روايات

رواية عشق القاسي الفصل الثاني عشر 12 بقلم أسماء العمري

رواية عشق القاسي الفصل الثاني عشر 12 بقلم أسماء العمري

رواية عشق القاسي الجزء الثانيالثاني عشر

رواية عشق القاسي البارت الثاني عشر

عشق القاسي
عشق القاسي

رواية عشق القاسي الحلقة الثانية عشر

مروة مصدومة ومش مصدقة إنها بكل بساطة بقيت حرة ،والخاطفين فكوا أسرها بالسهولة دي يعني عمرها ما تخيلت الموضوع يكون بالسهولة دي
حست إن الخطر لسه قائم وطبعا لأنها عارفة إن مش هي إللي كانت مقصودة أو ده إللي سمعته فكانت حاسة إن الموضوع أكبر من إنها نجت من العصابة وهما بنفسهم إللي فكوا أسرها كدا
وفكرت إن معني إن هي بكل سهولة بقت حرة يبقي زينب بقت في الخطر نفسه يعني زينب اتخطفت ،أو هما ساوموها بخطة حقيرة عشان ياخدوا زينب مكانها زي ما سمعت
واقفة مصدومة ومش مصدقة نفسها يعني هي وصاحبتها عايشين حاليا في خطر وحياة صحبتها علي المحك
بصلها واحد منهم بإستغراب إن هي لسه واقفة ومصدومة
: آنتي واقفة مصدومة كدا ليه ؟ مش مصدقة اننا أطلقنا سراحك ؟
واحد تآني بصلها لكنه كان بيقيمها : بصراحة لو علينا مكناش سبناكي بسهولة كدا ،آنتي أصلا متتسابيش ،وكنا هنقون بأحلى واجب معاكي
ضحكوا كلهم وهما بيأكدوا كلامه بصتلهم بخوف حقيقي
بس كل إللي هاممها دلوقتي إن هي تعرف صاحبتها فين ؟
بصتلهم وهي بترتجف وقربت منهم بحذر وهما كانوا مستغربين أصلا إللي هي بتعمله بس هما معملوش حساب إن هي أصلا ممكن تفكر بكلمة واحدة تعترف عليهم يا تري فكروا في إيه ؟
مسكت حديدة وقربت بتهديد وهما المفاجأة لجمتهم وقالت بشجاعة مزيفة : لو مقلتوش دلوقتي حالا وديتوا زينب فين ؟ هيبقي آخر يوم في عمركم
حاول واحد فيهم يقرب بس خدت بالها وبصتله : أنا مش بهزر والله لو ما إتكلمتوش أنا هنفذ تهديدي وهموتكم حقيقي
: آنتي بتتكلمي عن إيه ؟ مين دي إللي آنتي بتتكلمي عنها
التاني رد عليها بإستهزاء : مفكرة إن البتاعة دي هتخوفنا ؟ نزلي بطلي هبل بدل ما الموضوع يقلب جد ،خدي بعضك وانفدي بجلدك وإلا هنغير رأينا وساعتها متلوميناش لإننا هنموت ونعمل كدا
رجفت مروة وهي خايفة بس هي لو معملتش كدا مش هتعرف مكان صحبتها لازم تبقي قوية ومتتهزش بسهولة حتى لو كانت دي الحقيقة بس هي لازم تعرف فين صاحبتها ومين دا إللي عاوز يإذيها بالشكل ده
هرج ومرج في المكان ومروة هتموت من الخوف بتحفظ وشوشهم كويس وهي لازم تنسى الخوف عشان تعرف تخرج بنتيجة بدل ما تطلع جثة من هنا
ما حستش بيه وهو بيشد الحديدة من أيديها بغضب وإنه استغل ضعفها وانها لوحدها وقدر يشتتها
وهنا اللعبة فعلا قلبت جد ومروة بقت محاصرة منهم وهما بيبصولها بكل جراة وبيضحكوا بصوت عالي
كانت بتحاول انها تدور علي أي حاجة تدافع بيها عن نفسها لكن حصارهم بيزيد بيقربوا منها
هتصرخ بس أيد واحد فيهم كانت أقوي منعتها من إنها تطلع أي صوت
وفجأة لقت نفسها محاصرة وفي لحظة كان سن الحديدة علي رقبتها بتهديد : أي صوت هيطلع روحك هتكون التمن
بلعت ريقها بخوف ودموعها لألأت لأنها بدل ما كانت تنفد بنفسها وقعت نفسها
رددت في نفسها : غبية ،مكنتش دي الطريقة إللي تواجهي بيها مجرمين ؟ آنتي غبية يا مروة ،دلوقتي ولا هتعرفي تنقذي زينب ولا حتي نفسك من إللي هيحصل وهتفضلي طول عمرك ميتة بعد إللي هيحصل دلوقتي
الشباب بصوا لبعضهم وضحكوا وكإنهم بيتفقوا هيعملوا إيه
بكت مروة وعي بتحاول تفلت منهم بس كان وجودهم أقوى منها
هي عارفة انها مش هتعرف تطلع من هنا زي ما دخلت لازم هتخسر حاجة بس مستحيل يحصل ببصاتهم دي هي عرفت هما هيعملوا إيه ؟
حاولت تستعطفهم وتترجاهم : أنا آسفة والله همشي ومش هتشوفوا وشي أرجوكم اعتبروني اختكم
كانوا أربع شباب وخرج واحد منهم يأمن المكان ومروة كانت حاسة إن روحها بتطلع
قرب واحد منهم وبصلها بصات مقرفة : إحنا هنقضي ليلة حلوة ،إحنا اديناكي فرصة تنفدي بروحك آنتي بقي شكلك إللي عايزة آكتر منا وأنا بصراحة هموت عليك من ساعة ما شوفتك وكنت بصبر نفسي بس الفرصة جات لعندى هقول لا ؟ أنا استمتع واملي نفسي وإللي يحصل بعد كدا يحصل
بص لأصحابه : مش كدا يا شباب ؟
ضحكوا كلهم والسكون عم المكان وقلب مروة هيخرج من مكانه وحست إن هي نفسها تموت ولا تشوف اللحظة دي في حياتها
قرب منها وفي لحظة كان شادد طرحتها خلعهالها
شهقت بخضة من المفاجأة صرخت بخوف : لااااااا
قلم نزل علي وشها من كل جهة لأن صوتها طلع وممكن ينفضحوا وهما عايزين يستمتعوا في هدوء
خارت قوتها وهي بتقاوم فيهم واتقلب الموضوع جد وحست إن دي نهايتها
والدقايق مرت ساعات وهما بيدوسوا علي شرفها وكرامتها وحياتها روحها بتطلع حرفيا
جسمها مقدرش يستحمل الألم والضرب إللي اتعرضتله بسبب المقاومة الشرسة حست إن الدنيا بتضلم في عنيها
وحست إن روحها بتطلع وإن ده آخر يوم هتشوف فيه الحياة
صرخت بضعف : أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمد رسول الله
واسودت الدنيا في عنيها……
كانوا بيهجموا عليها زي الأسد إللي بيهجم علي فريسته واتمكن منها
وقف مصدوم وهو بيبصلهم فجأة : إنتو عملتم إيه ؟ ليييه؟
صحيت زينب بخضة وبدأت تصرخ تآني بخوف بس المرا دي الكابوس كان بخصوص صحبتها إللي كانت شايفاها بتغرق وبتصرخ وتنادي إن حد ينقذها أو يساعدها بس هي كانت عاجزة هي واقفة شايفاها قريبة جدا منها بس بعيدة كل البعد عنها حست إن هي متيبسة مكانها مش قادرة لا تتحرك لقدام او حتى لورا وصاحبتها غرقت
كانت أمها جمبها مذهولة من الإنهيار إللي بنتها فيه وياترى إيه إللي وصلها لكل ده
حضنتها جامد وزينب لا شايفاها ولا حاسة بوجودها هي بتصرخ وتبكي ومش حاسة بإي حاجة بس بتردد : مروة! يا مروة! أنا آسفة حقك عليا مش بإيدي ، انا السبب ،أنا السبب آنتي فين يا مروة ،ارجوكي متسبنيش لوحدي أنا مصدقت لقيت عوض السنين في أخت مش أختي مروة
صباح كانت مذهولة ومش قادرة تعمل أي حاجة ولا تنقذ بنتها من الكابوس ده
حطت أيديها علي جبينها : يا نهار آنتي مولعة كدا ليه ؟
فجأة سكتت زينب زي ما إنهارت فجأة سكتت فجأة بس بصت لأمها بتشوش وابتسمت بضعف : ماما!
صباح بلهفة : عيون أمك يا قلب أمك ،زينب يا حبيبتي ؟ مالك يا قلبي ؟
ابتسمت زينب بألم : ماما! آنتي بجد ولا بيتهيألي ؟
بكت : أنا بقي بيتهيألي حاجات كتير اليومين دول ،انا فيه إيه في حياتي ،ليه العقاب ده ؟
صباح زعلانة جدا علي بنتها وبصتلها ودموعها نازلة : مالك يا قلبي ؟ فيكي إيه ؟ أنا ماما يا زينب قوليلي يا حبيبة أمك إيه إللي صايبك ؟
بصتلها كتير بضعف وافتكرت : مروة
صباح : مين مروة ؟
افتكرت وبعدين بصتلها : آه صحبتك إللي كلمتيني عنها قبل كدا إن ربنا عوضك بيها
وسكتت مكملتش إللي كانت هتقوله بس بصت لزينب الشاردة : مالها مروة ؟
زينب بضعف: عاوزة اشوفها ، مروة في مشكلة وعاوزة اشوفها
صباح بصتلها وحست إنها بتخطرف ومش واعية لحاجة
واخيرا لمحت دراعها إللي مكنتش عارفة تحركه ولاحظت إنه ملفوف في جبس شهقت صباح بخضة : إيه دا يا زينب ؟
دراعك ماله يا نن عيني ؟
مردتش زينب وفعلا كانت بتخطرف وبتجيب كلمة من الشرق علي كلمة من الغرب
قامت صباح بسرعة خرجت بره قابلت جوليا في طريقها وشايفة خضتها : شو صار خالة ؟
صباح ببكاء : أنا مش فاهمة كلامك يا بنتي ،بس زينب جسمها مولع حرارتها عالية وبتخطرف دا غير إن دراعها متجبس وأنا مش عارفة إيه إللي حصلها بالظبط
جوليا مكنتش فاهمه كلامها من عياطها لكنها فهمت إن حرارة زينب عالية بصتلها : رح ساعدك وجيب خافض حرارة ثواني بجيب الاسعافات الأولية وبجيلك
صباح بعدم فهم : هاه
في نفس اللحظة طلعت لوجي إللي كانت من ملامحها إنها كانت برا من بدري وشكلها متعرفش أي حاجة
بصت لصباح بإستغراب وسألت بلكنة فرنسية : من هذه ؟
جوليا : عمة إلياس
لوجي وكانت تحاول تذكر لحظات عابرة من طفولتها لكنها لم تتذكر أي شئ فنظرت لها بلا مبالاة ونظرت لجوليا : هل عاد إلياس ؟
جوليا : في غرفته
تركتهم لوجي ودخلت لإلياس الغرفة بينما جوليا : لا تواخذيها هي ما بتتكلم عربي أبدا لسه بتتعلم عربي جديد
ورغم إن صباح مكنتش فاهمة ولا واحدة فيهم بس كان بينهم عامل مشترك وهي رئيسة الخدم إللي طلعت تسأل جوليا علي شئ ووقفتها جوليا عشان تكون عامل وسط بينها وبين صباح
وإللي بدورها فهمتها كلام جوليا وصباح بصتلها بإبتسامة وافقتها وراحت رئيسة الخدم تجيب الاسعافات الأولية وجوليا رغم إن هي هتموت من الغيرة لوجود زينب هنا وتقرب إلياس ليها حتي لو لمجرد شفقة أو أي شئ تآني
متعرفش ليه حاولت تحسس صباح إن هي هنا ست البيت مع إن دي مش عادتها ودي مش رغبتها إنها تكون ست بيت لكن جاتلها رغبة تعمل كدا ودا لمعرفتها بعض أساليب الستات الشرقية وزي ما بتحاول تدرس الراجل الشرقي لازم تحاول قبله تعرف من هي الست الشرقية
صباح كانت مستغربة من دي ونفسها لو تسأل إلياس عنها وبتعمل إيه هنا ؟ وفجأة خطرلها إنها ممكن تكون مراته واستغبت نفسها إنها طلبت إنه يتجوز زينب ومعملتش حساب إنه يمكن يكون متجوز وبيحب مراته كمان وإن هي تزود همومه بالشكل ده عشان كدا سابها متعلقة بطلبها ومشي
حست بسخافة طلبها وإن البنت لطيفة معاهم وإزاي تطلب من جوزها يتجوز بنتها لمجرد إنها تحمي بنتها من الماضي إللي لسه شايفاه في عنيها وحساه في صوتها حتي لما كانت بتكلمها ودلوقتي اتعرضت لإيه مش عارفة وصلها للإنهيار ده
كانت بتبص لزينب بحب وخوف وشوق سنين كتير كان نفسها تاخد الخطوة دي من سنين ،ياما زينب اترجتها تتحرر بس هي كان نفسها فهمي هو كمان بس للأسف كل ده وهم
خايفة علي زينب من أبوها آكتر من أي حاجة تآنية
جات رئيسة الخدم واخدت جوليا منها الاسعافات وكانت هتتعامل هي بس صباح بصتلها : كتر خيرك يا بنتي ،بس أنا حابة أعمل إني لبنتي
جوليا سابتها وادتها مساحتها مع بنتها وسابتها وخرجت وهي بتدعي مش عارفة إيه إللي هيحصل في الايام الجاية
عند إلياس كان قاعد بيشتغل علي اللاب و بيظبط شغله الجديد إللي هيعمله هنا في مصر
دخلت لوجي بهدوء وقعدت جمبه وهو أخد باله من وجودها وبحماس : لوجى! متى عدتي؟
لوجي سخرية : تتكلم علي أساس إنك لاتعلم منذ مدة بموعد عودتي
إلياس ضحك : حقا أسف مشغول حقا لوجي
لوجي : عذرك مقبول ،جوليا كانت مكانك واستقبلتني بسخاء
إلياس فكر بجوليا وابتسم : نعم الحبيبة هي!
لوجي : حقا حبيبة ؟
إلياس : نعم
اعتدل في جلسته ونظر لها بجدية : لوجي! انتبهي قليلا ،أود إن أخبرك إني تراجعت عن تدمير حياة زينب
نظرت له لوجي بصدمة : ماذا ؟ ماذا قلت ؟ أتمزح معي إلياس ؟ ببساطة هكذا تطلب مني أن تمحو سنوات عمري في الشقاء
تلألأت الدموع وبصتله : إنها أمي إلياس ،أختك الكبيرة ،أمي التي حرمت منها وحرمت طفولتي التي عشتها مشردة في الشوارع لسنوات بسببه هذا الظالم المدعو فهمي ،أكل تلك السنوات بلا قيمة ،ومعاناتي بلا قيمة ؟
إلياس بصلها بحزن وهو مقدر كل دمعة وألم بيشق صدرها من التعب والذكريات
إلياس : لكن كل حكايتنا وإنتقامنا مع فهمي ،ما دخل تلك المسكينة بذلك الحوار لا دخل لها ،ابسطها كانت صغيرة حينما دب كل ذلك
نظرت له لوجي بقوة وهي صامتة ودموعها تعبر عنها
وبعد صمت : ما ذا تريدني إن افعل إلياس ؟ أوافقك وأقول نعم معك حق هيا انهي انتقامك من المسكينة كما تقول ؟
قامت وقفت بقوة وحدة : لا إلياس هذا غير مقبول لسبب بسيط أتعرفه ؟ المسكينة كما تقول لا ذنب لها أنا أيضا لا ذنب لي ،أنا تضررت أكثر عشت بلا أم وتشردت وعشت خائفة إن تطولني يد ذلك الحقير يقتلني مثلما جعلك تقتل أمي عشت متبناه واهل بشفقون علي نعم عشت السنوات الأخيرة في رفاهية وحياة لم اكن احلم بها لكن بعد سنوات عجاف سنوات كنت أتمنى الموت فيها من حياة التشرد والخوف وكان يساورني إحساس الخوف دائما وأقول لنفسي بين الحين والاخر ليتني أعود فيقتلني هذا الوغد ولا القي هذا الخوف الذي أعانيه
أنا تضررت أمي ماتت وأنا مت لكن بطريقة أخرى أكل تلك السنوات تذهب سدى هذا برأيك ؟ مثلما لم يكن لي ذنب وتعذبت هي ليس لها ذنب وأريد إن تتعذب حتى لو لم يتعذب هو لأن شخص مثله لا اعتقد لديه قلب حتي لو كان لابنته اوكد ذلك
كل ما إلياس يحاول يتكلم تقاطعه وبصتله والدموع لسه في عنيها : أريد إن أنتقم حتى لو كلفني ذلك أي شئ
نظرت له بتأكيد : أي شئ أتفهمني ؟ وهذا ابسط شئ تعوضني فيه خسارة أمي ولياليا الماضية المعذبة ولا أريد أي عذر ولا حتي شفقة
سابته وماشية بس رجعت تآنية وقفت قصاده : تذكرت ،من هذه المرأة بالخارج كانت تقف مع جوليا بالممر وقالت إنها نعم انها عمتك وتسمى صباح من تلك ؟
سكت شوية وبصلها : مامت زينب وعمتي
بصتله ومش فاهمة إيه سبب زيارتها فكرت إنه إلياس حن
لكنه قاطع افكارها وحكالها لقائه بزينب إمبارح ولحقها قبل ما تعمل حادثة لحد انهيارها وتكسير الأوضة واخرها عرض عمته إنه يتجوز من زينب
سكتت شوية وبعدين بصتله : وما المانع ؟ إنها فكرة جيدة ،أليس كذلك يا عزيزي ؟
إلياس بيحاول يفهمها ولكنه مش قادر يحدد هي بتفكر في إيه ؟
سابته ومشيت وهو وقف تايه في أفكاره هي معاها كل الحق وهو برضه معاه كل الحق بس مش عارف يعمل إيه ؟ نفسه يوصل لارض وسط لأن لوجى أكيد ما شافتش حالة زينب وإلا كانت فهمت قصده أكيد
زياد بصلهم بصدمة ومروة غرقانه في دمها ووشها متعور وحالتها شبه الميتة تعتبر جثة تحت أيديهم وهما راحت منهم الرحمة والشفقة
طبعا هم اتفاجئوا بوجوده وبصو لبعضهم بصدمة
وزياد بص للبنت بصدمة قرب منهم : إيه إللي بيحصل هنا ده ؟ أنا مش مصدق
بصوا لبعضهم وكإنهم بيتفقوا علي حاجة وفي لحظة كانوا مكتفين زياد واخدوه علي خونة وبصوله بشر لأنه لو خرج من هنا بعد اللي شافه مش هيعرفوا يعيشوا لإنهم عارفين صاحبهم كويس
يا ترى إيه إللي هيحصل ؟ ومصير مروة وزينب إيه ؟

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عشق القاسي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى