روايات

رواية أضيئي عالمي الفصل العاشر 10 قلم ديانا ماريا

رواية أضيئي عالمي الفصل العاشر 10 قلم ديانا ماريا

رواية أضيئي عالمي الجزء العاشر

رواية أضيئي عالمي البارت العاشر

رواية أضيئي عالمي
رواية أضيئي عالمي

رواية أضيئي عالمي الحلقة العاشرة

هبط الخبر عليهم هبوط الصاعقة وتبادلوا النظرات
غير مصدقين .
كور أمير قبضته بغضب و غادر الغرفة بسرعة
ف لحقت به والدته .
خرج وهو يتنفس بغضب ثم ضرب قبضته بالحائط.
والدته بهلع: أمير! ليه كدة يابني بس!
صاح أمير بحنق: الحقي’ر معدوم الضمير طالما بيحب
نارا ليه يعمل كدة فى راية ؟
حاولت أن تهدئه: نصيبها كدة يا بنى أهدى أنت بس.
لمعت عيناه بشراسة: بس أنا مش هسيبه.
حاول الذهاب عندما أمسكت به والدته.
قالت له بتوسل: بالله عليك يا أمير أهدى
الأمور مش بتتحل بكدة.
أتى سند: فى إيه يا أمير؟
نظر له أمير وعيناه تلمع بالانتقام: هوريه إزاي أقدر
يلعب بمشاعر راية بالشكل القذر ده!

 

 

حاول سند إمساكه: طب لازم تروق الأول علشان نلاقى
حل.
دفعه أمير بقوة وهو يغلي من الغضب: بقولك أوعى من وشى.
ثم ذهب بسرعة ف قالت والدة نارا بتوسل: بالله عليك
يا سند روح وراه متخليهوش يعمل حاجة يندم عليها.
ذهب سند وراءه بينما عادت هى إلى الغرفة مجددا.
وجدت راية تستعيد وعيها .
أقترب منها والدة زين و نارا .
والدة زين بحنان: عاملة ايه يا حبيبتى؟
نظرت لهم بصمت ثم بدأت تبكى مجددا .
مسحت والدة نارا على شعرها: يا حبيبتى بلاش عياط
بقا وخصوصا…
صمتت لم تعرف هل تخبرها عن حملها أم لا.
نظرت لبقية الأشخاص فى الغرفة لينجدوها
ولكن تفاجأت ب راية تقول بهدوء: خصوصاً
أنى حامل صح؟
نظروا لها بذهول ف تساقطت دموعها مجددا
وقالت بسخرية: مانا كنت عاوزة أعملها له مفاجأة
كنت غبية أوى.
أقترب منها والد زين ونظر لها بحزن: سامحيني يا بنتى
دى غلطتي أنا.
كانت تبكى بشدة: مش ذنبك يا عمى ده اختياري
ولازم أتحمله.
عند أمير كان يقود السيارة بسرعة و بجانبه سند
الذى يحاول أن يثنيه عن فعله بلا جدوى.
سند بنبرة جادة: طب فهمني أنت عايز تعمل ايه؟
لم يرد عليه أمير وهو يزيد سرعة السيارة
وينظر أمامه وفى عينيه قسوة غير معهودة .

 

 

تناول هاتفه ثم وضعه على أذنه: أنت فين؟
زين بتعجب: ليه؟
أمير بقسوة: عايزين نصفى حساب.
زين ببرود: أنا مش فاضى لك.
ضحك أمير بسخرية: إيه مش فاضي ولا خايف؟
زفر بغضب: قولى أقابلك فين؟
تمام هكون عندك .
نارا : رايح فين؟
زين وهو يتناول مفاتيحه: رابح أقابل أخوكِ.
نارا : جاية معاك.
زين بإمتعاض: نارا…
قاطعته بإصرار: هاجي معاك يا زين و انتهى الكلام.
ذهبوا إلى المكان المتفق عليه ليجد أمير و سند
هناك.
حينما خرج زين من سيارته تقدم أمير منه
ولكمه بقوة .
صرخت نارا بحنق: بتضربه ليه؟ أنت اتجننت؟
نظر لها بنظرة قاتمة: لسة دورك جاى.
ارتجفت فجأة ولكن تماسكت أمامه.
أمسك أمير زين من ياقته بإحتقار: أنت إزاي تعمل مع راية
كدة؟ تخونها بالشكل ده ومع اختها كمان؟
لا وطلعت معندكش ضمير بتقول بتحب نارا
و راية حامل .
توسعت عينا نارا بصدمة : حامل؟
زين بصدمة: راية حامل؟
صاح أمير به: ايوا حامل مبسوط دلوقتى؟
أفلت منه زين و قال ببرود : والله مراتى أنت ملكش
فيه.
تقدم منه ليلكمه مجددا ولكن سند حال بينهما.
سند بتريث: أمير متضيعش وقتك و مشاعرك على ناس
متستاهلش، راية دلوقتى محتاج كل واحد بيدعمها
و جنبها.
رمق أمير زين و نارا بإزدراء قبل أن يذهب مع سند.
وقفت نارا أمام زين تقول بعدم تصديق: بجد راية حامل؟
ليه عملت كدة؟

 

 

زين بإرتباك: ايوا عملت كدة لما تخانقنا مع بعض
وبعدين هى مراتى كانت هتشك أنه فى حاجة غلط.
ارتسم الغيظ و السخط على وجهها وهى تبتعد
عنه لتقف بعيدا بينما زين يفكر فى هذا الخبر الجديد.
كان سند هو من يقود السيارة هذه المرة لأن أمير
لا يستطيع من شدة الإنفعال.
رن هاتف سند : ايوا يا مرات عمى؟
والدة زين ببكاء: سند عمك تعب و جات له جلطة!

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

الرواية كاملة اضغط على : (رواية أضيئي عالمي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى