Uncategorized

رواية أشواق وحنين الفصل العاشر 10 بقلم زهرة الريحان

 رواية أشواق وحنين الفصل العاشر 10 بقلم زهرة الريحان

رواية أشواق وحنين الفصل العاشر 10 بقلم زهرة الريحان

رواية أشواق وحنين الفصل العاشر 10 بقلم زهرة الريحان

في مكتب يزيد
منال ماشيه في ممر المكتب قابلت المهندس خالد في الطريق
خالد أول مشافها قالها إنتي فين جايه متأخره النهاردة ليه
منال : معلش راحت عليه نومه صباح الخير الأول
خالد: صباح النور يا ستي جبتي المشروع معاكي
منال : اه جبته وخلصته كمان كان مستر يزيد طالب شويه تعديلات وعدلتها الحمد لله كل شىء تمام
خالد : طب كويس علشان مستر يزيد عايزك تاخدي المشروع وتروحيله في وفد جاي يشرف علي الوحدة السكانية معانا المشروع بقي مشترك بنا…. وبنهم
منال : طيب ماشي انا هاروح له…….وانت ابعتلي العنوان في مسج علبال معدي علي المكتب أخد معايا كل اللي يخص مشروع الوحدة السكانية
خالد: تمام
منال دخلت عند أميمه وبتلم في حاجتها بسرعه
أميمه بتعحب ايه يا بنتي مفيش صباح الخير
منال : اه أسفه والله ماختش بالي مستعجله أوي
أميمه : ليه حصل إيه
منال : مستر يزيد عايزني أروح له هناك علي أرض المشرع
خالد بيقول في فريق اتعين جديد معانا في تنفيذ الوحدات السكانية
أميمه : اه صح أصلا بدل مكان قطاع خاص بقي مشترك
منال : خاص ولا عام أحنا لينا شغلنا وبس
يلا سلاااام كده هتاخر وسابتها ومشيت
*******************************
منال وصلت أرض المشروع كان يزيد واقف مع جماعه من المهندسين شكلهم بيقول كده كل واحد لابس طاقيه الشغل من الشمس
قربت منهم وقالت اسلام عليكم
رد كل منهم عليها السلام
يزيد : ل منال ده فريق العمل الجديد وأظن أن خالد
وأميمه فهموكي
منال : اه عندي فكره
يزيد : طب كويس أعرفك بقي بفريق العمل الجديد
دي الباش مهندسه أيه
منال: أهلا وسهلا اتشرفت بيكي
وشاور بايده علي وحده تانيه جميله جدا جدا بشعرها الأصفر وشكلها كده شايفه نفسها شويتين من نظرتها المتعاليه وقال ودي المهندسه ندي وده الباش مهندس طارق
منال : أهلا بيكم في بلدنا
يذيد: لطارق وندي وأيه قال
ودي الباش مهندسه منال مد أيده طارق يسلم علي منال وهو بيقول أهلا وسهلا يا باش مهندسه منال
قطعه يزيد ومسك أيده وقال الأنسه مش بتسلم باليد
أحرج طارق من الموقف وقال بهدوء آسف
ومنال مستغربه هو عمل كده ليه بس معلقتش مشي الموضوع عادي
هتف يزيد احنا اتعرفنا علي بعض فاضل نقسم الشغل
وكل واحد يختار الفريق اللي يشتغل معاه علشان ننجز ونسلم المشروع في معاده
طارق بلهفه أنا هختار المهندسه منال
يزيد ببرود لا دي معايا أختار بين ندي وأيه وفي المهندس خالد المصمم التنفيذي للمشروع
ندي واقفه متغاظه انو أختار منال وهيه لا وبتبص ل منال بغيظ
الناحيه التانيه منال بتكلم نفسها ملها دي بتبصلي كده ليه ربنا يعدي المشروع ده علي خير ويتسلم
طارق : سألهم مين يحب يكون معايا في التنفيذ
ندي بسرعه انا معا مستر يزيد قالتها بدلع زايد عن الحد
استعجبو منها كل من يزيد ومنال
أما طارق عادي هو ملاحظ أن ندي معجبه بيزيد من أول مشافته
طارق: طب كده خلاص انا مش قدامي غير إيه وخالد
مبروك عليك منال & وندي يا يذيد
يزيد : كده تمام نبدا الشغل بقي وبص ل منال جبتي التصميمات وعدلتيها
منال : اه اتفضل
يزيد : كده نبدا بسم الله
*******************************
******************************
عند بيت وهدان
محمود قاعد مع الحج وهدان محمود :هيه …. هيه فين صافي مش هتيجي معانا ؟؟ردت فاطمة عليه لاه يا ولدي أنا وعمك الحج بس اللي جايين معاك صافي عند بيت عمها
محمود : ليه هيه مش عارفه إني أنا جاي النهارده
الحج وهدان : أيوه عارفه بس أنا قولتلها مش هتيجي معانا فملهاش لازمه تقعد لوحدها في البيت قولتلها تروح مع أختها عند بيت عمها
ويلا بينا إحنا في وسع النهار علشان أنا وفاطمة عندنا كام مشوار في البلد لازم اقضيه قبل الفرح
محمود : طب أنا معايا عربيتي بره
الحج وهدان : كل واحد هيمشي بعربيه وهنمشي ورا بعض بدال متضطر ترجعنا تاني
محمود : ماشي يا عمي علي خيرة الله
محمود :وهو سايق وسرحان وبيكلم نفسه وبيقول هيه عارفه إني جاي ومع ذلك مشيت وما ستانتش
حتي مكلفتش نفسها تسلم عليا معقول تكون زعلت من مجرد كلمه نفسي أسمعها منها ماشي يا صافي
براحتك
************************************************************************
وصلت صافي وجاسمين بيت عمهم
وسام واقف في غرفته فتح شباك اوضته واقف فيه منتظر حضورها وفعلا أول مشافها نازله من العربية نزل جري عليها
جاسمين داخله هيا وصافي
ووسام نازل من علي الدرج
وسام: أهلا البيت نور بيكي يا صافي وتك علي كلمه صافي قاصد يتجاهل وجودها
صافي : منور بصحابه يا وسام اومال مرات عمي فين
لسه وسام هيرد عليها طلعت موهجه من المطبخ أول مشافتهم قالت ست صافي وجاسمين أنتم هنا والحجه جوه كل شوية تسأل هما إيه اللي آخرهم
صافي : إحنا لسه واصلين فين مرات عمي
مهجة : تعالو معايا كل الحريم هناك في دوار الخبيز مشيت مهجة وصافي وجاسمين وراهم
وسام: أستني انتي يا جاسمين
جاسمين : نعم …………عليا أنا ؟؟
وسام : هو في حد تاني هنا أسمه جاسمين
صافي : طيب انا هروح مع مهجه وانت أبقي تعالي ورانا وسابتهم ومشيت
جاسمين : نعم عايز ايه
وسام : هيا أسمها عايز ايه
جاسمين : اومال عايزني أقولك ايه
وسام : اتكلمي بطريقة أحسن من كده ماشفتيش البنادمين بتتكلم ازاي وغمزلها بعينه قصده يفكرها بيوم الاسانسير والبت أم الشعر الأحمر الملزقه
جاسمين : قذت علي سنانها من الغيظ وقالت ممممم أهو ده اللي عندي مليش انا في مرقعة البنات دي
وسام : ومين قالك إنى عايز مرقعه دانا كنت كسرت
دماغك
أبتسمت بانتصار وقالت مش ده اللي بتلمح بيه
وسام : لا طبعا كل الحكايه ردك معايا يكون أحسن من كده
جاسمين : إنت عايز إيه دلوقتى مرات عمي مستنياني
وسام : مد أيده من غير كلام وعطاها سلسلة مكتوب عليها اسمها ………….جاسي بالانجلش
كانت واقعه منها آخر مرة لما كانت معاه في العربية هيا ومريم
جاسمين مديت أيدها تاخدها منه افتكرت انها دي السلسلة بتاعتها غايبه عنها ليها كام يوم بتاخدها منه
لمست أيده أيديها شدت ايدها بسرعة كأنه ماس كهرباء صار في جسمها ارتبكت في كلامها قالت شكرآ ومشت من غير ولا كلمه تانية
أما عند وسام
وسام : كله ده من لمسة ايد آمال لو مسكتها هايحصل ايه صبرني يااااااااااااارب
يتبع..
لقراءة الفصل الحادي عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية سجينة زوجها للكاتب أحمد سمير حسن

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!