روايات

رواية أريدك لقلبي الفصل السادس عشر 16 بقلم ندى أحمد

رواية أريدك لقلبي الفصل السادس عشر 16 بقلم ندى أحمد

رواية أريدك لقلبي الجزء السادس عشر

رواية أريدك لقلبي البارت السادس عشر

رواية أريدك لقلبي
رواية أريدك لقلبي

رواية أريدك لقلبي الحلقة السادسة عشر

شادي لاحظ ان حور مركزه مع حد او مصدومه انها شافت حد
بص وراه يشوف مين الشخص دا واتفاجأ انه مالك
~ انتي مختاره المطعم عشان تشوفيه يا حور !!!
عالجانب الاخر مريم اول لما دخلت المطعم لمحت حور
> انت اختارت المطعم دا يا مالك عشان تشوف حور!!
لسا حور هترد علي شادي بالنفي بس هو حتي مستناش يسمع اجابتها
بزعيق و صوت عالي ~ قومي عالبيت يلا هنروح !!
-شادي كل الناس بتبص علينا .. ممكن تهدي شويه ؟ دي صدفه والله
شادي مسكها من دراعها جامد و قومها من عالترابيزه و كل الناس بتتفرج عليهم .. اما مالك ف لما شاف شكله وهو بيجرها برا المطعم جر مقدرش يسكت وكان لازم يتدخل
= امك مقالتلكش ان مينفعش تشد بنت الناس بالطريقه دي وكمان تخلي كل الي فالمكان يتفرجو عليكم !!
~ وانت امك مقالتلكش انك متدخلش فالي ميخصكش ؟!
=حور انتي امتي رجعتيله ؟!
بضحك ~ ايه دا انت كمان مكنتش عارف اننا رجعنا ؟ يا تري اتفقتو عالجواز مثلا لما طلقتها اول مره ؟
= طب طالما بتشك فمراتك بالطريقه دي ليه رجعتها
اما حور ف واقفه وهي بتعيط وكل الناس كانو بيتفرجو علي خناقه شادي ومالك

 

 

اما مريم ف اخدت شنطتها وخرجت من المكان من غير ميلاحظو .. كانت عيونها مليانه دموع و قهره ان جوزها بيتخانق مع واحد عشان خاطر عشيقته
شادي وقف للحظات يفكر ف رد علي سؤال مالك
= انا قولت بردو انك رجعتها عشان بس ميبقاش اسمك الراجل الي مراته خانته وكمان بتستغفله
بزعيق وعياط -يا مالك كفايه حرام عليك بقا كفايه !!
شادي سابهم و طلع برا المطعم
و حور طلعت وراه
-شادي اقف طيب اسمعني .. والله كانت صدفه و والله متفقناش علي اي حاجه بعد مطلقتني ..
وقف مكانه وبصلها و هو بيقاوم دموعه انها تنزل
انا سبق وقولتلكم ان شادي من النوع الي لما بيزعل مش بيبين زعله يعني بيفضل وحده وخلاص .. ف كون انه يعيط فموقف ما دا دليل ان الموقف قهره بشكل كبير جدا
~ حور انتي طالق
بعياط -شادي انت فاكر ان الطلاق بالسهوله دي !! كل متتضايق مني تطلقني ؟ انت وعدتني انك هتثق فيا حرام عليك تطلقني ظلم بسبب شكوك فدماغك
بس شادي مردش عليها و وقف تاكسي و مشي
اما حور فكانت منهاره لان كل شئ اتهد بعد لما صلحته .. رجعت لنقطه الصفر تاني والمرادي كمان كانت الطلقه التانيه .. رجعت للمطعم عشان تهزق مالك الي دمرلها حياتها للمره التانيه
بزعيق -انت ليه تتدخل لييه !!
= انا مش لاقي مريم يا حور .. شكلها مشيت من المطعم واحنا بنتخانق
-اه وانا هسيب المصيبه الي عملتهالي واقعد ادور معاك علي مريم !! مالك انا بكرهك بكرهك
= علي فكره مجتش فرصه اني اقولك بس مريم الي بعتت الفيديو و هي الي اعترفتلي ب دا
-فالنهايه انت كنت سبب ف ان الفيديو يتبعت ل شادي .. و بعد لما صلحت الدنيا مع شادي قولت لا لازم ابوظها و طبعا عرفت احنا جايين ف انهي مطعم وجيت فنفس الوقت واليوم الي جايين فيه
= علي فكره دي كانت صدفه !! و بعدين لو كلامك صح انا كنت هاجي وحدي من غير مريم .. انا الي علاقتي بمريم اتصلحت مؤخرا واهي باظت تاني
-مالك متظهرش فطريقي تاني سامع !! بحذرك اهو
و اخدت تاكسي و روحت بيتها هي وشادي
اتصدمت لما شافت شنطها قدام الباب و لما جربت تفتح بالمفتاح اكتشفت ان شادي غير كالون الشقه
-شادي افتحلي الباب !!
بس شادي كان مطنشها

 

 

-شادي الوقت متأخر و الجو برد افتح الباب !
فضلت ساعه كامله تترجاه يفتح الباب بس مكنش فيه استجابه منه لغايه لما اخيرا رد
~هتعملي ايه ف بيت طليقك يا حور ؟ فيه واحده متربيه تقعد مع طليقها فنفس البيت ؟ روح لسي مالك بتاعك متقلقيش هيرضي يتجوزك
بعياط -شادي افتح الباب انا معنديش مكان اروحه .. ماما هتتبري مني لو رجعتلها وانا متطلقه
~ كان لازم تفكري ف دا قبل لما تعملي الي عملتيه .. انا اصلا الغلطان ازاي اسامح واحده غلطت فحقي بالشكل دا .. واحده خانتني و كمان استغفلتني لوقت طويل و رغم اني كنت مخلي صوابعي العشره شمع ليها الا انها فضلت راجل تاني عليا
بعياط -طيب افتح يا شادي ونتكلم بهدوء .. طيب هروح فين انا دلوقتي
~ روحي لمامتك واحكيلها الي عملتيه .. احكيلها عشان انتي محتاجه تتربي يا حور
بعياط -وهو فيه راجل يطلق مراته فنص الليل و يسيبها فالشارع !! دي تصرفات راجل يا شادي ؟!
~ ايوه انا راجل غصب عنك يا حور .. انا هروح انام ياريت متزعجنيش ولا تزعجي الجيران احسن يطلبولك الشرطه
حور كانت لسا مش مستوعبه كل الي حصل دا .. مش مستوعبه ان شادي قلب عليها بالطريقه دي .. كل انسان ليه قدره تحمل والمفروض الواحد ميفضلش يتمادي و يقول عادي م الي قدامي بيحبني وهيستحمل .. رغم ان شادي بيعشق حور بجنون الا انه مش هيجي علي كرامته و رجولته عشانها .. الشك لما بيدخل بين اي اتنين حياتهم بتخرب و بيبقا حياتهم مع بعض اشبه بالمستحيل
حور كانت ماشيه فالشارع زي الجثه .. الكحل الي ساح من عينيها و عيونها الي دبلت من العياط
كانت الساعه ٢ بالليل و طبعا كل الشباب فالشارع بيبصولها بطريقه مش لطيفه بس هي مكنتش شايفه اي حد قدامها .. كانت فاقده الامل بطريقه رهيبه وبتتمني لو عربيه تدوسها وتخلص من حياتها

 

 

*عند مالك و مريم *
لما حور مشيت من المطعم بعد لما خلصت كلامها مع مالك .. مالك كمان راح بيته عشان يشوف مريم الي مشيت من المطعم من غير م يلاحظ .. بس الصدمه انها مكنتش فالبيت .. دور فالفندق الي كانت موجوده فيه بس مكنش فيه اثر ليها هناك .. نزل من البيت بسرعه و دور فكل الفنادق و المستشفيات بس مش موجوده .. كأنها اختفت ومبقاش ليها وجود
كان بيسوق عربيته وهو مش شايف قدامه من التعب و الزعل علي مريم .. كان بيلوم نفسه ان لو حصلها حاجه هيكون بسببه .. ملاحظش حور الي كانت بتعدي الشارع و خبط فيها بالعربيه
حور لما العربيه خبطتها جسمها اتخبط جامد ف زجاج العربيه لدرجه انه اتكسر فتافيت و بعدها جسمها نزل عالارض

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

الرواية كاملة اضغط على : (رواية أريدك لقلبي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى