روايات

رواية أفنان الفصل الخامس عشر 15 بقلم سهيلة عاشور

رواية أفنان الفصل الخامس عشر 15 بقلم سهيلة عاشور

رواية أفنان الجزء الخامس عشر

رواية أفنان البارت الخامس عشر

أفنان
أفنان

رواية أفنان الحلقة الخامسة عشر

اعتلت الصدمه وجهه عندما رأى والدته.. ألم تكن هي تلك المرأه التي لم تنتظر شهران بعد وفاة والده وتركته وذهبت وهو في أمس الحاجه الليها ألم تكن هي من تزوجت دون اخباره وعلم عن طريق احد رجاله والذي اخبره انها تزوجت من شاب في سنه ولكنه لم يعر الموضوع هم كالعاده فهو لم يكن يستوعب ولكن يا لسخرية القدر فالأن يجلس امانه وأمه التي ملابسها تشبه العاهر*ت…. انه اسف لنفسه عن كل شيء
هارون بجمود: انت اي اللي جابك هنا؟!
نور بتحذير: هارون!!
هارون بهدوء: اصلي مستغرب يعني… فا بسأل عادي ولا الحجه عندها مشكله
ظلت تسب وتلعن في نفسها فهي لم تنوي القدوم من الاساس ولو لا عيوب الماضي لما أتت ورأت وجهه ابدا ولكن بعد ردة فعله هذه فيبدو ان مهمتها أصبحت أصعب بكثير
فيكتوريا بتمثيل: هارون حبيبي انا مهما كنت وحشه فا انا في الاخر ام يا بني وانت وحشتني اوي مبقتش قادره اعيش من غيرك… انا تعبت يا هارون اوي ولولا ان بيتر كان معايا انا كان زماني في الشارع من سنين حاول تفهمني يا حبيبي
هارون بإبتسامة سخريه: ميهمنيش اي حاجه من الكلام الفارغ دا… انت جايه لي من الاخر؟!
هيكتوريا: جايه اقعد معاك… مع ابني

 

 

هارون ببرود: تنوري… مهما كان دا كان بيتك زمان وميهمنيش اذا كنتي تقعدي فيه اولا بس انا مش عاوز اغضب ربنا ولا ازعل ابويا في تربته اللي كان قلبه أطيب من الطير بسببك…. ثم نظر نحو بيتر بإزدراء: بس دا بقا اي نظامه يعني؟!
فيكتوريا بعدم فهم: ماله بيتر مش فاهمه؟!
ايوب بتدخل حتى لا يسوء الأمر اكثر فهو لا يريد حزن أخيه: احنا معانا ستات في البيت مراتي ونور اللي هتبقى مرات هارون قريب وزي منتي عارفه مينفعش يبقى في راجل غريب هنا
فيكتوريا بتمثيل اليأس: ايوه بس هيروح فين… بيتر معندهوش حد هنا وبعدين دا جوزي يعني مينفعش اقعد في مكان وهو في مكان وغير كده احنا مش هنطول هنا
هارون بزفر: تمام…. بس ياريت لو هو خواجه (غريب… او من بلد اوروبيه يعني من اصل غربي) تعلميه العادات والأصول هنا علشان احنا مش عايزين مشاكل
بيتر بإبتسامه لزجه: اوعدك اني مش هسبب مشاكل ابدا يا هارون
لم يعره اهتمام بالمره فهو لا يريد أن يقتله الأن وإنما وجه حديثه لنور: جهزي ليهم اوضه هنا في الدور االارضي
نور بإيماء: حاضر… اتفضلوا معايا
ايوب: افنان… اطلعي اوضتك وجهزي نفسك علشان اوديكي مكتبك
افنان بإبتسامه: خمس دقايق وابقى جاهزه
وانصرف الجميع ومن ثم جذب هارون ايوب من يده وذهبوا بإتجاه الحديقه
**********************************
في غرفة بيتر وفيكتوريا
رجعتهم نور لغرفه وشرحت ليهم كل ركن فيها تقريبا واعملتهم مكان المطبخ لكي يقوموا بلوازمهم
فيكتوريا بإبتسامه صفراء: شكرا اوي يا حبيبتي حقيقي فرحت اوي يا نونو لما عرفت انك هتتجوزي انت وهارون
نور بمكر : اكيد طبعا لازم تفرحي يا طنط فيكي… بتحبي الدلع دا انت اوي صح اتمنى تكون الزياره دي لطيفه وخفيفه علينا كلنا
فيكتوريا بنظرات ثاقبه: ااه اكيد يا حبيبتي وبعدين دا بيت ابني وانا اكيد هنا مش ضيفه ولا اي
نور بجرأه: مش انا اللي احدد حاجه زي دي… مع ان القصر دا وكل اللي كان ملك العيله من قبل كده مكتوب لتلاته بس انا وهارون وايوب يعني انا ليا التلت في كل حاجه بس اللي يحدد حاجه زي دي هو هارون…. ثم ابتسمت بهدوء وكأنها تخبرها انه ليس عليك أن تختبري ذكائي يا هذه: نورتي يا فيكي هانم… اي طلبات ممكن تطلبوا مني وقت سعيد
ومن بعدها ذهبت واغقلت الباب خلفها وخلف هذا الباب نيران تشتعل فكانت فيكي تستشيط غضبا فقد كبرت هذه الزيجه الملعونه بالنسبه الليها والأن أصبحت وحشًا كاسر عليها ان تحتمي منه فنيرانه تحرقها دون شفقه
فيكي بغل: اااااه نسخه من ابوها ورايا فكل حته كأنه هو اللي واقف قدامي….. بس طبعا حقها ليها تلت الثروه حتى في وصيتهم ساووها بيهم بنت ال***
بيتر بفضول: اهدي شويه يا حبيبتي انا اصلا مش فاهم طالما انت عارفه انهم مش حابيين وجودنا هنا جينا لي اصلا ما نرجع تاني كنا مرتاحين
فيكتوريا بهدوء: اكيد معاك حق….. بس وجود ابني هنا خطر انت مش شايف اتغير ازاي دا بقا حد غريب عني مش فاهمه لي عامل كده انا مش همشي من هنا غير لما اخده معايا او نبيع كل حاجه ونقسمها عليهم ونعيش هنا في نصيبنا لكن انا مش هسيبه في حضن بنت ال## دي
بيتر بفضول: لي هو ماله ابوهه يعني يفرق اي عن الباقي يعني؟!

 

 

فيكي بسخريه: من ناحية يفرق فهو يفرق اوي…. ابو نور دا كان أقوى واحد فيهم هما التلاته كان ذكي اوي كان زي التعبان بالظبط صدقني حنى من نظره واحده كان يفهم انت عاوز اي؟!…. وناوي على اي كان مخيف فعلا ذكائه هو كان سلاحه اللي الكل لحد دلوقتي بيخافوا من نور علشان هي نسخه من ابوهه تعرف انه من كتر ذكائه كان بيصنع قنابل ومتفجرات ممكن يفجر منقطه كامله بتكة ذورار بس…. وغير كده كان وحش في البيزنيس كان فعلا حاجه انت مش هتفهمها الا لو كنت شفته كان قلبه مين مش بيفرق معاه اي حد حتى لو كانت امه او بنته….. تعرف انه لحد دلوقتي انا كنت عايشه معاه وكنت اسمع انه عنده بنت تانيه ومحدش يعرف مكانها لحد دلوقتي
بيتر: يعني اي مش فاهم؟!
فيكتوريا: كان عنده اعداء كتير لدرجة ان نور كانت انخطفت اكتر من مره مع ان الحراسه زي ما انت شفت بره كده وعلى أيامه طبعا كانت أشد فمراته كانت حامل خفايا عن كل العيون وقال انه ماتت ووقتها كانت مراته حامل في بنت محدش يعرف اذا كانت ماتت فعلا هي واللي في بطنها ولا عايشين دلوقتي ومحدش يعرف عنهم حاجه
بيتر بتفكير: مظنش لأنه لو كده كانت جات بعد ما مات على الاقل تضمن حق بنتها
فيكي: معاك حق مش مهم…. اللمهم انه لازم اشيل نور دي من طريقي خالص البت دي خطر اوي وليها تأثير كبير اوي على هارون
بيتر بضحك سخريه: مش كانوا هيتجوزوا… ازاي بقا وبعدين مظنش هتقدري انت مش شايفه ماسكين في بعض ازاي…. ثم سألها بخبث خبأه بإحتراف: بس هاديه اوي مرات ايوب دي
فيكتوريا بغيره من جمالها البسيط: دي شكلها خبيثه هي كمان…. وبعدين مش عارفه ازاي ايوب وقع فيها دي دا من وهو صغير وهو ذوقه في العالي اوي ودي شكلها فلاحه اوي انت مشفتش لبسها عامل ازاي؟!
بيتر بإبتسامه فهو يعرفها حق المعرفه: اممم جايز…. بس واضح انه ايوب بيحبها اوي انت مشفتيش كان ماسك فيها ازاي دا كان ناقص يخبيها جواه
فيكتوريا بغيظ: ما نقفل الموضوع دا بقا احنا محتاجين نرتاح شويه….. ثم غمزت بوقاحه: ولا انت اي رأيك؟
ضحك عليها فهو يعرف تأثيره عليها الواضح فهي بنك مركزي متنقل دون أي مجهود منه: اكيد يا روحي
**********************************
عن هارون وايوب
كان هارون غاضب للغايه كان يطلق الاعيره الناريه (طلقات الرصاص) في الجو وهي يصيد الطيور بهستيريه
هارون بغضب: شفت… رجعالي بعد كل السنين دي بدل ما تاخدني في حضنها وتقلي رجعاك ندمانه لا دي جيالي وسحبالي وراها المحروس بتاعها وتقلي جايين يومين…. ااااه هتجنن يارب دي ناقص تقلي جايين نقضي شهر العسل بتاعنا هنا انا مشفتش في برودها كان نفسي ارميهم بره قلبي فيه نار يا ايوب هتجنن بجد
ايوب بحزن على حال صديقه: متشغلش بالك يا هارون… خليهم هنا اليومين اللي هيقعودوهم ويروحوا لحالهم بلاش انت اللي تطلع وحش يا صاحبي
هارون بغضب جامح: وحش!! ّ…. وحش اي يا ايوب بقلك رجالي يجوزها اللي هو اد عيالها انت عاوز تجنني انت كمان يا ايوب وبعدين اي اللي فكرها بينا بعد كل السنين دي

 

 

ايوب وهو يحاول طمأنته: ما يمكن فعلا جايه تقعد يومين عادي
لفت نظرهم هذا الصوت القادم من ورائهم نور التي كانت قادمه الليهم بتريننج رياضي من اللون السماوي وحجاب بنفس اللون
نور بثقه: هارون معاه حق يا ايوب…. انها تفتكرنا بعد كل السنين دي لازم يكون وراها حاجه وحاجه كبيره اوي
ايوب بزجره: نووور
نور بنظرات ذات مغزى: انا مش هسكت تاني يا ايوب مستحيل اسكت تاني…. وراها حاجه ولو مكنتش جايه علشان الفلوس هتبقى مصيبه كبيره اوي اتمنى ان احساس يكون غلط
هارون بحزن: نور معاها حق
اقتربت منه نور ووضعت يدها على كتفه بحنان: ايوب ممكن بعد ازنك اطلب منك طلب خاص وعلشان خاطري لازم توافق
ايوب بتعجب: في اي؟!
اقتربت منه وطلبت منه في هدوء مما رسم البسمه على وجوههم جميعا
ايوب بفرحه: اكيد طبعا…. اميرتي تأمر وانا انفز
هارون بإبتسامه باهته: اهو اي حاجه ترد روح الواحد
ضحكوا عليها بخفه فحتى في حزنه ملامح وجهه تتحدث عن المرح…. حتى لفت نظر العاشق وجود عشيقته في المكان فكانت ترتدي تريننج رياضه شيبه بالخاص بنور ولكن بالإضافة انه من اللون الاسود وحجاب من نفس اللون وبعض الكحل الأسود الذي بزر عينيها بشكل جميل
افنان بإبتسامه: بتتكلموا في اي؟!
ايوب بهيام: في القمر يا قمر الليالي انت
افنان بضحك وخجل: هتأخر على الشغل يلا…
نور بغمزه: لا مهو كلنا رايحين معاكي الشغل
افنان بتعجب : اي دا لي؟!
هارون بمرح: ناوينا نطفش الزباين يلا….
ايوب بإبتسامه وقد وضع يده على كتفها بحنان: هنفهمك في الطريق يا حبيبتي
وذهبت العائله الصغيره إلى وجهتهم والذي يروا انها افضل وجهه لهم الأن فصاحبة العقل الذهبي هي التي ستقود المركب الأن تحت مسمى اريني يا حرباء يا صاحبه الالف لون أين لون الكهرمان خاصتك فلوني انا من لون الصاعق فأحذري…..
**********************************
عن نرمين
كان بأحضان احدهم فكانت معه طوال الليل حتى توصل لهدفها… فكانت تجلس بأحضانه وتعبث معه بجرأه وحركات واثقه مدروسه
نرمين بخبث: هاااا يا بيبي…. هتنفذ اللي قلتلك عليه
الرجل بتخدير: اكيد انت تؤمريني وانت عارفه طول منا مبسوط انا معاكي في اي حاجه
ضحكت بطريقه مهرعه واقتربت منه أكثر حتى غابا معًا فيما حرمه الله ( جسمك هو أغلى حاجه عندك اوعي تفرطي في نفسك تحت مسمى الحب…. خطيبك نفسه اللي كل الناس عارفه انه هيكون جوزك مش من حقه انه يلبسك الدبله او يمسك ايدك… غلي نفسك عليكي هتغلي على الكل)
بعد القليل من الوقت انتهت منه وكان قد غفى فأرسلت رساله لهذا القائد اللعين : كل حاجه تمام… انا بعد الضربه دي هعرف كل اللي انا عيزاه انت عارفني صبري مش طويل اوي كده لساني لي اتكلم انت هتضيع…. سلام يا بوص
**********************************

 

 

في إحدى السجون المصريه
كانت يرتدي البدله الحمراء… كان يرتدي اعدامه وهو يبكي بحرقه على هذه النهايه المخذله فقد اعماه حبه للمال فقد خسر دنياه واخرته الأن فتذكر افنان وتعذيب لها فلم يكن لها حول ولا قوه كانت طفله صغير لكره وحقد هذا المعتوه ولكن لحظه عليا تصحيح نقطه وحيده وجعلها بيضاء بدل من سواد الصفحه كامله
مرزوق برجاء: عاوز اشوف افنان…. ارجوك مسألة حياه او موت اعرف معلومات مهمه عن ابوها وامها المرحومه…..

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط علي : (رواية أفنان)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى