Uncategorized

رواية حياة الزين الفصل العشرون 20 بقلم ضحى خالد

 رواية حياة الزين الفصل العشرون 20 بقلم ضحى خالد

رواية حياة الزين الفصل العشرون 20 بقلم ضحى خالد

رواية حياة الزين الفصل العشرون 20 بقلم ضحى خالد

فى صباح يوم جديد ليس مثل اى صباح هذه المره انهو صباح العشاق ….. اسيقظت حياة وجدت زين ملازم نائم بجانبها ابتسمت بعشق مالت عليه وزعت بعض القبلات مثل رفرفت الفرشات على وجهه وراسه …
حياة بحب: بحبك 
زين وهو مغمض عينيه: وانا بحبك 
حياة بخجل: انت صاحى 
زين بابتسامه: فوقت بعد سيل البو**س اللى نزل على
حياة بخجل: متكسفيش 
اعتدل زين وقبل رأسها ثم أكمل: صباحيه مبارك هى مفروض تتقال من زمان بس احنا مختلفين عن الكل 
ضحكت حياة بخوفت عليه… 
زين: يلا البسى علشان تنزلى عند ماما وباليل هنخرج 
وقفت حياة على السرير قالت بحماس: بجد يا زينى
زين بضحك: بجد يا حياتى 
ركدت الى المرحاض 
زين بهدوء: استنى اول حاجه هنعملها اعلمك ازاى تتوضى 
حياة بدهشة: اتوضى ليه
زين: علشان الضحى وهعلمك حاجات كتير 
حياة بابتسامه: ماشى 
دلف معها الى المرحاض وعلمها الوضوء 
اعطى زين اصدال بالون الابيض 
حياة: ده بقا اللى هصلى بيه صح
زين بابتسامه: صح .
ثم تذكر شئ: استنى انت حافظه حاجه من القرآن 
انزلت رأسها بخجل وهزتها بلا …
رفع زين راسها واردف بحنان: هحفظك ولا يهمك ….. ثم اضاف بمرح: ده انت جوزك خريج أزهر … 
حياة: طب دلوقتى انا هعمل ايه
لمس خدها بحنان: هتتفرجى على وانا بصلى وان شاء الله كل يوم هحفظك سوره وكل متسمعى وتبقى شاطره هجبلك حاجه حلوه 
ابتسمت لهو بحب امتنان وارتدت ملابسها وجلست تشاهده بكل حب ….. انهى فرضوا وامسك يدها ونزلوا …..
ناديه بحب: صباح الخير
زين : صباح النور 
شروق بمشاكسه: العشاق ريحين فين على الصبح 
ناديه: بت بطلى قلة الادب …. ثم وجهت حديثها الى زين: نازل فين على الصبح 
زين: مافيش يا ماما انا رايح شغلى وباليل خرجين 
صفرت شروق بحماس: العب يا زيزو يا بختك يا ست حياة
اية: يابت بطلى بقا يلا يا حبيبى واخلع بسرعه دى عينها هتجيبك الارض 
زين بضحك: انا شايف كده …..
ناديه بحب: ربنا يسعدك يا قلب امك……………
عند فاروق …
فاروق بصرامة: واخيرا فوقتى من اللى انت 
ميرفت بندم: معرفش انها بتعانى كده… 
ثم اردفت ببكاء: انت مشفتهاش كانت بتبصلى ازاى انا قتلتها يا فاروق 
فاروق بصرامة:ياما حذرتك وانت راكبه دماغك 
ميرفت ببكاء: عوزه تسمحنى نفسى احضنها انا ولا مره حضنتها 
فاروق بلين قليلا: صبيها على راحتها متنكديش عليها سبيها 
ميرفت: عايزها تسامحنى 
فاروق بتنهيده: وقت بس ……………..
بعد مرور اكثر من ساعات 
ناديه: بس وبعدين نحط الصلصه ونغطيه كويس ..
حياة وهى تدون كل شيئ: ثم نضع الصلصة ونتركه 
ضحكت ناديه: مش فاهمه انت بتعملى ايه
حياة: بكتب كل حاجه علشان منساش …
ناديه: طب ما انا معاك اهو مش هسيك ابدا
كم تعشق حياة هذا المنزل واهلو ……
ناديه: بقولك ايه مش انت هتخرجو 
حياة: ايه بس باليل 
ناديه: يبقا تخدى الغذاء وتتغدو سوى على المغرب 
حياة: فكره بس انا معرفش مكان الورشه 
ناديه: ومالو هعرفك اطلعى انت على الاكل يجهز وانا  هصلى العصر …..
قبلت حياة خدها: شكرا يا مامتى 
ثم رقدت الى خارج ….
اية بضحك: هبدا اغير 
ناديه بضحك: وانا شكلى حبتها اكتر منكم 
اية بدراما: لا لا يستحيل تكونى ماما فين ماما يا وليه انت 
ناديه وهى تخلع حذائها: وليه وليه 
رقدت اية خارج المطبخ وهى تردد: مبورحه طااا …………..
اذن المغرب ….
رنت حياة اية وخبرتها ان تصعد لها…….
اية: نعم يا حياة
حياة: بقولك أنا قررت قرار 
اية: اللى هو
حياة: عايزه اتلبس طرحه زيكم 
اية بفرحه: بجد 
حياة: مممم 
اية: انت عندك حاجه للحجاب
حياة: للاسف لا 
اية: خلاص يبقا ننزل فى يوم ونروح نجيب كل حاجه
حياة بخجل: لا دلوقتى عايزه تفاجأ زين 
اية بضحك: مممم ياعنى على الحب ماشى ياست والمطلوب
حياة: طرحه ولبس صالح للطرحه
اية: بصى مش هينفع لبس من عندى لانك اقصر منى بكتير فهشوفلك فستان رايق من عند شروق 
حياة:ماشى بسرعه 
نزلت اية ودورت فى دولاب شروق عن شيئ يناسب حياة ……
وهنا دخلت شروق:مسكت يا حراميه بتعملى ايه 
اية بخضه: يخربيتك خضتينى بدور على حاجه لحياة تلبسها 
شروق: ياسلام وهى حياة هتسيب لبسها وتاخذ من عندى انا وبعدين ياختى مدتهاش ليه
اية:فين انا وفين حياة ياختى حياة عايزه تتحجب وتعمل مفاجأة لزين فهمتى
شروق: مممم طب اوعى كده طلما لحياة
مدت يدها سحبت كيس واخرجت منه فستان بالون رصاصى ولورد الابيض وطرحه بيضاء : امسكى دى لحياة 
اية بدهشة: ده الفستان الجديد اللى كنت هب*وس على ايدك على اخدو 
شروق: ياختى اوعى كده اما هو ضيق على هيدخل فيك انت تعالى تطلع بقا للبت ….
صعدت الفتيات وجهزو  حياة الذى خرجت من تحت ايدهم حوريه بالحجاب الابيض وهذا الفستان الرائع ….
حياة بفرحه: شكلى حلو
اية: قمر يا حياة قمر 
شروق: يلا امى مستيناك تحت يا م*زه اه واعتبرى الفستان هديه 
حياة بابتسامه: اوك مردوده 
نزلت حياة برفقت الفتيات …
حياة: ايه رايك ياماما 
ناديه بفرحه: قمر بسم الله عليك قمر ربنا يثبتك 
حياة: يلا فين الاكل علشان اروح لزينى 
ناديه بضحك: امسك يا ختى يلا روحى لزينك وخلى بالك من نفسك ….
حياة: ماشى 
نزلت حياة ومشيت قليلا وقابلت يوسف 
يوسف باستغراب من هيئتها: انت رايحه فين حياة بخجل: انا عايزه اروح لزين 
يوسف : انت عارفه انا مين الاول
حياة: اه يوسف 
يوسف: طب يا حياة انت عارفه المكان 
حياة: اه ماما وصفت المكان 
يوسف: طب استنى اركبك 
حياة: ماشى …
بالفعل اوقف لها تاكسى واركبها ودفع لها الاجره بعض شجار حاد مع حياة
يوسف بفرهده: الله يكون فى عيونك يا زين ايه ده أنت عصبيه كده ليه 
حياة بغضب: علشان انا معى فلوس
يوسف: ياست انت مرات اخويا مش هينفع يلا امشى يابنتى بقا خدها ياسطى ….
انطلق السائق واصلها لوجهتها …….
فى ورشة زين 
زين: يلا يا شباب وقت الغذاء 
الشب: اسطى زين فى واحده بره بتقول انها مراتك 
زين بلهفه: حياة 
وخرج رقدا إليها لينصدم من كتلك الجمال ورقه والأنوثة امامه 
زين بصدمه: انت مين 
حياة بابتسامه رقيقه: انا حياة يا زينى 
زين مثل المغيب اشار الى العمال ان يرحلو تحت دهشتهم من حالة زين وجمال حياة …
اقتربت منه حياة:زين حبيبى 
زين بتوهان: انت حلوه اوى يا حياتى 
حياة بحب: فوق يا حبيبى علشان نتغدى
زين : جيتى ليه
جلست حياة على الطاوله بجانبه وخرجت الطعام: دى فكرت ماما قالت اتغدى انت وجوزك هناك وبعدين اخرجوا 
زين: ممم وياترى حياة هانم عايزه تروح فين 
حياة: ممم مش عايزه اروح فى مكان عايزه ابقى معاك وبس 
امسك يدها وقبلها: شكلك حلو اوى 
حياة : حبيت اعمل حاجه تفرحك 
زين: وجودك جنبى اكبر فرحه …وبعدين مكنتش عايز كده كنت عايز تلبسيه على اقتناع مش علشانى 
حياة: انا مقتنعه وحباه شكلى كده والله 
زين: دى اهم حاجه اه جيتى ازاى 
قصت حياة عليه ماحدث …
حياة: بس وصحبك ده غريب
زين: دى الاصول وجدعنت ولاد البلد يا حبيبي
اكلت حياة ولمت الاشياء … لتجد زين يقترب منها ويحاوط خصرها 
حياة بتوتر: زين احنا فى الورشه زين 
شهقت بقوه حين حلمها وجلسها على المكتب 
وقترب منها …
حياة بخجل: زي!!!!! 
قاطعها بق**بله شغوفه  ثم ابتعد عنها وقال: محدش يقدر يدخل هنا …
ثم مال عليها ملتهم شف**تها 
لقطع كل هذه دخول شاب: اسطى زين!!!!!!! 
ثم ادار وجه سريعا : انا اسف والله اسف 
زقت حياة زين وضعت وجهها ارضا بخجل 
زين ببعض الحده : نعم 
الشاب بخجل واضع راسو ارضا: مافيش اصل احنا خلصنا اكل وهنكمل شغل 
زين: لا روحو مش هنكمل شغل 
الشاب: تمام 
زين: امسك المفاتيح البسو وافقل 
الشب: ماشى ………..
اخذ حياة من يدها وهو يكاد ان يطق من الغيظ 
حياة بضحك: انت متعصب ليه مش انت اللى قليل الادب 
زين بغضب: بس يا حياة
حياة بضحك: خلاص يا زينى هنروح وفين 
زين: اللى انت عايزه 
حياة: بس مش عايزه اروح مكان بس عايزه اروح طريق فاضى واسمع اغني رايقه
زين بابتسامه: ماشى ياريقه ….
اخذها زين الى طريق بيعد عن دوشت المدينه وجلسو يستمعون الى اغينه ويطالعون بعض بحب ……وكانت اغنية اليسا ….
قلبى ده شاعر كلمات عندو مشاعر همسات شعر قصايد ابيات جوه عيونك  
قامت وجلست على قدمه وحاوط وجه بكف  يده ورددت وراء الاغينه قائله : انا ممكن اضيع عمرى واضيع روحى واضيع فى عيونك فى عيونك 
ثم قبلت جانب شفيته … 
نزل زين واخذها ليرقصو فى منتصف الطريق 
ويتمايلو على كلمات الاغنيه وضعت رأسها على صدره وهو ضمها إليه بحنان ….حسيت بامان فى عيونك قلبى انا غرقان في عيونك على كيفك ودينى على كيفك ونادينى وارمينى فى عيونك لو حد عايزنى فحاجه بكده يحلفنى بعيونك …. تعالى اتصالح على نفسى وانا وياك واعيش جوه سلام ايدك واموت وانا بهواك .. 
رفعت وجهها إليه وفى عينها دعوه صريحه ان يقترب منها …. ارفع إليها ملتهم شفت*ها فى قبله عميقه … وضعت يدها على موضع قلبه … دقات قلوبهم عاليه مثل الطبول … رن هاتفه حياة مرارا وتكرارا ولا تستطيع البعد عن زين … حاولت دفعو برفق عنها تنفس بصعوبه لأن زين سلب انفاسها وضع جبينه على جبينها وقال وهو يلهث: مين الرخم ده 
حياة بخجل: معرفش بس سبنى ارد 
زين بضيق: ردى 
ذهبت حياة الى الهاتف وجدتو مالك
زين بتهكم: مين ده 
حياة: مالك واستنى … ايوه يا مالك 
مالك…..
حياة بصدمه: مامى ……….
يتبع…
لقراءة الفصل الحادي والعشرون : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى