روايات

رواية ذئب الصعيد الفصل السابع 7 بقلم نور الشامي

رواية ذئب الصعيد الفصل السابع 7 بقلم نور الشامي

رواية ذئب الصعيد الجزء السابع

رواية ذئب الصعيد البارت السابع

رواية ذئب الصعيد الحلقة السابعة

صعد أوس بسرعه عندما سمع صوت صراخ ريان وانصدم عندما وجد دنيا علي الفراش والوساده تمتلئ بالدماء فأقترب منها ورفع رأسها وتحدث بلهفه مردفا: دنياااا فووقي
ريان بخوف: بابا هي طنط مالها
كمال بقلق: متخافش يا حبيبي هي بس تعبانه شويه
القي كمال كلماته ثم طلب من المربيه ان تأخذه وتخرج فأقتربت فاطمه منها وفحصتها وبعد فتره من الوقت جلست فاطمه بضيق ثم تحدثت مردفه: مش عارفه.. بس هي هتبجي كويسه وخلينا نعمل تحاليل نشوف اي ال حوصل
تند اوس بضيق ثم نظر الي هناء بغضب واقترب من دنيا ولامس شعرها وهو يراقب نظرات هناء التي اشتعلت غضبا ثم تحدث مردفا: خلاص انا هفضل معاها روحوا انتوا ناموا
خرج الجميع من الغرفه عادا هناءالتي وقفت تشعر بالغضب الشديد فسحبها كمال واغلق الباب خلفه ثم اخذها الي الاسفل وتحدث مردفا: انتي عايزه اي.. خلينا انا وانتي نعمل اتفاق انتي بلاش تأذي ريان ولا اوس وانا هخليه يبجي معاكي ويتجوزك
هناء بشك: انت بتكدب عليا مستحيل تعمل اكده انا عارفه انك بتكرهني حبيتني فجأه اكده ازاي

 

 

كمال بحده: انا مش بكره واحده في الدنيا دي كلها زيك كرهي ليكي اكبر بكتير جووي من ال انتي متوقعاه.. بس بحب ابن عمي وريان علشان اكده عايز احمي ريان من شىك انتي والست ال معاكي دي… الا جوليلي يا هناء الست دي بتساعدك اكده ليه.. اي المقابل
نظرت هناء اليه بخوف شديد ثم تحدثت بتوتر مردفه: انا… محدش بيساعدني انا محدش بيساعدني في حاجه
كمال بسخريه: ما هو واضح… انا فيه سؤال كمان في بالي من زمان جووي من وجت ما عرفت انك هناء… هو وانتي بتجتلي هند ضميرك كان فين؟! مصعبتش عليكي وانتي واجفه تحرقي اختك….. اختك الوحيده ال كانتدايما بتدافع عنك ال كانت بتحبك اكتر من روحها… انا مش فاهم بجد ازاي فيه اخوات او قرايب يجدروا يأذوا بعض بالطريجه دي… تعرفي انتي لما دخلتي في جو السحر دا عملتي اي؟! انتي كفرتي بربنا
جاءت هناء لتتحدث ولكن اوقفها هو مردفا: مش عايز اسمع صوتك… فكري في ال جولتلك عليه وخلاص
القي كمال كلماته ثم ذهب اما في الصباح كان أوس يجلس بجانب دنيا الذي استيقظت اخيرا فأقترب منها وتحدث مردفا: عامله اي دلوجتي
دنيا بتعب: الحمد لله.. أوس خليني امشي من اهنيه انا مش هعرف اساعدك خليني امشي
اوس بضيق: تمشي تروحي فين يا دنيا… بعيد انك هتساعديني ولا لع.. انتي دلوجتي مرتي ومكانك اهنيه في بيتي.. وبعدين انا مش متجوزك علشان تساعديني في حاجه.. انا متجوزك علشان احميكي… احميكي من كل ال حوصلك انتي امانه هند ولازم احافظعلي الامانه انا ايوه معرفتش احميها بس مش هكرر الغلطه دي تاني… يلا جومي غيري هدومك وانزلي تحت كأن مفيش حاجه حوصلت
ابتسمت دنيا ثم نهضت وابدلت ملابسها ونزلت اما عند نعيمه مردفه: جصدك كمال؟ تصدجي انتي صوح واهه ابجي خلصت منهم الاتنين وكل حاجه تبجي ملكي
شكريه: ايوه بس هو جال انه ممكن يساعدنا انا مش واثقه فيه انتي رأيك في ال بيجوله دا
نعيمه بحده: لو الدنيا كلها ساعدتنا مستحيل كمال يساعدنا انا عارفاه زين.. كمال مش هيخون اوس مهما حوصل
شكريه بسخريه: بتوحصل يا نعيمه الكل بيخون
نعيمه: لع مش الكل فيه ناس مهما عملتي معاهم مستحيل يخونوا من ضمنهم كمال بلاش انتي تخليه يخدعك واوعي حد يعرف انتي بتساعدي هناء لييه
شكريه: متخافيش مستحيل حد يعرف

 

 

اما في المساء خرج اوس ليباشر بعض اعماله الذي اهملها منذ ان علم ان هناء توفت وكان كمال في البيت ليظل بجانب ريان ودنيا لذا حدث اي شئ يجلس يحتسي قهوته وهناء تنظر اليه من بعيد ثم وجهت نظرها الي نعيمه التي تجلس بجانبهم ودنيا تتناول العصير الاثنين يثقون بها ويتحدثون معها في كل شئ لا يعلموا ان هذه التي يعتبروها مثل والدتهم تخونهم بهذه الطريقه وفجأه شعر كمال بدوار شديد وفقد وعيه فجاءت دنيا لتنهض بلهفه ولكن فجأع فقدت وعيها ايضا فنظرت نعيمه حولها حاي تطمأن علي ان لا احد يراها قم اشارت الي احدي الرجال الذي دخل من الباب الخلفي وحمل كمال ووضعه في غرفته في الاعلي وايضا دنيا ثم صعدت نعيمه وازاحت ملابسهم عنهم وتركتهم وخرجت وفي الاسفل افتعلت هناء مشكله مع المربيه التي اتصلت بأوس وطلبت منه القدوم واخبرته انها لم تجد كمال ودنيا ايضا فترك اوس عمله وذهب بسرعه الي البيت وعندما وصل اخبرته الخادمه انها لم تجدهم فركض بسرعه علي الدرج ثم فتح الغرفه وانصدم عندما وجدهم هكذا بهذا الوضع الاثنين كمال عاري الصدر ودنيا شبه عاريه نائمه بجانبه علي الفراش فأبتسمت نعيمه وهناء التي تحدثت مردفه: واه واه.. بجا دي مرتك ال كنت بتجول عليها شعر وانك من حقها لوحدها شوفت انا عملت كل حاجه غلط في الدنيا كلها بس عمري ما عملت اكده ولا هعمل
نعيمه بعصبيه: اخرسي انتي خاالص… دنيا مستحيل تعمل اكده.. وكمال.. هو ابن اخوي ومستحيل يعمل اكده مستحيل يخون ابن عمه
نظر أوس اليهم ثم وجه نظره مره اخري الي كمال ودنيا وهم نازالوا نائمين فتحدث مردفا: لع خانوا يا عمتي… وال يخون ملوش مكان في حياتي
ابتسمت هناء فأخرج اوس سلاحه وصوبه تجاههم فتحدثت نعيمه بخبث مردفه: أوس انت هتعمل اي… انت اتجننت هتجتل ابن عمك ال زي اخوك
فاطمه بدموع وخوف: اوس استني نعرف اي ال حوصل
لم يستمع اوس لأحد ثم اقترب من كمال وبدلا من ان يطلق الرصاص علي رأسه غطي جسده ثم اقترب من دنيا وحملها وخرج من الغرفه وسط نظرات نعيمه وهناء الصادمه وطلب من المربيه ان تساعدها في تبديل ملابسها وتظل بجانبها وعندما تستيقظ لم يخبرها احد ثم دخل الي غرفه كمال مره احري واخذ قميصه وساعده في ارتداءه وهو فاقد الوعي فتحدثت هناء بصدمه مردفه: انت بتعمل اي.. هما خانووك و
لم تكمل هناء كلماتها وفجأه صرخت فجأه عندما انطلقت رصاصه بجانب رأسها فنظرت هناء الي مكان الرصاصه التي غرست في الحائط علي بعد سم منها فتحدثت نعيمه بخوف مردفه: أوس اهدي يا ابني انت كنت هتجتلها
اعدل اوس كمال ثم وضع يده علي رأسه وتحدث مردفا: انا لو كمال نفسه اعترفلي انه بيخوني مش هصدجه.. هكدب اعتراف كمال واصدج احساسي وثقتي فيه وواحده زي دنيا ال اتعرضت لكل دا وشافت الموت بعيونها علشان خاطر صاحبتها مستحيل تخون حد… لو حد اهنيه خاين يبجي انتي وبس
القي أوس كلماته ثم اقترب منها وسحبها من شعرها بغضب ونزل الي المطبخ والقاها علي الارض وتحدث مردفا: مش انا جولت البنت دي مكانها اهنيه…. مش بتخلوها تشتغل ليه

 

 

الخادمه بخوف: والله يا بيه بنخليها تشتغل بس هي بتجول انها تعبانه فمش بنجدر نضغط عليها ست هند طول عمرها بتعاملنا زي اخواتها
صرخ اوس بغضب شديد مردفا: دي لو كانت هند… دي مش هند … هند ماتت ال بتعاملكم زي اخواتها ماتت وال واجفه جدامكم دي تبجي هناء اختها ال جتلتها وخدت مكانها
نظر الجميع بصدمه لن يستوعبوا ما قاله أوس الذي تحدث بغضب مردفا: مش عايز اشوفها مرتاحه حتي لو ثانيه واحده.. فاهمين
الخادمات بدموع: فاهمين يا بيه
اما في مكان اخر في احدي الغرف كانت هذه ممدده علي الفراش جسدها ووجهها كله مغطي بشاش فقط عينيها وانفها وفمها الظاهرين تردد بعض الايات القرأنيه ويبدوا عليها التعب الشديد حتي دخلت نعيمه وتحدثت بسخريه مردفه: لسه عندك امل انك تخرجي من اهنيه… خلاص كل حاجه ضاعت منك أوس عايش مع هناء دلوجتي وفاكرها انتي.. وصاحبتك دنيا ماتت من زمان لع ومش بس اكده كمان ابنك ريان… ابنك مش علرف يفرق بينك وبين هناء وفاكرها هي ال أمه… وانتي هتفضلي اهنيه لحد ما تموتي يا هند
نظرت هند اليها بتعب شديد ثم تحدثت بصوت حزين متعب مردفه: الشر عمره ما بينتصر اكتر من اكده انا عارفه اني هموت ومش هفضل عايشه كتير بس عارفه كمان ان ربنا بيسمع دعواتي وهيحمي ابني وجوزي من شركم اما دنيا فربنا ارحم عليها من الكل لو كانت ماتت فأنا هروحلها قريب اووي ولو كانت عايشه وانتوا بتكدبوا فمتأكده ان اوس هيحميها منكم انا مش هجولك حاجه غير اني خصيمتكم يوم القيامه انا مش هدعي عليكم انا هدعي ربنا هو ياخدلي حقي منكم ويا ويلكم من عقاب ربنا تعرفي انا مش زعلانه منكم انا زعلانه عليكم من ال هيوحصل معاكم
نظرت نعيمه اليها بغضب شديد ثم تحدثت بغضب مردفه: لا فيه علاج ولا فيه حاجه ليكي خليكي مرميه اهنيه لحد ما تموتي زي الكلبه

 

 

القت نعيمه كلماتها ثم ذهبت واغلقت الباب خلفها فتحدثت هند ببكاء مردفه: يارب انا عارفه اني مش هفضل عايشه كتير بس بلاش تخليني اموت جبل ما اشوف جوزي وابني… يارب احميهم من كل الشر ال حواليهم واكشف لأوس عمته
اما عند اوس كان يجلس بجانب كنال الذي مازال فاقدا وعيه فتنهد بضيق وانتبه لهذا الصوت الذي ياتي من الخارج فخرج بسرعه وذهب الي غرفه دنيا وانصدم عندما وجد هناء تمسكها من عنقها بقوه وتحاول خنقها وهي فاقده للوعي فاقترب منها وسحبها بغضب خارج الغرفه ثم تحدث بغضب مردفا: انا خلاااص جيبت اخري منك وهجتلك
هناء بغضب: اجتلني… بس بلاش تعمل معايا اكده انا بحبك وهبجي ام ابنك انت مش عايز تفهم ليه اني بحبك ومش جادره اعيش من غيرك انت رايح تتجوز مين واحده مجنوونه زي دي… انا بحبك افهم بجا وال في بطني دا ابنك اذا وافقت او لا انت ابووه وانا امه وهيفضل رابطنا في بعض انا وانت العمر كله
نظر اوس اليها بغضب شديد وهي تردد هذه الجمله ثم انتبه الي الدرج فتحدث مردفا: مش هسمح لاي حاجه تربطني بيكي حتي لو كان ابني
القي اوس كلماته ثم دفعها علي الدرج فوقعت هناء وهي تصرخ بشده وهو ينظر اليها وهي تقع من علي الدرج حتي وقعت في الاسفل مغشي عليها علي الارض وهي تنزف بشده وفجأه وووو

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ذئب الصعيد)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى