رواية الانسة مراتي الفصل السابع عشر 17 بقلم هايدي ناصر

رواية الانسة مراتي الجزء السابع عشر

رواية الانسة مراتي البارت السابع عشر

رواية الانسة مراتي الحلقة السابعة عشر

جه المشرف سامح المسؤول عن الفرقه وعدى كان واقف وقال
إن شاء الله هاييجى فرقه بكره هتتدرب معاكم ثم ذهب
الكل اتفاحئ وبيثرثروا مع بعض بده وعدى كان واقف قلقان ليكون اللى فى باله صح
عمر كان راجع من برا ودخل شقته واتفاجئ بوجود نور قاعده قدام التلفزيون على الكنبه وبتاكل شيبسى سابها ودخل على اوضته غير هدومه وخرج
عمر فضل قاعد مضايق من المكالمه اللى جاتله
فى الصباح عمر صحى بدري ومشي على القسم
فى قسم الشرطه عمر قابل سيف
سيف : اهلا ووشوشله فى إذنه بقى فى واحد ياخد اجازه ويجي
عمر : طب اسكت وتعالى معايا عايزك فى موضوع مهم
ثم اتجه للمكتب
سيف : فى ايه يابنى ايه اللى حصل ثم دخل عمر المكتب وسيف وبعد ماسيف دخل قفل الباب و
سيف ؛ ايه اللى حصل
عمر : جاتلى اخبار أن وقاطعهم طرق الباب
عمر : ادخل
العسكري : تمام يافندم حضرة اللواء محمود عايز حضرة الظابط سيف
سيف : تمام اتفضل انت ثم خرج سيف وظل عمر فى شروده وتفكيره وقاطع تفكيره رنين الهاتف
عند المخيم
الكل استعد للتدريب جت وقت الاستراحه بعد تدريب شاق مليكه راحت الحمام وخرجت واتجهت نحو فرح التى تجلس على الطاوله الاكل ولكن ملقتش حد هناك كانت بتاكل ولاحظت الوقت اللى تأخر كانت بتلم حاجتها بسرعه وهى بتقوم اتخبطت فى جسد عريض
اووووه
أنا آسف
مليكه : ولا يهمك لحظه انت مين
أنا احمد
مليكه : تشرفنا عن اذنك لانى مستعجله ثم ذهبت بسرعه
احمد : ثانيه انت اسمك ايه
ولكن مليكه ذهبت سريعا واتجهت نحو الفرقه
مليكه : أنا بعتذر جدا كابتن عدى
عدى : كنتى فين كل ده حضرتك انتى مش عارفه أن فى مواعيد
مليكه : أنا بعتذر ماخدتش بالى من الساعه
ثم بدأوا تدريب وقاطعهم دخول المشرف سامح ومعه الفرقه الجديده
سامح : اهلا بالفريق ظابطات الشرطه كتيبه 963 الكتيبه 987 ظباط هيتدربوا معاكم
عدى كان واقف مصدوم أن اللى كان خايف منه طلع صح
البنات بدأوا يتوشوشوا مع بعض وغزلهم عن الشباب اللى هيتمرنوا معاهم
عدى كان واقف وهو ينظر بطرف عينه لمليكه ولكن مليكه لم تعطى اهتمام للموضوع
بعد التمرين الكل اتجمع عند المخيم وبدأوا يأكلوا مليكه ذهبت لغسل يدها ولكن كانت هتقع امسك بها ذلك الجسد العريض و
عند نور كانت الساعه 7 وكانوا بيجهزوا للسفر ونزلوا سلموا على ايمن وصفاء
صفاء : خلى بالك من نفسك ياحبيبى
عمر : حاضر ياست الكل عايزه حاجه
صفاء : لا ياحبيبى ترجع بالسلامه
وسلمت على نور : مع السلامه
نور : الله يسلمك ياصفصف عايزه حاجه من شرم
صفاء وشوشت فى ودنها
نور فى نفسها وعلى وجهها ملامح الصدمه ثم قال عمر يلا علشان منتاخرش
وذهبت نور ومع صدمتها من كلام صفاء انطلق عمر بالسيارة
نور كانت بتبص من شباك السياره على الطريق وبعدها راحت ناحية الكاست وشغلته واتفاجأت لما اول ماشغلته اشتغل على صوت القران بسورة البقره بصوت المعيقلي
نور : الله انا بحب الشيخ ده اوى بحس براحه وانا بسمعه
عمر بص ناحيتها : أنا كمان بحب الشيخ ده اووى وبحب سورة البقره
نور : اه دى سورة جميله وبحب سورة الرحمن كمان
عمر : ده على كده فينا حاجات مشتركه
نور اتكسفت
عمر : خدى حكى ده دعاء السفر
نور : كنت لسه هسالك إذا كان معاك ولا لا
عمر : لا أنا معايا كل الادعيه
نور : اووووووه أنا كده شكلنا هنتصاحب
وبدأوا فى الضحك إلى أن وصلوا للمطار دخلوا بعد التفتيش وإجراءات السفر
جلست نور على طاوله فى الكافيتريا وبتشرب قهوتها وهى تنظر للمكان بدفء جه عمر : عايزه حاجه قبل مانطلع فاضل ربع نص ساعه على معاد الطياره
نور : لا شكرا
ذهب عمر وبعد قليل نور وهى قاعده بتشرب القهوة شافت طفل مع مامته ومبتسم نور كانت مبسوطه وفجأة افتكرت اللى حصل معاها زمان
Flash back
ماما انتى فين
تعالى يانوري أنا هنا جريت طفله صغيره باتجاه والدتها على الشاطئ وهى تحري من وسط الرمال ماما
امووواه حبيبة ماما بتعمل ايه
بصي ياماما عملت بيت حلو لينا احنا علشان نعيش فيه
الله حلو اووى يانور وبعدها جريت نور بناحية الرمال وهى تلعب وفجأه سمعت صوت صريخ و
دموع نور نزلت على الماضي اللى بيوجعها كل ماتفتكره
عمر : مالك انتى كويسه
نور مسحت دمعتها : اه كويسه
عمر : طيب يلا بينا الطياره معادها جه قامت نور وعمر واتجهوا ناحية الطياره
مليكه قامت : شكرا واتفاجئت لما شافت نفس الشاب اللى قابلته الصبح
ايه ده هو انت
احمد : اه أنا
مليكه : متشكره
احمد : على ايه
مليكه : طيب عن اذنك
احمد : استنى اسمك ايه
مليكه : أسمى مليكه
ثم ذهبت
ريا بخبث : ههههه هنشوف مين اللى هيفوز بعدى بالصوره القمر دى عدى مش هيطيق يبص فى وشك تانى