روايات

رواية أمواج الحب الفصل السابع 7 بقلم بيسو وليد

رواية أمواج الحب الفصل السابع 7 بقلم بيسو وليد

رواية أمواج الحب الجزء السابع

رواية أمواج الحب البارت السابع

أمواج الحب
أمواج الحب

رواية أمواج الحب الحلقة السابعة

سليم كان عامل زى المجنو’ن مش عارف يتصرف أزاى
سيف بتعجب:مالك يا سليم ايه اللى حصل
سليم بقلق:لازم أرجع قبل ما يحصلها حاجه
سيف بعدم فهم:هى مين دى انا مش فاهم حاجه
سليم بخوف:مراتى يا سيف
فاروق قام وهو بيقول:طب تعالى نروح بسرعه ممكن تكون تعبانه أو أى حاجه
سليم راح معاهم وسيف أتحرك بسرعه البرق وسليم حاول يتصل بيها بس محدش بيرد فضل يحاول كتير بس أداله بعد كدا أنه مقفول الخوف أتمكن منه وهو مش عارف يعمل ايه
فى شقه سليم
سليم وصل وطلع بأقصى سرعه وهو مش هامه أى حاجه غير أنه يلحق مراته دخل سليم وهو مش مصدق اللى شايفه الشقه كانت متبهدله وورد مش موجوده سليم دخل بسرعه ووراه سيف وفاروق وهما مش مصدقين اللى شايفينه سليم دخل الأوضه وهو بيدور عليها ومش لاقيها دور عليها فى كل حته وهو هيتجنن بس مكنش ليها أصر خرج وهو هيتجنن
سيف بقلق:ايه ملقتهاش
سليم حرك راسه بلا وهو مش عارف يعمل ايه

 

 

 

فاروق:طب أكيد حد حس بيها مش معقوله يكون محدش حس بيها
سيف:شوف أى حد من البيت يمكن يكونوا لحقوها
سليم خرج ونزل ووراه فاروق وسيف سليم خبط على الباب وهو متوتر وبيدعى أنها تكون جوه الباب أتفتح ولقى حمديه قدامه
حمديه:ايوه يا سليم
سليم بتوتر:ماما ورد عندك
حمديه بتعجب:ورد! لا مش عندى
سليم خاف أكتر وقال:طب مسمعتيهاش بتنادى عليكى أى حاجه ورد كانت تعبانه وكلمتنى وكانت بتعيط
حمديه بكذب:لا يا ابنى مسمعتهاش أطلعلها طيب
سليم بخوف:ورد مش فوق والباب مفتوح والشقه متبهدله
حمديه بتوتر مصطنع:أزاى يا سليم لا هتلاقيها فوق
سيف:مش موجوده فوق متعرفيش راحت فين أكيد قالتلك
حمديه بنفى:لا مقالتليش حاجه
سليم مسح على وشه وهو خوفه بيزيد سابهم ونزل وسيف وفاروق وراه سليم راح لعم محسن وهو بيقول:عم محسن مشوفتش ورد النهارده
عم محسن بنفى:لا والله يا ابنى مخدتش بالى كنت قاعد جوه
سليم مسك راسه بتعب وحاسس بالضعف ومتعصب أنه ملحقهاش وميعرفش راحت فين
فاروق بتساؤل:هتعمل ايه دلوقتى؟
سليم بضياع:مش عارف
سيف:غريبه أوى أكيد هى تعبانه ومش هتقدر تتحرك أزاى مش فوق وأزاى باب الشقه مفتوح والدنيا متبهدله ومامتك بتنكر
سليم قعد على الرصيف وهو حاسس بالضياع وبيفكر هيعمل ايه
فى مكان تانى
ورد كانت نايمه على الكرسى وملفوف حواليها الحبل فى مخزن دخلت عليها ومسكت كوبايه المياه ورمتها على ورد اللى قامت مفزوعه بصت حواليها وهى مش عارفه هى فين
فاطمه بكرا’هيه:صح النوم يا حلوه
ورد بصتلها بصدمه ومكانتش مصدقه اللى شيفاه
ورد بذهول:فاطمه
فاطمه بحق’د:ايوه فاطمه…ايه رأيك مفاجئه حلوه مش كدا
ورد بتوتر:انتِ بتعملى ايه ومين اللى جابنى هنا انا مش فاكره حاجه

 

 

 

فاطمه بش’ر:انتِ فى الجحيم دلوقتى…هعيشك أسود أيام حياتك يا ورد…فاكره نفسك ناصحه مش هنعرف أنك حامل
ورد بصتلها بصدمه وحست بالخوف أفتكرت الوجع اللى جالها قبل ما يغمى عليها وعياطها بصت لفاطمه وقالت بصدمه:مستحيل
فاطمه بتو’عد:مبقاش فاطمه إن ما وريتك يا ورد…انا هخلص البشريه منك…ريهام هتكون لسليم وسليم هيرميكى فى الشارع اللى جابك منه بعد ما يعرف أن كان عندك شابين النهارده
ورد بصتلها بصدمه كبيره وهى مصدقه اللى بتسمعه بصتلها بغضب وقالت:مستحيل…لو فاكره سليم هيصدق العبط دا تبقى بتحلمى سليم عارف كويس مين ورد وورد تبقى ايه الدور والباقى عليكى انتِ وماما اللى محرو’قين منى عشان سليم رفض يتجوز بنت خالته وكان متمسك بيا من ساعتها وهى مش طيقانى وبتعاملى أوحش معامله وانتِ كمان معاها اللى كان يشوفك وقتها يقول أن انتِ بتحبى سليم مش سامر
فاطمه أتعصبت جداً من كلامها وضر’بتها بالقلم وهى بتقول بغضب:أخر’سى قط’ع لسانك
ورد سكتت ومتكلمتش بس ضحكت بخفه وبصت لفاطمه تانى اللى كان الحق’د مالى عنيها وقالت بتحدى:مالك أدايقتى ليه كدا..وجعتك أوى كدا مكنتش أعرف أنك هتزعلى للدرجادى…بس حابه أقولك حاجه واحده بس يا فاطمه وتحطيها حلقه فى ودنك…سليم مش هيبعد عنى مهما عملتى انتِ وماما وانا هو هنفضل لبعض لحد ما حد مننا يمو’ت…وانا مش خايفه منك ولا منها وسليم عارف أن فى شابين جم عندى وعارف كل صغيره قبل الكبيره فأحسنلك متحاوليش..وانا مش خايفه منك ومعنديش مشكله تعرفى إذا كنت حامل ولا لا لأن انا أقدر أحمى نفسى وأحمى أبنى لو سليم مش معايا…طول ما ربنا معايا فانا مش خايفه من أى حد وعوزاكى توصللها اللى بقولهولك دا وتحطه حلقه فى ودنها عشان منعرفش ايه اللى ممكن يحصل قدام…جايز سليم يكتشف الحقيقه ووقتها رد فعله مش هتعجبكوا وسامر أظن أن سامر عرف اللى عملتيه قبل كدا ولو حس بحاجه انتِ أول واحده هيشك فيها…فانتِ فى كلتا الحالتين ميت’ه
فاطمه كانت سمعاها وهى حاسه بغضب وحق’د تجاه ورد بصتلها فاطمه بش’ر وورد بصتلها بتحدى
فاطمه سابتها وخرجت وقفلت عليها وورد رجعت راسها لورا والدموع أتجمعت فى عنيها والقوه والتحدى اللى كانت بتتكلم بيهم أتبخروا أتنهدت وبصت للسماء من الشباك وهى بتدعى أن ميحصلهاش حاجه وسليم يقدر يلحقها
عند سليم
سليم نزل من عربيه سيف ودخل لجنينه القصر بس منعه الحارس وهو بيقول:ممنوع يا أستاذ
سليم بغضب:أوعى من قدامى أحسنلك
الحارس برفض:ممنوع الدخول بدون علم مالك القصر
سليم زقه ودخل وهو بينادى على وائل بصرا’خ ووراه سيف وفاروق والحارس اللى بيحاول يمنعه
الخدامه فتحت الباب وسليم دخل وهو بينادى على وائل بصرا’خ
سليم بغضب:وائل..أطلع وواجهنى لو راجل…وائل
رجب وسعيد خرجوا على صوته وبصوا لبعض شويه وراحوله
رجب بحده:ايه فى ايه بتزعق كدا ليه وأزاى تدخل من غير أستئذان متعرفش يعنى ايه البيت يكون فيه حُرمه
سليم بحده:وائل فين
سعيد:وانتَ مالك بوائل جاى تر’مى بلاك علينا
سليم بصر’اخ:وائل فين بقول رد عليا
وائل من وراه:جاى عاوز ايه ومين سمحلك تدخل أصلاً
نهاد نزلت على صوتهم هى ومحمود وهما مش فاهمين ايه اللى بيحصل
سليم بغضب:وديت مراتى فين يا وائل
وائل ببرود:مراتك مين أن شاء الله انتَ جاى تدبسنى بمشاكلك
سليم بصر’اخ:مفيش غيرك يقدر يعمل كدا بعد أخر مقابله بينا قولت أزاى أغلط فيك وانتَ متنت’قمش فروحت خا’طف مراتى
نهاد بذهول:الكلام دا صح يا وائل
وائل بنفى:محصلش يا ماما دا كداب

 

 

 

سليم بحده:انتَ اللى كداب يا وائل انتَ طول عمرك بتكرهنى ودايماً بتحاول تأذ’ينى بس توصل بيك لمراتى لا يا وائل هيكون فيها كلام تانى مراتى خط أحمر
وائل ببرود:مش عارف طالعلى بيها السماء ومفيش أحلى منها دى واحده معفنه جايه من الشارع مش عارف عجباك على ايه
سليم أت’هجم عليه وهو غضب الدنيا كلوا فيه فاروق لمحه بياخد سكي’نه صغيره من على الترابيزه جرى عليه ومنعه أنه يقرب من وائل
سليم بغضب وصر’اخ:أوعى يا فاروق سبنى والله ما هسيبه
فاروق بتهدئه:أهدى وأرمى السكي’نه دى من إيدك هتودى نفسك فى داهيه عشان خاطر واحد زى دا
سليم بغضب:وربنا ما هسيبه غير لما أكون مصف’يه
وائل ببرود:أرمى السكي’نه اللعبه دى عشان متعوركش انتَ مش قدها
سليم بأنفعال:وربى وما أعبد ما هسيبك يا وائل وقريب هكشفلهم كلهم حقيقتك القذ’ره وساعتها متلومش غير نفسك
سيف بحده:خلاص يا سليم كفايه لحد كدا أمشى قدامى يلا
سليم متحركش خطوه واحده سيف بصله وقال:يلا يا سليم بقول
سيف مسك إيده وأتحرك وهو خارج بره بس سليم وقف لما سمع وائل بيقول:هندمك يا سليم
سليم ضغط على إيده بغضب فلف لوائل وهو بيبصله نظره شر
وائل:هندمك على كل حاجه عملتها لحد اللحظه دى…هكسر عينك ومش هخليك تقدر ترفع وشك فى وشى يا سليم وأفتكر كلامى كويس انا وانتَ والزمن طويل
سيف بص لوائل وهو بيقول:يلا يا سليم متردش عليه
سيف سحبه وراه وخرج وفاروق بصلهم شويه ومشى سيف خرج بسليم بره ووقفوا قدام العربيه ومعاهم فاروق سيف بص لسليم وقال بحده:ممكن أعرف ايه اللى انتَ عملته جوه دا
سليم بأ’نفعال:متجننيش عليك يا سيف انا فيا اللى مكفينى
سيف:اللى انتَ عملته جوه دا أكبر غلط عملته يا سليم أفرض نفذ كلامه بجد وعملك حاجه قبل ما تلاقى مراتك…بلاش دى فكر فى مراتك موقفها هيكون عامل أزاى لما يحصلك حاجه هى هتعمل ايه من غيرك وأنتوا الأتنين ملكوش غير بعض
فاروق:سيف معاه حق يا سليم…انتَ غلطت وهو شكله شر’انى ومش سهل انتَ أتسرعت
سليم بحده:وهو مغلطش لما غلط فى مراتى
سيف:دا ليه كلام تانى بس عصبيتك خلتك مش شايف قدامك ومش مدرك انتَ بتقول ايه…خلينا نفكر بالعقل شويه وندور على النقطه الأساسيه…لازم نلاقى مراتك بأى طريقه وانتَ لازم تبقى فايق عشان تدور معانا
سليم سند على العربيه بتعب ومتكلمش وهو بيفكر هيعمل ايه وهيدور عليها فين وأزاى
فى المخزن
ورد كانت قاعده وسانده راسها وباصه للسما وعنيها مدمعه وشريط حياتها وذكرياتها مع سليم بيمر قدام عنيها كل مواقفهم مع بعض وأول مقابله ما بينهم ظهرت إبتسامه صغيره على شفتيها ونزلت دمعه من عنيها غمضت عنيها عشان متعيطش وتحاول تسيطر على نفسها

 

 

 

خدت نفس عميق وفتحت عنيها تانى وهى كلها أمل أن ربنا هينجيها من اللى هى فيه
مر يومين وسليم لسه بيدور على ورد من غير فايده بقاله يومين بيدور وميأسش مكنش بياكل ولا بيشرب حياته بقت ممله وكئيبه سيف وفاروق كانوا زعلانين عليه ومش عارفين يعملوا ايه
سيف دخل وقعد جنبه وهو بيقول:سليم…مش ناوى تاكل بقى
سليم بهدوء:مش عاوز
سيف:مينفعش يا سليم كدا غلط هتتعب
سليم بخفوت:مش هاكل غير لما الاقى ورد وأرجعها لحضنى تانى
فاروق:يا سليم أن شاء الله هترجع بس ميصحش لما ترجع تلاقيك بالمنظر دا لا أكل ولا شرب دا انتَ بتاخد كوبايه المياه بالعافيه والأكل نفس النظام كدا مش هينفع
سليم بدموع:وحشتنى أوى يا فاروق…وحشتنى أوى ومش متخيل حياتى من غيرها…معرفش عنها حاجه ولا راحت فين انا زعلتها منى وأتعصبت عليها جامد لدرجه أنى كنت هأ’ذيها بس كان غصب عنى كنت راجع من عند وائل مش طايق نفسى
فاروق بمواساه:انا حاسس بيك يا صاحبى بس صدقنى انا حاسس أنها هتظهر قريب أوى ووقتها هتعرف مين اللى عمل كدا واللى عمل كدا يتأ’دب مهما كان مين هو
سليم حط إيديه على وشه ومتكلمش وفاروق بص لسيف بهدوء
فى شقه حمديه
حمديه بسعاده:شوفتى يا فاطمه بقى عامل أزاى من غيرها
فاطمه بتهكم:مش عارفه زعلان عليها ليه دا بلا وكسه
حمديه:ندخل البت ريهام بقى ونخليها تهون عليه وتكون جنبه لحد ما يبتدى يتعود عليها وينسى ورد وبعد ما دا يحصل نمضيه على ورقه طلاقهم من غير ما يحس وبكدا رميناها بره مطرح ما جت وريهام بقت مع سليم وساعتها تخلف منه مش هكون معترضه وهكون عملت اللى عوزاه خلاص
فاطمه بضيق:بس البت دى حامل دلوقتى
حمديه بصدمه:مين دى
فاطمه:هى ست الحسن والجمال حامل
حمديه:بتهزرى ولا بتتكلمى جد
فاطمه:والله ما بهزر حامل والبجحه بعد ما لطشت’ها قلم بجحت فيا وقالتلى مش هتقدرى تعمليلى حاجه وأقدر أحمى نفسى وأبنى وقعدت تقول كلام كتير وقالتلى وصليه لماما
حمديه بغضب:يا بنت الكل’ب وربى لاكون قتلا’كى وشاربه من دم’ك
فى شقه سليم
سليم كان قاعد ومش عارف يعمل ايه ومعندهوش خيط يقدر يوصلها بيه سيف كان بره وسايب فاروق معاه عشان ميأ’ذيش نفسه
فاروق:سليم كدا مش هينفع بجد اللى انتَ بتعمله دا غلط

 

 

 

سليم مردش عليه وسابه وقام
فاروق:رايح فين؟
سليم بهدوء:هصلى
سابه ودخل وفاروق اتنهد بحزن على صديقه اول مره يشوفه بالحاله دى
سليم قعد يصلى وسجد وهو بيدعى ربنا بدموع أنها ترجعله تانى لأنه ميقدرش يعيش من غيرها
بعد مده سيف رجع تانى ودخل وهو بيقول:سليم فين؟
فاروق:بيصلى جوه
سليم خرج وسيف راحله وهو بيقول:سليم أبوس إيدك فوق من اللى انتَ فيه دا وتعالى نبلغ
سليم بيأس:مش هيفيد بحاجه يا سيف
سيف:لا هيفيد تعالى وانا حاسس أن ربنا مش هيخيب أمالنا المره دى يلا
فى المخزن
ورد كانت سرحانه وبتفكر فى سليم عامل أزاى من غيرها وهل يأس من التدوير عليها ولا لا أسئله كتير كانت محتاجلها أجابه بس قطع تفكيرها دخول حمديه اللى كانت مش ناويه على خير ووراها فاطمه
حمديه قربت منها لحد ما وقفت قدامها ورد خافت جداً بس محبتش تبينلها
حمديه بسخريه وغضب:قال مبتخافيش قال…ورينى بقى هتقدرى تحمى نفسك أزاى انتِ وأبنك يا حلوه

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط علي (رواية أمواج الحب)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى