رواية أختي من أهلكت رجولتي الفصل الثالث 3 بقلم إسراء هاشم
رواية أختي من أهلكت رجولتي الجزء الثالث
رواية أختي من أهلكت رجولتي البارت الثالث
رواية أختي من أهلكت رجولتي الحلقة الثالثة
بيقاطع تفكير چلنار صوت هاتفها الذي يعلن عن وصول رسائل بتمسك چلنار الهاتف وهي تفتحه وبتشوف چلنار محتوي الرسالة وهي تنظر للهاتف بصدمه ودموعها بتنزل بصدمه وبتقول چلنار بدموع مستحيل اكيد كدب اكيد حد بعت الرسالة دي غلط ولكن بياتي لها رسالة اخري وكان محتواها عارف انك مش هتصدقي بس استني لحد عيد ميلادك وكل حاجه هتظهر وهتتاكدي اني صح وان هما بيكدبو عليكي لو عاوزة تعرفي الحقيقة متعرفيش حد حاجه واستني يومين كمان وهتعرفي چلنار بتفضل باصه للرسالة بصدمه ومش قادرة تستوعب اللي قراتة معقول كل ده كدب ازاي ازاي هي عاشت عمرها كله في كدبة حياتها كانت كدبة وبتفضل چلنار علي صدمتها وبتفضل تعيط وحابسه نفسها فالاوضه ومش بتخرج منها طول اليوم
ياسين بيوصل امام شركته وبينزل من عربيته بكل هيبه وبيدخل لداخل الشركه اول ما الجميع بيشوفو الصمت بيعم المكان فا ياسين معروف بشخصيته القوية وانهو لا يتهاون او يرحم اي احدا في عمله بيدخل ياسين لداخل مكتبة وخلفه سكرتيرته سما وهي بتقول بعملية اجيب لحضرتك القهوة
ياسين بهدؤء ايوة وياريت تجبيلي اي حاجه للصداع معاكي وكمان خلي عمر يجيلي وشوفي عندنا اي الاسبوع ده عاوز شغل الاسبوع ده كلها والصفقات وكل حاجه واه في حاجه كمان عاوزك تحجزيلي تذكرة لي ايطاليا بعد يومين بس تكون بليل
سما باحترام حاضر يا فندم وبتخرج سما من مكتب ياسين لكي تلبي جميع ما طلبه منها
ياسين بيقلع جاكيت بدلته وبيجلس علي مكتبة ويشعر بصداع شديد يف”تك براسه وبيفتح ياسين اللابتوب الذي امامه ويندمج في عمله وبدخل ليه سما القهوة وكل ما طلبه منها وبعد شوية بيدخل عمر مكتب ياسين وهو بيقول مصدقتش لما سما قالتلي انك هنا
ياسين بهدؤء ليه يعني المفروض هكون فين
عمر وهو يجلس امامه وبيقول بهدؤء ياسين انت مش ملاحظ انك اتغيرت اوي مبقتش تيجي الشركه زي الاول وبقيت عصبي زياده عن اللزوم وعلطول شارد
ياسين بتنهيدة عارف يا عمر بس مش قادر تعبان اوي يا عمر
عمر بتردد ياسين الحل فايدك بس انت اللي معذب نفسك
ياسين بحده مينفعش يا عمر مينفعش انا لو عملت اللي بتقول عليه يبقا انا اللي هد”مر عيلتي بايدي وچلنار وماما مش هيستحملو صدمه زي دي وكمان الناس مش هتسكت عشان كدا انا قررت ابعد يا عمر وبياخد ياسين نفس عميق وهو يخرجه وكانه يخرج روحه معه وبيقول انا هسافر ايطاليا يا عمر بس المرة دي شكلها للابد او الله واعلم بس لحد ما انسي نهائي
عمر بحزن علي صديق عمرة وبيقولو الهروب مش حل يا ياسين بس اللي يريحك وبعدين انت عاوز تسبني لوحدي انت عارف انا مليش غيرك انت صاحبي واخويا وكمان عمي وطنط موافقين علي كده
ياسين بحزن محدش يعرف حاجه لسه يا عمر ومش هقولهم غير ونا خلاص مسافر وبعدين انا معاك علطول وانت هتجيلي وانا هكلمك علطول ولو احتاجتني هتلاقيني جمبك بس عاوزك تخلي بالك من بابا وماما وچلنار والشركه وانا هتابع معاك كل حاجه من هناك والشغل اللي ناقص حولهولي علي هناك لان مش هقدر استني ان كل حاجه تتحول
عمر بحزن حاضر يا ياسين انت واخد القرار وانا معاك يا صاحبي فاي قرار تاخدو ولو حبيت تغير رايك وتعمل زاي ما قولتلك انا معاك في ايه قرار هتاخدو ناوي تسافر امتا
ياسين بهدؤء بعد يومين لما يخلص عيد ميلاد چلنار هسافر علطول انا خليت سما حجزتلي التذكرة
عمر بهدؤء مستعجل اوي بس تمام سافر ومتقلقش انا معاك وهظبط كل حاجه وربنا يريح بااك يا صاحبي
ياسين بتنهيده يارب يا عمر عشان انا تعبان اوي يا عمر
عمر عارف يا ياسين وحاسس بالي انت فيه
ياسين لتغير الموضوع وبيقول قوم يلا علي مكتبك خليني اخلص الشغل ده عشان ورايا شغل كتير اوي
عمر بابتسامه بتطردني ماشي يا ابن الجارحي وبيخرج عمر
ياسين بيرجع راسه لوىاة وهو يستند علي ضهر الكرسي براسه وبياخد نفس عميق وهو بيقول عملتي فيا اي عارف انك ملاك وملكيش اي ذنب بس قلبي الخاين هو اللي حبك وبيرجع ياسين ليكمل عمله ويندمج به وينسي كل شي وبتمر ساعات وياسين لا يحس بالوقت وكل المواظفين بيمشو بتدخل عليه سما السكرتيرة وهي بتقول ياسين بيه كل المواظفين مشيو حضرتك محتاجني ولا امشي انا
ياسين وهو يعقد حاجبه بدهشه وبيقولها هي الساعه كام
سما الساعه ٥ يا فندم
ياسين يااااه انا محستش بالوقت طيب يا سما روحي انتي انا اخرتك وانا هفضل هنا لان لسه قدامي شغل كتير لازم اخلصو
سما باحترام لو حضرتك حابب اني اساعدك ممكن افضل شوية كمان مع حضرتك
ياسين بابتسامه جميلة شكرا يا سما اتفضلي انتي
سما بتبتسم وبتقولو العفو يا فندم وبتخرج سما وبيفضل ياسين لوحده في الشركه وبيعدي اليوم وياسين بيفضل فالشركه ومش بيروح
چلنار فاوضتها وحابسه نفسها ومرديتش تنزل تتغداء معاهم واتحججت انها مصدعه وعاوزة تنام
والام فرح حزينه علي ولادها التي لا تعرف ما صابهم
احمد حزين علي عيلته والحزن بقا ملئ البيت وخايف من مواجهه فرح وچلنار وبيفكر كيف يفتحهم فهذا الموضوع
وفرح بتكون ملاحظه شرود احمد وباين عليه الهم وبتقولو فرح مالك يا احمد في اي شكلك مهموم ليه
احمد بهدؤء مفيش حاجه يا حبيبتي متشغليش بالك انتي
فرح بشك احمد انت فيك حاجه غريبه حاسه انك مخبي عليا حاجه وحاجه كبيرة كمان احمد لو في حاجه مخبيها عليا صارحني لانك عارف اني مبحبش انك تخبي عليا
احمد بترردد في اي يا فرح هخبي عليكي اي يعني انا بس بفكر في حاجه في الشغل ومش عارف احلها
فرح لسه هترد ولكن بيقاطعهم دخول رسلان وهو يقبل فرح من جبينها وبيقولها عامله اي يحبيبتي
فرح بابتسامه الحمد الله يحبيبي لسه فاكر ان ليك اخت تسال عليها بقالك اسبوع مشوفتكش
رسلان بضحك وانا اقدر انساكي يا قلبي بس عندي ضغط شغل وده اللي كان مخليني مش عارف اشوفك او اكلمك
فرح بعبوس هو كلو شغل شغل انت تقولي شغل وياسين شغل واحمد يقولي شغل وچلنار كمان معرفش مالها انا بقيت مش فاهمه البيت ده بقا ماله وبتقوم فرح من مكانها بضيق
رسلان بينظر لي اخته بحزن وبيوجهه نظرة لي احمد وهو بيقولو فرح شكلها حاسه ان في حاجه
احمد بتعب للاسف وسالتني كتير ومش عارف ارد عليها انا تعبت يا رسلان مبقتش عارف اعمل اي بجد
رسلان وهو يجلس بجانب احمد وبيمسك ايده وبيقولو اهدا يا احمد ولازم تفكر بي عقل مينفعش تضعف من دلوقتي عيلتك محتاجلك اوي الفترة اللي جاية
احمد بتنهيده كلها حزن عارف يا رسلان عارف
في مكان تاني يملاءه كل ما حر”مه الله من خمو”ر وتجلس سوزي وهي ترتدي قمي”ص نو”م ويجلس بجانبها شخص وهو بيقول وبعدين يا سوزي هنعمل اي انا لازم اخد چلنار
سوزي بضيق هو كلو عاوز چلنار هي فيها اي زياده عني
الشخص بخبث وهو يحتض”نها وبيقول انتي الاساس يا قلبي بس چلنار لازم اخدها عشان فلوس ابوها وكمان عشان اك”سر ياسين بيها غير المفاجاه اللي محضرهالو هتوقعهم كلهم
سوزي ايوة يا حازم بس متنساش اني لولايا انا مكنتش عرفت السر ده انت هتتجوز چلنار وانا بقا محضرة لي ياسين مفاجاه اي عشان يفكر يرفضني انا سوزي الشاذلي
حازم باستفسار انتي ناوية علي اي بظبط؟
سوزي بابتسامه كلها خ”بث وبتقولو هقولك ____________
حازم بدهشه انتي دماغ دي هتكون ضر”بة لي ياسين
سوزي بتضحك بدلع وبتقول طبعا يا بيبي هو انا اي حد دنا سوزي
حازم وهو ينظر لها بش”هوة وبيقول طب ما تيجي اقولك كلمه سر وبيحملها حازم وبيدخل بيها الي غرفة النوم لكي يفعلو ما حر”مه الله
وبيمر اليومين علي ابطالنا وياسين لم يرجع فيهم الي البيت فضل فالشركه وكان بينام هناك
وچلنار حابسه نفسها فالبيت ومش بتخرج وكل ما حد بيسالها مالك بتقول تعبانه شوية واليوم هو عيد ميلادها ولكن هي لا تشعر باي فرحه
وفرح واحمد بيجهزو لي حفله عيد الميلاد والبيت ينقلب راس علي عقب فاليوم ميلاد اميرتهم چلنار
وبتكون چلنار فاوضتها بتحضر نفسها وبتلبس چلنار فستان باللون البيبي بلو وتلبس حذاء كعب وبتفرد شعرها الاحمر النار”ي الذي يصل لي اخر ظهرها وبتحط لمسات خفيفه من الميكب فهي لا تحتاجه فبشرتها ناصعه البياض وعيونها الزرقاء مثل موج البحر وتلبس طوق ورد فوق راسها كانت فعلا مثل الاميرات او الحورية التي تخرج من البحر
ياسين فشركه بيجهز نفسه لي الحفلة وكان خلاص هيخرج من مكتبة ولكن هنا بينفتح باب المكتب وبتدخل منه سوزي
ياسين بيرفع عيونه وبيشوفها وملامحه بتقلب لضيق وبيقول ببرود اي اللي جابك انا مش فاضيلك دلوقتي
سوزي ببراءة مزيفة انا جايبة عشان عاوزك تمضيلي الورق ده ولا انت ناسي ان بينا شغل وشراكه ولا اي
ياسين لسه هيتكلم ولكن بيقاطعه رنين هاتفه وبتكون والدته بيرد ياسين وهو بيقول ايوة يا حبيبتي خلاص انا جاي اهو وبينسا ياسين سوزي التي تقف ولكن بتقف قصاده وبتقولو استنا امضي الاول قبل ما تمشي
ياسين بياخد الورق منها وبيسند علي المكتب وهو بيمضي عليه وبيدهولها ياسين وبيسبها وبيخرج من للمكتب بل من الشركه باكملها
سوزي بتفضل واقفه مكانها وبتبتسم بخبث وبتتصل علي احدا وبتقول سوزي بابتسامه كل حاجه تمام وبتاخد سوزي وبتخرج من الشركه
داخل فيلا الجارحي بيبداء يوصل المدعوين علي الحفل وبيوصل ياسين وبيسلم علي والده ووالدته وبيستقبلو الضيوف ولكن هنا الجميع بيبص باتجاه الدرج بانبهار
وبيدخل عمر في اللحظه دي وبيبص بانبهار وصدمه وبيلاحظ ياسين دهشه الجميع وهماهمتهم وبيبص ياسين باتجاه الدرج وبيشوف ياسين ملاك نازل علي الدرج فكانت جميلة بدرجه لا توصف الجميع منبهر بجمالها الذي يخطف الانفاس وكل الرجال يتمنوها ان تكون من نصيبهم والنساء تشعر بالغ”يرة والح”قد اتجاها
ياسين بيكون مبهور بجمالها وبيقول فسرة ارحميني يا فتاه فكيف لكي كل هذا الجمال وبيلاحظ ياسين نظرات الرجال لها وبيتعصب ياسين ونا”ر الغيرة تشتعل بداخلة ويتمني لو يق”تل كل عين رايتها وان يخفيها عن العالم ولا احدا يراها غيرة هو فقط
بتنزل چلنار وبتقرب علي ياسين وبتبتسم بفرحه اول ما بتشوفو فهي اشتاقت له وبتقف قصاده وبتقول بفرحه ياسين وحشتني بقالك يومين برا البيت
ياسين كان مستمتع بحديثها وروايتها فهو اشتاق لها بجنون فهو لم يراها منذ يومين ولكن حاسس انو بقالو سنين وبيقولها ياسين وانتي كمان وحشتني وبيقرب ياسين عليها وبيقب”لها من جبينها بحب وهو بيقول كل سنه وانتي طيبه يا اميرتي
چلنار بابتسامه وفرحه كبيرة وانت طيب يا قلبي
وبتبداء الحفلة ولكن في نص الحفل بيحدث ما لا يتوقعه احدا بينطفي كل الاضواء في المكان والجميع بيبص بدهشه وبيشتغل تسجيل صوتي علي الشاشه التي امامهم وهو صوت ياسين وهو بيقول ____________________________
ينظر الجميع بصدمه لهم وهنا تقع چلنار فاقده للوعي ووو
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
الرواية كاملة اضغط على : (رواية أختي من أهلكت رجولتي)
جميلة جدا