روايات

رواية أمواج الحب الفصل السابع عشر 17 بقلم بيسو وليد

رواية أمواج الحب الفصل السابع عشر 17 بقلم بيسو وليد

رواية أمواج الحب الجزء السابع عشر

رواية أمواج الحب البارت السابع عشر

أمواج الحب
أمواج الحب

رواية أمواج الحب الحلقة السابعة عشر

ورد بصدمه وخوف:انتَ
وائل بضحك:ايه رأيك فى المفاجئه دى حلوه مش كدا
وفضل يضحك وورد بصاله بصدمه ومش قادره تصدق أن هو اللى خاطفها
وائل:ايه مش مصدقه مش كدا عارف الصدمه وحشه انا عارف
ورد بخوف:انتَ عاوز منى ايه
وائل ببساطه:مش عاوز منك حاجه هعوز منك ايه ملكه جمال العالم؟
ورد بترقب:أومال جايبنى هنا ليه؟
وائل ببرود:شئ ميخصكيش
ورد بسخريه مخفيه:سليم مش كدا
وائل بصلها وقال:طب ما انتِ عارفه أهو بتسألى ليه بقى
ورد بأستفزاز:عارفه من ساعه أخر مقابله بينكوا فى الشركه عندك وايه اللى حصل…مكنتش أعرف أنك هتتحر*ق أوى كدا
وائل بغضب:أخر*سى أحسنلك وصوتك مسمعهوش لأى سبب فاهمه

 

 

 

ورد بسخريه:شوفت…يبقى عشان سليم…أصله لما قال كلمه الحق زعلتك أصل الحق بقى بيزعل دلوقتى..أو الحقيقه
وائل بتحذير:قسماً بالله لو جودتى فى الكلام انا معرفش انا ممكن أعمل فيكى ايه…بلاش تستفزينى وتعصبى فيا أكتر من كدا أحسنلك والا متلوميش غير نفسك
إبتسمت ورد بسخريه وبصتله من غير متتكلم بس لما لقته أستقام فى وقفته وهيمشى وقفته وهى بتقول:متفتكرش أنى سكت عشان خايفه منك…بالعكس انا سكت عشان عارفه قد ايه انتَ مدايق ولو قولت كلمه كمان مش بعيد تو*لع فى المكان…بس أحب أقولك حاجه انتَ متعرفهاش…سليم مش هيسيبك ومش بعيد يدخل فيك السج*ن عشان خطفت مراته وبعت رجالتك يتهجموا عليها فى بيتها
وائل بغضب مكتوم:ياريت تخليكى فى نفسك
ولفلها وقال:والا هخليكى تتحسرى على اللى فى بطنك دا…يا مدام سليم
قال جملته الأخيره بأستهزاء شديد ومشى ورد فضلت باصه لأصره بهدوء وبدأت تخاف ومش عارفه سليم هيعمل ايه لو عرف وهيتصرف أزاى
فى مكان تانى
فاروق:ايه يا سليم مالك فى ايه جايبنا فى المكان دا ليه؟
سليم:انا محتاجكوا جنبى
سيف بتعجب:مالك يا سليم فى ايه!
سليم حكالهم كل حاجه بالتفصيل لحد الخطه اللى ناويين ينفذوها
سيف بصدمه:دا بجد…انا بجد مش قادر أصدق جتله الجرأه أزاى يعمل العمله دى
سليم:لسه منعرفش إذا كان هو ولا لا بس هنتأكد
مصطفى:ها نبدء؟
سليم:أبدء
مصطفى أتصل بوائل وفتح مكبر الصوت ومستنى رد وائل
سيف:تفتكر هيرد؟
مصطفى:هنشوف
سمعوا صوت وائل وهو بيقول:نعم يا مصطفى
مصطفى بصلهم وقال:ايه يا عم فينك قلبت عليك القصر مش لاقيك يعنى وسألت ميرفت عليك قالتلى مشى
وائل:أه عندى مشوار بخلصه
مصطفى:من غيرى يا عم
مصطفى بدء يتتبعه وهو بيتكلم معاه وهما حواليه
وائل بتنهيده:جت فجأه ومعرفتش أقولك

 

 

 

مصطفى بص لسليم اللى كان الغضب متملك منه بس بيحاول يسيطر على نفسه عشان ميبوظش كل اللى خططوه
مصطفى بترقب:أجيلك طيب
وائل أتوتر شويه وقلق ومتكلمش مصطفى أستغرب سكوته وشك سليم كبر أكتر ومصطفى بيشوف مكانه فين
مصطفى:وائل انتَ سامعنى
وائل بتوتر:اه اه سامعك الشبكه وحشه شويه هنا
مصطفى:أجيلك طيب
وائل:لا انا شويه كدا وأرجع
مصطفى:يا عم قول بس انتَ فين وانا أجيلك
وائل:يا مصطفى مش هتلحق انا خلاص قربت أخلص خليك وانا جايلك
وائل كان واقف قريب من ورد اللى أول ما سمعت أسم مصطفى فضلت تصر*خ بأسمه عشان يسمعها
ورد بصرا*خ:مصطفى خلى سليم يلحقنى يا مصطفى أخوك خاط….
ورد ملحقتش تكمل جملتها بسبب إيد الراجل اللى أتحطت على بوقها ومنعتها من أنها تكمل كلامها وائل بصلها بغضب شديد وقفل السكه فى وش مصطفى
مصطفى لقى الخط قفل فى وشه وبص لسليم اللى كان واقف مصدوم ومش قادر يصدق
زياد:شوفت عشان تصدقنى أنها معاه
مصطفى بهدوء:أظاهر أن كلامك فعلاً كان صح…هتعمل ايه يا سليم دلوقتى؟
سليم كان مصدوم ومبيتكلمش مصطفى بصله وحركه وهو بيقول:سليم
سليم فاق وبصله مصطفى أستغرب أكتر وقال:مالك..ناوى على ايه عشان أبقى عارف
سليم بهدوء:انا خايف على ورد…وائل مش هيسيبها وهيعملها حاجه أكيد
سيف:طب انتَ عرفت هو فين يا مصطفى؟
مصطفى:أيوه عرفت بس ناوى على ايه؟
سليم بتوعد:على كل خير
فى المخزن

 

 

 

وائل بصرا*خ وغضب:انتِ ايه اللى عملتيه دا انتِ غبيه
ورد بصتله بغضب وهو قرب أكتر وفجأه جابها من شعر*ها وطرحتها وقعت من على راسها وقال بحق*د:انتِ السبب فى إفساد خطتى ومتخافيش انا هند*مك كويس على اللى عملتيه دا…بس تصدقى انتِ حليتى أكبر مشكله كانت موجهانى أوعى تكونى فكرانى عبيط ومعرفش أن سليم مع مصطفى دلوقتى ودى خطه منهم لا انا عارف كويس أوى ايه اللى بيحصل ومش أهبل بس انا عارف أنه هييجى عشان ينقظك منى لأنه الزوج الحنين اللى بيخاف على مراته من نسمه الهوا
ورد بصرا*خ:انتَ مريض ومش أى مريض…انتَ مريض نفسى ومحتاج تتعالج عشان تبطل تأذى الناس وتحبهم زى أى بنى أدم
وائل بغضب شد*د على شعر*ها وهى صر*خت بألم وكمل كلامه وقال:لا يا حلوه…لو بتتكلمى على الشخص المريض هنا فهو جوزك…جوزك اللى بيحاول ياخد منى منصبى بأى طريقه عشان انا أحسن منه
ورد بغضب:كداب…انتَ مبتحبش تشوف غير اللى انتَ شايفه وبس لكن انتَ بتحاول تنكر الحقيقه بكل الطرق بس هييجى يوم وكل حاجه هتتقلب وسليم هيكون مكانك وانتَ مكان سليم عشان انتَ بنى أدم ظا*لم والجبر*وت ماليك
وائل غضبه زاد وسابها بعنف وخرج وهى أتألمت بوجع وبصت لأصره بهدوء
فى مكان تانى
سليم كان واقف بره المخزن ومعاه زياد ومصطفى وسيف وفاروق
سيف:ناوى على ايه يا سليم؟
سليم بصلهم وقال:ورد أكيد جوه
فاروق:وهتوصلها أزاى وفيه حراسه مشدده على المخزن
سليم بص حواليه وبعدها قال:متقلقش انا هتصرف بس عاوز حد معايا
مصطفى:انا هكون معاك
سليم:كويس…وأنتوا حاولوا تفرقوا نفسكوا واحد يكون بيراقب المكان من بره عشان يعرفنا بكل حركه والباقى يحاول يتصرف لو حد من الحرس حس بينا تتولوا أمرهم
زياد:تمام روحوا وأحنا هنتفق مع بعض
سليم:ماشى…يلا يا مصطفى
مصطفى وسليم مشيوا وهما وقفوا يتفقوا مع بعض هيعملوا ايه

