انا مش بحب البس حاجات قصيرة….
_حبيبتي دا يوم وهننبسطت وبعدين مش قصير خالص ومش مفتوح انا اختارتهولك عشان عارفاكي مش بتحبي المودلات دي…..
” حاولت امل تقتنع ونزلت بهدوء كانت كل الانظار عليها من بينهم عامر اللي ابتسم بستهزاء وغمز لاخته علي شاطرتها…. ”
” حاولت امل تتأقلم علي الوضع رغم صعوبة حركتها لكنها حاولت تعدي اليوم.. ”
_امل معلش ممكن تجبيلي شنطتي من المكتب جوه اصل نسيتها وفيها حاجات مهمه….
” ابتسمت امل بهدوء ودخلت المكتب ودورت علي الشنطه لحد ما لقتها وقعه جنب المكتب نزلت جبتها وسمعت صوت الباب بيتفتح ظنت انها مي ف اتكلمت بحماس
: لقتها يا مي اهي…..
” سكتت اول ما شافت زياد واقف قدامها كان مبهور من شكلها واللبس اللي لبساه كانت شبه الحورية ”
” اتكلمت بتوتر ولبخه
: انا…. انا مكنتش اعرف إنك ف المكتب….
” مردش عليها ف حاولت تاخد الشنطه بسرعة وتمشي من قدامه لكن من خوفها وتوترها اتكسر الكعب منها وسندت عليه قبل ما تقع ”
” مسكها بسرعة وف لحظه شرد فيها وف جمالها اللي خطف قلبه ”
” كانت وقفه بصاله وقلبها رجع يدق من تاني لحد ما فاقت من شرودها علي نبرة صوته الهادية واللطيفة لأول مره
: انتِ كويسه!
” حركت راسها ب اه ولحظت انها متشبثه فيه وهو مسكها مش عايز يسبها ”
” حاولت انها تبعد عنه لكنه كان سرحان فيها لحد ما اتكلمت بخفوق
: زياد ممكن تسبني عشان اخرج!
” انتبه لكلامها وبعد عنها ف لمح البصر كانت مش فاهمه حاجه لكنها رجعت افتكرت اللي كانت جايه عشانه وسابت المكتب بسرعة ”
_اي يا امل اتأخرتي ليه…؟
_هه… لا أبداً كنت بدورلك علي الشنطه خدي….
” بصت مي من بعيد لقت زياد موجود ف الحفلة ف قربت منه واتكلمت بمكر
: اي يا زياد من امتي وانت بتحضر حفلات انا بعملها!! طول عمرك غاوي شغل ومش فاضي لوجع الدماغ دا…!
” اتكلم ببرود قبل ما يسبها ويخرج
: انا حُر ف تصرفاتي محدش لي حاجه عندي ….
” سابها مع نفسها لكنها ابتسمت بمكر بعد ما بدأت خطتها تتنفذ ذي ما خططت… ”
” كانت وقفه مش مبسوطه وحاسه بملل ف قررت تسيب الحفلة وتخرج بره من الخنقة اللي هي فيها..”
” وقفت قدام البسين وهي بتعيد المشهد من تاني وجواها صراع كبير مش عارفه اي نهايته.. ”
اتكلمت بغيظ من نفسها وحيرة قلبها
: هو انا ليه بفكر فيه كل شويه! ليه مش بيروح عن بالي!
دا انسان رخم وانا بكرهه يعني اكيد بس عشان طول الوقت قدامي وانا بكرهه ف بفكر كتير فيه!!
” انا مبقتش خلاص فاهمه حاجه والكعب الرخم دا مش هلبسه تاني ”
” قلعت الجزمه ومن غيظها وقعت الفرده منها ف البسين حاولت تجبها لكن معرفتش ف قررت تقرب واحده واحده منها عشان متغرقش… ”
_طب وبعدين اجيبك ازاي انا دلوقتي ولو سبتك البت مي هتزعل طب اعمل اي!!
” حاولت تتحرك ناحيتها لكن رجليها اتلوت وكانت هتقع لولا إن إيده مسكتها بسرعة قبل ما تغرق… ”
” شدها عليه وكانت متشبثه فيه جامد من خوفها وبتتنفس بصعوبه ”
” اما هو ف متحركش حركه واحده وهي قريبه جدا منه ومسكه فيه كان قلبه بيدق بطريقة خلتها تسمع نبضاته وتفوق من خوفها ”
” بعدت عنه شويه وبصتله بسكوت وهو كان مركز جدا ف عيونها اللي سحرته ”
” قعدوا لحظات بصين لبعض كل واحد منهم جواه شعور غريب محدش فاهمه لكن قلوبهم ونظرات عيونهم كانت بتتكلم.. ”
_انتِ كويسه!
” اؤمت لي وجت تبعد مسكها تاني واتكلم بشجاعه
: انتِ ليه بتهربي مني!!
” اندهشت من كلامه وطريقته اللي اتغيرت فجأة… ”
_أمل انتِ ليه رفضتي عامر! ليه مختارتهوش رغم أنه بيحبك!
” كانت محتاره من سؤاله لكنها ردت باندفاع
: هو بيحبني بس انا مش بحبه…!
” قرب منها بهدوء واتكلم بحيره وتوهان
: اومال بتحبي مين!
” نبضات قلبها زادت واتوترت جدا ف اتكلم بابتسامة وتارتها اكتر
: لو الحال اختلف وكنت انا اللي عايز اتجوزك كُنتِ وافقتي!؟
” اتصدمت من كلامه وجرائته ولهجته وملقتش كلام تقوله ف اتكلم هو بحب لأول مره
: هو السؤال صعب اوي كده!! بس تعرفي شكلك بيبقي حلو وانتِ مكسوفه….
” اتكلمت بتهرب وهي بتداري توترها
: انا مش مكسوفه أنت بس بتحب تقول كلام تضحك بي علي البنات اكيد قولت الكلام دا كتير بس انا بقا لا….
” خدت فردة الجزمه بسرعة ومشيت من قدامه ف اتكلم بسعاده جواه وحب
: علي فكره انا عمري ما قولت الكلام دا لواحده عشان ولا واحده كانت بتعجبني بس دلوقتي!!!
” وقفت فجأة وبصتله والفضول مليها تعرف اللي هيقوله ف ابتسم من بعيد ليها واتكلم بكل صدق جواه
: دلوقتي بس اقدر اقول إني عرفت معني الحُب!!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
/ياسمين الكيلاني

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية لم تكن هي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى