روايات

رواية أحببت مسلمة الفصل الثاني 2 بقلم زهرة عصام

رواية أحببت مسلمة الفصل الثاني 2 بقلم زهرة عصام

رواية أحببت مسلمة الجزء الثاني

رواية أحببت مسلمة البارت الثاني

احببت مسلمة
احببت مسلمة

رواية أحببت مسلمة الحلقة الثانية

كنت بتعمد امشي من نفس المكان و نفس اليوم و كمان الوقت .. كانت جحتي إن الطريق دا مفهوش دوشة علي الرغم من أنه بعيد عني .. كنت بتحجج اني امشي منه عشان اشوفها و فعلا كنت بشوفها لحد ما جه اليوم اللي اتغير فيه كل حاجة
كنت واقف مستنيها على أول الشارع كالعادة عشان لما المحها اجي و نتقابل بصمت بس المره دي قررت اتكلم مهو مش هفضل ساكت كدا كتير
بصيت لقيتها جاية لوحدها مشيت و وقفت قدامها كانت ماشية مش واخدة بالها خبطت فيها رفعت عينها و قالت بحزن انا آسفة بصيت ليها كتير و قولت حصل خير بس انتي مالك
جني: مفيش حاجة بعد اذنك
كانت هتمشي بس لحقتها على آخر لحظة انتي مش فكراني انا رامي اللي خبط فيكي قبل كدا
جني: فكراك
رامي بابتسامة: هو انتي زعلانة لي ؟!
جني : جبت درجة وحشة في الامتحان
رامي براحة: يا شيخة و انا اللي كنت مفكره حاجة كبيرة
جني بصتله و كانت هتمشي بس رامي لحقها بسؤال هو إنتي اسمك اي
جني بابتسامة: اسمي جني
رامي بحب: تعرفي انك مسببالي أرق من يوم ما شوفتك
جني: لي يعني هو أنا عملتلك حاجة ما انا في حالي اهو
رامي: اصل من ساعة ما شوفتك و انا مش قادر أبطل تفكير فيكي و مش بعرف انام تخيلي

 

 

جني: اممم تخيلت
رامي باندفاع: انا بحبك
كانت دقات قلبي وقتها عالية أوي لدرجة إن لو حد عدي من جمبنا هيسمعها

كنت واقفه معاه مبسوطة مش عارفه ليه بس كنت مستمتعة بكلامي معاه لحد ما قالي انا بحبك لقيت وشي ليه بسرعة قلبي دق دقة غريبة مش عارفه معناها لكن اللي اعرفه انها حلوة .. قولتله و انا مدياله ظهري انا همشي بقي سلام
رامي: هشوفك تاني يا جني
جني: مش عارفه سبها للظروف
مشيت و انا من جوايا مبسوطة أوي أخيراً لقيت حد يحبني يبصلي من جوه مش من بره زي كل الناس يمكن شكلي مش جميل و دا اللي خلاني فرحانة .. مكنتش عارفه قصتنا هتنتهي على اي بس اللي كنت اعرفه اني بدأت أحبه و اتعود عليه في حياتي

يوم بعد يوم ابتدينا نتقابل بين دروسي بقيت اتشد ليه اكتر و اكتر بس في جوايا حته اني مش موافقة على الوضع دا .. بس كنت بقول لنفسي أنه مختلف و أنه عادي يعني .. اتعلقت بيه أوي و بقيت احبه اكتر من نفسي ..
جني: رامي النهاردة آخر يوم في امتحاناتي
رامي: عارف يا قلب رامي
جني: امممم بعد الامتحان عاوزه اقولك على حاجه
رامي: ما تقولي دلوقتي
جني: لا بعد الامتحان
خلصت امتحان و رحت المكان اللي متعوده اقابله فيه لقيته جايبلي ورد الله انا أول مرة حد يجبلي ورد
رامي: و مش آخر مره يا عمري انتي يحبك يا جيجي
جني بكسوف: و انا كمان يا رامي
رامي: بجد بجد يا جني بتحبيني

 

 

هزيت راسي و متكلمتش لكن رامي مبطلش كلام لحد ما قال الجملة اللي هدت كل حاجة
رامي: هعملك فرح في احسن كنيسه فيكي يا مصر
بصيت ليه بصدمة الورد وقع من ايدي اعصابي كانت سابت خلاص قولتله بصوت مهزوز انت مسيحي يا رامي
رامي باستغراب: أيوة يا بنتي مش انتي كمان مسحية
جني: عرفت ازاي اني مسحية
رامي: عادي يا حبيبتي شعرك مش محجبة و كدا يعني دا غير السلسلة اللي في رقبتك هو في أي يا جني
جني حطت اديها على السلسله بتلقائية و قالت انا مسلمة
رامي نعم
جني: زي ما قولتلك مسلمه
الاتنين بصوا لبعض و مشيوا في طرق مختلفه و بينهم بوكيه الورد على الأرض مكانه
…..
لحد النهاردة الصبح لما قابلتها بعد ضغط و كانت نتيجة المقابلة إن مش هينفع نكون مع بعض
…..
رامي نفخ بضيق و مسك فونه بعتلها رساله كتب فيها ” عاوز أشوفك بكره و لو لآخر مره”
كنت قاعده بعد ما قفلت المذكرات بعيط كالعادة لحد ما وصلتلي رسالته رديت و قولت حاضر
رامي ابتسم و قرر قرار أنه لو متجوزش جني يبقي مش هيتجوز لا مش هيعيش
تاني يوم اتقابلوا و قعدوا رامي قلها اخر مره هنشوف بعض فيها يمكن مكنتيش مقدرة ليا في الدنيا بس مناكد في الآخرة مش هسيبك
جني متكلمتش و رامي طلع من جيبه ازازة بصلها و بص لجني و قال آخر وش قبل ما امشي لازم يكون وشك و شرب من الازازة من غير حتي ما يستني يسمع منها
مسك اديها و قال” وداعاً يا من فضلت الموت على أن أكون مع غيرها أو أراها تزف على غيري” و ميل برأسه على التربيزة جني بصت ليه و اتاكدت إن اللي في الازازة سُم مسكت ايدة و شربت من الازازة و قالت ” لا تقول وداعاً و نحن روح واحدة فها أنا قد لحقت بك مفضلة الموت عن العيش بدونك
الستاره نزلت و المسرح كله بيسقف ليهم خرج المخرج و قال: بجد هايل ابدعتهم يا فنانين
رامي:ضحك و قال شكراً و بص لجني بحب و أخد اديها و طلعوا على المسرح من تاني الستارة انفتحت و حيو الجمهور
رامي نزل على ركبه و نص قدام جني اللي اتفاجئت من الحركة دي و حطت اديها على بوقها
رامي: تقبلي تكملي حياتك معايا يا من امتلكتي الفؤاد
جني بمرح: بس انت مسيحي و مسلمة

 

 

المسرح كله ضحك عليهم و رامي قال والله العظيم مسلم و افتخر و بحبك
جني: موافقة يا رامي
رامي لبسها الخاتم و قام باس اديها و الجمهور اللي بيزعرط و اللي بيسقف و اللي فرحان ليهم و بيصور
رامي ميل على ودنها و قال دا احنا هنبقي ترند النهاردة بس برضوا بحبك
جني: طلما الترند معاك يبقي موافقة بحبك يسطا بقي
تمت

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أحببت مسلمة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!