روايات

رواية أحفاد الفهد الفصل الخامس 5 بقلم ندى أحمد

رواية أحفاد الفهد الفصل الخامس 5 بقلم ندى أحمد

رواية أحفاد الفهد البارت الخامس

رواية أحفاد الفهد الجزء الخامس

رواية أحفاد الفهد
رواية أحفاد الفهد

رواية أحفاد الفهد الحلقة الخامسة

الصبح على الفطار
كلهم كانوا قاعدين يفطروا ما عدا نوح و أدهم و كيان كانوا لسه بيجهزوا
حمزة و هو بيبص على شوق اللى قاعدة هتموت من الاحراج : بابا هو الفرح يوم الخميس صح
فهد باستعجاب: ايوة خير
حمزة : لاء انا بتاكد بس
شوق : ماما انا لازم اروح الكلية انا كده هتاخر
حمزة : تمام انا هوصلك يا آنسة شوق
شوق بتوتر : لاء خلاص شكرا انا هروح لوحدى مش عايزة اتعبك
حمزة : لاء ولا تعب و لا حاجة
ندى : روحى يا شوق مع حمزة ده خطيبك برده
شوق : حاضر يا ماما
ندى : تمام يا حبيتى طمنينى لما توصلوا
شوق : حاضر
حمزة و شوق فى العربية
شوق كانت قاعدة تفتكر اللى حصل بليل و عايزة تعرف هى ازاى كانت فى الأوضة تانى و هل اللى حصل ده حقيقى و لا كان حلم
شوق و تكاد الكلام يطلع منها : حم..ز.ة
حمزة بمقاطعة : انتى ايه اللى نزلك بلليل بالمنظر ده
شوق : انا انا انا كنت نز..لة أشر.. ب
حمزة : و نزلتى برده كده ازاى مش أدهم فى البيت برده و لا انتى مش بتحترمى اللى انتى لابسة ده و كنتى عايزة يشوفك يا محترمة
شوق : ديه اول مرة انزل كده و انا ندمانة و قعدت تعيط ….هو ايه اللى حصل بعدها انا مش فاكرة حاجة
حمزة بمشاكسة : عيب اقولك بقى يا عروسة 😉
شوق قعدت تعيط و بتحاول تكتم صوت عياطها و شحتفتها و مش قادرة تاخد نفسها من كتر العياط
حمزة : مفيش حاجة حصلت متقلقيش انا كنت بهزر معاكى انتى اغمى عليكى و انا شيلتك و طلعتك اوضتك
شوق قاعدة بتعيط من تحت النقاب و تجنبت الكلام معه طول الطريق و حمزة قالها انه هيروحها
⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘
نوح و كيان و أدهم صحيوا و نزلوا يفطروا
نوح : ماما هى نور فين انا عمال اتصل بيها مش بترد هى كل ده نايمة ولا ايه
ندى : اصل
فهد بمقاطعة : اختك اتجوزت من ورانا و انا مش عايزة الموضوع ده يتفتح تانى فى البيت
نوح بغضب : يعنى ايه اتجوزت مين ده و هى فين دلوقتى و ازاى كل ده معرفش
فهد : هو اتجوزها رسمى و انا خلاص اتبريت منها و محدش يجيب سيرتها فى البيت ده
أدهم: فين مكانها دلوقتى احنا اخوتها برده و بعدين نور عمرها ما تعمل كده يا بابا
فهد : و اهى عملت
نوح : اسمه ايه ولا بيشتغل فين ده
ندى قالتلهم اسمه و مكان نور و شغله كمان
ندى : انا عايزة اروح اطمن على نور من امبارح و انا مش عارفة انام
فهد : ندى احنا اتفقنا على ايه
ندى : ارجوك يا فهد لو سمحت الواد ده اكيد بيهددها بحاجة انا متأكدة و بعدين احنا هنسب نور كده يبهدلها او يعمل فيها حاجة لاء انا عايزة اروح و بنتى تنام فى حضنى
نوح اخد والدته و والده
أدهم فضل مع كيان فى البيت علشان متكونش لوحدها
نوح وصل البيت و طلع جرى على الشقة فضل يخبط جامد
يوسف فتح الباب ببرود : مين حضرتك
نوح راح ضر’ب يوسف بوك’س وقعه على الأرض
نوح بزعيق : نووووور نوووور
نور جريت لما سمعت صوت اخوها و جريت على حضنه : نوح
يوسف راح شدها وراه : فيه ايه هى بل’طجة ولا ايه
ندى و فهد طلعوا
ندى و راحت حضنت نور اول ما شافتها
نور : ماما الحقينى
فهد : احنا جاين نتكلم معاك راجل لراجل
يوسف : نور ادخلى جوه
فهد : ادخلى جوه مع مامتك و سيبنا نتكلم شوية
نور اخدت مامتها و دخلوا
ندى : قوليلى يا نور ايه اللى حصل اللى بره ده عمل معاكى ايه قوليلى و انا هخلى باباكى يتصرف
نور قعدت تعيط فى حضنها اوى
نور بعياط : ماما انا اللى بره ده اغتصا’بنى و حكتلها على تهد’يده ليها
ندى : و مقولتيش ليه يا نور كل ده كان بابكى هيقدر يتصرف
نور : كنت خايفة اوى و مكنتش عارفة اعمل ايه
ندى قامت تقول لفهد
نور : هتعملى ايه يا ماما بس
ندى : هقول لباباكى
ندى ندهت على فهد بصوت واطى
فهد قام
فهد : فى ايه
ندى حكتله اللى حصل
فهد اول ما سمع كده مسك يوسف من قميصه
فهد : انا كنت عارف من الاول ان الموضوع فى حاجة غلط انت هطلق نور دلوقتى حالا
يوسف : لاء انا مستحمل اللى انتو فيه لكن طلاق مش هطلق و انا صلحت غلطتى و اتجوزتها يبقى محدش له عندى حاجة و نور مش هتخرج من هنا
فهد : نور غيرى بسرعة انتى هتمشى معانا دلوقتى
يوسف مسك نور
يوسف : نور مش هتروح فى حتة و بلاش الحركات ديه لانى ممكن اطلبها فى بيت الطاعة و ساعتها انتو اللى هتجبوهالى بنفسكوا و بلاش تخربوا على بنتكوا و حضن نور قدامهم و بعدين احنا عرسان جداد و مش عايزين ازعاج و ازاح خصل شعرها ورا ودنها و كمل مش صح يا نور
نور فضلت تعيط و بصة فى الأرض
فهد : انا مش بتهدد و بنتى هتروح معايا و بلاش تجيب لنفسك المشاكل
يوسف : انا قولت نور مش هتروح فى حتة و لو تعرف تعمل حاجة اعملها و خلى بالك كل اللى بتعمله ده مش فى مصلحة بنتك و انا مش بمنعك تشوفها بس نور مراتى و هى هتقعد فى بيت جوزها و انا اوعدك يا عمى انى عمرى ما هضايقك انا بحبها
ندى لنور : لو حصل حاجة قوليلى متخافيش يا نور
يوسف : متقلقيش يا طنط نور مراتى و فى عنيا
فهد اخد ندى و نوح و خرجوا
يوسف قفل الباب وراهم
يوسف : بقى بعتاهم علشان كده ده انتى ليلتك مش هتعدى و انا حر انا جوزك ان شاء الله اك’سر دماغك و اللى بيحصل ما بينا مفيش حد يعرفه حتى اهلك فاهمة
نور : انا مقولتش حاجة ليهم
يوسف : والله يعنى هما جايين من نفسهم كده
نور كانت هتدخل الأوضة
يوسف : نور انا عايز نكون زوجين طبيعين و انا عايزك سميها زى ما تسميها بقى حب او رغ’بة مش فارقة بس انا جوايا حاجات عايزاكى و بتحبك و انا عايز تدى لنفسك فرصة مش ممكن تحبينى
نور : انت ايه بالضبط بشر زينا كده و لا جبلة مش بتحس بقولك مش بطيقك انا بكر’هك يا يوسف و عمرى ماهك’ره حد ادك
يوسف بعصبية : طلبتك بالرضا و رفضتى انا هخليكى تتمنى انى ارضى عنك و انا مش هر’حمك يا نور و انتى اللى جانيتى على نفسك
نور : انت بنى ادم مريض
يوسف مس*كها من شعرها : انتى اهلك معلموكيش ازاى تكلمى جوزك عدل و انا بقى هعلمك
نور : انا عمرى ماهعتبرك جوزى اصلا و لا حتى را’جل لان مفيش را’جل يغصب واحدة على حاجة
يوسف : لاء دا انتى زوتيها اوى و انا بقى هوريكى اذا كنت را’جل ولا لاء
نور : ابعد عنى حرام عليك
يوسف شالها و رمها على السرير و كان يتعامل معها بعن*ف
نور : ارجوك يا يوسف ابعد ابوس ايدك انا قرفانة من نفسى ارجوك ابعد نور جريت منه و راحت المطبخ
نور مسكت سك’ينة و حطها عند الشريان اللى فى الرقبة : انت لو قربتلى انا هموت نفسى
يوسف : ابعدي الس’كينة يا نور
نور : اوعدنى انك مش هتقربلى
يوسف : اوعدك
و الباب فجأة خبط
نور راحت تفتح
يوسف مسكها : انتى بتعملى ايه ادخلى جوه انتى هتفتحى بالمنظر ده
يوسف فتح الباب و كانت مى
مى : انت اخدت اجازة اسبوع ليه
يوسف: ادخلى يا مى انا هفهمك
مى دخلت
يوسف جت فى باله فكرة
⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘
نوح كان بيمشى بالعربية و اتصل بفيروز
نوح: الو يا فيروز انتى فين
فيروز : انا فى البيت
نوح : تمام ماشى انا كنت بطمنك عليكى
فيروز : ماشى يا حبيبى باى
و لمح فيروز قاعدة فى كافية مع واحد
نوح اتجنن لما شافها و وقف مستنى يشوفها بتعمل ايه تانى من وراه
كانت الصدمة من نسيب نوح
⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘
أروى كانت قاعدة على تليفونها و جت رسالة من رقم مش مستسجل كانت انجى
و كان تسجيل بصوت أدهم فتحته : يا انجى أروى اختى الصغيرة و انا خايف عليها و هى فى مرحلة مراهقة و انا خطبتها صحيح و هكرها فيا تخلى انها كانت واقفة مع ولد بتهزر معه انا خايف عليها من المرحلة ديه لكن انا مش هتجوزها
أروى سمعت الكلام ده بصدمة و قلبها مك’سور
أدهم كان مستنيها تحت

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أحفاد الفهد)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!