 

 

 

وائل كان واقف وهو هيتجنن ومش عارف يعمل ايه
_بتفكر فى ايه يا كبير
وائل بضيق:مبفكرش
_طب ناوى على ايه البت دى مش سهله وهتتعبنا معاها
وائل بغضب:تعمل اللى تعملوا انا هحقق اللى فى دماغى بردوا
_واللى هو؟
وائل بصله ومتكلمش
فى نفس الوقت سليم كان بيتسحب من بره ومعاه مصطفى اللى بيأمنله المكان
سليم بص من بره على الأوضه اللى فيها ورد ولقاها جوه بس باين عليها التعب
سليم بص لمصطفى وقال:ورد جوه
مصطفى:طب هتعمل ايه؟
سليم:ايه اللى هعمل ايه يا مصطفى هدخلها
مصطفى:بس المكان باين عليه متأمن جامد ومش سهل توصلها
سليم بحده:مش همشى غير لما ورد تكون معايا يا مصطفى حتى لو هيحصلى حاجه عشان تكون معايا انا موافق…ورد هتكون معايا دلوقتى وحالاً
مصطفى برجاء:سليم عشان خاطرى بلاش تهور
سليم بعند:هدخلها يا مصطفى واللى يحصل يحصل…أخوك بيعمل كدا عشان عاوزنى انا مش هى
مصطفى بقلق:بس انا خايف عليك يا صاحبى
سليم بأبتسامه خفيفه:متخافش…كلوا هيكون كويس بس نستغل الوقت لأنى معرفش اللى جاى شايلنا ايه
مصطفى:هتدخل من الشباك دا؟
سليم:الله يفتح عليك…عاوزك تساعدنى
مصطفى:طب أستنى هدخل انا الأول وأمنلك المكان وهقولك
سليم بأستسلام:ماشى
مصطفى طلع للشباك بسهوله بمساعده سليم وكان مفتوح دخل وكان المكان هادى وورد مربو*طه بالحبل أتسحب وهى حست بوجود حد تانى معاها بصتله ولقته مصطفى

 

 

 

ورد بذهول:مصطفى
مصطفى بخفوت:شششش…انتِ كويسه
ورد حركت راسها بلا وهو بص حواليه وقال:وائل مش كدا
ورد حركت راسها بأيوه وهو كمل وقال:سليم بره كان عاوز يدخلك الأول بس قولتله انا هدخل الأول عشان أمنله المكان عشان حاسس بغدر
ورد بخوف:فى حرس كتير بره يا مصطفى سليم هيخرجنى من هنا أزاى؟
مصطفى بجهل:والله ما أعرف بس هو عارف هو بيعمل ايه
ورد حست بأن حد بيقرب من الأوضه بصت لمصطفى بخوف اللى بصلها بقلق والباب أتفتح فجأه
سليم كان مستنى أى أشاره من مصطفى بس مجالهوش أى حاجه قلق وحس أن فى حاجه حصلت منعته وقرر أنه يدخل ويشوف ايه اللى حصل
سليم بص للشباك وكان مش عالى أوى نط وقدر يوصله طلع ودخل بهدوء لقى المكان هادى جداً أستغرب وشاف ورد مربو*طه ونظراتها فيها خوف قرب منها بسرعه لحد ما وصلها ووقف قدامها وهو بيقول بلهفه:ورد انتِ كويسه يا حبيبتى حصلك حاجه؟
ورد مردتش عليه بس كانت باصه وراه بخوف حس بأن فى حد وراه وفجأه سليم لف ومسك العصا*يه وضر*ب الحارس فى وشه وخد منه العصا*يه وضر*به بيها
بصلها بأبتسامه وقال بغمزه:جامد مش كدا
ورد ضحكت غصب عنها وقالت:انتَ عرفت من نظرتى على فكره
سليم بأغاظه:لا انا كنت عارف وحاسس على فكره
ورد أبتسمت ودخل واحد تانى وهو بيقول:أقف عندك يلا
قرب من سليم بسرعه ومعاه صا*عق كهر*با وقبل ما يكهر*به بيه سليم مسك إيده اللى فيها الصا*عق وضر*به فى وشه وو*قع الصا*عق من إيد الحارس بس قبل ما سليم يكمل عليه كان الحارس ضار*به بقوه وقع سليم على أصرها وصوت ضحكات الحارس عليت قرب من سليم اللى كان وا*قع على الأرض بيتألم ومعاه الصا*عق

 

 

 

الحارس بضحك وسخريه:ورينى هتقومى أزاى يا بطه وتدافعى عن نفسك
ورد كانت خايفه جداً على سليم ومش عارفه تعمل ايه غافلين تماماً عن اللى بيمثل الوجع وبيبتسم بخبث رفع الحارس سليم وقبل ما الصا*عق يلمس سليم كان سليم ضار*به بالراس وكس*ر دراعه وو*قع على الأرض وهو بيصر*خ من الألم بص لورد وراحلها بسرعه وفك الحبل من حواليها بسرعه ورد بصتله وقالت:انتَ عرفت مكانى أزاى؟
سليم:ملكيش دعوه
ورد:يعنى ايه مليش دعوه وعرفت منين أن انا مخطوفه
سليم بصلها وقال:عرفت من اللى عرفت منه هتستفادى ايه…وبعدين انا منستش اللى عملتيه وهتتعا*قبى
ورد بتريقه:انا منستش اللى عملتيه وهتتعا*قبى
سليم بغيظ:أتريقى براحتك…دايماً تعبانى
ورد بضيق:والله لو مش عاجبك طلقنى
سليم بحده:بعينك
مصطفى:يا حلو منك ليها مش وقته خناق انتَ وهى فى حر*ب هتقوم دلوقتى أحنا فى ايه وأنتوا فى ايه
ورد بغضب:ملكش دعوه انتَ
مصطفى بصدمه:انا؟
سليم بحده:أتلمى أحسنلك هرموناتك دى انا مش قدها فأحتفظى بيها لنفسك وأهدى بقى
ورد بصتله بغضب وقالت:أوعى يا سليم سبنى
سليم:ورد بلاش تهور الغلطه بجون هنا
ورد بغضب:ملكش دعوه انا عارفه انا بعمل ايه كويس
سليم سابها وقال ببرود:ماشى أتفضلى شوفى هتعملى ايه ياللى عارفه بتعملى ايه كويس
ورد بصتله بتحدى وقالت:ماشى هوريك
سابته وراحت عشان تخرج من الأوضه ومصطفى بص لسليم بصدمه وقال:انتَ بتعمل ايه
سليم بخبث:سيبها…انا عاوز أشوفها هتعمل ايه
مصطفى بصدمه:أقسم بالله أنتوا الأتنين مجا*نين
ورد كانت خارجه وهى متعصبه من سليم وبتقول:عاملى فيها سبايدر مان وجاى ينقذنى…هه فاكرنى مش هعرف أهرب منهم يعنى لوحدى

 

 

 

فجأه خبطت فى شخص ضخم ورد أتخضت وقالت بغضب:مش تفتح يا أعمى
ورد بصتله وأتصدمت من ضخامته ومعالم وشه المخيفه رجعت خطوتين لورا وبصتله بخوف وقالت بندم:انا أسفه يا سليم انا طلعت عيله
الراجل بجديه:على فين يا حلوه
ورد بخوف:سليم

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط علي (رواية أمواج الحب)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!