روايات

رواية أسيرة الماضي الفصل السادس 6 بقلم آية محمد

رواية أسيرة الماضي الفصل السادس 6 بقلم آية محمد

رواية أسيرة الماضي الجزء السادس

رواية أسيرة الماضي البارت السادس

رواية أسيرة الماضي الحلقة السادسة

أدهم: أنتي!!!
سلمي: انت؟
أدهم: ازيك يا دكـتورة..
سلمي: أدهم باشا اهلا بحضرتك.. انت كنت بتسأل عني!! خير في حاجه!!
أدهم: أخبار الولد اللي كان متعرض لعنف اسري اي!
سلمـي: والله بقالي فترة مشوفتوش الحمد لله ان والده اخد جزاءه..
أدهم: بحيي شجاعتك برغم تهديد ابوه الا انك أصريتي تبلغي..هو انتي سيبتـي المستشفى اللي كتتي فيها!!
سلمي: اه من بعد الموضوع دا… هو حضرتك سألت عني!!
أدهم: ايوا..
سلمي: ليه؟
أدهم: احم..هو والدك فين!
سلـمي بتوتر: موجود فوق..
أدهم: طيب هنفضل واقفين ع السلم كتير!
سلمي: لا.. اتفضل..
أدهم دخـل بيت سلـمي وهو بيبص حواليه وسمع صوت زعيق خلي سلمي تتوتر و دخلت أوضة اخوها.. أدهم لمح في الأوضـة عدي وهو قاعد علي الأرض و والده ماسك الحـزام ليه و سلمي بتحاول تهدي ابوها..
سلمي: بابا في ظابط برا عاوزك..
والدها: عاوزني في اي!!!

 

 

سلمي: معـرفش..
والد سلـمي خرج برا بيبص لأدهم ب استغرب لكن ادهم سلم عليه بتوتر وقعد معـاه…
والد سلمي: أهلا يا سعادة الباشا اهلا بيك… خير يا باشا هو حصل اي!!
أدهم: والله ي عمي يعني انا كنت جـاي أطلب ايد الدكتورة سلمي بنت حضرتك…
قلبه: ايوا.. اخيرا..
عقله: دا جنان.. جنان.. هو جاي ينفذ اللي مراد قاله عليه ولا جاي يتسلي..
قلبه: دا نصيبه انه قابلها تـاني.. كان لسه بيفكر فيها من بعد القضيه ما خلصت.. ما انت عارف انه معجب بيها من ساعتها!!
عقلة: اعجاب اي وهبل اي!! ما البت دي مراد عاوزها تبعد عن هنا معناها ان في مشكله عملتها!!
قلبه: دا ما صدق لقاها.. اسكت انت ملكش دعوة…
والد سلمـي: اممم و حضرتك رتبتك اي!!
أدهم: انا رائد..
والد سلمي: مش كان الأولي انك تيجي بمعاد مش دي الاصول..
أدهم بإحراج: الحقيقه انا شوفتها بالصدفه و انا اصلا مكنتش عارف عنوانها!
والد سلمي: اومال تعرفها منين!!
أدهم: كان في حالة تعدي بالضرب علي طفل والدكتورة هي اللي كانت مسئولة عن الحالة وكتبت التقرير…
والد سلمـي بجدية: طيب ي حضرة الظابط.. اديني رقمك و سيبلي وقت نسأل علـيك و هرد علي حضرتك في أقرب وقت..
أدهم: تمـام ي عمي.. هستأذن أنا..
أدهم خـرج من بيت سلمـي و خرج من شارعهم بعربيته وبعدين وقف وهو حاسس بفرحه برغم انه اتسرع جدا…
مراد: ألو.. اي يا ادهم باشا بتصل بيك من شوية..
أدهم بسعادة: في حاجه ولا اي!!
مراد بإستغراب: عملت اي في اللي قولتلك عليه!!
أدهم: قولتلي عليه.. اي.. اااه.. هو الحقيقه انا لسه خارج من عندهم دلوقتي..

 

 

مراد: اه يعني عملت اي!!
أدهم بضحك: طلبت ايديها..
مراد بصدمه: اااي!!
أدهم بهدوء: بصراحه هو موضوع طويل.. انا كنت متردد اوي اني أدور عليها وحاسس نفسي متسرع من ساعه ما شوفتها وانا بفكر فيها لكن لما شوفتها النهاردة قولت لا خلاص بقي مش قادر..
مراد: انت كنت تعرفها!
أدهم: انا مكنتش اعرف انها نفسها سلمي.. صحيح هو حضـرتك كنت عاوزه تبعدها عن هنا ليه!!!
مراد: هقولك بعدين يا أدهم.. و مبروك..
مراد قفل التليفون في وش أدهم اللي هيبوظله خطته…
كان واقف قدام بيت محمد أخو مريم… خبط بقوة علي البـاب و خبطـه برجليه وسلاحه في ايده..
محمد خـرج من اوضته بخضه كبيـرة علي صوت الباب و بص لمراد اللي شايل سلاحـه بصدمه…
مراد بكره: والله و وقعت يا ***… ارفع ايدك يلا..
محمد: انت عايز مني اي!!
مراد: هشششششس مش عايز اسمع صـوتك.. قوووم قدااامي…
محمد: مش هروح معاك في حته.. و متفتكرش انك هتقدر أنك تستغل نفوذك عليا…
مـراد: معـرفتش.. مش أنا مش هستخدم نفوذي عليك.. انا نزلت لأحقر مستوي ممكن تتخيلوا عشان أخد حق أخـتي… و اللي أنت عملته فيها انا عملته في أختك و زيادة.. و كمان بالفيديوهات و متسجـل..
محمد بصدمه: انت!! لا مستحيـل..
مراد: لا مش هنقعد نتصدم هوريلك أحسن..
مراد فتح تليفونه و وراه فيديوهات مريم وهي داخله شقته…
مراد: باقي اللي حصل في اليوم دا هتشوفه في تليفونات جيرانك و أصحابك لو معترفتش باللي أنت عملته…
ها يا محمد فضيحتك ولا فضيحـة أختك!
محمد: متقدرش تعمل كدا.. انا لو عملت حاجه اختك هتتفضح…
مراد بقهر: مهي انتحـرت يا ابن ***** مهو موتت نفسها بسببك.. والله ما هسيبك حتي لو هاخد فيك اعدام…
محمد: انتحـرت!
مراد: انا مبقاش عندي حاجة ابكي عليها خـلاص.. اختي وماتت و التانية سفرتها برا وقاعدلك بقي..
محمد: طب و أختي ذنبها اي!!
مراد: ذنبها انهـا أختك يا حبيبي..
محمد بندم: كانت غلطـة.. انا شخص مش كويس واستغليت طيبتها و يمكن كنت بحبها.. بس مريم ملهاش ذنب..
مراد بضحك: اااه.. كنت بتحبهـا اه.. انت أنـدل شخص شوفته في حياتي كـلها…

 

 

استغـليت حالتها المرضيـة والهلاوس اللي كانت بتجيلها و أقنعتها أنك أكتر حد بيخاف عليها.. استغليت انها اوقات كتير مكانتش بتبقي عارفانا و مش فاكره غيرك انت!
انت اعتديت علي اختي وانا مش هعتبر اللي حصل كان اختيارها ابدا…
بقولك اي انت عارف انك ندل ومعترف بكدا… ف خلينا نوصل لإتفاق…
يا تعتـرف بكـل حاجه.. يا أختك تتفضح في كـل مكـان..
محمد:طيب…انا اي يثبتـلي أن الفيديوهات دي مش متفبـركه…
مراد بضحك: هو انا مقولتلكش.. مش اختك هتبقي ام…. الف مبروك يا خال ابني..
محمد: لو كـان قلبك وجعك ذرة واحده علي أختك مكنتش عملت فيها كدا!
مراد بضحك: مش انا قلبي مات مع أختي… و بعدين انا قولتهالك انا نزلت لأحقر مستوي عشان حقها… و لو رجع بيا الزمن هعمل كدا عشان بس اشوفك مكسـور و اشوف الرعشه اللي في ايدك والرجفه اللي في صوتك علي اختك…
شايف الوجع اللي انت حاسس بيه انا حسيت اضعاف لما ماتت قدامي و انا مش عـارف اعملها حاجه…
ولسه هوجعـك لما افضح اختك و يبقي اخدت حقي منك…
محمد: لا… لا.. انا هعتـرف بكـل حاجه….
مراد مسك تليفونه وفتح فيديو و محمد اتصدم لأنخ متخيلش ان مراد هيسجـل ولكنه كان مضطـر… و اعترف بكل حاجه.. و مراد اتجنن لما عرف ان محمد كان بيدي لأخته حبوب تخليها تهلوس و مندمش علي اي حاجه عملها بعد اللي سمعه و كأن قلبه اتحجـر…
محمد انهي اعترافه بالدموع و الندم و مراد قفل الفيديو و بعدين بص لمحمد بشمـاته عشان يقوله علي الضربة الاخيـرة و هي انه اصلا اتجوز مريم وانه مكانش هيفضحها…
مراد: تخيـل مراتي لما تشوف الفيديو دا هتحس ب اي؟
محمد: مراتك؟
مراد: اه.. مريم اختك.. هو انا نسيت أقولك اني اتجـوزتها ومفيش واحد هيفضح مراته!! هه قدامي يلا انت مطلوب القبض عليك…
مراد رفع سلاحه في وش محمد و خلاه يمشي قدامه و تحت كان البوكس مستنيه ب امر من مراد…
العساكر أخدوه و حطوه في البوكس….

 

 

مـراد رجـع لبيتـه ورمي نفسـه علي سريره… مريم حست بوجوده في البيت ف خرجت من اوضتها و خبطت علي باب أوضته…
مريم: مش انت قـولت انك هتجيب محمد أخويا…
مراد بكذب : ملقيتوش…
مريم: طيب… مراد انا حاسه ان انا تعبانه اوي وخايفه.. لو معاك رقم الدكتورة عاوزة اتصل عليهـا…
مراد: الصبـح نروحلها…
مريم: تمام..
مراد: مريم!
مريم: نعم!!
مراد: ممكـن تنامي هنا النهـاردة.. مش هضايقك وعد مني…
مريم: هو انت كويس؟ حصل حاجه ضايقتك!
مراد: اه انا كـويس.. خلاص لو مش حابه روحي ارتاحي…
مريم خـرجت من اوضته وبعدين اترددت و رجعـت تاني…
مريم: وعد! مش هتضايقني و كمان تنام علي طرف السرير…
مراد: ماشي موافق…
بعد دقايق كانت مريم صاحيه مش عارفه تنـام و مراد مش عارف ازاي هيقولها الحقيقه…
مش عارف ليه طلب منها تفضل معاه!! ومش عارف ليه حس بالندم علي اللي عمله معاها برغم انه خطط كويس بحيث تطلع مريم ب أقـل الخساير…
مريم: مراد!
مراد: نعم..
مريم: انا مش هسمي عصمت معلشي يعني مع احترامي لوالدك..
مراد بحزن: ماشي..
مريم: ولو جات بنت؟
مراد: اختـاري انتي الإسم..
مريم: ماشي…
مراد كان باصص للسقف و عينيه دمعت.. حاسس بالخنقـه.. هيفاتحـها ازاي انه… انها مش حـامل!! انه اتفق مع الدكـاترة عشان يقولوا كدا..

 

 

و أنه كان مبوظ الإختبار بحيث يكون ايجـابي….
وانه كان بيدها أدوية مخدره عشان يصور الفيديوهات و لكنه مقربش منهـا…
انه كان بيدها أدوية هرمونية توقف الحيض عشان يبقي خطته مظبوطه ومفيهاش شك…
و انه كان عاوز يبعد سلمي عنها عشان سلمي دكتـورة و هتعرف ان موضوع الإنفصام مش حقيقي!!!!
مراد استحقر نفسه برغم انه ارتاح لأنه أخد حق أخته.. ميعرفش انه مريم و ابوها لما عرفوا قاطعوا محمد و طردوه من بيتهم..
ميعرفش ان مريم كانت عاوزة تشوفه عشان تلومه و تقوله ان اللي عمله اترد ليه في اخته!!
هيواجهها بكل دا ازاااي.. هيقولهـا اي؟؟
كان مبسوط انه حقق هدفه في أيـام و ان مريم اكيد مش هتحبه في الوقت القصير دا..
بس هل الأكيد انه هو اللي محبهاش طول ال3 شهور اللي فاتوا!!؟
مريم صحيت الفجـر لقت نفسها بين ايدين مراد محاوطها.. حست بالخجـل وبعدت عنه و اتوضت عشان تصـلي الفجـر و بعدين رجعت لأوضتها تاني…
تاني يوم الصبح حضرت الفطـار و مراد خـرج من أوضته بيدور عليهـا…
مراد: صباح الخير..
مريم بإبتسامه: صبـاح النـور.. اقعد افطـر هروح اعملك عصير…
مريم دخلت المطبخ و مراد بدأ تاني في دوامة التفكير.. ازاي يقولها الحقيقـة!!
لحد ما الباب خبط و مريم فتحـت…
صافي بسعادة: أبية مراد فين!!
مريم: جوا ي صافي ادخلي..
خرجت سيرين من الاسانسير و وراها رنا…
سيرين: مراد هنا ولا نـزل الشغـل..
مريم: ايوا اتفضلي..
سيـرين دخـلت و هي ماسكه ايد رنا و دا اللي خلا مريم تستغرب اوي..
سيرين سلمت عليه وقعدت و رنا كانت بتعيط وحضنت مراد…
مريم بعصبيه: هو اي دا!!! في اي؟؟

 

 

سيرين: اي يا مريم.. في اي واحده بتحضن اخوها..
مريم: أخوهـا!!
رنا: ايوا انا أخت مراد… انا عارفه ان مراد مش هيعرف يقولك حاجه و عشان خلاص اللعبه دي لازم تنتهي وكل واحد يرجع لحياته انا جيت النهاردة..
مريم: لعبـة!!
مراد: لا…. اتفضلوا انتوا التلاته علي الشقة التانيه انا اللي هقولها كل حاجه…
سيرين: لا خلاص يا مراد بقي… انا مش هسيبك معاها في مكـان لوحدكم تاني!!
مراد بغضب: سيرين اسمعي كلامي مش كل حاجه عند!!!
مريم واقفه مش فاهمه حاجه بس استنتجـت انه في حاجه بينه وبين سيرين…
سيرين خرجت و رنا وصافي و مريم واقفه باصه لمراد بصدمه..
مراد قرب مسك ايديها ف سحبتها منها بسرعه ورجعت لورا…
مريم: انت مخبي اي!!
مراد: مريم… بصي انا عاوزك تعرفي ان اللي عملته دا كان الإختيار الوحيد اللي قدامي.. انا اسف بجد والله بس دي الطريقة الوحيده اللي خلتني اخد حق اختي من اخـوكي..
مريم: اخويا!!! أختك؟ انت اخو البنت اللي…
مراد: ايوا… انا اخوها.. اختي انتحرت بعد اللي اخوكي عمله و عشان كدا كان لازم اردهاله…
مريم بصدمه: تردهاله!!!! وانا ذنبي اي في كل اللي حصل!!
مراد: اسمعيني.. الموضوع مش زي ما انتي فاهمه…
الحماية ابتدت من تلات شهور…كنت عارف انك بتشتغلي في المكتبه اللي في شارعكم و بتطلبي كل يوم شاي و قهوة من القهوة اللي قدامكم.. ف دفعت لصبي القهوة انه يحطـلك دوا مخدر و لما بتبدأ الهلوسه رنا كانت بتجيبك لحد باب العمارة و نطلع انا وانتي و الكاميرات بتسجـل…
بس و ربي.. والله العظيم ما شوفت منك شعـره واحده.. ايوا يا مريم مشوفتش منك شعره واحده بجد.. انتي مش حـامل.. دا كان اتفاقي مع الدكاترة عشان كل اللي حصل دا يحصل…
هددت اخوكي بالفيديوهات و بحملك من غير ما يعرف اننا اتجـوزنا.. وطبعا انا اتجوزتك عشان كانت خطتي البديلة و كمان عشان اعرف منك عنوانه و الحمد لله اني مكملتش فيها.. مكنتش اعرف ان القصه هتنتهي بالسرعة دي وحق اختي رجع الحمد لله ب أقل الخساير ليكي..
مريم بصدمه: اقل الخساير!! و انا مش حامل!!وجوازنا كان خطه بديلة!!!!! انت بتكدب صح!!
مراد: لا.. دي الحقيقـة.. هرجعك لوالدك النهاردة و هقوله علي الحقيقـة…
مراد دخل اوضة مريم و بدأ يحط هدومها في الشنطـة و هي برا لسه مش مصدقة انه اتلعب بيها و بمشاعرها بالشكل كدا و دفعت حق ذنب مش ذنبها…

 

 

ازاي عمـل فيها كدا و هي اللي كانت مصدقه كل مره قالها فيها انه بيحبها… يعني كل دا كان حب…
خطـته البديلة اي انه يكسرها و يخليها تنتحر هي كمان!!!
ليه!! دمرها بالشكل دا…كعادتها منعـت دموعها انها تنـزل لبست اسدالها اللي كان مرمي في الصالة ونزلت قبل ما يخـرج..
طلبت من البواب 20 جنيه تروح بيهم برغم احتقارها ليه بسبب اشتراكه معاهم في لعبتهم..
محستش بنفسها وهي بتجري ورا المواصلات وبتعدي الطرق لحد ما وصلت لبيتهـا…
كان الباب مفتـوح.. والدها قاعد في الصالة والمصحف علي رجـله وبيقرأ فيه…
مريم ببكاء: بابا!

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أسيرة الماضي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!