روايات

رواية القاسي يعشق الفصل العشرون 20 بقلم سمسمة سيد

رواية القاسي يعشق الفصل العشرون 20 بقلم سمسمة سيد

رواية القاسي يعشق الجزء العشرون

رواية القاسي يعشق البارت العشرون

رواية القاسي يعشق الحلقة العشرون

استيقظ هو في الصباح فوجد لوسيندا تجلس علي الفراش بجواره فتحدث بضيق : عاوزه ايه علي الصبح !؟
لوسيندا بدلع : عاوزه اقولك احلي خبر ممكن تسمعه في حياتك
ليث : قولي
لوسيندا : انا حامل
ليث بضيق : لوسيندا انا مش ناقص هزار على الصبح
لوسيندا : وانا ههزر معاك في حاجه زي دي يابيبي
ليث : ده اللي هو ازاي بقي !
لوسيندا : مالك ياروحي انت تعبان
ليث : انا……
قاطعهم دخول حور المفاجئ فاجذب لوسيندا لتستكين بين احضانه
ليث ببعض العصبيه : انتي ازاي تدخلي كدا متعلمتيش تخبطي قبل ماتدخلي
حور بحزن : سوري بس ماما بتقولكم الفطار جاهز
ليث : خليهم يحضروا الاكل اللي لوسي تحبه عشان تتغذي هي وابني
حور : ابنك !؟
ليث : ايوا لوسي حامل باابني ياريت تشرفي علي الاكل بنفسك مش عاوزها تتضرر وإلا
حور بصوت عالي : متخلقش اللي يهددني وانا مش خدامه عندك عشان اشرف علي اكل ست الحسن بتاعتك اللي عاوز حاجه يعملها بنفسه جتكم نيله
تركتهم وهبطت للاسفل وجلست علي طاولة الطعام باانزعاج وسط ليل وحياة وكريمه
كريمه : بلاش تاخدي كل حاجه علي اعصابك ياحبيبتي اتعاملي ببرود
حور بضيق : هو فاكرني خدامه عنده عشان اخدم ست لوسيندا بتاعته
حياة : وتخدميها ليه يعني
حور بسخريه : اصلها حامل ياعيني باابنه وانا حامل باابن الجيران
ضحك الجميع علي حديثها فتحدثت كريمه قائله : معلش ياحبيبتي متزعليش انتي عارفه غلاوتك عندي قد ايه
ابتسمت حور قائله : خلاص ياماما مش زعلانه
كريمه : انا هأدبهولك علي اللي قاله ده متزعليش
ليث ببرود : انا مقولتش حاجه غلط عشان تحاسبيني عليها
نظر الجميع نحو مصدر صوته فوجدوه يهبط من علي السُلم وبجواره لوسيندا
كريمه : تعالي اقعد جمب مراتك
ليث : وهي اللي معايا مش عجباكي ولاايه انا هقعد جمب لوسي حبيبتي
حور بتذمر وصوت منخفض : حبك برص يابعيد اشوف فيك عشر تيام
تقدم وجلس هو ولوسيندا بجوار بعضهم فتحدثت حور قائله : صحيح ياماما اللي جمبوا مش عجباكي ولاايه ماهما الاتنين نفس الطينه يعني الحيه بتبقا جمب اللي شبهها
ليث بعصبيه : احترمي نفسك ياحور احسلك
حور بتحدي : ماقولتلك مااتخلقش اللي يهددني لسه واعلي مافي خيلك اركبه
هب ليث واقفاً فتحدثت كريمه بغضب : جرب تلمسها ياليث وشوف انا هعمل فيك ايه وهي معاها حق في كل كلمه قالتها إلزم مكانك ومتتحركش منه
امسكت لوسيندا بيده قائله : خلاص ياروحي مينفعش تنزل مستواك لواحده زي دي
حياة : حوشي مستواكي العالي يابت
ليث : متزعليش نفسك يالوسي عشان ابني ميزعلش
شرعت حور في شرب العصير وتناول الطعام وتابعها الجميع في تناول الطعام
اخذو يتناولون الطعام في صمت إلي ان قاطع هذا الصمت صوت رنين هاتف حياة فااستاذنت وابتعدت عنهم لتجيب
حياة : ايوا يامروان عملت ايه ؟
مروان : انا علي اشارتك ياحياة وكلوا هيتم واعتبريها معهاش اي حاجه ضدد حور
حياة : انا مش عارفه اشكرك ازاي بجد انا اختارتك عشان عارفه انك ثقه واشطر هكرز في المجال ده
مروان : متقوليش كدا ياحياة حور زي اختي وياما ساعدتني كان لازم ارد ولو شويه صغيرين من جميالها عليا وعلي امي لما كانت تعبانه ومش لاقين مساعده من حد
حياة : ماشي يامروان لما ارن عليك نفذ اوك
مروان : اوك
اغلقت حياة الخط وبعثت رساله لااحد الاشخاص وعادت مره اخري نحوهم
عند خالد وليان كانوا يتحدثون في احدي المواضيع وقاطعهم صوت الرساله النصيه فور وصولها علي هاتف خالد التقط هاتفه ونظر في محتواها وظهرت علي معالم وجهه الضيق الشديد
ليان : في ايه ياخالد
خالد : لوسيندا حامل من ليث
ليان بصدمه : ازاي !؟
خالد : ايه هو اللي ازاي زي الناس
ليان : ده مستحيل يحصل ياخالد
خالد : مستحيل ايه !؟
ليان : لوسيندا معندهاش رحم ياخالد شالته بعد ماولدت سجي
خالد بدهشه : اومال قالت كدا ليه !؟
ليان بتفكير : اكيد عاوزه توصل لحاجه معينه يمكن تكون عاوزه ….
قاطعهم صوت رنين هاتف خالد فااجاب
خالد : في ايه !؟
الشخص : الحق ياباشا عز هرب
خالد بعصبيه : وانتوا كنتوا فين يااغبيه
الشخص : ياباشا….
قاطعه خالد بغضب : غور من وشي
اغلق خالد الخط والتقط مفاتيح سيارته وجاء ليتجه للخارج فاامسكت ليان بيده
خالد : مفيش وقت ياليان لازم الحق حور وليث عز هرب
ليان : انا جايه معاك
انطلقوا نحو السياره بسرعه وصعدوا بها متجهين نحو فيلا ليث
لوسيندا : ليث حبيبي
ليث : عيون ليث ياروحي
لوسيندا : عايزه اطلب منك طلب صغنن
ليث : اؤمري ياروحي
لوسيندا : عاوزه ابني يبقا ليه نصيب في الشركات والثروه عشان نضمن حقنا بعد عمراً طويل طبعاً
نظرت حور إليه متررقبه جوابه فاابتسم ببرود مردفاً : اعتبري الثروه والشرطات كلهم بتوعك يالوسي وانا عندي كام ابن يعني
ابتسمت كريمه مردده : انهي شركات وثروه ياليث
ليث : شركاتي ياماما كلها هتبقا بااسم لوسيندا
كريمه : ومن امته كانت شركاتك الشركات والثروه كلهم بااسم حور وابنها يعني ملكش حتي 1%منهم
وقف ليث بعصبيه قائلاً : يعني ايه انتي ازاي تعملي كدا من غير ماتاخدي رأيي
كريمه : لما تتكلم معايا تتكلم بااحترام وتوطي صوتك ودي ثروتي انا وانا حره فيها ومش هخليها تقع في ايد حربايه زي دي
لوسيندا بغضب : انتي كدا اتخطيتي كل حدودك ياكريمه والثروه هتبقا من حقي انا وابني وبس مش هتيجي واحده من الشارع حامل من واحد تاني وتديها كل الثروه
حياة : مابلاش انتي يالوسيندا وبطلي بقي توحشي في صورة ابو بنتك
لوسيندا بتوتر : قصدك ايه !؟
حور : قصدها خالد الاسيوطي يالوسيندا كفايه بقا تمثيل لحد هنا
ليث : خالد الاسيوطي كان جوزك وابو بنتك !؟
لوسيندا : اسمعني ياليث هو كان غلطه والله انا محبتهوش انا بحبك انت
نظر ليث بااتجاه حور فوجد ابتسامه انتصار علي وجهها فتحدث قائلاً ببرود : ولايهمك ياروحي المهم ابننا دلوقتي
اقتربت حور منه وامسكته من ذراعيه بقوه قائله : انت ايه مش بتحس دي حربايه بتخدعك انت ايه مش راضي تفهم ليه
دفعها للخلف قائلاً : لو حد خدعني يبقي انتي اكتر واحده خدعتني واحده زباله علي الاقل هي اعترفت مش انتي تروحي تغلطي وتيجي تلبسيها فيا
حور بغضب : طلاما بتكرهني طلقنننننني بقي واشبع بيها
ليث بعصبيه : انتي طالق ياحور طالق دلوقتي هي بس اللي مراتي وام ابني
قاطعهم صوته الساخر : بس للاسف هيبقي يتيم الاب قبل مايتولد
حور بصدمه : عز؟!!!!!!
…..…………………………………………………………

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية القاسي يعشق)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى