روايات

رواية وتيني الفصل الأول 1 بقلم إسراء هاشم

رواية وتيني الفصل الأول 1 بقلم إسراء هاشم

رواية وتيني الجزء الأول

رواية وتيني البارت الأول

رواية وتيني
رواية وتيني

رواية وتيني الحلقة الأولى

و

انا بحبك

سيف: ببرود وانا مش بحبك

وتين: بدهشه يعني اي وانا مش بحبك

سيف بزهق يعني انسي يا وتين انا مش بحبك وكنت بتسلي مش اكتر وبعدين يا وتين انا وانتي مننفعش مع بعض

وتين: والدموع بتلمع فعيونها طب لي يا سيف دنا بحبك لي مننفعش مع بعض اي اللي حصل انت بتعمل فيا مقلب صح يا سيف قول انك بتكدب يعني اي بتتسلي انت بتقول اي

سيف: ببرود يعني يا وتين انا معجب بيكي مش اكتر وغير انا راجل اعمال وليا اسمي وعاوزة اكبر مش انزل لتحت يا وتين وبعدين انتي مش واخده بالك انك انتي فقيرة وكمان ابوكي رمايكي ومبيسالش فيكي انتي واختك وملكيش حد والله واعلم ابوكي رماكي انتي واختك لي

:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::

وتين بتبصلة بصدمه وهي بتسمعو وبتنزل بص”فعه علي وجه سيف ودموعها بتنزل بقهرة ووجع وبتقولو اخرس يا حيو”ان انا ازاي كنت مخدوعه فيك كدا وكنت معمية عنك بس العيب مش عليك يا سيف العيب عليا انا اللي فكرتك راجل وفكرت اني احب واحد زايك واني اعرفو حاجه عن حياتي بس صدقني هتندم يا سيف هتندم اوي اوي وبكرا هتعرف مين هيا وتين وهندمك وادفعك تمن اللي قولتو ده وهتعرف مين هي وتين الراوي وتتمني اني اسامحك بس ساعتها مش هيكون الوقت عدا يا سيف

:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::

وتين وتين وتين انتي فين بتفوق وتين من ذكرياتها علي صوت اختها الصغيرة وبتقولها انا هنا يا وعد

وعد بابتسامه صباح الخير ي قلبي بقالي ساعه بنادي عليكي

وتين بهدؤء معلش يا حبيبتي كنت سرحانه شوية

وعد فهمت ان اختها كانت بتفكر فالماضي وقالتلها لسه برادو يا وتين انسي يا وتين انسي هو ميستاهلش انك تفتكري

وتين وقد ظهر عليها الكر”ة انسا انسا اي يا وعد انسا انو كسر قلبي وخدعني انسا انو عايرني اني ابويا مبيسالش فينا ورمينا انسا اي ولا اي انسا اني كنت لعبه فايدو مستحيل انسا يا وعد مستحيل لازم اند”مه علي كل حاجه عملها فيا

وعد وهي بتقرب من اختها وبتحط ايدها علي كتفها وبتقولها اهدي يحبيبتي وبعدين هو هيندم فعلا وبعدين انتي ربنا عوضك وبيعوضك يحبيبتي ودلوقتي بقيتي سيده اعمال والكل يتمني انو يشتغل معاكي بس

وتين بابتسامه لي اختها وبتحضنها وبتقولها ربنا يخليكي ليا يا وعد انتي اللي كنتي السند ليا ووقفتي جمبي من بعد موت ماما الله يرحمها وعدينا باوقات صعبه كتير واي حاجه انا وصلتلها دلوقتي ده عشان انتي معايا وساعدتني وكنتي قوتي

وعد بحب انتي مش بس اختي يا وتين انتي مكان ماما الله يرحمها وانا اللي من غيرك اضيع وانتي تستاهلي كل حاجه انتي فيها دلوقتي ووصلتي ليها

وتين وهي بتخرج وعد من اختها وبتقول بمشاكسة احنا مالنا اتاثرنا كدا لي لا لا يلا يحبيبتي احنا عندنا شغل

وعد بزمجرة انا اللي قولت هتحني عليا وتديني اجازة من الشغل شوية بعد الكلمتين الحلوين دول

وتين بضحك لا يحبيبتي مفيش منو الكلام ده يلا يشاطرة ورانا اجتماع كمان ساعه واحنا لسه مجهزناش

وعد بضحك وهي بتجري مفترية والله ليهم حق يسموكي الكوبرا

وتين من الداخل بتقولي حاجه يا وعد

وعد بصوت عالي لا يا قلبي دنا بشكر فيكي وبتبداء وعد ووتين يجهزو نفسهم عشان الاجتماع

:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::

عاوزة فلوس يا سيف عشان اعمل شوبينج وده بيكون صوت مروة مرات سيف

سيف بضيق هو انتي مبتزهقيش من الشوبينج يا مروة انا فلوسي خلصت بسببك معيش فلوس اديكي وانتي عارفه اني عندي مشاكل فشغلي والشركه ممكن تفلس فاي وقت

مروة بصوت عالي يعني اي يا سيف وانا مالي اتصرف مليش في تفلس متفلسش انا مليش دعوة المهم تعيشني فالمستوي اللي كنت عايشة في ودلوقتي عاوزة فلوس اتصرف

سيف بعصبيه انتي اي يا شيخه مبتحسيش حرام عليكي بقا ولكن بيقطعهم صوت عياط لطفل صغير وده بيكون مروان ابنهم سيف اول ما بيسمع صوت عياطه بيقرب عليه وبياخدو فحضنه وبيقولو مالك يحبيبي اهدا يمروان مفيش حاجه

مروان وهو فحضن سيف بابا انتو علطول بتزعقو وانا بخاف

سيف بيبص لمروة بعتاب اللي بتكون واقفه بتبصلهم بكل برود وبيقول سيف لا يحبيبي احنا مبنزعقش ادخل اوضتك انت وانا هروح الشغل يحبيبي وهجبلك حاجه حلوة وانا جاي

مروان وهو بيبوسه من خده وبيقولو بفرحه انا بحبك اوي يا بابا وبيطلع يجري مروان علي اوضته

سيف بيقوم من مكانه وبيقرب من مروة وبيقولها بغضب عجبك اللي بيحصل ده الولد بقا يتاثر بمشاكلنا وده غلط عليه وانتي عارفه انو تعبان وغلط

مروة ببرود والله انت اللي ابتديت انا قولتلك عاوزة فلوس وانت اللي مش راضي تديني

سيف بيفقد سيطرته وبيقول بعصبيه يشيخه انتي اي بجد انا مش لاقيلك حل ازاي قلبك كدا عاوزة فلوس وبس مش همك حاجه تاني مش همك ابنك اللي تعبان وعندو الق”لب وانا بحاول اجمعلو فلوس عشان يعمل العملية وانتي بتاخدي كل الفلوس حرام عليكي بقا ارحميني وبيسبها سيف وبيخرج من البيت بخنقه وعصبيه وبيغمض عيونه بخنقه وبيجي فخيالة صورة وتين وبيحس بالندم انو خسرها فعلا واتجوز مروة وانو ندم فعلا ندم عمرة زي ما وتين قالتلو لما اتجوز مروة ودلوقتي حس بقيمتها وانها رغم انها كانت فقيرة عمرها ما طلبت منه حاجه او قبلت تاخد منه حاجه وبيتنهد سيف بخنقه وبيمشي يروح علي شغلة

وتين بتكون جهزت وخلصت وبتكون لبست بدلة كلاسيك من اللون الرمادي وفارده شعرها ولبسه هيلز وحاطه لمسات خفيفه من الميكب وبتكون جميلة جدا بتخرج وتين من بيتها هي واختها وبتركب عربيتها وهي اللي بتسوق وبتفضل تهزر وتضحك هي واختها وبعد شوية بتوصل وتين امام شركتها وبتدخل هي ووعد والكل بيقفلها باحترام وبتدخل وتين مكتبها ومعاها وعد والسكرتيرة بتاعتها

السكرتيرة بعملية وتين هانم عندنا اجتماع بعد ربع ساعه وده الملف اللي في ورق الصفقه اللي هتم فالاجتماع

وتين بتاخد منها الملف وبتقولها تمام يا سمر روحي انتي وبتمشي سمر السكرتيرة وبتفضل وعد ووتين مع بعض

وبتقول وعد احنا المفروض الصفقه الجديدة دي داخلين معانا فيها شركاء شركه رعد الزيني صح

وتين ايوة داخل معانا شريك فيها وكمان اللي عرفتو في حد ان الشركه المنافسه يبقا ابن عمه اصلا ومعرفش ازاي

وعد اممممممم كلها شوية وهنشوف

فمكان اول مرة نروحو داخل شركه رعد الزيني وبيكون معاه صديقه فهد وبيقول فهد رعد عندنا اجتماع ولازم نمشي حالا

رعد ببرود مش عارف انا كان اي لازمتها الاجتماع يبقا فشركتها لولاك انت اللي صممت انا مكنتش روحت يافهد

فهد معلش يا رعد بس هو ده كان شرطها كل الاجتماعات هتم فشركه الكو”برا ومتنساش هي نسبتها الاكبر فينا

رعد بضيق خلاص يا فهد يلا بينا وبيخرج رعد هو وفهد خارج الشركه فطريقهم الي شركه الكو”برا وبعد شوية بيوصلو امام الشركه وبيدخلو لي الداخل وبتستقبلهم السكرتيرة وبتقولها اتفضلو معايا اوضه الاجتماعات

بيمشي معاها رعد وفهد وبيدخلو اوضه الاجتماعات وبعدها بشوية بيتفتح الباب وبيدخل منه سيف اللي اول ما بيشوفه رعد وشه بيتحول لي غضب وبيبص لفهد بضيق وغضب وبيقولو اي اللي جاب البني ادم ده هنا يا فهد

سيف باستفزاز ازاي متقلوش يا فهد ان انا داخل معاكم المناقصه دي

فهد بتوتر رعد ممكن تهدا وهفهمك

رعد بيقوم من مكانه بغضب وعصبيه وبيقول بغضب اهدا اي وزفت اي انا مستحيل اتعامل مع البني ادم ده نهائي

سيف ببرود والله براحتك ولا انت خايف اخد المناقصه منك زي ما خدتها منك

رعد هنا بيتعصب وبيفقد سيطرته وبيقرب علي سيف وبيمسكه من لياقه قميصه بغضب وبيقولو بعصبيه اقسم بالله يا سيف ولكن بيقطعهم فتح الباب في هذه اللحظه ودخول وتين ووعد اللي اول ما بيشفوها بيقولو بذهول وصدمه وتين:::::::::::::::::::::::؛:؛::: وهنا الصدمه بتكون و

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

الرواية كاملة اضغط على : (رواية وتيني

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى