روايات

رواية أسيرة جحيم انتقامه الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم نيرة عبدالله

رواية أسيرة جحيم انتقامه الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم نيرة عبدالله

رواية أسيرة جحيم انتقامه الجزء الثاني والعشرون

رواية أسيرة جحيم انتقامه البارت الثاني والعشرون

رواية أسيرة جحيم انتقامه الحلقة الثانية والعشرون

عند مريم كانت لسه نايمه؛ ودخل عليها واحد لابس لبس الدكتور وإبتسم بخبث وطلع حقنة وإداها ليها وفي الوقت ده دخلت الممرضة وشافته وهو بيديها الحقنه
الممرضة: المريضة لسه واخده الدوا ي دكتور
الشخص اول ما شافها أتوتر وبص ليها بشر؛ وأول ما شافته الممرضة عرفت انه مش دكتور وقالت بزعيق: انت مين وبتعمل اي هنا
الشخص زقها جامد ومن قوه الزفة وقعت علي الارض وخرج جرى برا الأوضة
الممرضة بصوت عالي: ألحقوناااااااا

كريم كان واقف مع غيث وابوه وأول ما سمع صوت الزعيق جرى على أوضة مريم بس لمح الشخص وهو طالع بيجري منهم
كريم بزعيق لغيث: إياك تسيبه يهرب فاهم
غيث: تمام وطلع يجري وراه هو والحراس

أما كريم دخل لمريم وشاف الممرضة بتحاول تقوم
كريم بعصبية: إنطقي اي اللي حصل
الممرضة بألم: انا دخلت الاوضة لقيت الشخص ده بيحاول يديها حقنه
وفي الوقت ده جهاز ضربات آلقلب صفر؛ ودخل الدكتور الأوضة فورا وقال للممرضة: هاتي جهاز الإنعاش فورا
أما كريم كان واقف مصدوم مكانه من اللي بيحصل وعيونه مليانه دموع؛ رقية في اللحظة دي دخلت الاوضة وإتصدمت لما شافت جهاز القلب بيصفر والدكاتره بيحاولوا ينعشوا القلب
رقية حضنت كريم وقالتله: صدقني مش هتسيبك صدقني هي عارفه انك محتاج ليها

بس كريم مكنش معاها وكان في عالم تاني فهو مش قادر يتخيل إنها تبعد عنه وتسيبه وقال في نفسه: انا عارف اني غلطت كتير وعملت ذنوب كتير بس يرب بلاش تعاقبني وتاخدها مني بلاش تأخذ النور اللي نور ضلمة حياتي

كريم فاق علي صوت الدكتور وهو بيقوله: الحمد لله القلب اشتغل تاني
رقية بفرحة: الحمد لله يرب؛ ووجهت كلامها لكريم وقالت: مش قولتك ي حبيبي انها مش هتسيبك
كريم بصلها وهز انا رأسه؛ وسمعوا صوت الممرضة وهي بتقول: المريضة بدأت تفوق ي دكتور
كريم أول ما سمع كده وقف جنب مريم؛ ومريم في الوقت ده بدأت تفتح عنيها وكانت بتدور على كريم لحد ما شافته واقف جنبها
مريم إبتسمت لما وقالت بإبتسامة تعب: كريم
بس إتفاجئت لما كريم مردش عليها وخرج برا الأوضة؛ مريم اتصدمت من رده فعله ورقية قربت منها وقالتها: حمد الله علي سلامتك يا حبيبتي
مريم إبتسمت ليها وديرت وشها وكانت بتفكر في اللي تصرف كريم معاها

عند كريم كان واقف سرحان في الجنينة وفاق من سرحانه علي صوت أبوه وهو بيقوله:ليه سبتها ومشيت
كريم:لاني كان لازم امشي ومن زمان
أبوه:قصدك اي
كريم بحزن:من ساعة ما دخلت حياة مريم وانا بوجعها بس وجعتها علي غلطة هي ملهاش ذنب فيها ومش بس كده كانت هتخسر حياتها لتاني مره بسببي وكنت هبقي انا السبب في موتها زي ما كنت السبب في موت قاسم ونور وشلل ياسمين وأكمل بسخرية:شكلي بقيت مصدر شر في حياه كل اللي بحبهم
أبوه: اللي حصل لنور وقاسم وأختك انت ملكش دعوة بيه انت عملت كل اللي تقدر عليه عشان تنقذهم بس للاسف هما راحوا ضحية غدر؛ أما بالنسبة للي حصل لمريم فليه مفكرتش ان ده اختبار ليك من ربنا عشان يختبر مدي حبك ليها وهتفضل متمسك بيها ولا هتسيب إيديها بس انت للاسف سبت إيديها
كريم: غصب عني عملت كده مقدرتش أبص في عنيها بعد ما كانت هتخسر حياتها بسببي
أبوه: بس مظنش ان ده كله فارق معاها اللي فارق معاها وبس هو وجودك جنبها روح ليها يلا وأمسك إيديها وإياك بعد كده تسيب إيديها مهما حصل
كريم إبتسم علي كلام أبوه وحضنه؛ وسابه وراح لعند مريم

عند أسد كان بيتكلم في التليفون بغضب وبيقول
أسد بغضب: يعني اي مش عارف توصل ليهم؛ إسمع ي حيوان انت إياك تتصل بيا الا وانت عارف مكانهم حتي لو لزم الامر إنك تقلب إسكندرية كلها فاهم
وقفل السكة ولسه بيدير وشه لاقي فريد واقف وراه
فريد: بكلم مين كده بعصبية ي أسد
أسد: ده الحيوان اللي انا مكلفه يراقب كريم
فريد: وانت مخلي حد يراقب كريم ليه
أسد بتوتر: عشان أعرف أطمن علي مريم وألحقه قبل ما يعمل فيها حاجة ما انت عارف هو مجوزها لي
فريد: طب ووصلت لحاجة
أسد: هما فيه إسكندريه دلوقتي بس الحيوان اللي بيراقبهم ميعرفش هما فين تحديدا؛ إبقي خلي حد من رجالتك اللي في إسكندرية يدور عليهم
فريد: ااه طبعا هرن عليهم دلوقتي واقولهم

أسد إبتسم له ومشي؛ وفريد بص لاثره بغضب وقال: إبقي قابلني لو عرفت توصل ليهم اما بقي الحيوانات اللي مخليهم يراقبوهم فدول حسابهم معايا عسير؛وطلع تليفونه وعمل مكالمة مهمة

في أوضة مريم
مريم كانت زعلانة من رد فعل كريم اول ما فاقت متخيلتش ان رده فعله هتكون كده؛ أما رقية فكانت قاعده معاها وكانت حاسه بزعل مريم من تصرف كريم
وفي الوقت ده الباب خبط ودخل كريم؛ مريم اول ما شافته ديرت وشها؛ كريم قرب منها وقال
كريم بإبتسامة: عامله اي دلوقتي
مريم بسخرية: مظنش انه يهمك
وديرت وشها الناحية التانية؛ كريم فهم انها مضايقه منه وبص ناحية رقية
رقية: انا هروح اشوف خالد فين؛ وخرجت وسابتهم

كريم انتهد وراح سحب كرسي وقعد جنب مريم؛ ومسك إيديها ولسه مريم هتسحبها منه بس هو فضل ماسكها وقال: إنتي وعدتيني انك مش هتسيبي إيدي
مريم بصت له وقالت: إنت اللي سيبتها مش أنا ي كريم
كريم: عارف انك زعلانه مني لما فوقتي وسيبتك ومشيت بس انا عملت كده عشان….. ؛ وقبل ما يكمل كلامه قاطعته مريم وقالتله: مفيش اي مبرر للي انت عملته ده غير ان قلقك عليا وكل حاجة كنت بتعملها معايا ده كان مجرد إحساس بالذنب وبس وأنا مش هقبل أكمل مع واحد بيعاملني كويس عشان حاسس بالذنب وبس
كريم: قصدك إي بكلامك ده
مريم: طلقني ي كريم

كريم بصلها بغضب وضغط علي إيديها لدرجة ان مريم إتوجعت وقالت بوجع: إيدي ي كريم إنت بتوجعني
كريم قرب من وشها لدرجة ان انفاسهم إختلطت وقال بغضب مكتوم: سمعيني تاني كده قولتي اي
مريم بتوتر: قولتك طلقني انا مش هجبرك انك تكمل حياتك معايا لمجرد إنك…….؛ وقبل ما تكمل كلامها قاطعها كريم وباس شفايفها بكل غضب وقسوة لدرجة ان شفايفها ورمت واتجرحت من أثر البوسة وبعد ما حس انها مش قادره تتنفس وقال لمريم بهمس جنب ودنها: لو سمعتك بتقولي الكلمه دي تاني هخلي شفاايفك مش نافعه لحاجة ي مريم هانم
وسابها ومشي أما مريم فالدموع إتجمعت في عنيها من قسوته معاها

عند غيث
كان قاعد وحاطط رجل علي رجل وبتتفرج علي الحراس وهما بيضربوا الشخص اللي حاول يقتل مريم لحد ما قال للحراس: خلاص ي رجاله كفايه عليه كده
ووجه كلامه للشخص: انطق يالا مين اللي قالك تقتلها
الشخص بتعب: مقدرش أقول ي باشا لو قولت هموت
غيث: انت شكلك عاوز تجرب عقاب شيطان المافيا وهو لو جالك مش هيرحمك
الشخص بخوف: لا لا ي باشا كله الا ده
غيث بغضب: يبقي تنطق وتقول مين اللي قالك تعمل كده
الشخص: واحده إسمها ميرا ي باشا
غيث بصدمة: مين

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أسيرة جحيم انتقامه)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى