روايات

رواية صغيرة بين يدي الآدم الجزء الثاني الفصل الأول 1 بقلم شغف الإعصار

رواية صغيرة بين يدي الآدم الجزء الثاني الفصل الأول 1 بقلم شغف الإعصار

رواية صغيرة بين يدي الآدم الجزء الثاني الجزء الأول

رواية صغيرة بين يدي الآدم الجزء الثاني البارت الأول

رواية صغيرة بين يدي الآدم الجزء الثاني الحلقة الأولى

مرت سنين كثيره الان
نبدأ بسند وأرين (في كليه اداره اعمال)…
عند سند كان يمشي وهو يضع أحدي يديه في جيبه والثانيه يلعب بالمفتاح وهو يصفر دخل مدرج اللي فيه ارين وجلس
شويه ودخل الدكتور
الدكتور:سند بيه مشرفنا هنا ليه
سند:اهو مزاجي كده يلا متضيعش وقت والشرح
الدكتور مقدرش يرد عليه فهو عارف من هو
سند ويضع يده علي كتف الفتاه اللي بجانبه
سند:جيتلك اهو يا قمري
الفتاه:هنسهر سوا انهارده يا سنودتي
سند:انا بعد سنودتي دي مقدرش ارفض يا قمر وهو يغمز
الدكتور:سند بيه يعني دا لو بعد اذنك ممكن اشرح
سند:اشرح انا ماسكك يعني
الدكتور بدأ يشرح دخلت أرين وهي تنهج
بقلم (شغف إلاعصار 🌪️)
أرين :انا انا اسفه ياكتور
الدكتور:انت جايه بعد نصف ساعه من المحاضره اعمل اي بأسفك يعني بره
أرين:يا دكتور والله غصب عني
الدكتور:وانا مش عايزك تحضري يلا يا انسه
زميل لها:يا دكتور مينفعش تطردها لان كده ممكن الكليه تقول انك مش بتشرح كويس علشان هي اشطر واحده في الكليه لو طردتها ممكن تسقط وكده سمعتك تروح
الدكتور:طب ادخلي ودي اخر مره دخلت ارين وملقتش مكان غير منتصف سند والشاب اللي دافع عنها جلست بجانبه
أرين:شكرا ليك الشاب ويمد يده لها ليسلم عليها :سليم اسمي سليم مدت يدها أيضا لتصافحه سند وجد نفسه يمسك ذراعها من غير أحد أن يراهم بعصبية نظرت لها نظر لها نظره غضب
أرين بتحاول تفك ذراعها منه ولكن كان هو الاقوي وبعد المحاضره طلع الجميع ولكن ظل سند متمسك بذراع ارين طلع المدرج كله معادا هما ذهب واغلق باب المدرج وبدأ يقرب بغضب من أرين وهي بدأت تبعد عنه
أرين:سند لو سمحت احنا في الكليه ابعد عني والله هقول لعمو صقر
سند ذهب وأمسك فكها وقال:قوليله يا روح امك اي اللي عملتيه انهارده ده وتعرفي منين الشاب ده انطقي
أرين:ملكش دعوه
سند بغضب وصوت منخفض:انطقي الا وقسما بالله ادفنك مكانك انطقي وهو يضرب البنش بيديه
أرين بخوف:معرفوش والله ما اعرفه
سند ويضع يده علي خصرها ويقربها منه لتتصدم بصدره
سند:طب لو لمحت طيفك قريب منه متلوميش غير نفسك وهو ينظر بعينيها ورفع إبهامه ليحركها علي شفتيها
سند:فاهمه يا رينو
أرين بخوف:ف فاهمه ومشي سند وهي مشيت بخوف منه…
مرت سنين كثيره الان…ادم وحياه وزهره وصقر وندي وزيد مسافرين وسيبين الاولاد وهيجوا بعد شهرين…
نبدأ بصخر الذي أخذ بعض من طباع والده وهو سهران بالخارج وعاد الفجر الي البيت وذهب الي غرفته ونام في الصباح استيقظ الاولاد لان هما في سفر الآباء بيناموا في فله واحده نزلت غزل ونجمه وارين و بحر واصلان وسند
سند:حد يروح يصحي عم هولاكو اللي فوق
نجمه:انا هروح اصحيه
أصلان:لا اقعدي انت روح يا بحر صحيه
بحر:هو انا عملت لكم اي علشان تضحوا بيا ها أنا مش رايح
غزل:خلاص يا جماعه انا هنادي عليه من بره الغرفه وانتم حطوا الفطار علي السفره وذهبت غزل
غزل من الخارج:صخر صخر لم تسمع رده خبطت وبعدها استنت شويه ولم تسمع رد فتحت باب الغرفه ودخلت :صخر صخر قربت من ولسه هتهز كتفه وجدت نفسها متحاوطه بين درعاته ونايمه علي السرير
غزل:أن أن انا
بقلم (شغف إلاعصار 🌪️)
صخر وهو مقرب وجهه من وجهها:مش قولتلك الف مره متدخليش اوضتي وانا فيها ها وهو يحرك أنفه علي وجنتيها عض أحدي وجنتيهت بلطف:انطقيي
غزل بتوتر:انا هما هما مردوش يجوا يصحوك وقالوا انو اطلع يعني اصحيك والله
صخر وهو يشم عنقها:اممم طب دي اخر مره تجي هنا وانا موجود الا المره الجايه متطلعيش من هنا ابدا وهو ينظر لشفايفها ويعض علي شفتيه
غزل وقامت بسرعه وطلعت تجري:ح ح حاضر ونزلت وهو قام اخذ شاور ونزل
صخر:افطروا يلا علشان كل واحد يروح كليته بسرعه
وبعد الفطار نجمه وغزل راحوا الكليه واللي وصلهم صخر قبل ما يروح القاعده العسكريه نزلت نجمه كانت غزل هتنزل
صخر:استني عندك
غزل:نعم
صخر:بسرعه اعدلي شعرك اللي طالع ده قبل ما اخليكي قرعه علشان تبقي تطلعيه من الطرحه
غزل:والله هو اللي بيطلع
صخر:خلصي داخليه من غير مناقشه وخدي دول واعطي لها مبلغ من المال
غزل:انا معايا
صخر:مبقولش كلمتي مرتين خودي دول وانزلي يلا ونجمه انا مديها علشان متروحيش تديهم ليها
غزل اخدتهم ونزلت وهو ساق بسرعه الي عمله
عند سند كان يمشي بسيارته الفخمه ويدخل بها الي الكليه نزل منها وبعض من بالكليه ينظرون اليه ذهب وجلس بالكافتيريا تقدمت منه فتاه
الفتاه : سنودتي عامل اي
سند:الحمد لله انت اللي عامله اي يا قمر ووضع يده علي كتفها ضمها اليه
سند:انا بخير طول ما انت بخير يا قلبي
سند لمح أرين تجلس بالطربيزه اللي قصاده وتنظر له بقرف وهو يغمز لها بمشاغبه
سند بعت لها رساله:قبليني في الحمام نظرت له أرين بغضب وقرف
بقلم (شغف إلاعصار 🌪️)
أرين برساله:حد قالك كنت زي اللي في حضنك دي ملكش دعوه بيا وحل عني
سند ونظر لها بغضب:طب انا هروح لو ملقتكيش ورايا يا روح امك انت حره وبعد دقائق وجدته يذهب انتظرت قليلا وذهبت وهي خائفه وغضبانه وصلت وجدت من يمسكها من ذراعها ويدخلها الحمام
أرين:سيبني انت عايز مني اي
سند بوقاحه:بوسه
أرين وأعطته كف:يارب تكون عجبتك وقح لما عمو صقر يرجع انا هقوله ويتصرف معاك وكانت هتمشي مسكها من كتفها وقال بغضب:انت قد الكف ده
أرين بقوه:ايوه وسيبني
سند:لو مسبتكيش
أرين هعمل كده وخبطت رجله جامد وخرجت
سند:ااااه يا حيوانه ااه ماشي يا ارين
(أرين وغزل وأصلان )ولاد زيد وندي
(سند)ابن صقر وزهره
(بحر ونجمه وصخر)اولاد ادم و حياه

يتبع…..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية صغيرة بين يدي الآدم الجزء الثاني)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى