روايات

رواية جارية الأيهم الفصل الثالث 3 بقلم نور أحمد

رواية جارية الأيهم الفصل الثالث 3 بقلم نور أحمد

رواية جارية الأيهم الجزء الثالث

رواية جارية الأيهم البارت الثالث

رواية جارية الأيهم الحلقة الثالثة

أرتدي بدلته السوداء وساعة تزين يده كانت رائحة برفانه المميز تملأ الغرفة نظر للمرآة بنظرة رضا عن هيئته قبل أن ينصرف
كان كلاً من عمر ووالدته بإنتظاره علي الإفطار
أيهم : وهو يحرك الكرسي ليجلس عليه صباح يا ماما صباح الخير يا حبيبي
آمنه : صباح الخير يا قلبي
عمر: صباح الخير يا هيما
أيهم: هما تاليا وزياد لسه نايمين
آمنه : أيوة دول في سابع نومه أمبارح بالليل رجعوا مع عمر متأخرين
عمر : متأخرين أيه يا حجه خليكي محضر خير ده يدوب الساعه كانت واحدة إلا حتي أننا مش لحقنا نروح غير الملاهي وكام محل ألعاب وكدا يعني
أيهم :أهو أنا مش بخاف غير من خروجاتك دي
عمر : يا باشا خليك في حالك وملكش دخل بالعيال وعمهم عايزنا نبقي زيك كل حاجه لأ لأ ده علي كده هيبقى عندنا توحد
أيهم :مفيش فايده في الكلام معاك يا عمر دماغك ناشفة
عمر :مش أنشف من دماغك يا غالي
أيهم : وهو يوجه نظره إتجاه والدته عندي ليكي خبر هيفرحك
عمر : بضحك وهو يمسك بيده تفاحة ايه يا هيما جايبلها عرض زواج ولا ايه
أيهم : وقد ارتسمت علي وجهه ضحكة لم ينجح في أخفائها لا مشى للدرجه دي يعني هو الموضوع أن امبارح عمي حسن كلمني وقالي أنهم احتمال يجو النهارده
آمنه : بسعاده يوصلوا بالسلامة رحمه وعيالها وحشينى قوي
آيهم : وفي حد تاني واحشك أكتر
آمنه : وقد بدأت الدموع تتجمع في عينها بنتى جوري
أيهم : جورى خلصت دراستها وهترجع خلال السبوع الجاي
عمر : بمزاح بما أنك بتوزع أخبار سعيدة علي الصبح معملتش حسابي معاك ولا ايه
أيهم : وأعمل حسابك ليه مش لما تسمع كلامي الأول ليك سنه متخرج ورافض انك تشتغل معايا في الشركه ليستكمل كلامه بشكل أشبه للمزاح فلو هتعملي دور لن أعيش في جلباب أخي أنسي الشركه دي اتأسست بتعب ومجهود بابا الله يرحمه وأحنا من واجبنا نكبرها ونعليها لأقصي حد ممكن وانا مش هقدر اعمل كده من غير ما تكون جنبي خطوه بخطوه
عمر: وقد أبدي أقتناعه بكلام أيهم خلاص يا حبيبي هفكر في الموضوع وهقولك قراري
أيهم : بسعاده ولا تفكر ولا تقرر أنا سبتك الفترة دي كلها تتدلع وتعمل الي عايزه بس خلاص من بكره هتشتغل معايا
عمر : الي تشوفه يا كبير بس خليك فاكر ان انت الي طلبت ورجعت دماغي علشان مش ترجع تبكي
************************************************
اسراء : ايه يا ميمو شكلك نستينا ولا حتي بتسألي عن إسراء ايه يا بنتي بعتينا كده بس وحشاني موت
ميار: معلش يا قلبي والله الفترة دي مضغوطه جامد في الشغل
اسراء : ولا يهمك يا حبيبتي ربنا يعينك أحنا النهاردة أنا والبنات قررنا نعمل لمه كده ونتجمع ندردش مع بعض ونشوف كل واحدة أخبارها الجديده كده ومنا نتخلص من الزهق الي الواحد عايش فيه وطبعا لازم تحضري ومش عاوزة أي تبرير
ميار : خلاص يا حبيبتي اصلا كلكم واحشيني
اسراء : بفرحه تمام هبعتلك واتس اوعي تتأخري
ميار : ماشي تمام
لتلتفت : أسراء بقلق لمحمود
محمود : برافو عليكى يا سوسو
إسراء : علفكرة انا مش عملت كده علشان خاطرك لا أنا علشان فعلا ميار وحشاني واسمي اسراء
محمود : بتفهم مش مهم شكرا علي اي حال يا إسراء
*********************************************
كانت تتصفح علي إحدي مواقع التصفح الإلكترونية وبالتحديد الفيسبوك ليلفتها أعلان لأحدي الشركات العالميه وبالتحديد شركة ((super )) عن طلب خريجين هندسة بقسم الحاسبات والمعلومات والهندسة الكهربية
لم تجد نفسها الا وهي تبحث عن الصفحة الرسمه لهذه الشركة
وما نالها من دهشة وذهول من شكل وتصميم واقسام هذه الشركه وأفرعها الكثيرة كما أنها حاصلة علي المركز الأول في الوطن العربي والثالث عالميا وما أن صادفت ثانيتاً ذلك المنشور التي رأته للتو
حتي أرسلت تطلب التفاصيل
لم تمضي الا دقائق حتي أتاها الرد
سهي : أنا خريجة هندسة حاسبات ومعلومات ممكن أعرف أقدر اقدم للالتحاق بوظيفة للاعلان ده متاح ولا لا
ليأتيها الرد: متاح يا افندم لأخر الشهر ممكن تجيب الاوراق المطلوبه والمقابلة بتكون في مقر الشركة كما هو موضح بالإعلان
لتعود سهي تسألها من جديد : ممكن يكون التقديم إلكتروني ولكن لم تمضي الا ثواني و عادت تحذف رسالتها وهي تلعن غبائها فقد تضمن الإعلان أنه متاح التقديم إلكترونياً عبر الصفحة الرسمية للشركه ولم يكن هناك داعي للسؤال
أغلقت سهي الهاتف
قائلة : لآخر الشهر والنهارده ٢٨ يعني فاضل يومين بس عن أنتهاء التقديم ثم عادت تهمس قائلة هو انا مهتمه ليه اصلا يمكن لو شفت الإعلان ده قبل ٣ ايام كنت أكيد قدمت
لاكن دلوقتى خلاص بما اني هتجوز لواحد واخدني صفقة فايز بيها بعد ما بابا مقدرش يسدد ديونه
لتهمس من جديد : أنا اقدم وأشوف هيحصل ايه مش هخسر حاجه
************************************
في شركة المازني
كان محمد يلقي نظرة عن التعاقدات التي تمت في الفترة الأخيرة فهو ليس بحمل أي خسارة جديدة حتي قطعه صوت طرقات الباب
محمد : اتفضل
ليظهر خالد وهو من أمهر وأفضل الموظفين لدي محمد المازني بالرغم من عمره الذي لا يتعدي ٢٨ عاما لذلك يعتمد عليه محمد في كثير من الأمور
خالد / أستاذ محمد في واحد عايز يقابل حضرتك وقالنا أن اسمه فاروق الحسيني
ما أن سمع الاسم حتي ظهرت علي وجهه علامات الفرح محمد وهو يهتف بسعاده : معقول فاروق الحسيني
ياريت الكل يتفاعل علشان التفاعل قل أوي ولو لقيت في تفاعل حلو هنزل الفصل الرابع بسرعه
لسه الرواية في أولها واحداث كتير هتحصل

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية جارية الأيهم)

‫6 تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى