روايات

رواية أحببت مجنونة (عشقت سمراء 2) الفصل الأول 1 بقلم سجدة محمد

رواية أحببت مجنونة (عشقت سمراء 2) الفصل الأول 1 بقلم سجدة محمد

رواية أحببت مجنونة (عشقت سمراء 2) الجزء الأول

رواية أحببت مجنونة (عشقت سمراء 2) البارت الأول

رواية أحببت مجنونة (عشقت سمراء 2)
رواية أحببت مجنونة (عشقت سمراء 2)

رواية أحببت مجنونة (عشقت سمراء 2) الحلقة الأولى

‏تدمرني الأشياء الجميلة ، وعيونك أجمل الأشياء.♥️

بعد مرور 12عام

استقرت ساجي في تركيا هي و ابنتيها لم تنزل مصر أطلاقا طوال الأثنا عشر عام فتحت وكاله اعلام كبير و بقيت سيدة أعمال ناجحة

كان مراد دائما يسافر كي يري بناته ولم يراها ابدا

لم يقعد مراد في الصعيد كان دائما في المهمات الخاصه بشغله ليشغل تفكيره و يحاول أن ينساها.

توفي الجد و حزن الجميع

في الصعيد (في القصر

دلفت ياسمين الي المطبخ

ياسمين ” مسك

مسك” اي

ياسمين ” متعرفيش حاجه عن مراد

مسك بحزن” هو حد يعرف عنه حاجه

ياسمين ” طيب علي الاقل يسأل علي ابنه

مسك” انتي عارفه مراد اتغير اوي

دلف فهد الي الداخل ” مسك ليلي فين

ليلي” انا هنا ي فهد

فهد” ليكي عندي خبر بمليون جنيه

ليلي” خير

فهد ” ساجي نازله مصر الاسبوع الجاي

صدمه حلت علي ياسمين فهي لم تعتقد أن تراها بعد هذا الاعوام

مسك” بجد والله

فهد” اه والله

ياسمين بحزن” و مراد عارف

فهد” معرفش

أثناء حديثهم دلفت عفاف و هي تقول ” بت ي سعاد جهزي الاكل عشان مراد جيه

هرولت ياسمين الي الخارج كي تراه

دلف مراد و هو يتجه الي السلم”

فهد ” مراد

وقف مراد في نصف السلم” هااا

فهد” ساجي و البنات نزلين مصر الاسبوع ده

مراد ” عارف

ثم اتجه الي اعلي و اتجهت ياسمين ورأه

دلف مراد الي الجناح الخاص بيه

جات ياسمين ان دلفت اوقفها صوت مراد بعصبيه ” هو انا قولت اي

ياسمين بخوف” حاضر مش هدخل بس ممكن نتكلم

مراد بلا مبالاه ” لا عاوز ارتاح

ياسمين ” طيب انت هتمشي ولا هتقعد كام يوم

مراد ” معرفش

ياسمين” طيب ممكن تبقي تسأل علي ايان دا ابنك والله

قفل مراد في وجها الباب ثم دلف إلي الحمام

في تركيا (فريده ذات السابع عشر من عمرها فتاه قويه جدا تمتلك عيون روماديه اللون كا ولدها ذات جسد متناسق و شعر بني طويل يصل بعد ظهرها بقليل و بشره قمحاويه قليل تعشق الموضه كا ولدتها و ناجحه جدا في عملها (الي هو الموضه يعني )

(كيان توأم فريده فتاه هدئه جدا تشبه فريده لاكن هي ذات بشره بيضاء و عيون سوادء و رموش كاثيفه و جسد ممشوق تحب الدراسه جدا و تريد أن تكون طبيبه)

نزلت فريده وهي تردتي بنطلون ابيض جاتنك (مقطع)و عليه بلوزه من أللون السماوي يصل الي نصف بطنها

كيان ” رايحه فين ي ديدا و بعدين اي اللي انتي لبسه ده

فريده ” كيان انا مستعجله و مش فايقه خالص للمحاضرات بتاعتك دي سلام

وتركتها و ذهبت

كيان” ربنا يهديكي ي فريده

في الخارج عند فريده

و هي تتحدث في الهاتف مع ادهم

فريده” لا ي أدهم هننزل مصر بعد بكرا

ادهم ” هتعملوا اي هناك اصلا

فريده ” بابي وحشاني اوي و انا عاوزه اشوف مصر ما تيجي معانا

ادهم ” عندي شغل المفروض اخلصه

فريده” خلاص خلصه و وبعدين تعاله اي رأيك

ادهم ” تمام هبقي اشوف انتي فينك كدا

فريده” رايحه أقبل (جاك )قال انه عاوزني

ادهم ” و دا عاوزك ليه وبعدين هو لسه مسافرش باريس

فريده ” لا لسه قال عاوزني في شغل

ادهم” تمام لما تخلصي كلميني

فريده ” تمام سلام

(ادهم في 23من عمره يمسك شركات ولاده صديق الطفوله ل فريده ولاده يكون شريك ساجي في وكاله الاعلام يعتبر ساجي مامته لانه يتيم الأم و عندما سافرت ساجي كان هو في10 من عمره وهي الذي اعتنت به و يعشق كيان ولاكن لم يقل لها )

“ليس لدِي لكِ

‏سِوى صُوْرة

‏اقتَات عليها

‏كلمَا جاعت عينيّ

‏لرؤية شيءٍ جميل

بعد مرور يومين في سياره فهد المتجه الي القصر

فريده ” باين مصر حلوه اوي

فهد” اه هتعجبك اوي ي ديدا

ساجي” انا مفيش حاجه وحشاني قد اسكندريه و البحر

دلفت السياره الي القصر و دلفوا الي الداخل

كان الجميع ينتظروهم

دلفت فريده وكيان و هرولت الي حضن مراد

وساجي الي حضن ليلي و عادل

بعد قليل

انتهي الجميع من الاحضان و السلام

مسك” والله القصر كله نور كنتي وحشانا اوي ي ساجي

ساجي” والله و انتوا كمان امال فين سليم وحشاني اوي

دلف سليم ابن فهد و يتجه الي ساجي و يحتضنه” والله وحشتيني اوي اوي

ساجي و هي تحتضنه” وانت اوي عامل اي يخربيتك بقيت اطول مني يلا

سليم بضحك ” انتي اللي صغننه في نفسك انتي اللي يشوف صورك انتي و بناتك يقول اخوات مش ام وبنتها امال هما فين

ساجي و هي تشاور علي فريده التي تمسك هاتفها و كيان” اهم

اتجه سليم و سلم علي كيان” اهلا البلد كلها نورت

كيان” دا نوركم

ثم اتجه الي فريده و مدت فريده يدها و هي تنظر له و تنظر إلي الهاتف ” اهلا ي فريده

فريده” هاي

جلس ماعهم سليم و هو ينظر الي فريده بين الحين والآخر

دلفت ياسمين و معاها ايان ابنها ذات 12 من عمره وهي تقول تعاله ي ايان اتعرف علي اخواتك

نظر لها مراد نظرة غضب

سلم ايان علي فريده و كيان و اتجه الي ساجي

آيان” انتي كمان اختي

ساجي بأبتسامه حزينه ” تؤ انا ساجي مامتهم

ايان ” انتي ساجي بتاعت الملحمه

ساجي” ملحمه اي

ايان ” ملحمه ساجي و مراد اسمها عشقت سمراء الناس كلها بتحكي عنها انا كنت فاكر انها قصه مش حقيقه

ساجي ” بتقول اي القصه دي

ايان ” بتقول القاسي عشق

العنيده كانت سمراءً غاوية

ذاتُ شامة على الشِفة السُفلى

كانت عينيها واسعة

وكُنت أشاهد فيهن حياتي كُلها

أولها واخرها

كان شعرُها طويل بما يكفي

لتنساب يدّي بداخله

كانت ايةً خاصة من الجمال

ذلك الجمال الذي لا يتركُ للمرء

لُغةً ولا حرف

بل يبقيه مكتوف القلب أمامه

مُسلمًا نفسه تسليمًا كاملًا له.

كيف لهذهِ المحبّة

‏أن تتحول فجأةً

‏من ملاذٍ إلى منفى

‏وكيف لشخصٍ

‏أن يُصبح جحيمك

‏بعدما تمكنت معهُ

‏من الإحساس برحابة الجنة.

يشاء القدر أن يفرقهم وهل سيجتمعون

يوم ما.

ساجي بنبره حزينه ” حلوه اوي بس مين اللي وصف العنيده كدا

ايان بصوت منخفض ” القاسي

ساجي بنفس نبره الصوت” طيب وانت بتتكلم بصوت واطي ليه

ايان” مش عارف

ساجي ” طيب مين اللي حكالك الملحمه دي

ايان ” بابا قالي عليها مره و الناس كلها بتحكي عن السمراء اللي القاسي حبها بس هما اتفرقوا

ساجي ” اممم انت عثل اوي

ايان” و انتي حلوه اوي هو انتي اللي حبها القاسي

ساجي” يمكن

كيان ” ايان تعاله اقعد جنبي انا عاوزه اتعرف عليك

ساجي و هي تقوم ” هي اضتي لسه زي ما هي ول انا هنام فين

فهد” اضتك القديمه زي ماهي و سعاد طلعت شنتطك فوق

ساجي ” تمام عن اذنكم

مراد ” فريده

فريده و هي تنظر في الهاتف” نعم

مراد بحنيه ” تعالي اقعدي جنبي عشان انتي وحشاني خالص

ذهبت فريده و جلست بجانبه

نظر لهم ايان نظره حزن ثم اتجه الي الخارج

قعدت كيان مع تاج و مليكه

في الحمام الخاص لغرفه ساجي

كانت تقف تحت الدش اختلط الماء بدموع عينها

ساجي و هي تقول ل نفسها

انا اي اللي رجعني كنت فاكره اني نسيته و خلاص مبقتش بحبه بس اول ما شوفته قلبي رجع دقله تاني

لا لا انا مش هسمح لنفسي احبه تاني خلاص مراد صفحه و انتهت

في السماء كانوا يجلسون في الجنيه مراد و كيان و فريده و كان ايان ينظر لهم من بعيد و اتجه لهم مالك و سيلم و تاج و مليكه و فهد و احمد

نزلت ساجي الي الاسفل و هي تتجه إلي الخارج

ما ان خرجت رأت ايان و هو يقعد علي الأعشاب بعيد اتجهت له

ساجي” قاعد لوحدك لي

ايان و هو يلعب في النجيله الخضرا اللي يجلس عليها” قاعد

ساجي” طيب ما تيجي تقعد ماعهم هناك

ايان” لا عشان بابا ميزعقش

ساجي و هي تسحبه من ايده ” لا تعالي محدش هيعملك حاجه

ذهبت ساجي و جلست معهم هي و ايان

سليم” علي كدا ي سوسو هتستقروا هنا بقي صح

ساجي” تؤتؤ اسبوع ب الكتير و هنرجع تاني انا عندي شغل كتير

مراد في نفسه ” في أحلامك دا

سليم بلهجه صعيدي ” اسبوع اي دا عاد انتوا جاين تزوروا الطريق ياك

نظرت له فريده بأستغراب فهي لم تعلم اللغة الصعديه”

ساجي بضحك ” لا ي حبيبي بس انا مكنتش هاجي اصلا عشان الشغل بس فريده هي اللي اصرت اننا ننزل

فهد” ساجي كفايه غربه بقي

ساجي ” حياتي كلها هناك ي فهد

مراد ” بس انا عاوز بناتي جانبي

ساجي” يعني اي

مراد ” يعني عاوزه تسافري سافري لوحدك

ساجي بعصبيه” لا طبعا

فهد ” اهدوا ي جماعه ونبقي نشوف الموضوع دا بعدين

مالك ” كيان انتي بتدرسي اي

كيان” انا في كليه طب و هتسألني ازاي و انا المفروض اكون في ثانوي بس برا مش زي هنا انا كنت شاطره جدا فكنت بدرس حجات اكبر من سني و عشان انا في مدرسه امريكانيه مش بيعتمدو علي السن بيعتمدو علي الذكاء بس

مالك” مشاء الله

سليم و انتي ي فريده

فريده ” انا لسه في ثانوي

مالك” لي انتي مش ذكيه شبه كيان

ساجي ” لا فريده مش مهتمه ب الدراسه اصلا هي مهتمه بشغلها اكتر

سليم بتعجب” انتي بتشتغلي

فريده ” اه

سليم” بتشتغلي اي

فريده ” انا بحب الموضه جدا و اتعلمت من مامي كتير اوي و عملت براند ب اسم ديدا و جالي اوفر جديد من أكبر شركه ازياء عالمية في باريس و انشاء الله هشتغل معاهم انا اصلا كان نفسي اشتغل ماعهم جدا

ساجي” و انا طبعا محتاره اقعد مع مين فيهم واحده عاوزه تروح أميركا و التانيه باريس

فهد ” لي هي كيان عاوزه تقعد في أميركا

كيان” اه عشان عاوزه اعمل ابحاث و كدا

فريده” مراد هو احنا مش هنخرج انا عاوزه اتفرج علي مصر

مراد ” عيوني ي ديدا عاوزه تروحي فين

فريده ” اسكندريه مامي ديما بتتكلم عنها و انا عاوزه اشوفها

مراد ” خلاص نسافر بكره انشاء الله

مالك ” و احنا هنيجي معاكوا

كيان” اكيد نتفسح كلنا

فريده ” تمام بس مش بكرا لما يجي ادهم بقي

ساجي ” هو هيجي امتي مقاليش

فريده ” انا زنيت عليه و هيجي بعد بكرا لما يخلص الشغل اللي موراه

ايان ” هو انا ينفع اجي معاكم

نظر له مراد

ساجي ” اكيد

ثم رن هاتف ساجي و قامت ساجي و هي تقول ” ايوا ي شاكر

جن جنون مراد فهو لا يعلم مين هذا ولماذا يكلمها في هذا الوقت

و اتجه خلفها

أغلقت ساجي الهاتف

مراد” بتكلمي مين

نظرت له ساجي ” افندم

مراد بعصبية ” بتكلمي مين

ساجي ” مالكش دعوه

مراد هو يقترب منها الي سندت بظهرها علي الشجره

و مراد يحصرها بيده

مراد ” وحشتيني اوي

ساجي و هي تبتلع رقها” مراد لو سمحت ابعد

مراد ” واحشني اسمع اسمي منك اوي

ساجي و هي تبتعد عنه و تتجه حيث يجلس الجميع

مراد ” شكلك هتتعبيني اوي بس حقكك

صباح يوم جديد كان الجميع نائمين معادا فريده فهي ارتدت ملابس الرياضه و نزلت تركض في الجنيه

كان يجلس سليم

ظلت فريده تركض كثير و توقفت عندما سمعت صوته كان يجلس تحت الشجره

فريده” نعم

قام سليم و يقول بعصبيه” اي القرف اللي انتي لبسه دا انتي فكره نفسك في تركيا يااك.

فريده “(sana ne seni)

سليم” اي عتقولي اي انتي

فريده ” بقول و انت مالك خليك في حالك هااا

سليم ” انا قولت كلمه اللبس دا ميتلبس اهناه او ميتلبس اصلا

تركته فريده و هي تبرطم ” انا قولت كلمه بلابلابلا غبي

ثم اتجهت إلي الداخل كان الجميع يجلسون علي الفطار

فريده ” صباح الخير

عادل” تعالي افطري ي ديدا

فريده” ميرسي ي دوله انا مش جعانه هطلع اخد شاور

مسك” مشوفتيش سليم و انتي بره ي ديدا

فريده ” اه الإنسان المتخلف دا قاعد بره

مسك بضحك ” متخلف ابني بقي متخلف

فريده ” اهاا و غبي كمان

سليم من ورأها ” غبي انا غبي

فريده و هي تتجه إلي اعلي” اه

نظر سليم من خلفها بغضب

فهد” البت دي بتفكرني ب ساجي اوي

مراد ” اوي

و لكنها كانت من اللواتي يحملنّ العِناد في حقائبهِن بدلاً من أحمَر الشِفاه.*

ذهبت ساجي اللي الاسطبل

ساجي و هي تاكل رعد” وحشتني اوي رعد

مش قولتلك هرجع رجعت اهو بس همشي تاني

مراد من خلفها ” مفيش رجوع تاني

ساجي وهي مزالت تطعم الحصان ” وانت مالك

مراد ” انا مش عاوزك ترجعي و اصلا مش هسيبك ترجعي

ساجي ” لو قدرت تمنعني امنعني وبعدين انت مالك و مالي اصلا خليك في مراتك هاا

مراد ” ممكن نتكلم في الموضوع دا

ساجي ” لا عشان ميخصنيش اصلا عن اذنك

و تركته و ذهبت

دلفت ساجي الي الداخل في الصالون كانت تجلس مسك و عائشه ذذهبت إليهم

ساجي” بتعملوا اي

مسك” تعالي اقعدي مش بنعمل قاعدين

عائشه ” ليكي واحشه والله مش ناويه ترجعي بقي

ساجي” و انتوا والله لا انا مرتاحه هناك

مسك” ي بنتي ليه والله مراد متدمر من غيرك احنا اصلا مش بنشوفوا نهائي هو قاعد دلوقتي عشانك انتي و البنات غير كدا هو مش بيقعد علطول في مهمات حتي ابنه مش بيسأل عليه

ساجي ” ماليش دعوه بكل دا انا ماليش علاقه بيه انا جايه يومين عشان كيان و فريده و همشي تاني ف ياريت متفتحيش الموضوع دا عن اذنكم

و تركتهم و اتجهت إلي أعلي

مساء الخير 🐣💙”))

احتفظى بابتسامة جذابة على وجهك ، حتى إذا لم تكونى تشعرى أنكى تريدى أن تبتسمى فتظاهرى بالابتسامة ، حيث إنّ العقل الباطن لا يستطيع أن يُفرّق بين الشيء الحقيقي والشيء غير الحقيقي ، وعلى ذلك فمن الأفضل أن تقررى أن تبتسمى باستمرار .. 💙

طب ولو مش عشان كداهوه ف اضحكى عشانى طيب م تقلقيش وما تخافيش كدا ربك هيدبرهالك خليكى واثقة واجمدى وإن شاء الله خير ي سكر .. بحبك😌💙✨.

ربنا يجبرك يارب ويراضيكى آمين😙💙.

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

الرواية كاملة اضغط على : (رواية أحببت مجنونة (عشقت سمراء 2))

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!