روايات

رواية منقذي الفصل السابع 7 بقلم بحر

رواية منقذي الفصل السابع 7 بقلم بحر

رواية منقذي الجزء السابع

رواية منقذي البارت السابع

رواية منقذي الحلقة السابعة

بدأت أحب الشركة والشغل، أنا أصلا داخلة المجال ده عشان أنا حاباه وحابة أكون سيدة أعمال تعرف تدير شركة باباها، بعد عناء وجهد قدرت أثبت نفسي إني أستحق أدير فعلا شركة وأنا أصلا مديرة شاطرة لا وشاطرة جدا كمان.
بالصدفة كان جايلي واحدة زميلتي تشوفني في الشركة وكده وكنا بنتكلم عادي وعرفت إنها اتأذت جامد بسبب حب حياتها وأنها بقت خلاص كويسة بفضل الدكتور صاحب والدها اللي حسنها جدا، أخدت رقمه من باب العلم بالشيء بس، مش عشان أخبي، وأخبي ليه أنا عايزة أختي تتعالج وكلنا عندنا أمراض.
فكرت أكتر من مرة إزاي هفاتح سما وفي الآخر لقيتني برن على رقم الدكتور
دكتور مسعد: ألوو، ايوة مين معايا
بحر: أنا بحر تبع حسناء رشدي كنت عايزة أتكلم شوية مع حضرتك لو ينفع
دكتور مسعد: طيب تمام اخدلك معاد ولا تحبي برا العيادة.
بحر: لا يكون برا العيادة أحسن لأن الموضوع خاص بأختي وأنا بس عايزة أوضح لحضرتك شوية أمور
دكتور مسعد: تمام، نتقابل بكرة عالعصر أكون خلصت الحالات اللي عندي

 

 

حسيت إحساس حلو تجاه الدكتور مسعد، يااه لو خفت على إيده، دكتور بيريح اللي بيكلمه فعلا وده نادرا ما تحسه مع حد أصلا.
آسر كان بيوصل موج وسما وهما راجعين كل يوم ويعدي كمان على صدف يجيبها، كلنا اعتبرناه أخ
آسر فعلا يستاهل موج، واقف معانا وقفة محدش وقفها، صدف تعلقها بيه زاد أوي
مبقتش تحكيلي، وتسكت لما اجي عشان بتتكلم معاه هو.
عايزة أقول حاجة إن إحنا كنساء لازم نملك راجل في حياتنا، بقول لازم مش من باب الاحتمالات لا ده بالإجزام
صدف كمان مش محتاجة لينا بس نسمع، هي محتاجة أب تدلع عليه، ولقت ده في اسر وأنا حبيت كده، آسر بقا مننا خلاص
عرفت إنك تربي طفلين صغيرين تربية صعبة أوي، أصعب مما تخيلت، أنا بجد أخدت دور الأم بدري كده
فاكرة لما زين راجعلي من المدرسة وسنته مكسورة ووشه كله أحمر محستش بنفسي غير وأنا بروح وبزعق للكل هناك إنهم يهملوا فيه كده ويسيبوا الولد يزقه ويبهدله بالطريقة دي
يومها اخدته في حضني جامد وأنا خايفة عليه، ده ده ابني، أيوة دول ولادي مينفعش حد يأذيهم
بعد ما قابلت دكتور مسعد وحاولت أفهمه حالة سما بنظرة مختصرة شوية بس عرفته إنها بتعاني من فقدان الأب والأم من زمان وعايزة ثقتها ترجع تاني لأنها دايما مهزوزة كده.
دكتور مسعد تفهم جدا وقررت اعزمه على الغدا في مرة على أساس إنه صاحب بابا عشان يعرف يشوف سما ويتابعها وهو كدكتور هيعرف هيدخلها إزاي

 

 

منكرش إعجابي بدكتور مسعد، أنا على عكس معظم البنات كنت من وأنا صغيرة بحب الرجالة الكبار، بأعجب بيهم يعني وعمري ما حبيت شاب في سني، فترة ثانوي وجامعة كان عندي مجرد زمايل لكن إني أحب أبدا عمري ما حبيت حد
لكن دايما كنت أميل للرجالة الكبيرة، اللي بحسها فاهمة أكتر واعية لكلامها فاهماك وحتى بتبقى ضحكتهم فيها وقار
يمكن حسيت بكل ده في الدكتور مسعد بس طبعا مشاعر الإعجاب مينفعش ليها غير الكبت، الكبت وبس
موج بتحب المذاكرة جدا وبتحب قسمها اللي هي مختاراه لأنها محدداه من قبل ما تدخل علوم أصلا، موج ذكية وهادية اخارت قسم الكميا عشان تبدع فيه
أظن إنه مفيش كتكوته في حلاوتها
أما سما، فكنت بخلي صحابها يجيولها البيت ويذاكروا سوية سوا عشان مكنتش بتحب تخرج كتير وكنت دايما بلاحظ نظراتها لموج وآسر
عمرها ما تتمنالهم حاجة وحشة أكيد بس هي نفسها تبقى زيهم، نظرتها كل ما تشوفهم كانت بتخليني أحس بوجع عشانها
قررت أعزم دكتور مسعد النهاردة بما إن النهاردة الحد وإجازة من الشركة وقولت للبنات ييجوا بدري النهاردة عشان عندنا ضيف واتصلت بمدرسة زين وزينة يخرجوهم بدري شوية
بدأت أعمل الغدا، وأنا بقالي كتير معملتش أكل، افتقدت اللحظات دي مع أخواتي
بدأت أشوف وصفات وأحضرها، وحاسة إني خلاص مش عارفة أعمل حاجة ومفيش حاجة عدلة
قررت هطلب أكل من برا وخلاص، الصحة بقت يدوبك
وبعد شوية جم البنات وحضروا معايا السفرة على ما مسعد ييجي..
جه وكان جايب هدايا كتير معاه، اتفاجئت أتاريه حفظ مني عدد أخواتي بعد ما حكيت عنهم وجايب لكل حد هدية
موقف نبيل منه حبيته، قالي سيبيني أنا هتعرف لوحدي أنا كنت وريته صورة سما قبل كده
بص لموج أول حاجة وقال مش معقولة في رقة كده أهلا أهلا يا مودموزيل
وبص لصدف قال ودي صدف البحر المتلأليء، إزيك يا آنسة صدف يا جميلة
استخدم آنسة عشان يحسسها إنها مش أقل مننا

 

 

في الحقيقة كان كله ذوق
وراح على زين وزينة وباسهم
وفي الآخر وقف قصاد سما، سما كانت شايفة فقرة التعارف وعمالة تبتسم،كانت مستنية دورها
راحلها وقال سما هانم، بصراحة بحر مكنتش صادقة أبدا وهي بتوصفك ليا
انت أحلى من الوصف، الحروف تتغزِّل عشانك مش معقول كده
وسط ابتسامة سما من الودن للودن
طلع هديتها وقالها أتمنى تعجبك، كانت عبارة عن مجموعة كبيرة من الميكب، أنا عرفته بردو إنها مهووسة بالميكب بس مش للدرجة دي بصراحة اتفاجئت
لقيتها اتهبلت وفرحت جدا
أما موج فكان جايبلها سلسلة فضة رقيقة وصدف جابلها وردة حمرا مطلية بالدهب شكلها تحفة
وزين جابله سبايدرمان لعبة وزينة عروسة مقطقطة زيها
أما أنا فأداني برواز، برواز موجود فيه سما وبحر والبحر مرسوم عليه موج وفيه صدف وفوق مرسوم شمس،وقمر الاتنين
خطفني، بجد خطفني، قد إيه ذوقه لطيف واختار لكل واحدة اللي يناسبها
قعدنا نتغدى وسط كلامنا الكتير واندماج البنات معاه، طبعا موج كانت عارفة فكانت مبتتكلمش كتير عشان تسيب فرصة لسما تتكلم أكتر عشان تاخد عليه
وبعد الغدا طلعنا في الجنينة نقعد شوية وحطيت آيس كريم ليهم

 

 

كان بيتكلم معانا وأنه كان نفسه يتعرف علينا من زمان
وطلع كذا كارت من جيبه
قال ده لكل واحدة فيكم تكلمني وقت ما تحب في اي وقت لو احتاجت حاجة
سما كانت اندمجت فعلا، ولاقتها بتكلمه كتير وحسيت إنها نسيتنا أصلا
الدكتور فعلا قدر يعرف يجيلها منين

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية منقذي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى