روايات

رواية أمواج الحب الفصل الثالث 3 بقلم بيسو وليد

رواية أمواج الحب الفصل الثالث 3 بقلم بيسو وليد

رواية أمواج الحب الجزء الثالث

رواية أمواج الحب البارت الثالث

أمواج الحب
أمواج الحب

رواية أمواج الحب الحلقة الثالثة

ورد بصدمه:انتَ بتقول ايه يا سليم
سليم بحده:سؤال وتجاوبى عليه ضر’بتيها ولا لا
ورد بصدمه ونفى:لا طبعاً مضر’بتهاش ولا كلمتها
سليم:أخر مره أتعاملتى معاها كانت أمتى؟
ورد:من أسبوع لما ماما كانت تعبانه وهى أتصلت بيا وقالتلى أنزلى لماما عشان تعبانه
سليم بص لسامر بأنتصار وأبتسامه وسامر سكت ومعرفش يتكلم يقول ايه وبص لفاطمه بضيق عشان حطته فى موقف زى دا مع أخوه..سليم قرب منه ووقف قدامه بالظبط وقال:مراتى لما بتعمل حاجه بتعرفنى بكل كبيره وصغيره هى بتعملها وعمرها ما هتروح تتهجم على مراتك زى ما هى بتتبل عليها مراتى بتخاف ولما حد بيدايقها بتسيبه وتمشى فمبالك انتَ جاى وجايب مراتك وبتتبل على مراتى وانا عارف أنها كدابه وعاوزه تعمل مشاكل ما بينا
سامر:سليم انا أسف
سليم بمقاطعه:متتأسفش…الغلط مش عليك الغلط على مراتك اللى جايه ترمى بلاها علينا…وغلطك أنك سمعت من طرف وخدت بكلامه من غير ما تسمع من الطرف التانى…فاطمه مهما تعمل فى ورد وتتبلى عليها بس ورد عمرها ما هتعمل زى ما فاطمه بتعمل معاها عشان ورد بتفهم فى الأصول وبتعرفنى…ياريت تتفاهم مع مراتك وتعرفها أزاى تتعامل مع مراتى بأسلوب أحسن من كدا لأن هييجى فى مره انا اللى هتدخل وساعتها مضمنش ايه اللى ممكن يحصل يا سامر انا لحد دلوقتى ساكت بس لو قلبت…انتَ عارف انا ممكن أعمل ايه…فاهم ولا لا
سامر بهدوء:فاهم…فاهم ياخويا…وأسف مره تانيه
بص لفاطمه وقال:أعتذرى
فاطمه بذهول:نعم؟

 

 

 

سامر بحده:أعتذرى بقول
فاطمه برفض:وأعتذر ليه أن شاء الله
سامر بدء يتعصب فبصلها بتحذير وقال:قسماً بالله لو ما أعتذرتى لسليم وورد لأكون طا’لق
ورد بطيبه وأبتسامه:خلاص يا أستاذ سامر انا مسمحاها
سليم بصلها بنظرات نا’ريه وسامر قال:لا يا مراه أخويا لازم تعتذر منكوا على الموقف السخيف اللى حطتنى فيه…أعتذرى بقول
فاطمه أتعصبت بس محبتش تبين عشان المشكله متكبرش أكتر فبصت لسليم وورد بضيق وقالت:انا أسفه
سامر:قابلين أعتذارها؟
سليم:والله لو ورد قبلت يبقى انا قبلت كرامتها من كرامتى
سامر:قبلتى أعتذارها يا ورد ولا لا؟
ورد بأبتسامه:قبلته خلاص حصل خير وانا مش زعلانه منها هى زى أختى بردوا ومقدرش أزعل منها
سامر بأبتسامه:بجد مش عارف أقولك ايه وأسف على أى كلمه قولتها وحشه فى حقك
ورد بطيبه:حصل خير يا أستاذ سامر أحنا فى الأول والأخر عيله
سامر بص لسليم وقال:متزعلش منى يا سليم حقك عليا
سليم مردش عليه وبص الناحيه التانيه وسامر فهم أنه لسه زعلان ومش هيسامحه بسهوله فأتنهد وقال:خلاص هنزل دلوقتى وهجيلك وقت تانى نتكلم تكون هديت شويه
لف لفاطمه وسحبها وراه وسليم قفل الباب وراهم لف لورد وراح مسك دراعها وضغط عليه بخفه وهو بيقول بضيق:ممكن أفهم يعنى ايه اللى قولتيه دا ورد انتِ مجنونه
ورد أتخضت وحطت إيديها على إيده اللى ماسكه دراعها وقالت:سليم براحه مش كدا ايه اللى حصل لكل دا
سليم بغضب مكتوم:ايه اللى حصل؟ بيقولك قبلتى أعتذارها ولا لا تقوليله حصل خير مسمحاها زى أختى ومقدرش أزعل منها انتِ هتجننينى
ورد حاولت تهديه فقالت:يا سليم كنت عاوزنى أعمل ايه يعنى أروح أجيب’ها من شعر’ها وأضر’بها قلم’ين عشان ترتاح
سليم:انا مقولتش تعملى كدا بس على الأقل تاخدى رد فعل كدا بأجابتك دى قولتلها أعملى اللى تعوزيه كدا هى فهمت أن انتِ خلاص كل مره هيحصل فيها حاجه هتسامحيها وانا مش حابب دا ومش راضى عنه يا ورد قرارك كان غلط
ورد:يا حبيبى أكيد هتتغير ومش هتدايقنى تانى
سليم:وانتِ أيش عرفك يا ورد اللى زى فاطمه دى مبتحرمش وبتفضل مكمله فاللى عوزاه مهما حصل
ورد بطيبه:جايز يا سليم تتغير خصوصاً بعد ما أخوك عرف أنها بتكدب هو هياخد موقف وهى هتبتدى تتغير عشان شكلها قدامه

 

 

 

سليم بذهول:بجد انا مش عارف انتِ بتفكرى أزاى
ورد:معلش نديلها فرصه ونشوف مش هنخسر حاجه
سليم بعدم رضا:يا خوفى يا ورد من اللى جاى انا مش معاكى بصراحه بعد اللى حصل وبعد كل اللى عملوه معاكى واللى انا وانتِ عارفينه كويس لا انتِ غلطانه
ورد بأستعطاف:المره دى بس ولو حصل يا سيدى أى حاحه تانيه هبقى أسمع كلامك
سليم:مش حكايه تسمعى كلامى يا ورد كدا هيكون ملكيش رأى وانا اللى ممشيكى وانا مش عاوزك تفكرى كدا انا بس عاوزك تقللى من طيبتك الزايده دى عشان انتِ اللى هتتعبى يا حبيبتى بعد كدا
ورد بأبتسامه:حاضر يا سليم اللى تقول عليه هعمله بس بلاش تزعل عشان بدايق لما تكون زعلان منى بجد كلوا الا زعلك
سليم هدى وأتنهد ورجع بصلها تانى وقال:ورد…ممكن بعد كدا نكون واخدين حظرنا عشان اللى جاى حاجه تانيه انتِ حامل دلوقتى وهما لو عرفوا بصراحه مش هبقى مطمن عليكى وانا بره وسايبك معاهم هنا
ورد بتعجب:عاوزنى أعمل ايه يعنى مش فاهمه؟
سليم:لسه مفكرتش هعمل ايه بس كل اللى طالبه منك تاخدى حظرك منهم وأى حاجه تتقال تنفضى ومترديش على حد أى ضر’به أو خب’طه يا ورد بجون وانتِ لسه فى أول شهور حملك يا حبيبتى ومش مستعد أنك تضيعى منى فى أى لحظه
ورد بأبتسامه وحب:انا عارفه قد ايه انتَ بتخاف عليا ومقدره دا كويس وعشان خاطرك هتجنب أى حاجه هتتعبنى وأى حاجه تطلبها هنفذها من غير نقاش عشان متزعلش
سليم بهدوء:مش عشان زعل ولا حاجه بس انا خايف عليكى مش أكتر يا ورد وعاوز راحتك فى نفس الوقت
ورد بطاعه:حاضر يا سليم
سليم أبتسم برضا فسمع ورد بتقول:على فكره انا إيدى وجعتنى من مسكتك يا سليم
سليم أنتبه وساب إيدها وهو بيقول بأعتذار:انا أسف يا ورد حقك عليا مكنتش أقصد
ورد بأبتسامه:محصلش حاجه خلاص
سليم:بتوجعك؟
ورد بضحك:لا يا سليم فى ايه كبرت الموضوع على فكره
سليم بأبتسامه:أصل انا أتعصبت ومكنتش دريان بنفسى
ورد بعبوس:شوفت الفطار برد وانا جعانه وكنت لسه هاكل دخلت عليا دخله المخبرين نشفت بيها دمى وملحقتش أسمى الله حتى
سليم بضحك:مش مشكله نسخ’نه يا سلام
ورد ضحكت وخدها وراحوا عشان يفطروا
فى مكان تانى
_ورد وحشتنى أوى
_وانا كمان أوى…بقالى كتير مكلمتهاش ومعرفش عنها حاجه
وجيده:بص أحنا نطلع على ماما الأول ونفاجيئها وبعد كدا نطلع على ورد ونفرحها
زياد:وانا موافق يلا عشان نلحق اليوم من أوله بقى
ركبوا العربيه ومشيوا فى طريقهم لوالدتهم
فى مكان تانى
_حاجه لله يا بيه

 

 

 

_انتِ كل يوم هنا يا بت انتِ انا مش ممشيكى من هنا كذا مره وقولتلك ممنوع القعاد هنا مبتسمعيش الكلام ليه؟
الطفله بدموع:بس انا بشتغل يا عمو
_أشتغلى بعيد عن هنا هى مش ناقصه قر’ف دا ايه الهم دا
الطفله بحزن:يا عمو عشان خاطرى سبنى وانا مش هعمل حاجه
_بنقول ممنوع هو انتِ مبتفهميش ولا طار’شه يلا غور’ى فى دا’هيه
ز’قها جا’مد وو’قعت البنت وقعدت تعيط…ورد وسليم كانوا معديين وورد شافتها وشافت الراجل بيز’عقلها فسابت سليم وراحت للبنت وسندتها والبنت مش مبطله عيا’ط وبتتأ’لم ورد خدتها فى حضنها وبصت للراجل بغضب وقالت:انتَ أزاى تعمل كدا مع طفله صغيره
_بقولك ايه هى مش نقصا’كى انتِ كمان
سليم وقف قدام ورد وبص للراجل وقال بحده:وانتَ بتكلمها تحترم نفسك بدل ما تزعل منى فاهم
_وانتَ مالك انا أتكلم زى ما انا عاوز
سليم بحده:وانتَ بتتكلم مع مراتى وانا بقولك تحترم نفسك سواء مع كبير أو صغير
ورد بأ’ستحقار:انا مش عارفه انتَ أزاى بتتعامل مع طفله بالشكل دا هى مجتش جنبك ولا كلمتك أساساً أزاى تكسر خاطرها وتقلل منها بالشكل دا قدام الناس انتَ معندكش رحمه
_يا أستاذه انا عارف الأشكال دى كويس
ورد بحده:ميصحش بردوا اللى عملته دا انتَ لو بنتك مكانها تقبل حد يعمل معاها كدا؟
الراجل سكت ومعرفش يرد يقولها ايه ووشه فى الأ’رض سليم بص للبنت ولقاها نفس البنت اللى أداها الخمسه جنيه بص للراجل بغضب وقال:أعتذرلها
الراجل بصله بصدمه وقال:أعتذرلها ليه
سليم بجديه:عشان غلطت فيها يا محترم ودلوقتى هتعتذرلها
الراجل برفض:مستحيل
ورد بذهول:انا بجد مش قادره أصدق اللى شيفاه بجد…دى طفله يتيمه انتَ أزاى بالقسوه دى جاى على طفله يتيمه أزاى
سليم بجديه:هتعتذر ولا لا؟
الراجل بنفى:لا مش هعتذرلها

 

 

 

سليم:حلو لما تدعى عليك متزعلش لما الدعوه تتقبل وأفتكر أنك عملت كدا مع بنت يتيمه وانتَ عارف اللى بييجى على يتيم بيحصله ايه وحذارى أعرف أنك دايقتها تانى انا اللى هقفلك
سليم لف وبص للبنت اللى مش مبطله عياط ونزل لمستواها ومسحلها دموعها وبيطبطب عليها وقال:متزعليش خلاص الناس عرفت أنه وحش خلاص وهو مش هيقدر يكلمك تانى ولو عملك حاجه انا كل يوم بعدى من هنا أبقى تعالى عرفينى…أتفقنا؟
البنت بصتله شويه بدموع وبعدها أبتسمتله أبتسم سليم ووقف تانى ورد بصتلها بشفقه وكان جواها شعور بيمنعها أنها تسيبها بصت لسليم وهى مش عارفه تعمل ايه
فاقت على صوت سليم وهو بيقولها:يلا يا ورد
ورد بصتله شويه ومردتش عليه وهو أستغرب من سكوتها فقال:فى ايه يا ورد مالك
ورد بتردد:لا مفيش حاجه يلا
البنت مشيت وهما مشيوا وهو مش عارف ايه اللى حصلها فجأه
فى شقه حمديه
فاطمه بغضب:خلانى أعتذرلها هى وجوزها
حمديه:وانتِ عملتى ايه؟
فاطمه:أعتذرتلها
حمديه بضيق:يا حلوه انتِ عبيطه يا بت
فاطمه بغضب:ما هو حلف عليا بالطلا’ق…ملقتش حل غير أنى أعتذرلها
حمديه بتوعد:الموضوع دا مش هيعدى غير لما البت دى يحصلها حاجه وتغو’ر فى داهيه
فاطمه بتعجب:أزاى يعنى!
حمديه بش’ر:البت دى لازم تتأ’دب
فاطمه:ودى هتعمليها أزاى إذا كان هو قاعد اليومين دول
حمديه:يا بت من شويه كانوا نازلين مش عارفه رايحين فين كان بيقولها أنه هيروح الأسبوع الجاى مقابله شغل وقتها نستغل الفرصه دى بقى…واليومين دول نعاملها حلو ونخدمها عشان وقت التنفيذ لما ننفذ وييجى يحصل حاجه محدش يشك فينا
فاطمه بأبتسامه:تصدقى صح…فكره حلوه يا ماما…ماشى نستحمل اليومين دول ومالوا
بعد ساعه سليم وورد رجعوا وحمديه كانت بتراقبهم لحد ما دخلوا شقتهم وقفلوا الباب
حمديه:رجعوا يا فاطمه
فاطمه:طب هتعملى ايه دلوقتى؟
حمديه:هروح وأعمل زى ما أتفقنا
فاطمه:ماشى روحى وانا هستناكى هنا لحد ما ترجعى
حمديه:ماشى

 

 

 

خدت طرحتها وحطتها على راسها وطلعتلهم كان سليم قاعد ومبسوط لما أتأكد أنها حامل فعلاً
سليم بسعاده:تعرفى أن انا من ساعه ما خرجت من عند الدكتوره وانا مبسوط مش مصدق حاسس أنى بحلم
ورد بأبتسامه:ولا انا حاسه أن مشاعرى متلغبطه ومش فاهمه حاجه بس فرحتى بالخبر دا لا توصف بجد
سليم بخفوت:مش هنعرف حد هنا أن انتِ حامل يا ورد خلينا كدا أحسن
ورد:بس يا سليم الموضوع مش هيطول وهيعرفوا بردوا بعد كام شهر دا إذا محدش لاحظ بعدها بفتره
سليم:معلش لحد ما أنزل الشغل وأدور على شقه بره انا مقلق منهم يا ورد ومش مرتاحلهم
ورد بهدوء:خلاص يا سليم اللى انتَ شايفه صح أعمله
سليم كان لسه هيتكلم منعه صوت جرس الباب بص لورد بتعجب وقال:مين اللى جايلنا؟
ورد بنفى:مش عارفه شوف مين
سليم قام وراح عشان يفتح الباب أتصدم لما لقى والدته هى اللى على الباب
سليم بصدمه:ماما؟
حمديه بأبتسامه:ايه يا سليم مش هتقولى أدخلى ولا ايه؟
سليم بقلق:لا طبعاً أزاى أتفضلى
دخلت حمديه وهى بتقول:عامل ايه يا سليم
سليم قفل الباب وبصلها وقال بهدوء:كويس الحمد لله
حمديه:يارب دايماً يا ابنى أومال ورد فين؟
سليم بدء يخاف منها ومش مطمن فقال بشك:فى الأوضه بتسألى عنها ليه؟
حمديه:يوه مش مراه أبنى ولازم أسأل عليها هى فين ناديلى عليها
سليم حس بأ’نقباض قلبه فأتحرك وراح أوضته دخل وقفل الباب وبص لورد اللى كانت بصاله وهى مش فاهمه حاجه
ورد بتعجب:مالك يا سليم فى ايه مين اللى بره
سليم راح وقف قدامها وقال بخوف واضح:ماما بره وبتسأل عليكى وعاوزه تشوفك
ورد بذهول:ماما حمديه؟
سليم بخوف:ورد انا مش مطمن
ورد بتهدئه:ليه يا سليم بس هى جايه تسأل عليا مش هتمو’تنى يعنى
سليم بقلق:مش غريبه شويه يا ورد
ورد:هو غريب فعلاً بس يمكن يكون ربنا هداها مين عارف
سليم:رايحه فين؟

 

 

 

 

ورد:هطلعلها
ورد طلعت وسليم وراها بالظبط ومع قربهم خوفه بيزيد ورد وقفت قدامها بالظبط وأبتسمت بخفه وقالت:أزيك يا ماما
حمديه بأبتسامه وغيظ:الحمد لله كويسه انتِ عامله ايه
ورد بتلقائيه:كويسه الحمد لله
حمديه بأبتسامه:يارب دايماً…بقولك ايه يا سليم ما تجيبلى كويايه مايه
سليم بص لورد بخوف ومرداش يسيبها ورد بصتله وقالت:سليم…ماما عاوزه كوبايه مايه روح هاتهالها
سليم بصلها بتردد وسابها وراح وهو مش مطمن وخايف ورد بصتلها وأبتسمت دخل عشان يجيب لوالدته مائه بس ثوانِ وسمع صوت صر’يخ ورد من بره ساب كوبايه المايه وطلع جرى عليها لقاها وا’قعه على الأرض وحاطه إيديها على بطنها وبتتألم وأتصدم لما ملقاش مامته ولقى ورد بتنزف

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط علي (رواية أمواج الحب)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!