رواية حرم جبار الفصل السادس 6 بقلم نور شريف
رواية حرم جبار الجزء السادس
رواية حرم جبار البارت السادس
رواية حرم جبار الحلقة السادسة
أنا اطلقت يا ماما!! وجابر ساب الدار ومشي!!
امها بعصبية و زعيق :طلقك يا اخرة صبري عليكي يا فريدة، لا تعملي كدا يبنتي، ده جابر شاريكي وبيحبك، زين مش هيقدر يعمل حاجه ويرجعلك..
فريدة ودموعها نازله قالت بحزن :لا جابر ولا زين؟
بتاخدها امها وبينزلوا تحت بيكون جابر مجهز الشنط عشان يمشي!! بتنزل فرحة بعباية بيضاء وبتقرب من فريدة بلهفة :مالك معيطة ليه يا بنتي؟
بتحضنها فريدة :وحشني الكلام معاكي يا فرحة، ليه عملتي بيني وبينك سد زي ده ليه اذتيني بشكل ده
فرحة بتوتر مسحت دموعها :عشان بحبه يا فريدة؟
سكتت فريدة و ابتسمت.. وانا مبسوطة ليكي، ده نصيبك مهما كان مش هعترض عليه الف مبروك تتهني بيه!
فرحة بستغراب :أنتي متاكده من كلامك؟
فريدة بهدوء :اه انا و جابر اطلقنا..
فرحة بصدمة :اطلقتوا ازاي.. و ليه انتو كملتوا شهرين اصلا بقالكوا شهر بس؟
بيقعد جابر وبيبعد نظره عنها و هو ملاحظ عياطها.. بينزل زين وبيسلم عليهم :مالك يا جابر اي الي مضايقك عاد اول مره اشوفك اكده.. عارف انك بارد ومعندكش دم
غريبة جابر مضايق!!
جابر بعصبية :سبتلك فريدة ابقا طلق فرحه واتجوزها، عشان انا راجل و دمي حامي حتي لو اخوي ميكونش بيحب مرتي وانا ساكت وهي كمان، زين زين، انت احسن مني في اي، كل حاجة عملتها عشان ارضيها وهي بتكابر.
بيتنهد زين بتوتر :فريدة تبقي مراتك، كل حاجة انتهت انا عقلت الامور و بقول نهدي الدنيا وكفاية خناقات!!
جابر بعصبية :بعد اي أنا طلقتها ومبقتش عايزها؟
بيمشي جابر وبياخد الشنط بيركب عربيته وبيمشي، بتخرج فريدة بره بيشوفها من مراية العربية بيقف بضيق ونرفزه : جاية ليه يا فريدة؟؟
فريدة بدموع :متمشيش يا جابر عشان خاطري؟.
جابر و عروقه بارزه.. الدموع دي متلعبيش بيها عشان تتضغطي عليا حصل طلاق.. كل واحد يروح لحاله.
فريدة بعياط : عشان خاطري يا جابر، انا هعوضك عن كل ده هدي الدنيا وانا اوعدك مش هجيب سيره زين تاني!!
جابر بضيق بينفخ بعصبية :أهدي بقا انا زهقت من كل الي بيحصل ده، انتي مش حسه بيا ليه، انا بحبك حولت ابين ليكي مليون مره وانتي عاميه بي زين اخوي اقولك يا فريدة اسمعيني، انا عايزك اتقدمت ليكي مليون مره وكنتي شايفني اخوكي.. فرحة هتحمل من زين خلاص انتي بقيتي مطلقة.. انا هشوف واحده تحسسني بقيمتي وبقيمة ان راجل بحب مراتي بغير عليها وبحبها!!
شوفي انتي بقا حد يحبك يا فريدة، يحبك زي ما انتي عايزه يحب علي راحتك يقبل تبقي بتحبي اخوه و يوافق.. لما بلمسك بتبعدي عني وفي الاخر اطبطب عليكي مش عايز اشوفك تاني يا فريدة وبعد الواقفه دي لو لينا نصيب تاني هنتقابل سلام يا حلوه….
بيمشي جابر وقلبه وجعه بتصعب عليه دموعها بيمشي يروح القسم وبيفكر فيها بتمعن :وحشتيني!!
بتدخل فريدة الدار وبتشحتف من العياط بيشوفها جدها :فريدة يا بنتي تعالي..
فريدة بحزن وعيونها في الارض :نعم يا جدي؟
اي حصل جوه عشان مسمعتش.. جابر مشيي ازاي ده جاي امبارح؟ وبعدين انسي زين بقا، جابر بيحبك
فريدة بحزن :أنا اطلقت يا جدي
هارون بصدمة.. اطلقتي كيف و جابر كيف يعملها بدون اذن مني فين زين!!
بيدخل الجد الدار وبيقعد علي السفره مع احفاده وعياله بتقعد فريدة وبتحس بدوخة شديدة..
اه يا ماما الحقيني؟
بتقع فريدة وبتتطلع معاها امها وبتكشف عليها فرحة لأنها دكتورة.. دي اعراض حمل.. الف مبروك يا فريدة؟
فريدة بتوتر.. حامل ؟؟
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حرم جبار)
